الفصل الثالث

2598 Words
بسم الله الرحمن الرحيم ضد اللمس الفصل الثالث لا هذا كثير جدا علي تلك الطفلة ، لماذا لا تدركون ان جسدها هذا مجرد نضوج فسيولوجي و ليس عقلي و روحي ، تعلمون .. منذ يومين طلبت مني ان ابتاع لها قطعه من الشكولاته مع عودتي من العمل ، تبا لتلك الاعين ، و ها هي الان ستخضع لكشف طبي لعين ، و ستتعرض لمثل هذا الموقف ، لا اعلم ماذا افعل فانا بمفردي و لا طاقة لي بهذا . كان حديث داخلي بين ايهم و ذاته و هو ينتظر ش*يقته بالخارج ، فلابد من اخضاعها للكشف الطبي من قبل الطبيب الشرعي ، فهذا سيثبت ما تعرضت له و لكن كان لابد من معاينة مكان الحادث اولا حتي لا تخفي الاثار سريعا . و ها هي خرجت الان لكنها شارده ، يا ترى بماذا يشرد عقلها الصغير . غرام .. لما شعرت بالوجع و التعب لكل هذا الحد ، لماذا شعرت بالاهانه ، من هم لكي يعرضوني لكل هذا الامر ، لا اريد شئ من تلك الحياة سوى العيش بسلام بين عائلتي الصغيرة اريد البكاء و لكن الدموع تجمدت بين مقلتي ، لا حاجه بي لاحد سوى الله اريد الان ان اصلي بدون سبب و ارتل بعد الايات المريحة و المعالجة للنفس . نظرت امامها لتجد اخيها و للحظة شردت به لتكمل حديثها : يا له من شاب يافع ناضج يملئ عين الشمس و عين اي فتاة تلمحه ، اتسائل يوما لما لا يتزوج حتي الان ؟ فهو لن يعش حياته كالاخرين امثاله ، و كأننا نحن ال*قبة و انا اكبر العواقب الان . تن*دت قبل ان يقبل عليها ايهم لتقوم بتلقائية بعناقه فهي بحاجه لأبيها الان . منزل سجى غرفة كنان مازال جالس جلسته تلك لا يعلم حتي بماذا يجب عليه ان يفكر ، لحظات و وجد بابه يدق ليدلف من بعدها سائر الذي جلس دون حديث . سائر صديقه و دائما يأتي في الاوقات التي تحل له و الجميع يعرفوه حق معرفه . نظر له كنان و هو يقطب حاجبيه فسأل : مالك ؟ اجابه باختصار ليقول : بابا طردني . التفت له ليسال بتعجب : اده ليه كده ؟ و هنا اجاب سائر بغضب و بقوة قال بانفعال : معرفش ما انا دايما كده مش بشتغل معاه و ساعات بيجيلي مصالح بمشي فيها بدماغي اشمعنا المره دي لا ده قفلي كل حساباتي و خد العربيه و كمان طردني هو هيزلني و لا ايه ، المهم انا هقعد معاك يومين لحد اما اشوف الدنيا معايا ايه . نهض كنان ليربط علي كتفه قبل ان يتركه : بيتك وقت اما تحب تقعد فيه اقعد . كاد ان يخرج من الغرفة ليسأله : رايح فين ؟ - هقولهم يحضروا العشاء . ليتركه و يذهب ، كان سائر ممسك بهاتفه يلهو به ليجد الباب يدق و من ثم دلفت سجى باندفاع ظنا منها ان كنان اخيها متواجد ، لتتفاجا بسائر الذي نهض ما ان اتت ، توترت قليلا فهو دائما يحاول التغزل بها بل و مداعبتها و هي تحاول تجنبه و تأبي ان تقول لأخيها ذلك فهي لا تعرف عواقب ذلك و لا تستطيع تحمل مكر هذا السائر ، اقترب خطوات قائلا بتبسم : سجى ازيك ؟ اجابته بنبرة مهزوزه : الحمد لله ، هو كنان فين ؟ اقترب اكثر ليصل امامها علي الباب فقال : هو خمس دقايق و طالع . كادت لتترك الباب قائلة : خلاص لما يجي بها و لكنه وضع كفه علي كفها ليقول : ليه طب ما تخليكي مش هيتأخر . كادت لتفلت يدها من تحت قبضته الصلبه بل و تتحدث ايضا ليأتي صوت كنان من خلفها و هذا ما جعل سائر ينزع يده سريعا و هي توترت اكثر . قال سائر بتلقائيه : اهوه يا ستي جه ، انا جوه يا كنان ها . ليتركهما و يذهب ، نظر كنان لأخته و التي كانت لونها باهت ليسأل : مالك ؟ حركت رأسها بلا قائله : مافيش كنت بطمن عليك . قالتها و ذهبت اما هو فمط شفتيه و لن يعقب ، بل و دلف حيث صاحبه . منزل مؤمن كان جالس مكتف الايدي ناظر للأوجه ببسمة مصطنعة ، فكانت والدته جالسة بجواره و من الناحية الاخري ابنة انعام و تدعي شاهي ، اما انعام ففي مقا**هم تحتسي القهوة الخاصة بها . كانت تضحك و تقول : يا خبر يا مؤمن م**وف ليه كده ؟ اما شاهي فاجابت ببعض الجرأه : شكله مالوش انه يتعامل مع الج*س الاخر . نظر لها باستغراب فعي تحاول جذبه لها بنبرتها الانثويه ، خاصة و انها ابدعت و انتقت ملابسها بعناية لتظهر اكثر ما تخفي . مؤمن شخصية غريبه ، فسائر غيره تماما و تلك الاحاديث الخاصة بالنساء فاي مراة او فتاة يحاول التغزل بها ، اما مؤمن فلا ليست جميعهن فحتي و ان كانت تلك الشاهي من نوعه الخاص لكنه لا يحب ان يجبر علي شئ لم يكن علي هواه . نظر لوالدته بنفاذ صبر و من ثم القي نظرة علي شاهي قبل ان ينهض سريعا ليقول : انا ماشي . سألت والدته بقوة : رايح فين ؟ اعاد نظره لشاعي و من ثم قال : في داهية . ليتغير لون والدته فهو احرجها بذلك الرد كثيرا . منزل غرام . عادت اخيرا ليعاونوها علي النوم الذي حاولت ايجاده بصعوبه ، كانت والدتها بجوارها تمسد علي خصلاتها ، تتأملها فهي تؤنب ذاتها كثيرا ، العبرات تتساقط من مقلتيها و لكن ما باليد حيله . قبلت جبين ابنتها قبل ان تتركها و تخرج حيث ولدها ، حلست بجواره ليسألها ايهم : نامت ؟ اومأت له ، كان يظهر عليه التعب الشديد لكنه لا يتكي ابدا فليس من طبعه ذلك الامر . **تت زينب قليلا و لكنها قالت : انا السبب ، انا عارفه بس و الله مكنتش مقصوده ، دي بنتي يا ايهم ، و للاسف كل الي عملته ده كان غصب عني ، مش عارفه هل انا امشي وراك و لا لا ، في حيره و صراع ما بين اني استر علي بنتي و اني اخدلها حقها . هنا التفت لها ايهم و قد استوقفته كلمه الا و هي " استر " قال لها بعدما هدأ من ذاته و عاهد نفسه الا ينفعل عليها فقال : اولا بنتك ماغلطتش عشان يتستر عليها ، بالع** احنا بنستر عليهم هما لو معملناش كده ، و لو سكتنا شوفي كام واحده زي غرام هتتحط في الموقف ده ، خليكي واثقه فيا يا امي بامر ربنا هيبقي خير لينا و ليها . اومأت له و كاد ان يذهب لتسأله بتذكر : صحيح هي صاحبة غرام اختفت فجأه ليه كده ؟ نظر لها بتذكر و ظل كذلك للحظات و لكنه اجاب بشئ اخر : هقول اصلي لعشاء . ليتركها تمط شفتيها بعدم فهم . في صباح اليوم التالي و في منزل سجى كانت نائمة فبعض صراع دام للثالثه فجرا اخيرا داهمها النعاس لتغط في ثبات عميق ، ازعجها رنين الهاتف الخاص بها لتمسكه و تجيب بصوت رقيق للغاية و ناعس ليقا**ها صوت رجولي بحت : السلام عليكم . اجابت بعدم تركيز : مين ؟ تنحنح قبل ان يقول بهمس : ايهم . استفاقت عند تلك النقطة و دق قلبها بقوة ليكمل ايهم : متصل اعتذر عن الي حصل سامحيني كنت متوتر . ظهرت علي وجهها شبح ابتسامه لتجيب : مافيش مشكله حصل خير . **ت قليلا و من ثم قال ثانيا : ممكن تيجي تشوفي غرام علي فكره هي اكيد هتحتاجك . اتسعت ابتسامتها لتقول : ان شاء الله شويه و هاجيلها انا لازم ابقي جمبها . و هنا كان عليه اغلاق الهاتف فقال : احم تمام انا هقفل بقي مع السلامه . - سلام همست بها و نظرت للهاتف بابتسامه و رضا ، لحظات و دق بابها لتقوم فاتحة اياه بابتسامه لكنها تلاشت ما ان وجدت سائر امامها بفرحة قائلا : صباح الجمال . اما هي فاتسعت مقلتيها و الخوف تخلل اواصرها ، كادت ان تغلق الباب سريعا ليمنعها و تحولت ملامحه لملامح متهكمة جامده فقال بشرارات تخرج من عينه : انا مش بكلمك ، انا كويس معاكي ماتخلينيش اوريكي الوش التاني هتكرهيني فعلا . لتجيبه بتلقائيه : انا اصلا بكرهك . و هنا دفع الباب لتبتعد هي فيدلف مغلق الباب ، ليزيد خوفها من تهوره هذا .... كادت البكاء من هذا الامر ، فمخيلاتها صورت لها ان تصبح مثل صديقتها و للحظه قامت بارتفاع صوتها و مع رفعه توقف هو ، نظر لها بقوة علي ان تتوقف عن فعلتها و لكن لم يحدث ابدا ، ازداد الامر سوءا ليترك المكان و يختفي سريعا ، اما هي فتوقفت و زادت رجفتها التي اخفتها منذ لحظات ، لا تستطيع ان تظل في ذلك المنزل لتأخذ معطف طويل من خزانتها و تخرج سريعا تعتلي سيارتها متجهة حتي منزل غرام . منزل غرام حاولوا أن يسودها بجو من الحب لعلها تنسي ما حدث و لو لفتره قليلة تخرج من معاناتها ، ظلت غرام تنظر للوجوه و هي بين عائلتها علي مائدة الفطار ، حاولوا شغل تفكيرها ببعض الاحاديث و لكن رنين جرس الباب هو ما اوقفهم بل و افزع غرام و جعلها تنتفض ، نهض ايهم ليفتح الباب ليصعق من هيئة سجى ، فكانت من الواضح انها بملابس منزليه و لكنها محتشمه ، و حتي خصلاتها فكانت مشعثة نوعا ما ، اثار البكاء ظاهر علي وجنتها . تفاجا ايهم ليسال بعدم فهم : انتي في حاجه حصلتلك ؟ ابتلعت ريقها لتعود للبكاء ، افسح لها المجال لتظهر من خلفه بتلك الحاله ، نظرت لها غرام و من ثم نهضت لتقف امامها بتساؤل : هو فيه ايه ؟ لن تجيب لكنها احتضنتها بقوة فهي قد سئمت بل و ارتعبت للغاية و لا طاقه لها بذلك . اخذتها غرام لتدلف غرفتها ، كيف لها بهذا فهي قوية تعاني من اشياء كثيره و لكن عند المقربين تظهر قويه . نظرت زينب لايهم الذي قال : انا نازل الشغل و كمان عشان اسبهم براحتهم . ربطت زينب علي كتفه و من ثم قبل جبينها ليذهب مصطحب بسام معه حيث المدرسة . اما بالداخل فقصت سجى علي غرام ما حدث متناسية انها هي من تحتاج الدعم لا الع** . كانت سجى تقول لها بغضب و بكاء : لا يا غرام خلاص انا بجد لازم بابا اكلمه يجيلي هنا و اتصرف معاه بجد ازاي يخليه يبات عندنا دي فعلا حاجه تطهق عارفه انهم مايعرفوش الي هو فيه بس لا لازم يعرفوا بقي . **تت لقليل و من ثم قالت بريبه : فيها حاجه لو خليته يجي هنا ؟ حركت غرام رأسها بلا قايلة بترحاب : لا لا ابدا بس هقولهم بره عشان ايهم بس يبقي موجود و كده . اومأت لها سجى بتفهم ، **تت قليلا و من ثم نظرت لها و كأنها تذكرت ، تحدثت بقولها : انتي عامله ايه دلوقتي ؟ اماءت غرام برأسها بمعني انها بخير ، و دون حديث فتحت سجى ذراعيها لتدلف غرام بداخل احضانها فشددت سجى من عناقها باستكانت ، و ارادت سجى لو تتقا** حزن صديقتها معها و لكن كيف . اما في مكان ضخم للغاية و كأنها شركة كبيره ، كان مؤمن يتقدم منها و هو في هيئة مختلفة تماما فبعيدا عن الملابس الشبابية يلجأ الان للملابس الكلاسيكية و بذلة من اللون الازرق الداكن ، ليقف الجميع باحترام له فلما لا و هو صاحب تلك الشركة و مديرها العام ، فوالده توافاه الله و ترك له هذا الارث و هو الوريث الوحيد لكل تلك الامبراطورية ، اتي له مساعده ليقول باحترام و هو يسير خلفه متجها لغرفة الاجتماعات : الميتنج كمان خمس دقايق ، و المندوب الخاص بيهم علي وصول دلوقتي حضرتك تقرا ال*قد قبل ما يتوقع و لو في اي ملاحظات تقولها حضرتك ليهم و تتناقشوا فيها . اوما له مؤمن و دلف ليجلس علي المقعد المتراس مائدة الاجتماعات ، نظر في ال*قد امامه لدقائق و من ثم نظر و قال : البند التالت اعتقد لازم يتغير . لحظات و دق الباب معلنا علي وصول المندوب ، ما أن دلف ذلك المندوب و الذي كان فتاه ، نهض مؤمن فقد خ*فه جمالها الاخاذ ، رغم تلك النظارات الموضوعه علي عيونها المرسومة الا انها تظهر لونها الزيتوني الخلاب . تقدمت منه ليصافحها و من ثم جلست ، ليجلس هو و هو في عالم اخر . تحدثت تلك الجميلة لتقول : اسمي جميله و مستر حسام بعتني و انا الي هتابع الصفقه دي مع حضرتك . اما مؤمن فكان شارد فيها ليقول بعدم وعي : ده انا بشكر و الله مستر حسام علي المعروف ده . قطبت حاجبيها و لن تعقب فهي خجلت قليلا و من ثم تنحنحت رافعه نظاراتها علي عيونها أكثر ، اما مساعده فوضع ال*قد امام جميله و من ثم قال : هو البند التالت بس .... كاد ليكمل ليمنعه مؤمن و هو يقول بصوت مرتفع ليطغي علي صوته : ده البند التالت ده قمر اوي و موافقين و بصي انا همضي علي طول اهوه . ليمضي مؤمن بالفعل اما هي فمطت شفتيها لتوقع هي الاخرى ، هبط المساعد يهمس في اذن مديره قائلا : هو مش حضرتك كنت معترض ؟ - اسكت يا ابني اسكت انا وافقت . لن يعقب ليعتدل في وقفته اما مؤمن فتبسم قائلا بين اته و هو يراقبها بخلسة : ده الي سماكي جميله ده عنده نظر ، اسم علي مسمي . اما في منزل سائر فكانت والدته و التي تدعي حنان تصول و تجول فهي لن تحضر النزاع الذي حدث بين الاب و ولده ، لتعلم بعدما عادت من الخارج بما حدث من اخته الصغري و التي تدعى هيام . دلفت لزوحها حيث مكتبه لتقول بهجوم : اقدر اعرف انت ازاي تعمل في ابنك كده ؟ أجابها عبد الله و هو مازال ينظر في الاوراق التي بين يديه : مش لما تعرفي عمل ايه الاول ؟ جذبته بقوه من ذراعه لتقول بقوه : مش عايزه اعرف انا عيزاك ترجعه . اجابها بغضب كبير : نزلي ايدك و مش مرجعه و ياريت بقي تخلي بالك من عيالك شويه مش كفايه واحد ضايع و مافيش منه امل ركزي مع التانيه دي بنت . هنا ارتفع صوتها بقوه لتقول : يا سلام و انا لما افك عن نفسي شويه ابقي مهمله طب ما تخلي بالك انت منهم . - و انا بقي هشتغل و لا اخلي بالي من العيال . قال جملته و تركها اما هي فهتفت له بجنون : استني هنا لازم ترجع سائر يا عبد الله . خرج تاركا اياها ، اما علي الدرج تهبط هيام البالغه من العمر اثنين و عشرون عاما متحدثه عبر الهاتف قائلة : خلاص يا بيبي انا هبتدي اتحرك اهوه ، هنتقابل كلنا و نطلع علي السخنه علي طول ، يلا باي . كادت لتذهب لتلمح والدتها جالسه علي احد المقاعد في مكتب والدها لتقف قائله : علي فكره انا مسافره . قالتها و ذهبت اما حنان فلن تكلف نفسها بان تسالها علي وجهتها حتي . عودة لمنزل غرام علموا الجميع ان والد سجى علي وشك المجيء لياتي ايهم من العمل ليحيي الجميع و من ثم تقدم من غرام معطيها شكولاته لتتبسم له بامتنان ، و من ثم نظر لسجى و اعطاها واحده لتنظر له بتساؤل : و انا كمان ؟ اومأ لها ليقول ببعض الحرج : اولا تهادوا تحابوا ثانيا ده اسف عن الي حصل امبارح . نظرت له بتفكير ليكمل هو : النبي قبل الهديه مع ان دي مش هديه . جذبتها في **ت و ببسمة امتنان ، دق بابهم لتنهض سجى قائله : اكيد ده بابا جه علي العنوان زي ما وصفتله . تقدم ايهم و فتح الباب ليطل امامه ذلك الرجل ذو الشعر الرمادي فافسح له ايهم المجال قائلا : اتفضل حضرتك منور . - بنورك يا ابني . دلف بعده شاب بنفس عمر ايهم و في نفس الطول تقريبا ليقول والد سجى : ده ابني كنان . صافحه ايهم و اغلق الباب ، نهضت سجى و غرام و لكنها صدمت و هو كذلك ، لحظات و بدات انفاسها تعلو و تهبط بقوة و من ثم اختبأت خلف سجى لاقول بخوف : لا لا انت جيت ليه لا . نظر لها ايهم بخوف و من ثم تقدم منها لتركض لاحضانه قائلا : في ايه مالك ؟ اجابته بنفس الخوف : هو هو كان كان منهم هو لا عايز مني ايه ؟ ما ان نظر خلفه في اتجاه كنان حتي وجده قد فتح الباب مسرعا للخارج ، ليتركها ايهم في خطوات مسرعه للحاق به اما سجى فكانت لا تعلم ماذا تفعل و لا تستوعب كابيها بالظبط لكنها صرخت ما إن غشي عليها غرام ليقبل عليها الجميع تيسير محمد
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD