توقف الكلام علي طرفي شفتيها لا تستعب حديثه إلا انه لم يعطيها فرصه للحديث فيُشير اليها بجمود - ده قرار نهائي ولو مش عجبك تقدري تقدمي أستقالتك وعاد الي مُطالعة أوراقه .. لتقترب منه قائله بنبره باكيه - انا عملت ايه طيب ! فزفر أنفاسه بقوه وهو يرفع وجهه - أنسه نهي أتفضلي علي شغلك ! لتقف حائره ونظرت اليه وارادت ان تتكلم ولكن أشار بيده نحو الباب .. لتنصرف في **ت وبعدما رحلت ظل يدور بمقعده بجمود وهو يُدرك حقيقه واحده أنه أحبها حقاً ووقع في فخها كما وقع الأخرين ................................................................... رأت سيارته من شرفتها وقد عزمت ان تذهب اليه كي تتحدث معه وتسأله عن صحة حسام وهل أستيقظ من غيبوبته ام مازال كما هو .. وأرتدت حذائها ونظرت الي ساعة هاتفها لتجد ان الوقت تجاوز العاشره مساءً .. وخرجت من غرفتها مُتجه نحو المطبخ لتجد مُنيرة جالسه بمفردها تتثاوب .. فم