كانت تخشي من هذا اللقاء ولكن ليلي بأمومتها وحبها لأولادها ازالت كل ذلك الخوف لتتأكد ان الصوره التي كونتها عنها في اللقاء الوحيد بينهم والمحادثات الهاتفيه التي كانت تطمئن بها عليها بعد ان علمت بزواجهم وحملها لم تخطئ وتذكرت نظره منيره لها التي وقفت للحظات لا تصدق ان هذه هي زوجة عمران ... وتجاوزت دهشتها بأبتسامتها الدافئه وكانت تود ان تضمها بين ذراعيها ولكن الوضع الجديد أصبح مختلف ولكنها ركضت اتجاهها تحتضنها وتقبلها وتخبرها عن شوقها لاحاديثهم والان تجلس بجانب عمران الذي يحاوطها بذراعيه بحب ويضحك مع والدته التي أخيرا وجدت ابنها عاشق ودخل أمجد فاتحا ذراعيه .. فنهض عمران يحتضنه بحب - مب**ك ياامجد وتابع مؤكدا - مدام اختيارك فأنا واثق أنك اختارت صح فربت أمجد علي كتفه بتقدير ثم نظر نحو الحياه الجالسه بخجل - هتخليني عمو خلاص فضحك عمران وهو ينظر نحو حياه - اذا كان عجبك فأبت