البارت الرابع

1138 Words
Flad's sweet enferno : البارت الرابع # امارا اتصل ادم بي و انا منشغله في خبز خمس فطائر، الزوار كل ساعه يصبحون الضعف و هذا يزيدني سروراََ بداخلي، لم اعرف ان أمر المخبز هذا سيشتهر اشتهار العلم علي نار و انا بالفعل قد فتحته البارحة فحسب.. " اجل يا ادم.. انا في المخبز.." وضعت الهاتف علي الطاوله امامي و يداي الاثنان منشغلتان في العجين و انا احدث جاري ادم و الذي يمكن ان اعتبره افضل صديق حصلت عليه منذ ان اتيت لهنا.. و افضل صديق لدون ايضاََ.. " اين دون.. ؟، لقد وصلني جواب له من مدرسته و انا ابحث عنه و لا اجده هل صعد الي المنزل؟ " ازلت يدي عن العجين لبرهه لاغسل يدي فوراََ و امسك بالهاتف مره اخري و انا اخرج الي صاله الطعام للبحث في الخارج و ابحث بعيني برعب عن دون.. " لا.. لم يصعد.." اكملت بحثي و انا اذهب الي الباب و تحت نظرات الناس الفضوليه افتح الباب برعب و انظر في الخارج.. " لقد قال لي ان سيلعب قليلا في منزل صديقه.. انتظر ساتصل بمنزل صديقه ال**" تن*د ادم في الهاتف لاشعر به يحاول تهداتي. " اهداي امارا.. لا تقلقي هكذا ، دون فتي كبير و انت في مكان بعيد الان.. انا بجانبك لا تقلقي، انا ساذهب لمنزل ال** و سأجلبه لهناك.. اكملي انت عملك و ثقي بي.. " شعرت باطرافي تبرد بالفعل.. كيف يمكنني ان اهدأ و انا اعلم ان هناك وحوشاََ لا تزال تعيش، وحوش حاولت الاختباء حتي في الظلام و اخفاد هويتي و كل شئ عني و تزييفه.. حتي اهرب بحياه ابني و حياتي منهم.. كيف اهدأ.. تن*دت و انا انظر الي العملاء المنتظرين.. هل اعيد لهم نقودهم..؟ للاسف انا بحاجتها.. لا يمكننا التاخر عن دفع الايجار اكثر سيطردنا المستأجر.. لا يمكنني ان اعيش عاله علي احد.. علي ان انجح هذا. نظرت الي المطبخ و رايت ان العجائن قد انتهت تقريباََ، لاتصل بادم و انهي العجائن لاضعها في مكانها بالصواني المختلفه لاضعها في الفرن باسرع ما يمكنني... رن الهاتف لتأتي عيناي عليه بسرعه و بدون ان اقرا حتي رددت.. لا شك انه ادم... " مرحباََ سيده امارا.." اجبت باقتضاب و انا لسمع صوت هذا المتصل الغريب. " من معي..؟ " ليحيب بنفس النبره الجامده " لقد تم قبولك فب العنل الذي قدمتي به كخبيره تحاليل، و تم تحديد موعد لك مع المدير علي الساعه الثالثه عصراََ.. سارسل لك العنوان و سيحضر السائق لمنزلك ليأخذك.. " كدت افتح فمي بصدمه و انا اسمع ان مدير سبزسل لمجرد موظفه عاديه مثلي.. ساذق..؟؟ " لما.. يمكنني المجئ وحدي لا تدع مديرك يتعب نفسه " اخذت نفساََ و انا اسمعه يخبر عن مدي عراقه شركته و عن مدي علو المنصب الذي ساشغله لو ثبتت خبرتي.. يا الهي لا اصدق.. انا واثقه بالفعل في خبرتي و معي شهادات كثيره في هذا المجال قد اخذتها في تلك السنوات سواء من الكورسات التي علي الانترنت او المعاهد التي وجدتها . " حسنا انا قادمه،. ساكون علي الموعد باذن الله" جلست علي كرسي من كراسي المطبخ لبرهه سعيده بما وصلت، لاتذكر ادم. اريد ان اعرف ماذا فعل.. اين دون.. ؟ رننت عليه مره اخري.. الهاتف المطلوب مغلق او غير متاح.. ماذا.. ؟ كيف.. ؟، اين ابني.. ؟ يا الهي،. ماذا لو حدث له اي شئ.. قلبي يؤلمني... اشعر ان هناك شئ ما غير صحيح.. خرجت كالمجنونه الي الخارج و شعري يتطاير امام وجهي من العجله لأخرج الي الزابائن و اضم يدي امام وجهي باعتذار. " سيداتي و سادتي.. انا اسفه، علي ان اغلق المطعم،. ابني الوحيد دون لا اجده.. علي ابخث عنه.. و لا احد في المطعم اليوم لذا.. علي ان اغلق.." سكت الحميع لبرهه، لينقبض قلبي قليلاََ.. لا يهم ان خسرت بعض الربائن و لكن علي الاعتذار ايضا للجميع دون اهم عندي من اي نقود و اي مطعم. " اين ابنك.. يمكننا مساعدتك في البحث عنه" اردفت احد السيدات بتردف جارتها و التي كانت تنظر الي المخبوزات المحضرة " انا ايضا ساسعادك.. اهم شي لدي الام ابنها.. نحن نفهمك.." ابتسمت لهم و لكني شعرت بالخوف الحقيقي اسضا من الفكرة السوداء التي تكبر كل دقيقه اكثر في عقلي.. لا اريد التفكير بها و لمنها تستنر في المجذ لعقلي... " اولا هل يمكن لاي منكم ان تمسك ادارة المطعم بدلا كني الي ان اعود.. انا سأبحث انا عنه اولاََ.. و اذا احتجت مساعده ساخبركم.. شكرا لكم جميعاََ " اتفقت علي ان تاخذ احدي جاراتي و هي ناديا ادارة المطعم لاغادر و كل ما يهمني ابني. ذهبت فورا و جرياََ لمنزل ال** استقبلني والدته و التي كانت تكنس ممر منزلها.. لاردف بصوت لاهث" اين دون.. هل رايته.. ؟" رفعت حاجبها قليلا،. ثم اردفت بقلق" لا.. المس لم يخبرني انه سبقابل دون اليوم.. ال** نايم في المنزل" وضعت يدي علي رأسي و عضضت شفتي بقوه.. ياال غبائي.. لقد تركته يذهب و يلعب دون ان اساله الي اين .. اللعنه علي اي ام انا.. لا بد ان في الحديقه او وسط المروج.. لابد ان يلعب في مكان ما. اقتربت مني و وضعت يدها كافي. " امارا.. اعداي ،يمكنني ان اوقظ ال** لك ليخبرك .. و لمن لا بد انه يلهوا في مكان ما لا تقلقي. اليس من عادته ان يلعب في المروج.." رد علي عقلي فوراََ.. دون لا يحب اللعب في المروج بمفرده و لكني ابتسم بضعف لها و انا امسك بامل لي.. " ربما.." ذهبت الي منزلها لتغلقه بالمفتاح و تاتي الي بعد وضعته في جيب تنورتها. " تعالي لنبحث عنه. اعلم ما تشعرين به.. انا يجن يجنوني عندما يغيب ال** عني للحظه.. تعالي سنجده سوياََ لابد ان يلعب هنا او هناك.." اومات لها و انبعتني و انا اتجه للمروج و اصرخ باسمه مرارا و تكرارا.. ابحث خلف الاشجارو وسط الزروع.. ذعبت الي متزل الشجره الذي كان قد صنعه هو و أصدقائه.. و كان فارغاََ ايضاََ.. " دون.. دون.. " صرخت حتي اوجعني صوتي و الدموع كل دقيقه تنهمر مني اكثر و المحاوف السوداء ملا قلبي اكثر و اكثر.. لابد انها هي.. لقد عثرت علي.. لقد وجدتني.. " يا امارا.. يا حبيبتي.. اهداي.. سنجده" اردفت جاري من جانبي و وجهها مكتوم و الحزن و هي تنظر الي و انا ابكي بقهر.. " لقد اتت الساعه الثالثه عصراََ الان.. مرت ساعتين بالفعل من بحثنا.. اين سيكون ذهب.. دون لن يتأخر عني بلا ان يخبرني " و فجاه من العدم و وسط عيوني المشوشة من الدموع رايت امامي سياره سوداء فخمه طويله. ابتلعت ما في حلقي و انا انظر اليها و لابد انها قد اخذت نظرات كل من مر في سارعنا من كبرها و ضخامتها.. فتح الباب ليخرج شاب منها و ينظر تماما الي و كانما نظراته تدخل الي روحي.. رن الهاتف في يدي لانظر الي الرجل و انا اشعر كاني في كابوس.. انا لم اجد ابني للان.. و لا احد يعرف اين ذهب.. كيف بحق الله سأذهب لمقا**ه عمل.. ؟ رفعت الهاتف فورا الي اذني لاجيب بعدم تردد و غضب " انا اسفه.. و لكني لن اذهب اليوم.. يمكنكم االبحث عن شخص اخر.." و كدت لاغلق الباب في توتر.. " ابتعدي قليلا عن الجاره التي بجانبك و لا تدعيها تسمع او تعرف اي شئ.. _اذا اردت رؤيه ابنك لأخر مرة اصعدي علي السياره بدون اي كلمه.. هل" تفهمين.._؟ "
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD