When you visit our website, if you give your consent, we will use cookies to allow us to collect data for aggregated statistics to improve our service and remember your choice for future visits. Cookie Policy & Privacy Policy
Dear Reader, we use the permissions associated with cookies to keep our website running smoothly and to provide you with personalized content that better meets your needs and ensure the best reading experience. At any time, you can change your permissions for the cookie settings below.
If you would like to learn more about our Cookie, you can click on Privacy Policy.
4. طريق التعافيوضع الولدان (هينج) في السرير فاستلقى وخلع نظاراته. كان مغلق العينين يتظاهر بالنوم، حتى سمع صوت إغلاق الباب ليفتح عينيه مجدداً ويجلس في السرير. لم يكن التعب قد نال منه بعد، على الأقل ليس بذلك القدر الكبير. كان الولدان أشعلا شمعة قرب الباب كما جرت العادة قبل غروب ضوء النهار، لكن نورها لم يكن كافياً ليضيء ظلام الغرفة الكبيرة. إلا أنه كان بمقدور (هينج) رؤية كل شيء بوضوح يوازي ما كان يراه في ضوء النهار. كان يدرك غرابة الأمر إلا أنه تقبله باعتباره أفضل من عدم القدرة على الرؤية في الظلام. لقد أدرك أنه لم يعد كما كان سابقاً، لكنه لم يتذكر تماماً كيف كان حاله من قبل. كان جلّ ما أدركه هو أن شيئاً قد تغير وأنه أصبح مختلفاً الآن. كانت زوجته قد قالت بأنه كان يحب السلطة الخضراء (من قبل)، لكنه لا يتذكر أي شيء من هذا القبيل، كما شعر أن فكرة تناول الخضار بحد ذاتها أمر تعافه نفسه. فهو لم ي