(16) الفصل السادس عشر

3072 Words

صارت تتقئ دائمًا حتي أنها أصبحت تكره ماكانت تحبه وبدأت تشك في الأمر .. نظرت الي اختبار الحمل الذي في يدها فشهقت بسعاده وهي تضع بيدها علي بطنها .. ستصبح حاملا بطفله..سيكون لديها عائله كما تمنت .. وركضت نحوه فقد كان جالسا بالاسفل علي الأريكه يُطالع حاسوبه .. ووجد شئ يوضع امامه وهي تبتسم .. ونظر لها ثم الي ماوضعته - ايه ده ياحياه فلمعت عيناها بسعاده حقيقيه - انا حامل كانت تلك الكلمه اخر شئ كان يُفكر فيه .. حياه ابنة محمود الرخاوي تحمل طفله وأصبحت دمائهم مُرتبطه واعتدل في جلسته وأبتعد عنها وهو يُتمتم داخله - مش معقول ليجدها تقترب منه بقلق - مالك ياعمران انت مش فرحان ... ووقفت أمامه تُطالعه بصدمه - انت مش عايز مني أطفال .. ونظر اليها وقد تحولت سعادتها لقلق .. فأبتسم بصعوبه وهو يبتلع ريقه واحتوي وجهها بين كفيه - أكيد فرحان ياحياه وأبتعد عنها هارباً من نظراتها ......

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD