متقلقش يا جدى انا عمرى ما هزعلها ابدا ولا هجبرها على حاجه مش عاوزها.....
الجد...يا ولدى انا عاوزك حنين بس فى نفس الوقت راجل يعنى كلمتك مسموعه يعنى تشد وترخى وانت خابر ان نوران مدلعه جوى يعنى متسبلهاش الحبل جوى ولا تشده جوى فهمنى يا صلاح....
صلاح. ..فهمك يا جدى متقلقش ...
الجد...طيب اطلع انت بجه ارتاح علشان لو عندك شغل حابب تخلصه قبل العشا .....
صلاح. ...طيب يا جدى نتقابل على العشا ان شاء الله
.....
صعد صلاح الى غرفته وفتح الباب دون ان يطرقه فهو لايعلم بوجود وانتقال نوران الى غرفته ....
حين دخل وجد نوران تغير ملابسها وتكاد تكون عاريه. ....
نوران بعصبية وهى تدارى نفسها عن عيونه....انت ازتى تدخل كده مش تخبط اتفصل اطلع بره حالا يله ...........
لولو الصياد. .....حبيبتى واخى...
صلاح بتوتر وهو ينظر ارضا لرؤيته نوران هكذا ....
صلاح...انا اسف يا نوران بس والله أنا مكنتش اعرف انك هنا ..
نوران بغضب ...طيب اتفضل الفت وشك الناحيه التانية. ..
لفت صلاح وجهه وهو يشعر بتوتر شديد وحراره تمسك بجسده لااعلم لماذا اتوار واخاف هكذا فهى زوجتى ورغم ذلك اشعر وكاننى ارتكبت خطا كبير جدا لماذا ...
نوران...خلاص انا خلصت تقدر تشوف كنت جاى عاوز ايه ...
صلاح...انتى جيتى اوضتى امتى ...
نوران ...طنك وماما **موا اننا نتنقل هنا انا وادهم ومعرفتش ارفض باى حجه واسفه اذا كنا هنزعجك...
صلاح ..ابدا مفيش داعى بس صدقينى انا مكنتش اعرف انك هنا ودخلت عادى...
نوران..خلاص محصلش حاجه بس ياريت بعد كده تخبط قبل ما تدخل...
صلاح ...حاضر ....
اتجه صلاح الى الدولاب واخد بغض الملابس وكان يتوجه الى الحمام حين قالت له نوران...
نوران بتوتر...صلاح ...
صلاح وقف مكانه ونظر لها ...ايوه يا نوران ....
نوران ...ممكن تقعد نتكلم مع بعض شويه لانى محتاجه اننا نتفق على شويه حاجات...
صلاح وهو يتجه الى كنبه موجوده بالغرفه ويحلس عليها وينطر لها ينتظر ان تتحدث حبيبته....
نوران ....انا عارفه انك مغصوب انك تتجوزنى يا صلاح ...
صلاح بهدوء. ..مين قالك كده....
نوران..مش محتاحه فهم يعنى جدو قالى انك هتتجوزنى علشان تحافظ عليا انا وادهم وتكون ليه اب ...
صلاح..بصى يا نوران انتى عارفانى كويس وان مفيش اى حد ممكن يجبرنى اعمل حاجة حتى لو جدى وموضوع جوزانا.. ده انا موافق عليه بكل طيب خاطر...
نوران...بس انا اتجوزتك علشان ادهم بس يا صلاح ...
صلاح ...مش فاهمك....
نوران ..يعنى انت هتكون ليا اخ وبس واخو جوزى ...
صلاح يقاطعها بغضب ...نوران انا جوزك ومفيش جوز ليكى غيرى...
نوران..اسفه بس انا مقصدتش انى اجرحك انا كل اللى قصدته انى يعنى انا وانت يعنى ....
صلاح. ..قصدك مش عاوزه اى حاجه تحصل بينا صح ....
نوران بتوتر وخجل ...ايوه ....
صلاح...متقلقيش يا نوران انا عمرى ما افرض نفسى عليكى وكل اللى انتى عاوزه انا هعمله بس طبعا فى المقابل انى هتحترمينى وتكونى مراتى قدام الناس ومحدش طبعا يعرف اللى بينا مهما حصل ...
نوران ...طبعا كل كلامك موافقه عليك وصدقنى لو حابب تتجوز انا مش هتعرض ابدا ...
صلاح وهو يقف ويتجه الى الحمام....وانا مطلبتش منك رايك فى انى اتجوز ولا لا اظن دى حاجه تخصنى انا وبس ......
وتركها ودخل الى الحمام خلع ملابسه ووقف تحت الدش بهدا من اعصابه بالمياه البارده لماذا قالت لى هذا الكلام اقسم اننى لن اقترب منها دون رغبتها ولكن لقد غرست مئات من السكاكين بقلبى ولم يرف لها جفن الى متى سوف اتحمل هذا العذاب رغم القرب بيننا والى متى سوف .حبيبتى واخى .لولو الصياد .يدوم هذا الجفى يا حبيبتى اتمنى من الله لو ارى ولو نظره حب فى عيونك والله حينها سوف اتمنى الموت لتكون تلك النظره اخر شىء اراه قبل موتى ....
انظرى الى يا ملاكى ولا تجرحينى فى اعماقى ...
انظرى الى يا ملاكى وابحثى فى قلبى فان وجدتى غيرك اوقفى نبضاتى ...
انظرى الى يا ملاكى فانتى اخر من اريد رؤيته يوم مماتى ......
اه يا ملاكى اتمنى نظره واحده فهل تعطيها لى واموت بعدها ولكن اظن ان هذا لن يحدث ابدا وساظل انا مثل الشبح او السراب فقط واكون انا المعذب فقط. .............
..........
فى فيلا الرفاعى ......
فى غرفه نوم سعد الرفاعى .....
حنان ....ارجوك يا سعد احنا لازم نتجوز بئه انا قلقانه اوى ....
سعد ..وهو يضمها له ....اه طبعا يا حبيبتى لازم هنتجوز انتى عارفه بس ان دلوقتى الظروف صعبه والواد ابن المغازى ده واخد كل تفكيرى ...
حنان ...بخوف واضح ...انا خايفه اوى ابيه فاروق يشك فيا ويعرف اى حاجه....
سعد ...متقلقيش ابدا واحنا نحاول نقلل المقابلات اليومين دول شويه ....
حنان. ..ارجوك يا سعد اوعى تغدر بيا انا اموت والله لو سبتنى انت مش عارف انا بحبك ازاى انا بجد من غيرك اموت ...
سعد ...وهو ياخدها بحضنه ...متخافيش واهدى كده وكله هيكون تمام اوى .....
حنان ....يارب ويجمعنا قريب فى بيت واحد.....
سعد لنفسه...قال بيت واحد قال مش سعد الرفاعى اللى يتجوز واحده جت لعنده وسلمته نفسها بكل سهوله انا بس صابر عليكى علشان محتاج اخوكى غير كده هقولك امك فى العش ولا طارت ههههههههه..........
.....
فى شركه المغازى.......
يونس وهو يدخل الى مكتب صلاح. ....
يونس ....ايه يا ابنى انت خلصت ورق الصفقه الجديدة ولا لسه الورق لازم يتسلم بكره بالكتير .....
صلاح ....اه واديته خلاص لزينه السكرتيرة علشان تطبعه....
يونس...طيب ليه يا صلاح احنا مش حابين حد يعرف حاجه عن أسعار المناقصه ...
صلاح ...متقلقش محدش هيحط اسعار احسن مننا وان شاء الله من نصيبنا .....
يونس....طيب تمام ...اه صحيح هتعمل ايه فى غزومه ابراهيم المعداوى بتاعت الحفله ....
صلاح...اكيد هروح الراجل محترم وراجل أعمال كويس ولازم اروح ....
يونس...طيب متنساش تاخد نوران معاك لان لازم كل واحد يكون بمراته ....
صلاح ..اه هقولها واشوف رايها ....
يونس...طيب ما تكلمها علشان تجهز نفسها لبليل ....
صلاح...لا لما اروح ان شاء الله هقولها وانا كده كده هروح بدرى انهارده لانى حاسس انى مش مضبط خالص...
يونس....ايه مالك ....
صلاح...مش عارف بس حاسس جسمى م**ر وحلقى تعبنى جدا....
يونس...يمكن دور برد اقولك قوم انت روح وانا هاخد بالى من كل حاجه ...
صلاح ...بس.......
يونس....مفيش بس ويله على البيت وتاخد دوا للبرد وبلاش الاهمال اللى عندك ده ......
صلاح وهو يقف ويجمع اغراضه....طيب ولو احتجت حاجه كلمنى على الموبايل....
يونس...اوك وخلى بالك من نفسك ............
.........
فى شركه سعد الرفاعى ....يدخل فاروق وعلى وجهه السعاده....
سعد ...شكلك مبسوط خير ....
فاروق...وصلتنى اسعار ابن المغازى للصفقه ....
سعد....تمام اوى نجهز احنا بئه...
فاروق...طبعا ...هههههههه بس عاوزين نظبط السكرتيره بتاعته....
سعد ..طبعا اديها عشره الآلاف جنيه ..ده احنا هن**ب ملايين ...
فاروق...هموت واشوف وشه بعد المناقصه ههههههههههه
سعد...مش اكتر منى ابتدينا يا ابن المغازى ومبقاش سعد الرفاعى ان ما خليتك تشحت ....
فاروق...ههههههههههههه .........
.............
وصل صلاح الى المنزل وكانت فى استقباله قمر ومنال الذين يجلسون بالصالون يتحدثون ....
صلاح....مساء الخير. ...
منال...مساء النور يا ابنى ...
قمر ..مساء الخير يا حبيبى جاى بدرى يعنى مش بعادتك ...
صلاح...لا مفيش بس علشان فى حفله باليل ولازم نوران تجهز وكده ولسه مقولتش ليها...
منال. ..طيب يا حبيبي اطلعلها هى فوق وانا ووالدتك هناخد بالنا من ادهم على ما ترجعوا متقلقوش....
صلاح...طيب عن اذنكم ........
..........
فى غرفه نوران وصلاح كانت تنظر الى ولدها النائم فى سبات عميق وفى يدها كتاب عن الأطفال والتعامل معهم .....حين دخل صلاح بعد ان طرق الباب. ...
صلاح...مساء الخير ....
نوران. ...مساء النور......
صلاح وهو يحلس بجانب سرير الطفل الصغير ويقبله ......
صلاح....نوران معلش ممكن تجهزى نفسك علشان فى حفله بالليل ولازم تيجى معايا. ...
نوران...ومين هياخد باله من ادهم لما أخرج. ..
صلاح..ماما ومرات عمى انا قلتلهم وهما هياخدوا بالهم منه .....
نوران...طيب بس ياريت منتاخرش علشان ادهم ....
صلاح بتعب ....ماشى ....
نوران....مالك يا صلاح شكلك مش مظبوط ....
صلاح..مفيش شويه تعب بسيط.....
نوران وهى تجلس بجانبه وتضع يدها على جبينه ...ايه ده انت سخن يا صلاح .....
صلاح..قلتلك انا كويس .....
نوران. ..لا طبعا انت تعبان ...
صلاح بسخرية ...ايه خايفه عليا ....
نوران...طبعا مش ابن عمى ....
صلاح بغضب ...انا جوزك يا نوران واحاط وسطها بيده فاندفعت على ص*ره فاقترب بشفتيه منها وقبلها قبله طويله كادت ان تخ*ف انفاس نوران وجعلت الاضطراب يسرى فى جسد صلاح بشده استسلمت له نوران واحاطت عنقه بيدها وتحولت القبلة الى قبلات كثيره ولكن فجاءه عادت نوران الى رشدها فدفعته عنها بقوه وقامت من مكانها بسرعه وابتعدت عنه ولكى تدراى خجلها واستسلامها له كانت لابد ان تهاجم صلاح على ما حدث...
نوران. ...انت ازاى تعمل كده انت ناسى اتفاقنا ...
صلاح...مفيش اتفاق بين راجل ومراته يا نوران وانتى مكنتيش رافضه بل الع** ....
نوران...لا طبعا انت اللى سحبتنى غصب عنى ....
صلاح...يعنى عاوزه ايه دلوقتى ...
نوران...عاوزك تعتذر عن اللى حصل وتوعدنى ميتكررش....
صلاح...ببرود ...مش هعتذر يا نوران ومش هوعد بحاجه وفى حاجه كمان انا تعبت من النوم على الكنبه ومن انهارده هنام على السرير....
نوران بتوتر ..وانا هنام على الكنبه. ...
صلاح...لا هتنامى جنبى يا نوران انتى مراتى ومش واحد غريب عنك واظن ان دى ابسط حقوقى انك تنامى جنبى ومش بهزر على فكره وكلامى نهائى ....
نوران...انت ليه بتصعب الأمور بينا .....
صلاح ...انا مش بصعبها انا بحاول اشيل الحاجز اللى بينى وبين مراتى واقترب منها واحاط وجهها بيده ....نوران انا محتاجك جنبى صدقينى بلاش تعذبينى اكتر من كده....
نوران....طيب هنام جنبك بس بشرط .....
صلاح...شرط ايه يا نوران. ....
نوران ...متقربش منى ابدا .....
صلاح ...طيب يا نوران اوعدك بكده لو حسيت فى يوم برفضك ليا هبعد ومش هقرب.......
نوران ...طيب .......
صلاح وهو يقبل جبينها ....طيب انا هدخل اخد دش وانام شويه علشان خروجه بالليل ....
نوران....اوك وانا هجهز لبسى وبدلتك وكده....
صلاح....طيب ........
تركها صلاح ودخل الى الحمام وكانت نوران تشعر باضطراب وتداخل مشاعرها وأفكارها ولا تعلم ما يحدث صحيح ام خطا هل هو خيانه لزوجها مروان ام ماذا .............
............
كانت سعد فى فيلته يتامل تلك الفتاه التى تتمايل أمامه بما يدعى الرقص وترتدى قميص نوم شفاف حين رن هاتفه المحمول وكانت المتصله حنان ....
سعد. ...للفتاه ....اسكتى خالص واقفلى الاغانى و مش عاوز صوت ....
الفتاه...حاضر .....
عم الهدوء وفتح سعد الهاتف...
سعد....ايوه يا حبيبتي عامله ايه وحشانى ...
حنان ببكاء...مش كويسه يا سعد فى مصيبه .....
سعد بخضه ....مصيبه ايه يا حنان فهمينى .........
...........يقول قيس بن الملوح: وَجَدْتُ الحبَّ نِيرَاناً تَلَظَّى قُلوبُ الْعَاشَقِينَ لَهَا وَقودُ فلو كانت إذا احترقت تفانت ولكن كلما احترقت تعود كأهْل النَّار إذْ نضِجَتْ جُلُودٌ أُعِيدَتْ لِلشَّقَاءِ لَهُمْ جُلُودُ يقول ابن الرومي: وذلك جهرُ الحب والشوقُ سرُّهُ ولا خير في عشق يكون بلا جهر يقول أبو نواس: أضْرَمْتَ نارَ الحبّ في قلْبي ثمّ تبرّأتَ من الذّنْبِ حتى إذا لَجّجْتُ بحرَ الهوَى و طمّتِ الأمواجُ في قلبي أفشيتَ سرّي وتناسيتني ما هكذا الإنصافُ يا حبي هبْنيَ لا أسطيعُ دفْع الهوَى عنّي أما تخشى من الرّبّ يقول أبو الفضل بن الأحنف: عسكرُ الحبّ في فؤادي مقيمُ فدموعي لذاك سحٌّ سجومُ كتمتُ الهوى فقلّ اصطباري وبَدَا من ضَميرِيَ المكتُومُ كيفَ صَبرُ المُحبّ يَلذَعُهُ الشّوْ قُ وقلبُ المحبّ صبٌّ سقيمُ قَد دَعاني الهَوى فلَبّيتُ ألْفاً إذْا دَعاني إليَكُمُ يا ظَلُومُ
....