الحلقه العاشره(وهم الحب)

1742 Words
يقال أن الحب يأتي دون وقت مناسب•••••• تقبض علي الغطاء علي جسدها شبه العاري وهي تبكي ب**ت كي لا يسمعها من ينام إلي جانبها تبكي وكأنها بفاعله وليست بفتاه حفل زفافها أمس. بهدوء وجدت من يمد يداه إليها ويسحبها معه حتي التصق جسدها بص*ره العريض أغمضت عيناها متصنعه النوم. تململ وهو يقرب وجهه من عنقها لتمر أنفاسه علي عنقها كنسمه هواء ساخنه في فصل الصيف بهدوء أخذ يهمس لها: روكا روئيه أغمضت عيناها بعنف لتجده يجذبها فأصبح وجهه له فتحت عيناها بشئ من التمالك حتي لا تبكي...... نظر لعيناها وهو يطبع قبله صغيره...... بينهم قائلاً: احلي صباح في حياتي كلها أبتسمت وهي تتململ بين قبضته حتي استطاعت أن تنهض عن الفراش قائله: يلا قوم علشان نلحق نلف في المكان إسلام واعتدل هو الاخر: حاضر هعملك كل إلي انتي عايزاه رقيه بارتباك: إحنا هنرجع أمتا إسلام ببتسامه: زهقتي مني رقيه بعجله: لا والله انا بسأل بس إسلام بضحك: خلاص يستي عارف وعلي العموم مش هنقدر نطول هنا يومين بالكتير لأن الشركه مفهاش غيرنا وكل حاجه هتحتاج أمضتنا أومأت له وهي تقول:هو احنا كده فين إسلام بهيام وهو ينظر داخل عيناها:احنا كده في أخر الدنيا يا حبيببتي ضحكت بإرتباك: يعني إيه إسلام: يعني انتي خلاص يا روئيه كملتي حياتي الجزء الي كان فاضي انتي ملتيه يبقا مش فارقه انا فين لان انتي بالنسبالي اخر الدنيا وأكتر حاجه ممكن تسعدني.انتهي وهو يرفع يداها علي فمه يلثمها برقه وحنو بالغ فما أصعب أن تعشق شخص يعشق أخر فهل ستكتمل تلك المعناه ام ستنتهي يوم وكل منهم يستيقظ من وهم الحب؟! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~ تجلس الي جانب أباها تبتسم لتلك الذي يجلس أمامهم بهدوء ثوان ودلف زين ومعه أيتن الصغيره تركض بتجاه جدها ليستقبلها الرجل الجالس بترحاب وهو يقول: اوه كيف حالك يا طفلتي جلس زين الي جانب دانه هامساً: ايه عالم سمسم ده دانه بهمس هي الاخري: أسكت يا زين ده الوفد اليماني بتاع شركه بابا زين بضحك: يماني ولا شمالي هههههههه نظرت له نظره حارقه ليضحك هو ب**ت فارس الفلكي (لما اقول فارس الفلكي يعني ابوهم لما اقول فارس بس يبقا فارس إبنه جوز إسراء): والله اتشرفت جداً بحضرتك يا أستاذ فيصل فيصل ببتسامه: الشرف لي سيد فارس واعتزز عن تأخر شريكي السيد مروان لم يكملو حديثهم إلا بشخص وسيم يخطي إليهم بصحبه الخادمه هاتفاً: انا أسف جداً يا جماعه علي التأخير بس حصل معايا مشكله علي الطريق نهض فارس الفلكي وفيصل وفعل زين ودانه الذي حملت أيتن معها مثلهم تقدم مروان بالسلام علي فارس الفلكي قائلاً: سعيد جداً إني واقف قدام فارس الفلكي ضحك فاس الفلكي برفق وتعقل قائلاً: إزاي بس وانت مروان الجمال مروان بضحك: والله سعيد جدواً بالشغل مع حضرتك فارس الفلكي: إن شاءالله تكون فتحه خير علينا وزع مروان عيناه بين الواقفين لتستقر عيناه علي تلك الحوريه التي تقف حامله الصغيره بين يداها ولكن ما أطفأ الإعجاب بعيناه رؤيه زين الذي أعتقد أنه زوجها برغم من صغر سن زين إلا أنه لديه هيبه تعطيه أكبر من سنه بجسده الضخم فعائله الفلكي مشهوره بهيبه رجالها. تقدم مروان بالسلام علي زين الذي بادله السلام بعدم إطمأنان بينما أقترب من دانه مصافحاً لها قائلاً: إزيك يا مدام تنحنحت وهو هي تقول: أنسه ومن جديد عادت اللمعه لعيناه لاحظ زين أنهم أطالو في مصافحتهم ليوكز دانه في زراعها والتي سحبت يداها من يد مروان مباشرتاً قائله: الله يسلمك أتفضل اقعد...... جلس مقابل لها وهو يتحدث مع فارس الفلكي بينما دانه تخ*ف بعض النظرات له..... ~~~~~~~~~~~~~~~~~ عمر البعد ما كان بيموت ماهي دنيا ولازم تتعاش:-)♡ جلس علي حافه الفراش يتذكر كيف كان قلق ولو يستطيع التركيز...... فلاش باااك يجلس أمام إحدي المرضي.... بشئ من التوتر.... شئ بداخله يحسه علي رجوعه في هذا اللحظه لا يعلم لما....... لما يشعر هذا الشعور..... لما يشعر أنها تبتعد عنه فهي بعيده بالفعل ولكن لما تلك الإحساس..... وجد نفسه يعتزر من المريض أمامه ويمسك هاتفه ويتصل بساندرا والتي أجابته علي الفور ساندرا:دكتور محمد محمد:ساعتين تجهزي نفسك فيهم إحنا نازلين مصر ليغلق الهاتف دون كلمه أخري تساعد ساندره علي فهمها له...... باااااك افاق من شروده علي صوت هاتفه تناوله وهو يري الشاشه تضيئ بإسم ساندرا رفعه علي أذنه وهو يجيبها:ساندرا إزيك.....لا أنا هنزل كمان شويه.......تمام نتقابل هنااك.....مع السلامه اغلق الهاتف وهو يزفر بضيق فقد نفذت قوه التحمل لديه نفذت بالفعل ويجب الأن أن يأخد خطوه ولكن عليه الانتظار إلي أن تعود طفلته فما هو القرار الذي اتخذه محمد هل سيكون بمصلحته ام مصلحه رقيه ام اسلام ومن سيتضررر؟........ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~ من كتر حبي ليك خلاص قربت اكرهك:-)♡ كعادته خرج من منزل تلك العاهره الذي يتردد علي منزلها كل يوم ينام بين أحضانها بحجه عمله........ يقال أن صعب أن تميز مشاعر الراجال هل هي حب ام كراهيه••••• فأي حب هذا الذي يسلكه مصطفي...... فبرغم من عشقه لوعد..... إلا إنه لم يعترف لها..... او يثبت لها ذلك ولو بكلمه. عاد لمنزله وهو يترجل من السياره بتعب جسدي بالغ وضع سترته علي كتفه وهو يغلق السياره ويخطي تجاه الباب وقبل أن يفتحه كان فتح من قبل إحدهم باستغراب نظر مصطفي لذلك رجال الشرطه اللذين يخرجون من منزله واحداً تلو الاخر مسرعاً ركض للداخل وهو يرمي بسترته أرضاً ليجد وعد تجلس علي الاريكه وزراعها ينزف بقوه واخر يقف أمامها يتحدث بالهاتف وأخرون يتجولون بالمنزل ركض نحوها وهو يقول بلهفه:وعد حصل إيه إيدك مالها لا تعلم بما تجيبه ما الرد المناسب الذي يمكنها ان تتفو به الان لذلك **تت تقدم منه إحدهم قائلاً:مصطفي باشا مصطفي وهو ينظر لوعد الذي أمسك الطبيب الذي احضروه للتو بزراعيها قائلاً:إيه الي حصل ممكن تفهموني -بيت حضرتك اتعرض للسرقه والمدام كانت هنا لوحدها إحنا جالنا اتصال من مدام وعد بتقول إن في حرامي وادتنا العنوان لكن يظهر إن هو حس بوجدها وهي كمان حاولت المقاومه علشان كده اتسبب لها في الجرح ده بس إحنا مسيطرين علي الموقف وإن شاء الله العيال دي نجبها مصطفي بغضب:ومتصلتوش بيه ليه -حاولنا كتير وكمان المدام قالت إنها اتصلت بيك كذه مره لكن تليفون حضرتك مقفول اخرج هاتفه علي الفور يتفحصه ليجده بالفعل مغلق.. طأطأ رأسه خجلاً وهو ينظر نحوها مره أخري ليجث أمامها قائلاً:إنتي كويسه تأوهت أثر لمس الطبيب ليداها وكأنها تجاوبه علي سؤاله لتنساب من عيناها دمعه طالت وهي تنتظر النزول بحركه سريعه كان جذبها إليه يضمها بخوف وقلق بالغ بينما إنفجرت هي في بكاء مرير لا تعرف نهايته وهي تضمه وتتمسك به أكثر فمهما كان نسبه إهماله لها إلا أنه يظل مص*ر أمنها وقوتها........ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ -لسه بتحبني يا فارس تشدقت إسراء بتلك الكلمه وهي تنام علي قدم فارس الذي يعبث في هاتفه...... اغلق الهاتف وهو يضعه جانبه ليرفعها معه قائلاً:تحبي اثبتلك أبتسمت بخجل وهي تقول:لا بجد يا فارس لسه بتحبني زي الاول ولا خلاص كده قدمت زفر بهيام قائلاً:مفيش حاجه إسمها قدم يا إسراء الي بيقدم ده بيترمي لانك ببساطه مبتبصيش لحاجه قدمت أما بقا بخصوص بحبك ولا لا انتي عارفه كويس أنا بحبك أد إيه يا إسراء. إسراء براحه:ياااااه يا فارس كلامك وردك عليا ريحني اوووي حملها معه قائلاً:بحيث كده بقا استعنا عالشقه بالله........ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~ استيقظت علي صوت تدفق الماء بالمرحاض ازالت الغطاء مسرعه وسرعان ما اغريرقت عيناها بالدموع كأنها تذكر ما حدث أمس في ذلك الوقت انفتح الباب لستدير تنظر له بعفويه لتجده يخرج من المرحاض يجفف شعره ازال الفوطه عن وجهه ليرمقها بلامبالاه خطي تجاه الدلاب يخرج ملابسه انسابت دموعها وهي تراه يتجاهلها فالمووت أهون لديها من تجاهله وإحساسها أنها ليست موجوده أفاقت علي صوت صفع الباب لتنظر في أثره بحسره وألم وتأنيب ضمير..... الحب لا يحتاج الي غيره بالغه بل المفترض أن تكون كنسمه هواء تجعلك تشعر بالبرد إلا أنك لا تراها•••••••• ~~~~~~~~~~~~~~~~ خرج من غرفته ليجدها تقف ممسكه بتلك الشئ تنظر لها ببلاهه وفم مفتوح وكأنها أول مره تراه...... بسام بضحك: مالك مبحلقه في الجيتار كده ليه نظرت له زينه: ده بتاعك بسام بإيماء:ايوا تقدمت منه مسرعه وهي تضعه بين يداه قائله: طيب خد يلا شغله بسام: هههههههه اشغل ايه بس زينه: اعمل إلي تعمله بس غني يلا بسام بهدوء: مش دلوقتي زينه بعبوث: ليه بسام محاولاً ان يرضيها: طيب بصي إنتي عيد ميلادك أمتا زينه باستغراب: اخر الشهر بسام: خلاص اوعدك يوم عيد ميلادك هغنيلك الي تحبيه وزي ما تحبي زينه بسعاده كما الاطفال: بجد أومأ بسام لها بهدوء...... غالباً نفعل الخطأ والذي يكون من وجهه نظرنا صح فهل سيدوم الخطأ الوهمي أم سيكون لوهم الحب رأي أخر؟....... ~~~~~~~~~~~~~~~~ -لا أبداً والله ربتت علي كتفها قائله: من حقك تخافي مني يبنتي بس انا يبنتي مش معاهم ولا زيهم أنا اتحرق قلبي علي ابني الوحيد روفان بتركيز: إزاي يا طنط ام عبدالله ام عبدالله: غوه هو وابوه يبنتي بكلام الدين إبني فجر نفسه وهو في عز شبابه علشان يرضي ناس زي دي حتي ابو عبدالله مفكر إن ابنو كده شهيد وبطل. روفان بحزن علي تلك المرأه: متخافيش يا طنط إحنا هنخرجك من وسطهم ام عبدالله:وانا هساعدكم يبنتي انتي وجوزك ده يعني لو كان جوزك روفان مسرعه: لا والله يا طنط إحنا اه في مهمه بس متجوزين رسمي ام عبدالله: ربنا معاكو يبنتي ويقدرني ويجعلني سبب في تطهير البلد من الناس دي وصلهم صوت شخص يتنحنح قائلاً: ام عبدالله خلي المدام تطلع تروح مع جوزها مستنيها خرجت ام عبدالله وبعدها روفان ابو عبدالله: انا كلمته يبنتي وجوزك طيب وإبن حلال وهو مستنيكي وهيصالحك روفان ببتسامه: ربنا يخليك ياعمو ابو عبدالله: علي إيه يبنتي احنا خلاص بقينا عيله واحده...... خطت روفان الي أن خرجت من المنزل لتجد يسين يقف علي باب شقتهم لتهم بالاقتراب منه وتدلف ويدلف خلفها مغلقين الباب. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~ -مالك يا أروي وشك مش عاجبني أروي وهي تستدير: ماليش يا فريده يلا كملي السفره قبل ما أمير يوصل لم يكملو جملتهم إلا بجرس الباب يرن استدارت فريده مسرعه وهي تخطي للباب قائله:أهو جه ضحكت أروي وهي تذهب لتحضر باقي الطعام... فتحت الباب لتجده يقف حاملاً باقه من الورد الاحمر الصارخ وعلبه مش الشكولاته أبتسمت له قائله: متأخر ليه يا سيده المحامي دفعها برفق ودلف قائلاً: إنتي إلي مأخراني اهو أبتسمت وأغلقت الباب وهي تستدير فجأها وهو يقا**ها مباشرتاً قائلاً:وحشتيني أبتسمت بحب قائله: وانت كمان قبلها من وجنتها وابتعد عنها حين لمح أروي القادمه وهي تحمل طبق سلطة.... أمير بمرح: لو اعرف إن إحنا هنقضيها سلطات مكنتش جييت ضحك كل من أروي وفريده لتقترب منه فريده وتجذبه معها للداخل حيث توجد سفره الطعام قائله: لا يا عم متقلقش في لحمه ههههههه جلسو ثلاثتهم يتناولون طعامهم المنغمس بالحب بل بالعشق......... ما أجمل أن تعشق إنسان يبادلك نفس الشعور فيصبح عشقك له حلال ولكن هل ستستمر تلك السعاده وتلك العشق أم لأقدرهم رأي أخر؟........ ~~~~~~~~~~~~~~~~~ يمشي وهو يقبض علي يداها خاشياً أن تضيع منه بعد أن عثر عليها..... ليقول: عجبك المكان رقيه بإيماء: اه جمييل أوووي وقف وهو يوقفها معه ليمسك بيداها الاثنان ويرفعهم إليه يلثمهم بحب قائلاً: ربنا يخليكي ليا يا حبيببتي أوعدك إنك معايا هتكوني أسعد إنسانه يا الله فكم يشعرها حديثه بالذنب نعم ذنب فهي أرتكبت ذنب وأصبح ذنب لا يغتفر فهل سيغتفر ويخالف وهم الحب أم وهم الحب سينتصر ويصبح الاجابه علي هل يستطيع قلب مجروح أن يجرح أخر؟ هي نعم؟....... يتبع
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD