(14)الحلقة الرابعة عشر

1290 Words

سالي بفرحه هارمه وهي تنظر إلى غيث.. سالي.. شكرا يا غيث غيث وهو يغمز لها حتى يصير غضب ليث غيث.. تحت امرك يا قمر ليث بغضب.. واضح انك حابب تض*ب تاني صح غيث وهو يضحك بقوه... لالا خلاص سلام انا بقي وكان يهم بالذهاب حين سمع صقر يقول صقر.. طلع في عندك رحمة يا غيث غيث.. طبعا وبعدين انا بقتل اللي احسه ظالم ويستاهل القتل وانا لما عرفت انه ابن ليث كان مستحيل اموته صقر بامتنان.. شكرا غيث.. من غير شكر ده ابن صاحبي وروحي افديه الفهد.. ونعم الصديق يا غيث غيث.. همشي انا بقي لازم محتاج اصطاد ودع الجميع غيث وبعدها نظر صقر إلى الجميع نظرة فهم من بالغرفه انه يريد ان يختلي ليث وسالي ببعضهم حتى يقوموا بتصفيه الخلاف فيما بينهم دون تدخل من اي شخص بعد خروج الجميع ليث... سالي لم ترد سالي عليه وتجاهلته نهائيا فقام هو بالاقتراب منها ووضع يده على كتفها حتى تنظر إليه ولكن انتفضت سالي بغضب وهي تنظر له بشراسه وتقول سالي.. إياك تلمسني تانى فاهم ليث... باسف... انا اسف يا سالي وعارف اني غلطان بس حظي نفسك مكاني طول السنين اللي فاتت وانا عايش في عذاب ليل نهار كنت فاكر انك عمرك ما حبيتيني كنت فاكر ان كل اللي حصل بينا كنتي بتمثلي الحب عليا وامك خدعتيني اتزليت واتحبست وكنت مذنب في نظر الكل ومش ده بس لا كمان اتجوزتي راجل غيري وخلفتي منه وكنت فاكر ان كريم مش ابني سالي بحزن... ليه محسسني اني كنت عايشه في سعادة وفرحانه وانا شايفه نظرات الكره والحقد ليا في كل نظره منك كنت بشوفك ق*فان مني كنت بتقطع وانت نظرات عنيك لكريم كلها شر ومكنتش قادره اقول انه ابنك ليث... وانا كنت بتعذب لما اتخيل انك ملك راجل غيري وفي حد بيبمسك غيري وخلفتي منه قدري يا سالي وضعي وسامحي يا حبيبتي سالي.. هسامح يا ليث بس عندي شرط ليث بسعاده... أي شرط انا موافق عليه أهم حاجه انك تسامحيني سالي... متأكد اي حاجه ليث وهو يقترب منها ويضمها الي ص*ره ليث... أي حاجه مهما كانت هنفذها سالي بحب وهدوء. عاوزك تهدي وتبطل عصبيه تفكر بعقلك قبل ما تتصرف تسمع وتفهم الأول اوعدني انك هتعمل كده ليث... اوعدك يا سالي اني هعمل كده وهنفذ اي حاجه تقوليها فجأة فتح الباب ودخل كريم ونظر إليهم بتعجب كريم... انت حاضن ماما ليه ليث بحب... تعالي اقترب منه كريم بتردد نزل ليث الي مستواه وقال له... بحبك اوي كريم ببراءة.. وانا كمان بحبك اوي نظرت لهم سالي بحب وبعدها قالت بجديه إلى طفلها سالي.. كريم كريم.. نعم يا مامي سالي... انت كنت دايما تسألني عن بابي صح وعاوز تعرف هو مين كريم.. ايوه سالي... لو قلتلك أن بابي هنا ورجع وموجود معانا كريم بفرح... بجد هو مين وفين أشارت سالي بيدها الي ليث وقالت سالي... ليث هو بابي يا حبيبي اقترب منه كريم وقال... انت بابي ليث بتردد. ايوه كريم... مش هتسبنا تاني ليث... مستحيل كريم... هتلعب معايا ومش هتخوفني تاني ليث... عمري ما اخوفك ابدا وهلعب معاك واعمل كل حاجه انت عاوزها فى تلك اللحظة ارتمي كريم في حضن ابيه وهو يقول كريم... انا مبسوط اوي وحشتني اوي وبحبك اوى يا بابي ليث بحب وهو يضمه بقوه... وانا بحبك اوي بعد مرور عدة أشهر كان هناك احتفال كبير بالعشرة وهو للاحتفال بمولود صقر وروح ويدعى سيف كان يجمع بين سحر وجمال ابيه وأمه نظرت روح الي صقر وقالت... بحبك صقر بغرور... عارف روح بغيط.. مغرور اوي صقر بابتسامة.. اصل بصراحه افتكرت واحده كده كانت بتقولي مش هحبك ومش هتجوزك سالي بمشا**ة... مين دي معرفهاش انت تعرفها صقر وهو ينفجر ضاحك.. بصراحه ولا انا اعرفها روح بهيام.. بخب ضحكتك اوي صقر.. ضحكتي بس روح... بحب كل حاجه فيك ومنك صقر.. طيب ايه رايك نهرب من هنا روح وهي تنفجر بالضحك.. عشان المجلس يقيم عليك أشد عقاب يا حضره القائد صقر. متخافيش معاكي القائد روح بحب... معايا أجمل وأفضل مصاص دماء عاوزه اقولك اني اعشق مصاص دماء.. ...... هاهو العمر يمضي بنا إلى السعادة والهنا ويسابق الثواني وخيول الساعات وهاهي الأماني تتهاتف بشكل غير معقول وتريد أن تصنع بيكِ ومعكِ أجمل الذكريات احتاجك نبرة استبشر بها الخير بالغد وبسمة تلامس وجهي من طرف الخد وانامل بين طياتها ينساب أريج الورد احتاجك عمرا يرجعني إلى بدايه الأزمان ويغفيني طفلا ينعم بالحنان وقلبا يحتويني وينتشلني بكل كيان احتاجك واقعا أجمل من كل خيال واحلام واسطورة يصدق بها سحر الغرام وحياه تعيشني بال**ت وتسقيني من عذب الكلام احتاجك وطنا ياخذني من آهات الفراق الشديدة وقلبا عليه اغمض عيني ويتمنى لي ليلة سعيدة احتاجك ...... تحولت حياه صقر وروح الي حياة مليئة بالسعادة لا يعكر صفوهم سوا بعض المشاكل القليله المتعلقه بالقبيله ونظرا بخوف صقر على طفلهم الصغير سيف قام يتعين حرس لها لا يعرف الرحمه لا يعرف سوى القتل فقط كان يقف صقر حين اقتربت منه روح وضمته إليها بقوه من الخلف صقر بابتسامه.. واضح يا حبيبتي انك عاوزه مني حاجه روح وهي تضحك... اشمعنا يعني بتقول كده صقر وهو يلتفت إليها ويضمها من خصرها إليه بتملك وقبلها قبله خ*فت أنفاسهم روح... كل مره تبوسني فيها بحس انك بتخ*ف روحي صقر.. عشان حبي ليكي بيزيد كل يوم عن اليوم اللي قبله روح... صقر صقر بحب.. روح صقر روح بابتسامة ممكن يا سيادة قائد العشيرة اطلب منك طلب وتنفذه ليا صقر وهو يضحك وعيونه تلمع من شدة حبه لها صقر.. اتفضلي يا ملكة العشيرة روح.. دودو صحبتي صقر.. مالها روح... انت عارف ان انا وهي رجعنا نتكلم تاني بعد ما حياتي انا وانت استقرت وكده صقر.. وبعدين روح... اطردت من شغلها يا صقر وملهاش مكان تروح فيه وانا يعني قلتلها تيجي هنا وهي رفضت بس انا **مت وهي هتيجي هنا بكره صقر.. روح انتي عارفه نتيجه اللي عملتيه روح... صقر انت عارف ان انا وانت عايشين لوحدنا بعد ما سالي وكريم راحوا عاشوا مع ليث وبنقدر نتحكم في نفسنا وكمان ابننا صغير صقر... انتي نسيتي أهم حد روح بتفكير.. قصدك صقر... ايوه قصدي واللي فهمتيه صح انتي عارفه انا اخترته ليه لان معندوش رحمه قوي عمره ما ضعف غير مره واحده وكانت قدامي وده لان عارف اني أقوى منه واني مش هرحمه لكن وجودها صعب في نفس الوقت وهو موجود روح.. تفتكر ممكن ياذيها صقر... معتقدش طول ما هي بعيد عنه وانا هحذره انه يقرب منها روح بفرحه.. يعني موافق صقر بحب... هو انا اقدر ارفضلك طلب وضمها الي ص*ره وهو يقول في نفسه..شكل الايام الجايه مش مبشرة بالخير ابدا ..... كانت دعاء تجلس بالقطار التوجه إلى القاهره من محافظه الإسكندرية وهي تتذكر حياتها وما حدث معها انها فتاه يتيمه أو بمعنى أدق هي لقيطه لا تعلم عن أهلها شيئا ليس لها بهذا العالم اي شخص سوي صديقه طفولتها روح فتاه تتميز ب*عر بني وعيون عسليه تميل إلى الأخضر جميله بملامحها الهادئه نر عام عليها كانت تظن أن القدر ابتسم إليها اخيرا حين وجدت عمل في إحدى المدارس الخاصة وبعد أن اعتادت عليه فجأه ودون سابق إنذار أطاحت بها المديره من أجل أحد أقاربها ليس لها أحد بهذه الدنيا ولكن بعد مرور عام من انفصالها هي وروح هاهي في طريقها إليها كانت تخشى من الايام فليس لها أحد وليس لها منزل ولكن روح انقذتها كما تفعل دائما وعرضت عليها بل و**تت علي ذهابها اليها وحين رفضت عرضت عليها أن تعمل مربيه لطفلها حتى لا تشعر بالخجل بل هي تعمل وسوف يكون لها راتب ثابت والأهم انها الي جوار روح فقد مرت هي بمواقف لا تحسد عليها في بحثها عن العمل تعرضت إلى مضايقات والي استغلال وكل مره تترك العمل. فاقت من شرودها علي توقف القطار حملت حقيبتها وترجلت من القطار وهي تنظر حولها بحثا عن روح نظرت حولها علها تجدها فقد اخبرتها انها سوف تنتظرها بمحطه القطار ولكن لا يوجد لها أثر وجدت أحدهم يتحدث خلفها ويقول الشخص... انسه دعاء التفت دعاء لتنظر لكن يحدثها وشهقت من شده جماله فبشرته غريبه شديده البياض ولون عينيه غريب جذاب كان جميل الي درجه كبيره لا توصف فاقت من صوتها على صوتها الحاد وهو يقول الشخص.. يا انسه انتي دعاء ابتلعت دعاء ريقها وهي تقول له بتوتر دعاء. ايوه انا انت مين الشخص... انا غيب الحارس الشخصي لصقر وروح وهي ورتني صورتك على الموبايل وقالت اني اجي اخدك لان سيف تعبان ومقدرتش تيجي تستقبلك

Free reading for new users

Scan code to download app

App Store Google Play

Facebookexpand_more