الحلقه الحاديه عشر(وهم الحب)

1710 Words
أحياناً لا نستطيع ال**ود برغم من **ودناً •••••••• حركت مقبض الباب بعد مشورات منها أن تخرج له بهذا الثوب ولكنها حثمت أمرها بأنه زوجها وليس فقط بل واجبها وحق من حقوقه.......... رقيه بخفوت: إسلام استدار لها بهيبته الطاغيه وبشىء من الانبهار والاعجاب الذي امتزج بالعشق تقدم منها بخطوات لو تتحدث لصرخت عشقاً........ إسلام بمغازله: إيه القمر ده ربيه وابتسمت: ميرسي اقترب منها وهو يطبع قبله سطحيه علي شفتاها من ثم جذبها من يدها قائلاً: دي اخر لليله لينا هنا ولازم ادلعك رقيه باستغراب: ليه هنمشي بكرا إسلام ولثم يدها الممسك بها باعتزار: معلش يا روكا بس مش هنقدر نقعد اكتر من كده انتي عارفه مشاغل الشركه وكمان إحنا الاتنين اهم اتنين فيها رقيه بلامبالاه: لا عادي يا حبيبي ان شاءالله تتعوض قبل يدها مره اخري بينما ابتسمت هي علي ع** ما بداخلها لا تعلم لما تلك الصوت بداخلها الذي يصرخ بها ان لا تعود الان فبرغم من انها بعذاب إلا ان احساسها يمنعها من العوده ويأمرها بالبقاء ولكن إذا حثم الامر من المدبر فلا شىء سيقف امامه........... ~~~~~~~~~~~~~ للعشق قيود وأحكام ولكن اي قيد واي حكم بالعشق يجعله استثنائي••••••• يجلس جانبها وهي تنام أمامه بملامح الزعر المسيطره عليها برفق مد يده يتحسس وجنتها ليجدها قد انخفضت حرراتها عن قبل زفر بارتياح وهو يضع يده علي رأسه كمحاوله لتهدئه نفسه ولكن دائما ما يذكرنا القدر بأخطائنا التي كانت ومازالت سر لهدم اي علاقه........ -لا لا ابعد عني تشدقت وعد النائمه بتلك الكلمات وهي تحرك رأسها بضيق...... هب واقفاً ليقترب من وجهها هامساً لها:وعد حبيببتي اهدي انا معاكي انا جنبك اهو نهضت بهلع من نومتها لتبكي علي الفور وهي ترمي بنفسها فوقه استقبلها بين زراعيه بترحاب واحتواء....... مصطفي:اهدي يا وعد وعد واومأت برأسها عده مرات متتاليه:متسبنيش ونبي انا خايفه أغمض عيناه بعنف وكأنه يعاقب نفسه علي ما ارتكبه في حق تلك المسكينه....... رفعها عنه بينما هي تزيد من قبضتها علي ملابسه...... مصطفي مطمأن لها:متخافيش يا وعد انا معاكي اهو مش هسيبك تاني والله ظل يمسح علي شعرها بحنان بينما هي تزرف دموعها من عيناها ب**ت كطفل صغير ابتعدت عنه أمه وحين رأها عزت نفسه عليه........ دائما يكون الاهمال مص*ر من اضعاف العلاقه ولكن ربما سيكون مص*ر لقوتها ويظل سؤالنا من سينتصر في وهم الحب•••••••• ~~~~~~~~~~~~~~~~~ -ألو تشدقت بها فريده التي كانت في ثبات عميق ليقاطعها صوت الهاتف لترد دون أن تري حتي المتصل........ تنحنح فارس قائلاً:أنسه فريده اعتدلت مسرعه وهي تستمع لصوت مديرها عبر الهاتف:فارس باشا خير فارس وتحنح بحرج لادراكه انها كانت نائمه:اسف شكلي اتصلت في وقت مش مناسب بس اتصلت ابلغك ان تيجي الصبح ساعه بدري عندنا اجتماع 9 فريده بإيماء:زي ما حضرتك تحب طبعاً فارس ببتسامه:تمام يا فريده يلا تصبحي علي خير أغلقت الهاتف وهي تضعه بجانبها ثوان وشهقت قائله:يالهووي أمير كان قايلي ان احنا هنفطر سوا بكرا قبل الشغل ليس الاهمال نحن من نفرضه ولكنه يفرض نفسه علينا••••••• ~~~~~~~~~~~~~~~~~ اعتدلت الشمس واخذت مركزها في السماء واشعت نورها بالمكان حتي تخبرهم أنهم في بدايه يوم جديد...... خرج من الغرفه وهو يرتدي سترته فصل هاتفه عن الشاحن وأخذ مفاتيح سيارته وكان ليذهب لولا صوتها الذي استوقفه.... زينه ببتسامه: بسام بسام بعفويه: هااا زينه وتقدمت منه: صباح الخير بسام ببتسامه: صباح الورد ابتسمت بينما وقفت أمامه تفرك يدها بتوتر امتزج بخجل.... بسام: في حاجه يا زينه زينه بتلعثم: بصراحه اهاا كنت عايزه حاجه كده بسام مسرعاً: حاجه ايه قولي علطول مدت زينه يدها بورقه قائله: عايزه الموجود هنا أمسك بسام الورقه وكان ليفتحها ولكنها سبقته وأمسكت يده قائله: لا متفتحهاش ونبي لا يعلم لما فعلت به لمسه يدها هكذا فقد ولأول مره يشعر بدفئ منذ أن توفيت زوجته وجد نفسه يرفع يدها الي فمه ويلثمها بحنان قائلاً: حاضر هجبلك وهعملك الي عايزاه سحبت يدها من بين قبضته ببتسامه امتزجت بالخجل...... ليست العلاقات لمجرد الشبه وإنما دائما تكون بالشعور ••••••••• ~~~~~~~~~~~~~~~~ كل حب الدنيا دي في قلبي ليك :-) ♡ دلفت للجامعه ببتسامه مشرقه كعادتها نهض من علي كرسيه وهو يراها تتقدم منه لا يعلم لما تلك الفتاه البسيطه ثير بداخله شعور جميل وغريب برغم من الانتقام الذي توعد لها به والذي لم يتنازل عقله عنه للأن......... أقترب منها ببتسامه قائلاً: صباح الورد يا قمر نسرين بخجل: صباح النور أمسك يداها يقبلها: واحلي نور علي الطرف الاخر تجلس وهي تشتعل غضباً قائله: الحكايه شكلها مش انتقام نفين: مش فارقه نادر طول عمره سهواك هايدي وهي تعبث بخصل شعرها: صبرك عليا بس وانا لو كان الي في دماغي صح هخليه يبوس رجلي علشان ارحمه نفين بتحذير: طب اسكتي جايين علي علينا نسرين ببتسامه: صباح الخير يا بنات نفين ببتسامه: صباح النور يا حبيببتي هايدي ببرود: وهيجي الخير منين طول ما انتي موجوده نادر بضيق: خير يا هايدي نعم هايدي بدلع: إيه يا بيبي بهزر معاها حبيبه قلبي دي نسرين ببتسامه ودوده: وانا مزعلتش عارفه انك بتهزري أمسك نادر يد نسرين وجذبها خلفه بعدما رمق هايدي بغضب وغل...... نسرين ببتسامه: هنروح فين نادر: هنروح نفطر في اي مكان بره نسرين ببعض من الخوف: تعالي نفطر في كافتريا الجامعه علشان ابقا الحق المحاضره نظر لعيناها الخائفه ليجعلها تستدير له ويمسك بزراعيها الاثنين قائلاً: انتي خايفه مني يا نسرين نسرين ونظرت للجهه الاخري نادر واقترب منها حتي استطاع ان يهمس بجانب أذنها: انا عمري ما اقدر أذيكي يا نسرين حتي لو انا عايز ده لينهي حديثه قائلاً: بحبك اتسعت مقلتيها وهي تستمع لاعترافه بحبها دون خجل او قيود هل اعترف لها حقاً ام ذلك مجرد خيال كما اعتادت ولكن أنفاسه التي تلفح أذنها وعنقها والذي جعلت ض*بات قلبها تتسارع كما لو انها بسباق جعلتها تأمن انها بواقع وليس خيال كما اعتقدت...... ابتعد عنها مقبلاً وجنتها برقه قائلاً: عمري ما قولت بحبك لحد قبل كده علطول كنت بسمعها منهم نسرين وكأنها الصدمه أثرت علي ل**نها نادر وجذبها من زراعيها يخطي بها خارج الجامعه بل خارج الحياه..... سقوطنا لا يعني ضعفنا وإنما إرهاق من فرط مجهودنا•••••• ~~~~~~~~~~~~~~~ وكأني من حقي احضنك :-) ♡♡ طبع قبله علي عنقها برقه ليمررر اصابعه علي وجنتها هامساً لها:قومي يا روكا يله بلاش **ل استدارت له بنصف جسدها قائله:الساعه كام إسلام ببتسامه:تمانيه رقيه وهي تعاود النوم متزمره:لسه بدري علفكره نام شويه كم.... عااااااا صرخت وهو يرفعها عن الفراش ثم يتوجهه بها الي المرحاض قائلاً:طالما مش راضي تصحي اصحيكي بطريقتي تمسكت بعنقه وهي علي وشك البكاء:خلاص نزلني والله خلاص إسلام بنفي:تؤ رقيه برجاء:ونبي أنزلها برفق وهو يقربها منه قائلاً:خلصي وحصليني علي بره ليطبع قبله سطحيه علي شفتاها ذهب عنها تاركها في بحر افكارها تسبح بحريه كما لو انها حوريه بحر اتقنت السباحه بشكل جيد.... دائما تضعنا الحياه في معادله تعلم انها خاسره ولكن للمحاوله فقط....... خرجت له بعد قليل لتجده يقوم بترتيب طاوله الافطار بدقه وتنسيق ذكرها بدقه محمد وانها دائماً كان يحرص علي الترتيب والمظهر الجيد تنفست بصوت مسموع وكأنها تعود لحياتها مره أخري فبذكره تصبح بسمكه خارج المياه........ نظر إليها ليبتسم قائلاً:علفكره انا راجل بيت شاطر ابتسمت وهي تتقدم منه:ما طول عمرها ست بيت اتحولت لراجل بيت ضحك وهو يمد يده امامها يحثها علي الامساك بها وبالفعل لبت دعوته ووضعت يدها داخل يده ليقبض عليها بتملك ويجذبها إليه جلس علي الكرسي وكانت لتجلس هي الاخري ولكنه سبقها وهو يجذبها ويجلسها علي قدمه نظرت له بعيون لا تعلم ماذا تفعل ليقول هو:كده أحسن علشان إلي هقولهولك مهم وعايزو يطلع من قلبي لقلبك علطول تنفست وهي تعيد ترتيب خصلاتها التي تمردت علي وجنتها وزاغت بنظرها عنه أما هو فأطبق عليها داخل احضانه قائلاً:لما أمي ماتت ابويا دفنها وأختفي علطول قلقنا عليه خصوصا انه قعد شهر بحاله منعرفش عنو حاجه بقيت انا و ورد ندور عليه زي المجانين لحد ما لقيناه راجع لوحده بس مشي بحال ورجع بحال تاني رجع بيضحك ولا كأن حاجه حصلت انبسطنا لرجوعه وانو كويس ويمكن ورد نسيت بس انا منستش وفضلت مستني الوقت المناسب الي هسأل فيه ابويا كان فين وفعلا يوم تخرجي من الجامعه قلي اي طلب هطلبه هيتنفذ وقتها حسيت انها فرصه مش هتتعوض لقتني بسأله السؤال الي حيرني سنين وهو ولسه فاكره بالنص"مش عايز حاجه هو سؤال واتمني حضرتك تجاوبني عليه عايز اعرف حضرتك روحت فين بعد وفاه ماما" بابا كان ذكي وكأنه خيرني لأنه عارف انا نفسي في إيه وفعلاً قلي خدني معاه وجبني هنا في الجزيره إلي احنا فيها وقلي انو كان هنا انا استغربت خصوصا إن عمر ما بابا حكالنا عن الجزيره دي وقتها شوفت لمعه في عيون بابا عمري ما انساها والي تجددت بس في عيني لما شوفتك وقتها حكالي كل ايامه مع ماما وانهم اشترو الجزيره دي بعد جوازهم وقضو فيها تلاتين يوم شهر بحالو علشان كده لما ماتت جه هنا وقعد شهر شهر يفتكر فيه كل يوم من الي عاشو مع ماما وفي ذلك الوقت أخرج إسلام خاتم يبدو أنه قديم ولكنه أنيق ومختلف نوعا ما أمسك بيد رقيه وهو يضع بإصبعها الخاتم مكملاً:ابويا وقتها هداني هدايا حلوه وهو الخاتم ده وقلي انو اشتراه لأمي علشان عشقها بجد وحلفني إن الي تلبسه أكون انا بعشقها بجد ليكمل حديثه بنبره غريبه استغربتها رقيه قائلاً:الخاتم ده يا رقيه هيفضل في إيدك لليوم إلي هنفترق فيه سواء الي هيفرقنا هو موت او حاجه تانيه كانت تنظر له بعيون اتقنت معني النظر جيداً فحاولت ولم تفشل وكأن الماضي يعاد أمامها ولكن ليس بمجني عليها وإنما الجانيه ~~~~~~~~~~~~~~~~~ أمسكت بيده قبل أن تمسك بمقبض الباب أستدار لها ليجدها تضع عيناها بالارض وتمتلأ بالدموع وثانيه وخرج منها صوت أنين قوي أنين معتزراً طالباً العفو رق قلبه لبكاءها نعم لم يخطأ بحقها وهي من فعلت ولكن دائما ما يصبح قلب الرجل العاشق كورقه رقيقه يمكن شقها حين يتعلق الامر بمن يعشق فقلوب الرجال العاش*ين اوفياء بحركه سريعه جذبها داخل أحضانه وهو يدفن وجهه في عنقها تلك قصيره القامه ذو البطن البارز دائما ما تجعله عاضباً غير مدرك ما يفعل ظل يمرر يده علي ظهرها حتي هدأت عن ما هي عليه ليقول إياد بهدوء:فرحه ممكن تبطلي عياط ولكن كلاماته لم تؤثر بل أنها اجشت أكثر في البكاء زفر بهدوء وهو يرفع وجهه عن ص*ره قائلاً:اهدي يا فرحه فرحه بصوت متقطع أثر بكاءها:إن..أنت..هتمش ..ي..تا..ني احتواها أكثر بين زاعيه بينما هدأت هي إلا من بعض الدموع التي تزرف بهدوء جذبها معه وأجلسها أمامه علي الفراش ليقول وهو يمسح دموعها: انا معاكي يا فرحه متخافيش مش همشي تاني فرحه بهدوء:انت زعلان مني إياد بتعقل:بصي يا فرحه انا فكرت كتير في حياتنا وعرفت اننا مش هينفع نكمل كده يا فرحه فرحه وقد دب الخوف في اوصلها خاشيه خسارته إياد بهدوء:بصراحه يا فرحه انا مش هقدر اكمل معاكي وانتي طول الوقت شاكه فيا انا عملت كل حاجه علشان ارضيكي لكن انتي دايما مش حاسه بحاجه علشان كده احنا لازم أغمضت عيناها وهي تنتظر تلك الكلمه التي ستنزل علي مسامعها الان كالصاعقه.......يتبع
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD