Chapter 2

2192 Words
1. أزمة السيد (لي)لازم السيد (لي) أو كما يعرفه أبناء منطقته بالعجوز (لي) شعور بالتوعك لمدة أسابيع عدة. وبما أنه يعيش ضمن مجتمع قروي صغير ومنعزل، فقد علم جميع أبناء منطقته بهذا التوعك أيضاً. وكان (لي) قد قصد إحدى الطبيبات المحليات طلباً للمشورة، إلا أن هذا الطبيبة كانت على الطراز القديم فهي ليست من الأطباء المعروفين بمفهومنا المعاصر. حيث أخبرته أن حرارة جسمه غير منتظمة نظراً إلى وجود عامل ما يؤثر على دمه. وفي حقيقة الأمر كانت تلك العرّافة المحلية والتي هي في الواقع عمة السيد (لي) غير متأكدة بالضبط من سبب تلك العلّة، إلا أنها قطعت عليه وعداً أن تتبين الأمر خلال أربع وعشرين ساعة من لحظة إعطائه لها عيّنتين لتدرسهما، ثم يعود إليها عندما تُرسل وراءه. أعطت العرّافة السيد (لي) حجراً وكتلة من الطحالب. وقد كان السيد (لي) على دراية تامة بما يتوجب عليه فعله لأنه قد سبق له وقام بالأمر ذاته من قبل، فتبول على الطحالب ثم بصق على الحجر بعد أن تنخّع بشدة. ثم أعادهما إليها بكل جديّة ورصانة، وحرصاً منها على عدم لمس العيّنتين بيديها العاريتين لتتجنب تلويثهما، فقد قامت بلفهما بقطع من أوراق شجر الموز للحفاظ على الرطوبة الخاصة بالعيّنتين لأطول فترة ممكنة. “ساترك العينتين لمدة يوم حتى تتعفنا وتجفّا، ثم سأعاينهما لأتبين ما هي علتك.” “شكراً لكِ عمتي (دا)، أقصد أيتها العرّافة (دا). سأنتظر حتى ترسلين ورائي لأعود على الفور عندما تدعينني للحضور.” “انتظر عندك يا ولدي، فأنا لم أنتهِ منك بعد.” استدارت (دا) إلى الخلف وتناولت جرّة فخارية من على الرف، ونزعت السدادة عنها وارتشفت منها رشفتين لتبصق وترش بفمها الرشفة الأخيرة على العجوز (لي) من رأسه حتى قدميه. وبينما كانت (دا) تتلو صلواتها إلى آلهتها، كان السيد (لي) يقول لنفسه أنها قد نسيت أمر “طقوس التطهير”، فهو لا يحتمل أن يبصق عليه كائن من كان، وخاصة العجائز ذوات الأسنان العفنة. وطمأنته بقولها: “سيتكفل الرذاذ الكحولي والصلوات بشد أزرك ريثما نتمكن من مداواة علتك على النحو الصحيح” نهضت العرّافة (دا) من جلستها التأملية التي اتخذتها بوضعية زهرة اللوتس لتقف على الأرض الطينية في ملجأها الطبي، ووضعت يدها على كتف ابن أخيها ومشت معه إلى الخارج لتقوم بلفّ سيجارة أثناء مضيهما. أشعلت سيجارتها عند وصولهما إلى الخارج لتسحب منها بعمق وتستشعر الدخان يملئ رئتيها، وقالت له “كيف حال زوجتك وأولادك؟” “إنهم على ما يرام عمتي (دا)، لكن صحتي تشغل بالهم. فلقد كنت أشعر مؤخراً ببعض الاضطراب، ولم يسبق لي أن تعرضت للمرض في حياتي بأكملها كما تعلمين.” “كلا، فنحن عائلة (لي) نتميز بالقوة والصلابة. فأبوك أخي العزيز كان لا يزال بصحة جيدة لولا أنه توفي نتيجة إصابته بالإنفلونزا، فلقد كان قوياً كالأسد. وأنت قد ورثت ذلك عن أبيك، إلا أنه لم يتعرض في حياته لإطلاق نار. وهذا باعتقادي ما أصابك، إنها طلقة الأمريكان التي أصابتك”. كان السيد (لي) قد سمع ذلك مئات المرات سابقاً، لكنه لم يستطع أن ي**ب ذلك الجدال أبداً، فاكتفى بالإيماء موافقاً، ليعطي عمته ورقة نقدية من فئة الخمسين بات ويعود إلى منزله ومزرعته، والتي كانت تبعد بضع مئات الأمتار عن القرية. كان قد بدأ بالشعور بالتحسن بالفعل فأخذ يمشي بكل حيوية حتى يثبت ذلك للجميع. فقد كان العجوز (لي) يثق بعمته (دا) ثقة عمياء، حاله حال جميع أبناء المجتمع الذي ينتمي إليه، والذي كان مكوناً من قرية صغيرة فيها نحو خمسمائة بيت وبضع عشرات من المزارع خارجها. وكانت عمته (دا) قد تولت منصب عرّافة القرية عندما كان لا يزال صبياً، ولا يوجد إلا القليل ممن يتذكرون من كانت قبلها. فلم يمر على قريتهم طبيب من أصحاب المؤهلات الجامعية قط. وهذا لا يعني أن أبناء القرية لم يستطيعوا الحصول على خدمات طبيب حقيقي، لكن عددهم كان قليلاً وتفصلهم مسافة كبيرة عن أقرب طبيب دائم (في إحدى القرى المجاورة)، حيث كانت المسافة تبلغ خمساً وسبعين كيلو متر، ولم تتوفر حينها الحافلات أو سيارات الأجرة أو القطارات في الجبال التي عاشوا فيها والتي تقع في أقصى الزاوية الشمالية الشرقية من تايلند. عدا عن ذلك، كان الأطباء يتقاضون مبالغ كبيرة ويصفون أيضاً أدوية باهظة الثمن، ولذلك افترض الجميع أنهم يجنون الكثير من الأموال. وكانت هناك أيضاً عيادة على بعد بضعة قرى، إلا أنه لم يكن يعمل بها إلا ممرضة بدوام كامل بالإضافة إلى طبيب مناوب والذي يعمل بدوام جزئي ليوم واحد كل أسبوعين. اعتقد أهل القرية من أمثال السيد (لي) أن الأطباء على الأرجح هم من نصيب أغنياء سكان المدن، لكن هؤلاء الأطباء ليسوا بفائدة كبيرة لمن هم من أمثالهم. كيف يمكن لمزارع أن يتعطل عن العمل لمدة يوم كامل ويستأجر أحد الأشخاص مع سياراته ليوم كامل أيضاً حتى يذهب لزيارة أحد أطباء المدينة؟ هذا إن استطعت أن تجد أحد الأشخاص الذي يملك سيارة، إلا أنه كان يوجد بضع جرارات قديمة على بعد عشرة كيلومترات. قال لنفسه كلا، لاعتقاده بأن عمته بارعة بما فيه الكفاية لعلاج الأخرين فلما لا تكون مناسبة له أيضاً، عدا أنها لم تدع أحداً يموت قبل أوانه، وهي بكل تأكيد لم تتسبب بوفاة أي أحد على الإطلاق، وهذا ما يؤكده الجميع. كان السيد (لي) فخوراً بعمته بجميع الأحوال، فلم يكن أمامه بديل أخر على مسافة كيلومترات من القرية، وبكل تأكيد ليس لدى أي أحد ما اكتسبته من خبرة ومن…؟ أجل، لم يعلم أحد كم كان عمرها الحقيقي، ولا هي كانت تعلم أيضاً، لكنها على الأرجح كانت قد بلغت التسعين من عمرها على أقل تقدير. وصل السيد (لي) إلى الفناء الأمامي لمنزله وهذه الأفكار تشغل باله. أراد أن يناقش تلك المسألة مع زوجته، لأنه على الرغم من اعتقاد الأخرين بأنه صاحب الكلمة في منزله حاله حال باقي العائلات، إلا أن هذا الأمر لم يكن إلا مجرد مظاهر كاذبة وخادعة. ففي حقيقة الأمر لا يُتخذ أي قرار إلا بعد موافقة العائلة عليه بالإجماع، أو على الأقل أن يوافق عليه كافة الأفراد الراشدين. لقد كان مقدراً لهذا اليوم أن يكون يوماً مشهوداً، لأنه لم يسبق لأحد أفراد عائلة (لي) أن مرّ (بأزمة) من قبل. وكان ينبغي السماح للطفلين اللذان لم يعودا طفلين بعد ذلك الحين أن يبديا رأييهما أيضاً. لقد كان حدثاً تاريخاً أوشك على الوقوع، وهذا ما أدركه السيد (لي) تمام الإدراك. (ماد) هكذا نادى على زوجته بالاسم الذي يدلعها به منذ اللحظة الذي لم يستطع فيها ابنهم البكر أن ينطق كلمة (ماما). “ماد هل أنتِ هناك؟” “نعم أنا في الخارج خلف المنزل”. انتظر (لي) بضع لحظات حتى تأتي من الحمام، لكن الجو كان حاراً وخانقاً داخل المنزل، فعاد إلى الفناء الأمامي وجلس على طاولة العائلة الكبير تحت سقفها المغطى بأوراق الشجر، حيث اعتادت العائلة تناول الطعام والجلوس هناك في أوقات الفراغ. كان الاسم الحقيقي للسيدة (لي) هو (وان)، إلا أن زوجها كان يدلعها (ماد) منذ أن ناداها ابنهما البكر بذلك الاسم فظل الاسم عالقاً على لسان السيد (لي) بخلاف طفليه الاثنين. نشأت (وان) في قرية (بان نوي) حالها حال (لي) نفسه، إلا أن عائلتها لم تتجاوز في حياتها حدود القرية. بينما يعود أصل عائلة السيد (لي) إلى الصين عندما أتوا قبل جيلين ماضيين، على الرغم من أن قريتهم الأصلية لم تكن ببعيدة أيضاً. لقد كانت امرأة عادية جداً بالنسبة إلى منطقتها. ففي أيام صباها كانت تعتبر فتاة جميلة جداً، إلا أن الفتيات لم يكنّ يمنحن الفرصة الكافية حينها ولم يلقين التشجيع للتحلي بالطموح. ولم تتغير هذا الأمور كثيراً بالنسبة لابنتها حتى بعد مرور عشرين عاماً. كانت السيدة (لي) مقتنعة بالبحث عن زوج عند تركها للمدرسة، فعندما طلب (هينج لي) يدها وأطلع والديها على مبلغ التعويض الذي لديه في البنك، اعتقدت حينها بأنه الشخص المنشود حاله حال أي شاب محلي كانت على الأرجح سترتبط به. ولم يكن لها أية رغبة بالابتعاد عن صديقاتها وعلاقاتها والذهاب إلى مدينة كبيرة لتحسن من إمكانياتها. وقد تمكنت بشكل من الأشكال من أن تحب (هينج لي) بطريقتها الخاصة، إلا أن نار الحب انطفأت في حياتها العاطفية القصيرة منذ زمن بعيد، و*دت تعيش في حالة تشبه الشريكة التجارية أكثر من كونها زوجة ضمن هذه الشركة العائلية لتكرس نفسها لحياتهما المشتركة وحياة طفليهما أيضاً. لم تبحث (وان) في حياتها عن عشيق، على الرغم من أنه عُرض عليها إقامة علاقات قبل الزواج وبعده. ففي ذلك الحين شعرت باستياء كبير، أما الآن فهي تتذكر تلك اللحظات بنوع من الشفقة. فقد كان (لي) الرجل الأول والوحيد في حياتها، وحتماً أصبح الآن رجلها الأخير، لكنها لا تندم على ذلك على الإطلاق. يتجسد حلمها الوحيد في رؤية أحفادها ورعايتها لهم، وهذا ما سيصبو إليه أولادها مع مرور الوقت على الرغم من أنها لا ترغب أن يتعجلوا في أمر الزواج - وخاصة ابنتها - كما تعجلت هي. فلقد كانت على يقين تام بأنه سيُرزق أولادها بالأطفال إذا كانوا قادرين على ذلك لأن هذا الأمر سيؤمن لهم نوعاً من الضمان المادي عندما يتقدم بهم السن كما سيمنحهم الفرصة لتكوين عائلتهم الخاصة. كان السيد (لي) يهتم بالأسرة – باعتبارها ناحية اجتماعية وشرفاً عائلياً – لكنها لم تكترث بالحصول على المزيد من المكاسب المادية أكثر مما كان لديها. فقد تعلمت العزوف عن هذه الأمور والتي لم تعد مهمة لها على الإطلاق. كان لديها هاتف جوال وجهاز تلفاز، إلا أن التغطية كانت ضعيفة جداً حتى لقول أقل ما يمكن قوله، ولم يكن بيدها حيلة سوى أن تنتظر الحكومة حتى تتحرك لتحديث أجهزة الإرسال المحلية، وهو أمر كان سيحدث ذات يوم من الأيام، إن لم يكن في القريب العاجل. ولم تكن أيضاً تريد امتلاك سيارة لعدم رغبتها بالذهاب إلى أي مكان، إضافة إلى أن الطرق لم تكن بحالة جيدة على أي حال. إلا أن تلك الأسباب لم تكن الوحيدة، فالناس من عمرها وحالتها الاجتماعية قد تيقنوا أن شراء سيارة أمر بعيد المنال منذ أمد بعيد، لدرجة أنهم كفّوا عن هذه الرغبة منذ عقود مضت. وبعبارة أخرى فقد كانت راضية بالدراجة النارية القديمة والدراجة الهوائية اللاتي كانتا كل ما لدى هذه الأسرة ضمن أسطول النقل الخاص بهم. كما لم يكن لدى السيدة (لي) رغبة باقتناء الذهب والمجوهرات أو الملابس الفاخرة بعد ذلك الحين، فلقد أسهم واقع تربية طفلين وإعالتهما بدخل مزارع بسيط بقتل تلك الرغبة منذ سنين خلت. وعلى الرغم من كل هذا، كانت السيدة (لي) امرأة سعيدة محبة لعائلتها كما كانت متقبلة للبقاء على حالها وفي مكانها حتى انقضاء أجلها. راقب السيد (لي) زوجته وهي تدنو منه وكأنها تخفي شيئاً ما تحت ردائها، وبدا له وجود شيء غريب، إلا أنه لم يسأل عن ذلك أبداً. جلست على حافة الطاولة ونهضت رجليها لتجلس كأنها حورية البحر القابعة على صخرة من صخور شواطئ الدنمارك. “حسناً، ماذا قالت لك تلك العجوز الشمطاء؟” “بالله عليك يا (ماد)، إنها ليست بذاك السوء. أعلم بأنكما لم تتفقاً في يوم من الأيام، لكن هكذا تجري الأمور في بعض الأحيان، أليس كذلك؟ فهي لم تنطق بحقك بأي سوء قط، فلماذا تتصرفين بهذا الشكل، كما أنها سألتني منذ نصف ساعة عن صحتك….وعن الأولاد؟” “تتصرف فعلاً بغباء في بعض الأحيان أيضاً يا (هينج). فهي تتحدث إليّ وعني بلطف عندما يكون من حولها ناس يستمعون إليها، لكن بمجرد أن تنفرد بي تبدأ بمعاملتي بقذارة وهذا كان حالها على الدوام. فهي تكرهني لكنها تتجنب بمكرها وخداعها أن تظهر ذلك لك، وهذا لأنها على يقين تام بأنك ستنحاز إلى صفي ضدها. أنتم يا معشر الرجال تعتقدون أنكم مخضرمون بالدنيا وما عليها، إلا أنكم لا ترون أبعد من أرنبة أنوفكم. “لقد رمتني بشتى أنواع التهم على مر السنين ولمرات عدّة… مثل عدم الحفاظ على نظافة منزلي، وعدم تحميم الأطفال، وحتى أنها في مرة من المرات قالت إن رائحة طعامي توحي أنني أستخدم فضلات الماعز لإضافة النكهة في الطبخ. يا للقرف! فأنت لا تدري من الحقيقة إلا نصفها، لكنك لا تصدقني أيضاً، ألا تصدق زوجتك؟ نعم تستطيع الابتسام، لكن دعني أقول لك أن هذه الأمور لم تكن مضحكة بالنسبة لي على مدار الأعوام الثلاثين الماضية. على أي حال، ماذا قالت لك؟” “لم تقل شيئاً في الحقيقة، لقد كان فحصاً وحسب، تلك الأمور الروتينية المعتادة. كما تعلمين التبول على بعض الطحالب، والبصاق على حجر ومن ثم ترشك بالكحول بفمها ذي الأسنان المهترئة. إن مجرد التفكير بالأمر يدفعني إلى الشعور بالقشعريرة والاشمئزاز. قالت بأنها ستتحدث معي يوم غد حالماً تتمكن من إخباري بالنتيجة. “أين هم الأولاد؟ أليس من المفترض أن يكونا معنا ليشاركا في هذا النقاش العائلي؟” “في الحقيقة، لا أعتقد ذلك. فنحن لا نعلم شيئاً حتى الآن على أي حال، أليس كذلك؟ أم هل لد*ك أية أفكار أخرى؟” “لا على الإطلاق. فكرت بالحصول على جلسة تدليك لدى تلك الفتاة الصينية… فذلك قد يساعد إذا طلبت منها أن تدلكني برفق. لقد اكتسبت مهاراتها في شمال تايلند فلذلك قد تكون عنيفة بعض الشيء، أليس كذلك… ذلك ما يقال عنها. فأنت تعلمين أنه أمر مناسب في حالة تشبه حالتي. فربما أنتفع من بعض التدليك برفق… ما رأيك يا عزيزتي؟” نعم أتفهم ما تعنيه بالتدليك برفق. إذا كانت هذه هي القضية لما لا تطلب من عمتك القيام بهذا؟ لماذا تختار إحدى الصبايا؟” “أنتِ تعلمين السبب، لا أتحمل أن تلمسني أيدي الرجال، لقد شرحت لك الأمر من قبل، لكن لا عليكِ، إن كان الأمر يضايقك فلا أريد جلسة التدليك تلك.” “أصغي إلي، لم أقل بأنك لا تستطيع القيام بهذا الأمر. فالرب يعلم أنني لا أستطيع منعك إذا أردت الذهاب في نهاية المطاف. ولكن بما أنك قلت إنه يقال بأنها عنيفة بعض الشيء، فقد تضرّ أكثر مما تنفع. لذلك أعتقد أنه من الصواب ألا تذهب إليها حتى يأتينا الخبر من عمتك، هذا كل ما في الأمر.” “نعم، بالتأكيد أنتِ على حق. لم تخبريني أين الأولاد.” “لست متأكدة في الحقيقة، اعتقد أنهم سيعودان بحلول هذا الوقت… لقد غادرا سوية لمشاهدة إحدى حفلات عيد الميلاد أو شيء أخر في يوم عطلة نهاية الأسبوع هذا.” كانت لعائلة (لي) طفلان – ولد وبنت – وكانا يحسدان نفسيهما على هذه الذرية، وذلك لأنهما حاولا إنجاب الأطفال لمدة عشر سنين قبل أن يرزقا بولدهما. بلغ الولدان في ذلك الحين عمر العشرين والسادسة عشر، ولذلك قطع السيد والسيدة (لي) الأمل من الإنجاب من جديد. فقد توقفا عن المحاولة منذ زمن بعيد أيضاً.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD