(11)الحلقة الحادية عشر

1253 Words
كان ليل في ذلك الوقت يراقب بالفعل منزل صقر برفقة غيث ويتربص لهم  غيث بمكر.. تفتكر هتخرج  ليث.. اتمنى خروجها ده أملنا الوحيد انها تخرج  غيث.. وكريم  ليث بحقد وغل.. لازم يموت  غيث بمكر.. بتنتقم من مين يا تري صقر ولا سالي ليث بعصبيه.. من صقر طبعا هنتقم منها ليه انا مالي ومالها غيث.. انت لسه بتحبها يا ليث ليث بغضب.. لا طبعا دي واحده خاينة وانانية ومن زمان اوي كرهتها وحبها خلاص معدش له وجود جوه قلبي غيث.. معتقدش انك نستها والا مكنتش هتكرهها وتوترك دلوقتي يدل على انك فعلا لسه بتحبها  ليث.. بقولك ايه قفل علي الموضوع ده سالي خلاص ماضي وانتهى ومتحاولش تفتحه تاني لان مش ضامن نفسي المره الجايه  غيث.. ماشي يا ليث .....  علي الجانب الآخر  في الأسفل بقصر صقر  صقر... انا هخرج اصطاد وانتم خدوا بالكم من روح مش عاوزها تغيب عن عنيكم  حوريه.. متقلقش يا صقر احنا موجودين  الفهد... روح انت ومتقلقش صقر.. انا هروح ولما ارجع حد تاني يروح نعمل تبادل  لحد ما نشوف الفهد.. كلام سليم  صقر.. تمام  هرج صقر من القصر سريعا وكان يتابعه ليث وغيث واعلموا انه بالتأكيد ذاهب إلى الصيد وتلك هي فرصتهم  ليث بمكر.. كويس صقر خرج باقي القطه تخرج هي كمان  غيث... متنساش أن حوريه والفهد وسالي جوه  ليث.. دول مفيش قلق منهم القوه هي صقر وهو ده اللي بتخاف من وجوده بس غيث.. ادينا مستنين  ......  كانت روح بداخل القصر تنزل السلالم حين اعترض طريقها كريم  كريم... روح  وهي وهي تنزل لمستواه وتقبله وهي تبتسم  روح.. عامل ايه يا كريم  كريم.. بملل.. كويس بس زهقان  روح.. ليه بس  كريم... عاوز اي حد يلعب معايا وماما كمان مش عاوزه تلعب معايا  روح بابتسامة.. انا هلعب معاك كريم بسعاده.. طيب ننزل الجنينه نلعب كوره  روح... موافقه هات الكوره وتعالي نلعب  ابتسم كريم وهو ينطلق الي غرفته ليحضر الكوره بينما أكملت روح سيرها إلى الأسفل  وجدت أمامها حوريه والفهد فشعرت حينها بالدهشه  حوريه.. مساء الخير  الفهد... مساء الخير يا بنتي  روح بتعجب... انتم هنا ليه نظروا إليها باستغراب فشعرت انها قالت شيء غير مناسب  فقالت باعتذار... اسفه بس استغربت وجودكم بس الفهد... لا عادي بس انتي فاهمه أن انا وحوريه ملحقناش نقعد معاكي ولا نتكلم عشان كده جينا  روح.. اه فهمت  حوريه بابتسامة.. تعالي نقعد سوا شويه يا حبيبتي  روح... معلش هخرج العب شويه مع كريم وارجع ليكم لان وعدته وهو زهقان وهيزعل وده طفل حوريه.. طيب يا حبيبتي هنتستناكي هنا  روح.. امال فين صقر مش ظاهر يعني الفهد... صقر خرج يصطاد ومش هيتاخر  روح... ماشي وسالي فين  حوريه.. في اوضتها تعبانه شويه  قطع حديثهم دخول كريم بسعاده وهو يحمل الكرة بين يديه  كريم... جبتها يله بينا نلعب بقي  روح. انت تؤمر يا سي كريم  ضحك الجميع على طريقتها وخرجت هي برفقه الصغير للعب سويا بحديقة القصر كانت تلعب هي ومريم بسرعه غريبه وقوة وهم يضحكون بسعادة وفرح  حتى خرجت الكوره من فوق سور القصر فقال كريم بحزن كريم.. الكورة  روح... متقلقش هنط من على السور واجبها بس ده سر بينا  كريم بقلق.. بس خالو صقر قال ممنوع روح.. ما انا بقولك سر  كريم .. طيب  حملت روح كريم بين يدها حتى صعد إلى الأعلي وتبعته وقفزت اولا ثم ساعدته في القفر وبعدها كانت تبحث هي وهو عن الكرة  حتى وجدت فجأه أن الرؤية أمامها أصبحت مشوشه وفجأه وبدون سابق إنذار سقطت فاقدة للوعي يتبعها كريم فاقدا للوعي  ليث بسرعه انا هشيل روح وانت شيل الولد غيث... حاضر  وبالفعل حمل ليث روح بين يده فاقدة الوعي لا تشعر بأي شيء ومريم لا يختلف عنها كثيرا بين يدي غيث فاقدا للوعي لا يعلم ماذا أصابهم لم يكن ليث يعلم أن هناك من راهم وهم يخ*فون روح وكريم  ففي الأعلي كانت سالي تتابع طفلها وروح وهم يلعبون الكورة وتبتسم  وفجأه وجدت روح وكريم يصعدون علي السور وراء الكورة وبلحظات وجدتهم فاقدين للوعي بين يدي ليث وغيث شعرت وكأنها مثل الصنم مشلوله مسلوبه الاراده توقف عقلها عن التفكير وتوقف جسدها عن الحركه كل هذا مر عليها كالجحيم فاقت من شرودها  وهي توقن أن ليث قد وضع نهايته والتي لن تكون سوي على يد ش*يقها نزلت مسرعه الي الأسفل تهرول  حتى وجدت أمامها حوريه والفهد نظرت لها حوريه بقلق وهي تسألها ما بها  حوريه... مالك يا سالي في ايه  سالي.. لم تستطع الرد  الفهد بقلق في ايه مالك سالي ببكاء.. روح وكريم  حوريه.. مالهم روح وكريم  سالي وهي لا تستطيع تجميع الكلام.. خ*فهم الفهد بغضب... مين اللي خ*فهم سالي... ليث خ*ف روح وكريم  في تلك اللحظه سمعت صوت ش*يقها المثدوم من خلفها وهو يسألها  صقر... انتي بتقولي ايه  كان صوته مرعب خشن  سالي.. ليث ليث خ*ف روح وكريم انا شفته من شباك اوضتي خدرهم وخ*فهم وكان معاه غيث  الفهد.. ده اكيد اتجنن  صقر.. عاوز يقهرني زي ما عملت معاه زمان الفهد.. هنعمل ايه صقر.. هرجعهم حتى لو كان التمن حياتي سالي.. ابني يا صقر ليث ميعرفش أن كريم ابنه خايفه انه يموته وهو فاكر ان مش ابنه  صقر... متخافيش انا هرجعه وكل حاجه هتكون كويسه  حوريه.. خلي بالكم ليث مش سهل  صقر.. وانا صقر  الفهد.. انا هاجي معاك انا اعرف أماكن ليث كلها وكمان هكلم شبل يقابلنا  صقر.. تمام.. يلا بينا  ........  في الطريق بسيارة ليث كان ينظر إلى كريم بق*ف  وقال لغيث دون رحمه ليث.. عاوزك تاخد الواد ده تقتله تحرقه تسمه المهم مش عاوز يطلع عليه الصبح وهو لسه موجود عاوزه ميت  غيث بسخريه... انت عارف ان احب الد**ية  ليث.. عشان كده عاوزك تخلص منه وبعدها تختفي مش عاوز حد يعرف مكانك ولا يقدر يوصلك  غيث.. تمام نزلتي انا هنا وانا هكمل لوحدي بس مقلتليش هتعمل ايه في القطه دي  ليث... عنطريقها هوصل لصقر واقتله  غيث.. بس خد بالك صقر مش سهل للدرجه دي  ليث... متقلقش المهم أنت خد حذرك زي ما قلتلك  غيث.. تمام  أوقف ليث السيارة على جانب الطريق وحمل غيث كريم النائم بين يديه وانطلق بطريق لا يعلمه سواه حين اختفي عن عينيه قال ليث بكل غضب  كده اكون انتقمت منك يا سالي وحرقت قلبك زي ما حرقتي قلبي زمان وبعتي حبي ليكي واتسجنت بسببك واتجوز تي وخلفتي وانا دلوقتي هحرق قلبك واقتل ابنك وبكده اكون انتقمت منك أشد انتقام.  انطلق ليث في طريقه مرة ثانيه   وهو يلقي نظره على جسد روح النائم بالخلف  .....  كانت سالي لديها قدره على رؤيه أشياء من المستقبل  وجدتها حوريه تنظر أمامها برعب فاقت بت منها سريعا وهي تسألها ما بها  حوريه.. مالك في ايه  سالي.. ليث ليث هيقتل كريم  حوريه.. عرفتي ازاي  سالي... شفته وهو بيقول لصقر انه قتل كريم وكده يكون انتقم مني علي اللي حصل زمان  حوريه... مش كل الحاجات اللي بتشوفيها بتتحقق  سالي... اتمنى يكون كده فعلا والا ليث هيندم ندم شديد لو قتل ابنه  حوريه... متقلقيش صقر هي لاقيه وهيرجعه ومفيش اي حاجه من دي هتحصل انا واثقه من كده  سالي... اتمنى فعلا أن يلاقيهم وميحصلش حاجه نهائئ ....  صقر بغضب.. يعني ايه فص ملح وداب شبل.. دورت عليه في كل مكان مالوش اي إثر نهائئ الفهد.. واضح انه مرتب كل حاجه وعارف اننا هندور في الأماكن دي  شبل.. انا حتى روحت مكان غيث مش موجود صقر... مال غيث بموضوع خ*ف روح  شبل... غيث كان هيساعد ليث  صقر... بعيون مرعبه... غيث معاه غيث د**ي مش بيرحم حد والقتل عنده هوايه  شبل.. متقلقش  صقر... وانا مش هستني يحصل حاجه وإذا كنت فكرت اسامحه فبعد اللي عمله ده مستحيل ولازم اقتله  شبل.. اهدي يا صقر  في تلك اللحظه قطع رنين هاتف صقركلامهم  ففتح الخط صقر.. الو  ليث... ايه يا قائد فقدت أعصابك ولا ايه  صقر... ليث  ليث وهو يضحك بقوه... هو بشحمه ولحمه ليث اللي خدت منه حبه زمان ودمرته وجه الوقت اللي يرد ليك اللي عملته زمان  صقر بغضب... انت مجنون ليث بسخرية... لأ انا اللي هتكون مجنون بعد اللي هعمله فيك انت واختك صقر.. انت فاهم غلط  ليث... فاهم غلط فاهم صح مش هتفرق المهم انا هقفل دلوقتي وهكلمك تاني سلام  وأغلق الخط دون أن ينتظر رده فصرخ صقر باسمه بغضب  صقر..... ليييييييييث  .......  اعشق مصاص دماء لولو الصياد 
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD