الحلقه الرابعه(وهم الحب)

1501 Words
في المساء تجمعو عائله الفلكي بصحبه عائله العدل والتي تتكون من اسلام واخته ورد وابنأها دنيا وعدي لتقول اسراء ببتسامه لابنتعا ايتن:توته خدي مي وسليم وف*جيهم علي اوضتك و***بك اومأت الطفله واصطحبت معها الاطفال بسعاده اما فارس بهدوء:والله يبني الكلام الي قولته ده صعب شويه بس براحتك شوف عايز تعمل اي وانا معاك اسلام ببتسامه:متشكر اوووي يعمي لثقتك فيا بس يا ريت روئيه متعرفش حاجه عن الموضوع ده اومأ له الجميع ببتسامه ودوده ليأتيهم صوت زين المرح:ف*ني حاجه اوعو تكونو كلتو الجاكتوه ضحك الجميع علي مرحه لتردف والدته ايمان:كنت فين يواد مش كنت تعبان الصبح ومروحتش المدرسه زين وهو يجلس الي جانب امه:اولا مسمهاش مدرسه ابنك خلاص كبر وهيبقا محامي قد الدنيا اسمها جامعه ثانيا ليهه محسسني اني لو مروحتش الجامعه هسقطت مثلا او هنحرف ما انا ممكن اروح وابقا ساقط وم***ف ثالثا مش كان لازم يعني تسيحي قدام الناس يقولو علينا اي دلوقتي هاا يقولو اي رمقته الام بنظره ناريه فهي الام المصري هكذا بمعني (والله لوريك بس لمه الناس يمشو)لتعلو صوت ضحكاتهم بسبب طريقه زين المرحه في الحديث اما بالاعلي في عرفه رقيه دانه باعجاب:تجنني يروحي تمايلت امام المرأه بفستانها الروز الطويل بدون اكمام فكما يسمونه (كب)وتركت العنان لشعرها يخفي جسدها من الخلف لتردف بضيق:لا انا هغيرو مفتوح اووي دانه مسرعه:حرررام عليكي ده جميل عليكي اوووي رقيه: طيب خلاص هلبس الجاكت ده فكان جاكت اسود جلد يصل الي نصف ظهرها دانه بنرفزه:روئيه شكله وحش اقعلي رقيه:لو قلعتو هقلع الفستان كله هااا دانه بنفاذ صبر:خلاص خلاص يلا اتاخرنا عليهم نزلت رقيه الدرج وخلفها دانه تضع يداها علي قلبها الذي يكاد ان يخرج من محله بسبب ض*باات قلبه العنيفه بحركه لا اراديه تخطو اليهم بخطوات معذبه خطوات ذاقت فقرررت ان يكون دورها وتسقي اقتربت ببتسامه باهته ليس بها مشاعر لتردف ببتسامه خجوله نوعا ما:مساء الخير ورد بسعاده:مساء الورد يحبيبتي اي القمرر ده ماشاء الله رقيه بخجل:ميرسي ده من زوقك لتردف والدتها بحنو فهي كأي ام مصريه سعيده لرؤيه ابنتها عروس:اقعدي يحبيبتي تعالي تقدمت رقيه لتجلس بجانب امها بينما جلست دانه بجانب زين ليردف زين:ايه القمررر ده دانه بغرور:طول عمري ليردف اسلام بحمحمه قائلا:ان شاء الله يا عمي الخطوبه هتكون اخر الاسبوع ده ودت لم تترك العنان لتلك الدامعه المتحجره في مقليتها ولكنها فضلت ان تظهر وكأنها سعيده لتبتسم رغما عنها ابتسامه عرفت معني الاشتياق لشخص حطمها من قبل وها هي تعود من جديد لاجل شخص اخر ولو كان ذلك رغما عنها تم قرأه الفاتحه علي اتفاقهم علي موعد الخطبه ******************************** تركض بكل ما لها من قوه وطاقه ترفع فستان زفافها الابيض الذي تحول اطرافه للون الاسود اثر ركضها لمده طويله تنظر خلفها وهي تركض لتتاكد بأنهم لم يلحقو بها لم تعد تتحمل اكثر من ذلك لقد نفذت طاقتها الصغيره وقفت في منتصف الطريق لا تعلم ماذا تفعل رفعت يداها الي رأسها تعيد ترتيب حجابها الذي اصبح نصف حجاب في عجله لتري ضوء مسلط امام وجهه وضعت يداها علي عيناها اثر الضوء ولكن حين كان يقترب استطاعت ان تميز انها سياره ركضت تقا**ها وهي تلوح بيدها كالمجنونه امام السياره بشركه الليثي للسياحه يجلس يتابع عمله بتركيز طرق باب ودلف بنصف جسده قائلا:هتروح بسام ونظر له:ايوا وانت اياد بضحك:طبعا هروح ده زمان فرحه ماسكه الساعه ورايحه جايه تقول والله لوريك يا اياد والله لوريك يا اياد بسام بضحك:هههههههههه الي يشوف اياد بتاع زمان والبنات بتجري وراه ما يشفوش دلوقتي وهو متصربع احسن يبات عالسلم اياد بحرج:يعم مواضيع وراحت لحالها بقا بسام: ماشي يعم لينهض خدني بقا في سكتك عربيتي في التوكيل اياد وهم يغلقون الغرفه ويذهبون:مالها بسام وهو يعدل من جاكته:واحد غ*ي خبطني امبارح اياد بضحك:واحد ولا واحده ههههههههه بسام وازاح نظره عنه دون ان يحادثه ركبو السياره وفي طريقهم لمنزلهم بسام: اقف في حد بيشاور اياد:ع**طه دي واقفه قدام العربيه اص*رت السياره صوت كصريخ اثر احتكاك اطار السياره بالارض نهضت تلك الفتاه لتقف امام شباك بسام وتطرقه فتح بسام الشباك بغضب لتتحول ملامحه للصدمه والدهشه وليس هو فقط بل واياد الذي كان ينظر بيعون متسعه وفكه الذي كاد ان يصل اسفل قدمه الفتاه ببكاء:الله يخليك الله يخليك خدوني معاكم لو مسكوني هيموتوني لم ينطق اي منهم بكلمه واحده فقط ينظرو لها الفتاه بترجي:ابوس ايدكم خدوني ان شالله تودوني حتي ابعد من هنا بس علشان خاطري متسبونيش هنا اما بسام ففتح باب السياره وترجل منها ليقف امامها وكذلك فعل اياد ولكنه فضل الوقوف بمكانه ليردف بسام:فيروز الفتاه وامسكت بيده محاوله لتقبيلها: ابوس ايدك ساعدني سحب يداه منها في عجله لينظر ليأياد بمعني ارأيت يقسم ان لم يكن هو من دفن زوجته لصدق انها تقف امامه الان ليقول:اركبي اياد بغضب:تركب فين يا بسام انت اتجننت بسام وهو ينظر ليأياد: قولت اركبي توجهت الفتاه مباشرتا للباب الخلفي وفتحته ودلفت به وكذلك فعل بسام عاد لمكانه اما اياد فلكم السياره بيده ليصعد السياره هو الاخر بغضب وهو ينظر لتلك الفتاه وبسام ********************************** في المانيا(ميونخ بالتحديد) ينام علي فراشه بضيق يتململ بعدم ارتياح لينهض ويجلس علي الفراش ناظرنا من نافذته التي يتعمد تركها مفتوحه ليري الليل الذي يذكره بعيونها التي تكون بسمار الليل والتي تزينها لمعه كما يزين القمر السماء السوداء هادئه صافيه ونقيه كذلك زفر كمحاوله لاخراج ما بص*ره من ضيق وطاقه سلبيه قوي هو بل اقوي من ما يكون ولكن عند تذكرها تكن قوته ليست اكثر من قوه طفل رضيع كل ما يشغل تفكيره الصغير هو طعامه كذلك هو كل ما يشغل فكره وتفكيره طفلته الذي حطمها والذي اكتشف مأخرا ان هو من تحطم ************************************ نزل من السياره ليتوجه لها مباشرتا ويفتح الباب الخاص بها ليقول:انزلي نزلت الفتاه بخوف وبعض من التوتر اغلق الباب وكان ليذهب ليوقفه اياد:بسام تركها تقف وذهب اليه اياد:الي انت بتعمله ده غلط بسام:نتكلم بكره يا اياد اياد:خلي بالك يا بسام بسام ببتسامه مطمأنه:انا هعرف اسيطر علي نفسي سلام تركه بسام وتوجهه اليها ليزفر اياد بضيق ويذهب اما بسام فتوجهه بها الي شقته التي تكن في عماره فخمه لتردف الفتاه:احنا رايحين فين بسام:شقتي الفتاه بزعر:نعم لا انا مش كده انا والله بسام مقاطعا:اهدي اهدي انا مش قصدي بس مفيش مكان تروحيه واطمني انا مش هأذيكي الفتاه والتمست الصدق في حديثه وخصوصا انها لا يوجد مكان تذهب اليه وتخشي ان يمسكو بها لتومأ له وتذهب خلفه فتح باب الشقه ودلف ليقف ساندا الباب بيده منتظر دخولها رفعت فستانها ودلفت وهي تحدق بالشقه بدهشه واعجاب لتردف بحماس طفولي:الله حلوه اووي دي بتعتك بسام ببتسامه:لسه حالا قايلك ان احنا طالعين شقتي لتقول ببلاهه:اه فعلا لتختفي عنه وهي توزع نظرها بالمنزل اما هو فوقف يحدق بها وكأنه يحدق بفراشه تسير بين الورود تلك الشعور يعجز عن وصفه يعجز ان يخبر احدا بما يجري بداخله الان ليأتيه صوتها الذي كان كالنغم علي وتر قلبه: هو حضرتك يا بسام مقاطعا:بسام اسمي بسام الفتاه بمرح :وانا اسمي زينه ابتسم بسام علي عفويتها ليقول:طيب يزينه دي الاوضه بتاعتك واشار علي غرفه بجانب المطبخ الامريكي ليكمل:وفيها مفتاح اقفلي علي نفسك علشان تكون مطمنه ونتكلم الصبح لان طبعا انا ما عرفش حضرتك مين ولا كنتي بتجري من ايه الفتاه بإيماء:حاضر واستدارت لتذهب ولكنه اوقفها بسام:وكمان هتلاقي عندك هدوم في الدلاب تقدري تستخدمي منهم لتومأ له ببتسامه لتغيب عن عيناه تدرجيا اما هو فاتجه لغرفته وارتمي علي فراشه ليمسك بصورتها التي توجد بجانب سريره دائما قائلا:عارف انك ممكن تكوني زعلانه مني بس انتي وحشتيني اوووي ولمه شوفتها حسيت ان شوفتك مش اكتررر واطمني انا يستحيل احب غيرك وماكانك في قلبي محدش يقدر يملاه توعد لزوجته المتوفاه انه لم يعشق غيرها حتي وان كانت شبيهتها فهل سيكون لوهم الحب رأي اخر ام حبه لزوجته المتوفاه سينتصر ************************************ :الو :انسه نسرين ازيك نسرين بهدوء:الحمدالله مين حضرتك :انا نادر نسرين ببلاهه:نادر مين نادر: نادر الكليه النادي القلم نسرين بصدمه:القلم نادر:ههههههه اي مالك انا بصراحه كنت اخدت الرقم من واحده زملتك علشان اعتزر منك لان كنت فاكرك مش هتيجي الكليه ودلوقتي افتكرت انو معايا قولت اتصل اطمن عليكي سيطرت ذهولها وصدمتها عليها لدرجه انها لم تنطق بكلمه نادر:الو انسه نسرين حضرتك سمعاني نسرين بعجله:ايوا اه سمعاك نادر:يظهر حضرتك مشغوله هبقا اكلمك في وقت تاني سلام برغم انه اغلق الهاتف الا انها ظلت تضعه علي اذنها تريد المزيد تريد الاستماع لصوته اكثر وقفت علي الاريكه وهي مازلت تمسك بالهاتف علي اذنها لتقول بذهول:نادر نادر واخذت تقفذ علي الاريكه بسعاده لتجلس وهي تأخذ انفاسها لتبتسم بحماس معانقه الهاتف اما علي الطرف الاخر اغلق الهاتف ليبتسم بخبث فهو يعلم مدي تاثيره علي الفتيات ليردف:ولسه ********************************** تنام علي قدمه كعادتها يمررر اصابعه في خصلها الحريريه لتردف:احكيلي حدوته يا اياد اياد بحنو وهو يرفعها اليه اكثر:تانيه مكان في قديم الزمان كان في شاب كان بتاع بنات اوووي كل يوم معاه واحده شكل وفي مره فلاش باك تقف تلك السياره الفخمه الذي يجلس بها شاب ويتحدث علي الهاتف ليقول:ايوا يا حبيبتي انا واقف بقالي ساعه قدام الجامعه طيب ماشي بس بسرعه سلام في ذلك الوقت طرق زجاج الشباك المجور له فتح الزجاج ليري تلك الفتاه تنحني له بغضب قائله:حضرتك واقف قدام عربيتي وبزمرلك بقالي ساعه رفع حاجبه بستنكار ليقول:ولو اخدتي بالك ان حضرتي كان بيتكلم في التليفون الفتاه بغضب:بقولك انا مش عايزه اتخانق وسع خلينا اخرج كفايه الجامعه والي فيها لتتركه وتذهب وتفتح سيارتها وتدلف بها بغضب اما هو فازاح سيارته ليقف امام شباكها قائلا:شكلك مش حلو وانتي متعصبه انا متاكد لو ضحكتي هتكوني احلي ليضحك بسخريه ويذهب تحت نظارت الفتاه الغاضبه باااك اياد وهو يمسك يداها التي تضعها علي ص*ره:الشاب بعد ما روح فضل اليوم كله مشغول بيها بقا يروح عند الجامعه مخصوص علشان يشوفها وفي مره فلاااااش بااااااك يجلس بسيارته كعادته يراقبها ودون سابق انظار كانت تخرج من باب الجامعه وسياره قادمه مسرعه لتصدم بها ايااااد وهو يدلف من السياره:فرررحه.....
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD