الفصل الثاني

2535 Words
بسم الله الرحمن الرحيم ضد اللمس الفصل الثاني لا شئ اصعب من ذلك الامر لدى المرأة فهي لن ترى قهر كهذا ، حزنها اكبر لاجل صديقتها تتوقع الان انها ستنبذ من قبل كثيرين و اولهم صديقاتها بالمدرسه ، فهي في سنتها الاخيره حتي تذهب للجامعه ، تبا لذلك الامر الذي يحول بينها و بين تفوقها . تركتها نائمة و جلست في الخارج تفكر في الامر لا تعي شئ و لا تستطيع أن تدركه فهي مازالت صغيره مثلها تماما ، نعم أجسادهن كالنساء الناضجات لكن ارواحهن مازالت في السابعه من عمرها . استمعت لفتح الباب الخاص بالغرفة المقيمة فيها ليخرج منها بسام اخيها الاصغر ، جلس بجوار سجى و من ثم نظر لها قائلا بحزن : المفروض اعمل ايه دلوقتي ؟ هو علي معرفة بسجى و تعامل معها كثيرا لذلك يحدثها بتلقائية ، نظرت له سجى لتقول بعدما تن*دت : مش عارفه يا بسام بس انا عايزه امسك في زماره رقبه الي عمل فيها كده . اعاد نظره للاسفل و من ثم قال : بسمع كتير علي السوشيال ميديا ان في بنات بعد الحاجات دي بتنتحر . هنا شهقت سجى واضعه يدها علي موضع قلبها بفزع ناظرة اليه ، حاولت ان تطرد تلك الافكار من راسها لتقول و كأنها تهدأ ذاتها : لا لا ان شاء الله لا انا هبقي معاها و مش هسيبها لحظه لا بس يا بسام . وضعت وجهها بين كفيها لا تريد تخيل الامر ايضا . اما في مكان اخر في حي الزمالك أتت سيارة سوداء كبيره تحتوي علي شخصين في نفس السن تقريبا الا و هما سائر و مؤمن . كان سائر هو الذي يقود السياره ليوقفها أمام ذلك المنزل لينظر لمؤمن قائلا : كنان ما بيردش مش عارف ليه . نزع مؤمن نظاراته الشمسيه ليقول : من ليله المبارح و انا عارف ان فيه حاجه ، سابنا و مشي فجأه كده قولت هيفضل مقلوب كده . - تفتكر في ايه ؟ كان سؤال سائر ليجيب مؤمن قائلا : مش عارف بس ايه ضميره صحي فجاه . ضحكا سويا و من ثم هبط مؤمن ليقول : انا هطلع انام و لو كده نتقابل بليل و انت ؟ وصل النافذه الموجوده بجوار سائر ليسند كفيه عليه في انتظار اجابه سائر فقال : زيك بالظبط بس قبلها لازم اخد كلمتين حلوين من بابا يأنبني فيهم و ربنا يستر . و هنا تذكر مؤمن فقال : يوووه فكرتني بماما و بنت طنط فنطاز هانم الي عيزاني اتجوزها دي ، يلا يا بني اتكل . ليلتفت مؤمن صاعد لمنزله اما سائر فانطلق علي منزله . عودة لكنان الذي ما إن خرج من المرحاض حتي وجد والده في وجهه و هو ضامم يده الي ص*ره ناظرا لولده بتحفز ، تن*د كنان و الذي كان يحمل منشفة بيده يجفف بها خصلاته ، تركها و شأنها و من ثم وقف امام ابيه الذي يقصره في الطول و من ثم قال : اتفضل سمعني الكلمتين بتوع كل يوم . اعطاه نظرة من قدمه لرأسه و من ثم قال ذلك المشيب الرأس صاحب الخمسون عام و يدعي منصور : مش هنطق تاني انا تعب منك و رميت طوبتك ، انا حاي اسأل علي حاجه واحده ، اختك فين ؟ حرك رأسه يمينا و يسارا بعدم معرفه و من ثم قال قبل ان يذهب : مش عارف . لا يعلم والده انه يتهرب من اي شئ يذكره بتلك الفتاه فللاسف هو يعلم انها صديقه ش*يقته ، لقد رأها أكثر من مرة و لن يهتم لأمرها و لكن بتلك الليلة كانت حلوه للغايه بعيونه علي الاقل ، وجدها صغيره و هذا ما زادها جمالا . نفض تلك الأفكار من رأسه فهو يكره ذاته ، تركه والده في قله حيلة و خرج ليتسطح كنان علي الفراش محاولا الا يفكر بالامر فاسلم حل هو النوم ليغط بعدها في ثبات عميق . عودة للمشفي دق ايهم بابها ليدلف بهدوء و يجدها قد استيقظت و لكنها في **ت تام شريد ، هادئ و مريب ، تقدم و جلس بجوارها ليحتويها بين يديه ، قبل جبينها و من ثم قال بتساؤل : عامله ايه دلوقتي ؟ لم تجيب فهي علي ذلك الوضع لساعات مضت ، نظر لوالدته بتساؤل ليجيب بسام نيابة عنها : علي الحال ده من ساعه ما قامت ، مش راضيه تاكل حتي . تن*د ايهم ليشدد من ضمها فيقول بهمس سمعه من بالغرفة : انتي عارفه اني بحبك و عارف ان في حد غلط في حقك و رحمه بابا يا غرام لاجبلك حقك ، بس بالله عليكي عيزاكي تساعديني شويه . مازالت مثبتة نظرها علي نقظه واهيه ، يا الهي ما لهذا الجمال الأخاذ ، فاهدابها الكثيفة الشقراء و خصلاتها الكويلة من نفس اللون مصاحبة لبشرتها الصفراء المتناسقة مع لون شعرها و الناصعة كبشرة الاطفال كل ذلك جاعلها في غاية الجمال ،خاصة ملامحها الهادئة و لكنها شاحبه ، شحوبها لن يؤثر علي تلك اللوحة الفنية المبتدعة من الخالق فسبحان من جعل جمالها لا يشوبه شائبة حتي و ان كانت في تلك الحاله . كيف لفتاة بهذا الجمال تترك بمفردها في ذلك الوقت لا علم لأحد بذلك . تن*د ايهم من **تها هذا و نظر للناحية الأخرى و لكنه نظر اليها ثانيا ما إن همست بصوت متحشرج و هي مازالت ناظرة لنقطتها و لا تريد تركها : عايزه اروح . انتبهوا جميعا ليمسك اخيها كفها الصغير بين يديه ليقول : بصي انا بلغت و كنت لازم اثبت حاله و حاليا في حد هيجي ياخد اقوالك ممكن بقي تحكي بالله عليكي ساعديني . هنا نهضت زينب بقوة قائلة : انت بتقول ايه يا دي الفضيحه ، بلغت انت عايز تمرمغ راسنا في الطيب يا ابن بطني . و هنا ندبت حظها كعادتها ليقول ايهم محاولا كبت غضبه : امي من فضلك انا عارف انا بعمل ايه و من ساعه ما بابا مات و انتو كلكم في رقبتي و خاصة غرام و انا و قسما عظما ما سايب حقها ان شاء الله تبقي علي موتي يا امي . تشبثت غرام بكفه و نظرت له باعين دامعه لتقول : لا موت لا ما تقولش كده مش عايزه حد يسيبني تاني و النبي ما تسيبني يا ايهم هيجوا تاني . عانقها سريعا ليتعجب من قولها هذا ليبعدها بتساؤل : مين الي يجوا يا حبيبتي . تحدثت وسط شهقاتها لتقول : هما هما الي قعدوا يجروا ورايا كانو كانو تلاته يا ايهم تلاته . سأل بخوف و خفقان قلبه يصل عنان السماء و بنبرة مهتزه سأل : هما التلاته عملوا كده ؟ حركت راسها بحركات متتاليه و سريعه بموافقه لتكمل بخوف : اه اه بس انا ما ماسكتش انا ض*بت واحد بطوبه في راسه و التاني عضيته و روحت جريت جريت و هما جريوا ورايا . شهقت سجى بخفة واضعة يدها علي فمها لا تستوعب ما حدث . نهض ايهم سريعا ليدق الباب معلنا عن ذلك الشخص الاتي لاخذ اقوالها ، هابت طلته لكنه شعر بذلك ليظل مكانه و من قال ذلك الشخص : انا عايزك تتكلمي و انا هكتب من مكاني . نظرت حولها لتتشبث بيد بسام الذي طمئنها بل و اطمئنت من تواجد الجميع لتفعل ما طلب منها ، لا يستطيع تحمل ما سمع ليخرح سريعا و من ثم يصرخ بقوه و هو يض*ب الحائط بقبضته ليقول بغضب : انا السبب معرفتش احافظ علي الاماني يا ابويا معرفتش . لا يلاحظ الدماء التي سالت من يديه ليستمع لشهقة خفيفة و من ثم احد سحب يده ، كانت سجى التي خرجت خلفه لتقول و كفه بين يديها : يا خبر في دم كتير استني . انتشل كفه من بين يديها سريعا لتعود بامسكاها ثانيا فتقول : انت شلتها ليه استني بس . لا طاقه له بشئ فتركها لها فهو متدين الي حد كبير و لا يلمس يد فتاه من قبل سوى محارمه . الحياة ليست علي وتيرة واحده و ليست بنفس المستوي اشخاصها لن يكونوا من نفس الطبقة الفكريه و لا العادات و التقاليد هي ذاتها و هذا ما يمثل الفرق بين غرام و التي تتمسك بالحجاب حتي عندما دلف ذلك المحضر حرصت والدتها ان تضع غطاء رأسها لتخبئ خصلاتها ، و سجى و التي تعتاد ان تصافح اي شخص بيدها طبيعيا كما اعتادت و هذا ما فعلته مع ايهم ، هذا لا يعيب من اخلاقها هذا لا يعني انها سيئة و لكن لا تجد من يوجهها او يهتم لتبك الامور البسيطه ، علاقه الصداقة الجامعه بين سجى و غرام لن تذهب هبائا ، فكل منهن تؤثر في الأخرى بشكل إيجابي ، غرام علمت سجى بعض الاشياء و سجى اخرجت غرام من عزلتها ، كم يتمنى الكثيرون ان يحظوا بهذا القدر من الاخلاص و الحب و الصداقه و ما يحتويها من عبر و عظات و غيرها من الامور الحسنة ، و محظوظ من ينعم الله عليه بذلك الامر الا و هي الصحبة الصالحة . جعلت سجى الممرضة تضمد جرح ايهم الذي كان يشعر بالضيق في تلك الملامسات الغير مقصوده و لكن يعلم ان لا حرج عليه فهذا من اجل العلاج لا غير ، لكن تلك الوساوس هي ما تسيطر عليه . امسك بكفه المصاب بغضب يحاول اخفائه لتسأله سجى : انت كويس دلوقتي ؟ تأفف و من ثم قرر ان يتحدث فلا يستطيع كبت ما في جوفه ليقول بجمود : ماتعمليش كده تاني . نظرت بعدم فهم : الي هو ايه مش فاهمه . لا طاقه له بشرح شئ فيكمل بنفاذ صبر : ما تجيش جمبي تاني و لا تلمسي ايدي حتي شيلتيني ذنب و خلاص . شعرت بالحرج ، لا تعلم ماذا تجيب و لكن افضل حل هو الانسحاب في هدوء لتفعل ذلك بعدما وجه وجهه للناحية الاخري . اعاد نظره بعدما ذهبت ليتن*د فللحظة شعر انه علي خطأ ، اهمل الموضوع و دلف لأخته التي انتهت من روى ما حدث لتقول سريعا باختناق : مشيني من هنا باي طريقه . فعل ايهم ذلك الامر ليخرج حيث الطبيب كي يحدثه بشأن ذلك . تتالم و تصرخ ، تتوسل بل و تبكي كالاطفال ، نبرتها تمزق القلوب و نحيبها يجعل الحجر يلين ، تناديه و تترجاه ان ينقذها و ان يرحمها ، اما هو يحاول مساعدتها لا يستطيع و كأنه مقيد بسلاسل معدنيه يعوق حركته ، اما هاذين الاثنين فيضحكون بل و يسارعون بامساكها ، يتسابقون و يتراهنون عليها ، شعر بالاختناق امسك رقبته يحاول ان يزيل عنها تلك الاحبال الخانقه اياه احبال واهية ، التعرق قد ازداد علي جبينه و اجزاء وجهه بل و ل**نه عجز عن نطق حرف واحد ، و ها هو اخيرا استطاع ان يستيقظ من هذا الكابوس صارخا ، ظل يتن*د و ينظر حوله فهو في غرفته و ما هو سوى حلم لعين ، امسك بخصلاته يحاول تهدئة ذاته ، نزر علي يمينه و من ثم ملء كوب من الماء ليحتسي منه بعض القطرات لعل ريقه يرتوي . اغمض عينه فحتي في احلامه تأتي ، ما لهذا الضمير ابذي ظهر فجأة استعجب ذاته و ظل جالسا علي الفراش وجهه بين كفيه لا علم له بما يتوجب عليه ان يفعل . اما بالاسفل اتت سجى متجهة مباشرة الي غرفتها ، كادت ان تصعد لتستمع لصوت والدها الهاتف لها ، نظرت له و حاولت كبت عبراتها وقفت امامه منتظره حديثه ليقول : كنتي فين ؟ ابتلعت ريقها لتقول : كنت في المستشفي بزور واحده صحبتي . كان حديثها يشوبه الخنقة ، دقق في ملامحها و من ثم تسائل : انتي معيطه و لا ايه ؟ ما ان قال تلك الجمله حتي انهارت بالبكاء لينهض سريعا محتويها بين احضانه مربط علي كتفها ، اما هي فلا تعلم اتبكي علي رفيقتها ام ان ش*يق رفيقتها هو السبب في ذلك الامر . منزل غرام . عادت اخيرا ليكون الامر عند غرفتها و اخيها يدثرها جيدا ، مسد علي خصلاتها ليقول : ماما هتحضرلك اكل و عشان خاطري لو بتحبيني تاكلي . اومأت في **ت و لم تعقب ، لحظات مرت ليرن هاتفه فيجيب بهدوء : السلام عليكم اجابه الطرف الاخر ليستمع له بتركيز و من ثم تن*د ايهم قائلا : تمام ساعه و نبقي عند حضرتك . نظر ايهم لغرام ليقول بعدما قبل جبينها : انا اسف يا حبيبتي للي هيحصل بس لازم نروح مكان الحادثه . اما هي فاستقبلت الامر ب**ت و لكنها ابتلعت ريقها بخوف . في غرفة مؤمن ، كان نائما و نصفه العلوي عاريا ، دلفت اليه والدته والتي هي في اخر الاربعينات من عمرها ، حاولن ايفاقته كثيرا ليجيب بتأفف بعدما جلس نصف جلسه : نعم يا ماما في ايه ؟ قالت له في تمسكن حاولت اتقانه : اسكن يا مؤمن اتحطيت في موقف صعب . مسح علي وجهه ليسأل : موقف ايه ؟ اجابت بتوجس : طنطك انعام قالتلي انها جايه . - طب ايه المشكله ؟ سأل بنفاذ صبر لتكمل هي سريعا : لا مهي مش جايه لوحدها و انا قولتلها انك هنا عيب استقبلها لوحدي . اعتدل في جلسته ليقول : ماما ماهي كل يوم بتيجي و بتستقبليها لوحدك ايه الجديد ؟ جبته من كتفه لتجعله ينهض و هي تقول : اخس عليك يا مؤمن ما ت**فني و يلا قوم خد شور بسرعه . نهض بغضب و لم يعقب ليهب الي المرحاض اما هي فتبسمت فها هي خطتها شرعت في النجاح . اما في منزل سائر فكان الوضع مختلف كان الخلاف قائم علي اشده بين الاب و ابنه ، فكان عبد الله ذلك الاب الذي حاول مرارا و تكرارا مع ابنه و لكن كل الطرق فشلت و ها هو الان ينهي العلاقه القائمه بينهم ، و لكن لا الابن هو من ينهيها بعناده الذائد ليقول عبد الله : انا تعبت منك و من ق*فك كل يوم سهر و شرب و حاجه قله ادب و انا خلاص عرفت هعاقبك ازاي . هنا ثار ذلك الثائر متناسيا انه والده بل و لده مكانة كبيره كرمه بها الله عز وجل ليقول : انت هتزلني انا مش عايز منك حاجه اصلا و قادر اعمل نفسي لوحدي . هنا ارتفع حاجبي عبد الله ليقول و هو ينتزع منه مفاتيحه قائلا : حلو اوي مافيش عربيه و كل حساباتك الي في البنوك اتقفلت و الكريدت كمان و يلا بره البيت و مستني اشوف ازاي هتبني نفسك وقتها هض*بلك تعظيم سلام يلا بره . لا يتحمل سائر ذلك الزل بالنسبه له ليخرج لا يهمه شئ اما عبد الله فجلس بتعب و تن*د مما فعله من مجهود عودة لغرام و اخيها الذي اصطحبها لمكان الحادث و معهم الشرطه كانت تقدم قدم و تؤخر الاخري ، لا تريد ان تتذكر فافكارها تطاردها و ما حدث لها يتجسد امامها ، حاولت الفرار لكن ش*يقها شجعها بان ت**د ، قال ايهم بتشجيع : يلا يا غرام قولي الي حصل و المكان قدامك اهوه يلا . تن*دت و اغمضت عينيها بريبه ليعاد الشريط من جديد ، فتبدا غرام بالقص عليهم و هي تتحرك في المكان قائلة ببكاء و كأنها تروى مشهد بفيلم ما : كانت ماشيه غي الطريق ده مروحه علي بيتها فجاه لقت قدامها غربيه كبيره اوي لونها اسود و كان فيها تلاته ، واحد ب*عر اسود كويل لحد رقبته و التاني ب*عر بني مرفوع عادي و التالت عادي مافيهوش حاجه مميزه ، كانت هتكمل طريقها بس لقت واحد فيهم نازل من طريقها ، راحت الناحيه التانيه بردو نزل التاني اعترض طريقها فضلوا يتقدموا منها و هي ترجع فضلت كده لحد ما اتكعبلت في حاجه وقعت علي ضهرها ... اخدت نفس عميق لتكمل ففعلت بنحيب : اترجتهم يبعدوا مش راضيين رحيتهم كانت وحشه و كان واحد فيهم ماسك ازازه باينها خمره ، اتنين بس هما اتنين التالت قعدت انديله كتيير اوي ما سمعنيش لا و مشي كمان و سبني ليهم . و هنا بكت بقوه فهي الان ابدلت ضمير الغائب بالمتكلم و وعيها جعلها تدرك ان ضحية هذا المشهد هي و ليس اخري . اكملت لتقول : فضلت احرك ايدي في الارض لحد ما لقيت طوبه كبيره ض*بت بيها واحد ، و التاني عضيته جامد فبعد و انا قعدت اجري اجري اجري لحد ما لقيت التالت قدامي و من بعدها ... **تت ليسأل ايهم بترقب : و من بعدها ايه ؟ نظرت له و هي تذرف الدموع لتقول : ما حستش بحاجه . لينفطر قلب اخيها علي نظرتها تلك .... تيسير محمد
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD