5
عندما دخل رسلان لقاعة المحاضرات ... رأى حبيبته تجلس في مكانها المعتاد ابتسم تلقائيًا لها وهو يصعد ليجلس في المدرج الاخير ...
روفان عندما رأته يبتسم لها شعرت في الخجل و احنت رأسها ...
صدمة عندما سمعت زينب تقول ناديه انظري انه ينظر لك ويبتسم ...
نظرت لهما و الصدمه تبدو عليها كان هناك سؤال يتردد في ذهنها من اي زاويه ينظر هؤلاء ؟!!
كان تفكيرها مشتت بين التركيز في المحاضرة... و التفكير بمن يجلس خلفها يرقب كل تحركاتها ...
لذلك لم تستطع فهم جميع ما يشرحه الدكتور ...
كان رسلان كالعادة غير مهتم بالمحاضرة و من حوله تركيزه منصب على تلك الفتاة التي تجلس امامه ...
لقد اصبحت مقربه منه و الحواجز بينهما زالت لكن السؤال الذي يشغله كيف سوف تسير هذه العلاقة و الى اين ستصل حتى هو لا يعلم ...
لكن الهدف الاهم بالنسبه له قد تحقق وهو التعرف عليها و ازالت الحواج فخلال ايام اصبح علاقتها قويه لقد اخذ منها عهد بان تتصل به في صفه يوميه .... وهذا اكبر تقدم
قبل نهاية المحاضرة...الدكتور اريد طالبان للعمل معي على مشروع تصميم د*كورات مبنى ثم يقدمان عرض تقديمي يشرح خطوات العمل لزملائم
و سوف يتم منحهم درجة 30 %
قال من يريد ان يشارك معي يرفع يده ....
رفعت روفان يدها بسرعه ... و بشكل تلقائي رفع رسلان يده معها
بعد ذلك رفع اربع طلبه اخرين ايديهم
قال سوف اختار اول اثنان وهم رسلان من مجموعة الشباب و روفان من مجموعة البنات
شعر رسلان انه يطير فراحاً ... كذلك روفان شعرت بسعادة غامره ...
قال الدكتور بعد المحاضرة اريدكما في مكتبي لاشرح لكما خطوات العمل ...
لقد اصبح هناك عمل ومشروع مشترك بينهما بذلك لا يستطيع احد ان يتحدث اذا رآهما معاً و بالاخص هزاع
الذي انزعج من هذا الامر حتى انه قال
رسلان منذ متى اصبحت تهتم في المشاريع و المشاركة بها ؟
قال رسلان اعتقد انا طالب مثلكم يهمني حصد الدرجات ليس من حق احد منعي من ذلك ... هذا الموضوع لا علاقة له في القبيله سيد هزاع ..
قال زيد كلام رسلان سليم الدكتور طلب طالبان فقط و وقع الاختيار عليه لذلك حلال عليه 30% من الدرجات
مقدماً ثم انه ذكي معه شريكِ مميز ومتفوق سوف تساعده كثيراً
_______________________
التقي في غرفة الدكتور الذي جلس خلف مكتبه فى حين جلسا امام المكتب متقابلان ...
اخذ الدكتور يشرح لهما خطوات العمل وابلغهم ان مدة العمل على التصميم اسبوع فقط اذا التزما بتطبيق تعليماته ....
عند خروجهما
قال لها سوف نعم على اللابتوب
قالت الاسهل العمل على احد الاجهزه في قاعة الحاسب الالي لانها سريعه واكثر تطور ...
كانت ناديه وزينب يراقبونهم من بعيد .....
كانت النار قد اشتعلت في ص*ر ناديه وزينب ...
روفان اول فتاة يتحدث معها رسلان بحرية في الحرم الجامعي
قال ما رأيك ان نذهب الان بما انه لا يوجد لدينا محاضره حالياً
بالفعل ذهبت برفقته رغم انهما كانا يسيران و بينهما مسافه
الا ان هذه المسافة كانت كفيله برفع مستوى الأدرينالين
( هرمون السعادة و الحب ) لديهما دخلت برفقته واختاروا جهاز متطور للعمل عليه وضعت روفان ورقه وقلم واخذت تشرح له خطة العمل ...
لم يكن مهتم بما تفعل بقدر اهتمامه بالنظر لها يتامل عيونها تعابير وجهها حركة الشفتان ... كان يرسم ملامحها ويطبعها في مخيلته ...
فجأة قال لها ما هذه الصدف التي تجمعنا اينما ذهبنا؟
اخذت تضحك وهي تقول اعلم انك رفعت يدك بعد ان رفعت يدي انا
قال طبعاً لن اجد شخص ارتاح بالعمل معه غيرك انتي
كما ان هذه فرصه لي لانتهي من هم اعداد مشروع بمفردي
قالت لكن هل انت متصور كيف سوف نقف ونشرح عملنا لزملائنا ...
قال دعي هذا لي انا اقوم بذلك بدلاً عنكِ لا تقلقي انا معكِ سوف اقدم لك كل الدعم اللازم ...
فجأة دخلت ناديه وزينب ... اقتربتا منهما
قالت ناديه روفان ممكن نتحدث معك في امر مهم
لم يهتم رسلان لهما بل انشغل في استكمال ما تقوم به روفان ...
قالت روفان اعتذر انتهي من عملى ثم اتي لكما
قالت زينب لن تتاخري خمس دقائق فقط
قالت روفان استاذنك سوف اذهب معهما
قال حسنا انا انتظرك لا تتاخري الوقت ضيق .... لم يرفع راسه ولم ينظر لهما
لكن حديثه زاد جرعة الغيرة لديهما
بعد ان ابتعدوا عنه قال زينب روفان... ناديه تريد ان تتنازلي لها عن هذا المشروع تريد ان تعمل مع رسلان
قالت روفان حسنا تعالي معي
ذهبت الى رسلان وقالت له سيد رسلان صديقتي ناديه تريد العمل في هذا المشروع... سوف اتنازل لها عنه
قال بفزع لماذا ؟!!!
قالت صديقتي و اريد ان تستفيد في 30%
قال اذا تردين ان تتنازل لها نبارك لها وقف وهو يقول هيا بنا نذهب لدكتور نعتذر عن استكمال المشروع
اصيبت زينب وناديه في الصدمه
قالت زينب لكن مطلوب طالبان لماذا تتنازل عنه
قال بصراحه روفان متفوقه سوف تساعدني لكن بما انها تنسحب انا انسحب معها و الدكتور يختار طالب او طالبه ليشاركون الاخت ناديه ...
كانت هذه الصفعه قوية مما احرج ناديه التي قالت لا انا سوف اتحدث مع الدكتور للعمل في مشروع اخر اعتذر لقد اخذت من وقتكما الكثير استأذن
خرجت من القاعه تجر اذيال الخيبة
نظرت بغضب الى زينب وقالت انتي السبب انتي من وضعني في هذه الموقف المحرج...
قالت زينب ... لا باس لقد قال انه يفضل العمل معها لانها متفوقه واضح انه يريد ان يستغلها يلقي جميع العمل عليها ويحصد هو الدرجات
قالت الم تري حتى انه لم ينظر لي
قالت زينب هل هو غ*ي بالتاكيد سوف يتجاهلك ولا ينظر لك حتى لا يشك به احد ....
______________________
في المساء اتصل بها قبل ان تنام كان طوال اليوم يتحدثان عبر الواتساب...
عندما دخلت لغرفتها بعد العشاء اغلقت الباب جيداً وحتى لا يسمعها احد وضعت الغطاء فوق رأسها واخذت تتحدث معه بصوت هامس
رسلان: ما هذا لا اسمع صوتك؟
روفان: اتحدث من اسفل اللحاف
اخذ يضحك بصوت عالي
رسلان: لماذا ؟
روفان: حتى لا يسمعني احد
رسلان: انتبهي حتى لا تصابي بالاختناق
روفان: لا تقلق اخذت كافة احتياطي
رسلان: حسنا لما لا تقولين لهم انكِ كنت تتحدثين مع احدى صديقاتك
روفان: سوف تتصل امي بهن جميعا لتتاكد من ذلك
امي تعرفهن جميعا.
رسلان:تمام سوف اضع انا الان اللحاف فوق رأسي و اتحدث معك
روفان: لماذا هل لد*ك احد في المنزل ؟
رسلان: قلت لك انا وحيد امي وابي كما انني انه تم تخصيص دور كامل في المنزل لاسكن به حتى بعد زواجي
روفان: اذاً لماذا تتحدث من تحت اللحاف؟
رسلان: حتى اعيش معك نفس الظروف الجوية
اخذت تضحكِ
لم يعلم كم مضى من الوقت وهو يتحدث معها ...
حتى بدأت تتحدث بكلام غير مفهوم سألها
رسلان: ما الأمر ماذا تقولين
روفان: اشعر بالنعاس اريد ان انام
اخذ يضحك وهو يقول
رسلان: حسنا سوف ادعك حتى تنامي غداً صباحا لا تنسي الاتصال بي
روفان: حسنا الى تصبح على خير
اغلقت الهاتف لتغط في نوم عميق ...
احتضن الهاتف و نام هو ايضاً لقد نظمت له حياته دون ان يدرك ذلك
فلقد استيقظ مبكر طوال اليوم عمل معها في الجامعه
ثم عاد للمنزل اعتذر من اصدقائه ولم يخرج معهم حيث قضى الوقت بين فترة واخرى يتحدث معها عبر الواتساب ثم انتقلا للحديث عبر الهاتف حتى شعرا في النعاس هذه المره الاولى منذ سنوات ينام فيها قبل الساعه 12 بعد منتصف الليل
___________________________
شعر بها وهي ترفع الغطاء و تنام بجانبه قالت اشعر في البرد هل تضمني أكثر ...
بالفعل احتضنها وهو يقول لا تعلمين كم انا سعيد جداً
لقد بدأت اكتسب من صفاتك ... اليوم نمت في وقت مبكر ...
قالت اعلم لذلك جئت حتى انام بين ذراعيك
قال اريد ان اعترف لك بسر ..
قالت ما هو ؟
قال لم اركز اليوم على المشروع ...
قالت لماذا ؟
قال كان تركيزي منصب على عينيك وشفتيك ... كنت اتمنى ان اقبلكِ...
ابتسمت بخجل اقترب منها واخذ يقبلها بعنف كانت يدها كالعاده تتحسس على جسده حتى اصبح لا يستطيع مقاومة الاثارة التي تسري في جسده اراد ان يمتعها كما تمتعه ... همست في اذنه ... لايزال الوقت مبكر على ذلك
قال لها بحزن الى متى تحرميني من لمسك
قالت عندما يحين الوقت سوف تقوم بذلك
____________________________
مر اسبوع وهما يعملان على مشروعهما بجد اصبح هناك تواصل بينهما.... ظاهر للجميع
في احد الايام كانت تجلس مع صديقاتها التي توترت العلاقه بينهم وبينها ...... لكن كانت نصيحة زينب لناديه
يجب ان تستمر علاقتنا في روفان... من جهه حتى لا تظن انكِ تغارين منها ... ومن جهه تعلمين كل شيء عنهم ...
سألت زينب روفان.. ماذا حدث في مشروعكم هل انتهيتم منه؟
قالت روفان تقريبا شارفنا على الانتهاء
قالت جميله الدكتور قال خلال اسبوع قد يخصم من درجتكم اذا تاخرتوا اكثر ...
قالت لا الدكتور مقدر اننا نعمل فقط في اوقات استراحتنا في الجامعه بعد الجامعه لا يوجد عمل لاننا لا نتوصل مع بعضنا
قال الدكتور لو كان المشروع طالبتان معاً او طالبان معاً لكان المشروع انتهى في وقت اسرع لاننا كنا نستطيع ان نلتقي خارج الجامعه نعمل سويًا
دخل في هذه الاثناء رسلان ومعه ناصر عندما شاهدها
اقترب منها
وقال لها مرحبا
رد الجميع عليه التحية
قال روفان لقد احضرت لك التابلت حتى تكملي المتبقي من المشروع ...
بالفعل سلمها التابلت
وسط دهشة الجميع
قالت له شكراً اعيده لك غداً
قال لا دعيه معك حتى تنتهي منه
بعد ان تركهم
قالت جميلة هل هذا التابلت الخاص به؟
قالت روفان... لا اعلم
قالت زينب هيا افتحيه حتى نرى ماذا يوجد بداخله
رفضت روفان لان في ذلك انتهاك خصوصية هو سمح لها هي فقط استخدمه وهذه امانه
قالت جميله كلام روفان صحيح كما انه ليس بغ*ي حتى يسلمها تابلت يحتوي على معلومات شخصية له لابد انه جديد و غير مستخدم
_____________________
انتهى المشروع وجاء يوم العرض التقدمي
قبل العرض في يوم طلب منها ان يلتقي معها في مكان يستطيعان مراجعة العرض و الاستعداد له
في البداية رفضت لكن كلامه صحيح لابد من التنسيق بينهما ...
اخترا المكان السري لها كان ينتظرها عندما حضرت جلست بجانبه يرجعون المشروع ...فجأة رفعت رأسها فوجدته ينظر لها ...
مما سبب لها الارباك .....
رغم شعوره بخجلها الا انه لم يبعد نظره عنها
قالت بصوت بالكاد يسمعه
رسلان ... لماذا تنظر لي
قال دون ان يدرك لد*ك عيون ساحره
ابتسمت بخجل قالت شكراً
قال وشفتين مغريتين وضعت يدها على فمها وهي تقول
رسلان عيب
قال ما هو العيب
قالت ان تتغزل بي
قال ماذا افعل مجبور كيف ارى هذا الجمال ولا اتغزل به ...
كانت ابتسامة الخجل تتراقص على شفتيها
قال حتى عندما تحمر وجنتيكِ خجلاً جميله
قالت شكراً لكِ لكن لا تحرجني اكثر
قال اعتذر لا استطيع ...
نظرت له بطرف عينيها قالت و انت ايضا وسيم
ابتسم وهو يقول اشعر انني اطير فرحاً لقد سمعت هذا كثيراً لكن الشعور الذي اشعر به الان وانتي تقولين انت وسيم لم اشعربه من قبل
روفان هل تسمحين لي ان اقول لك اني أحبكِ
نظرت له في عيون مذهوله
قالت ماذاً تحبني انا
قال اجل احبك اني
قالت لكن لم يمضي شهران على تعارفنا
قال من قال لك ان تعلقي بك بدأ خلال شهرين
لا انا منذ سنتين و انا انظر لك و اتسائل ما هو سر انجذابي اليكِ ...
عندما اعترفت لنفسي ان السر هو حبي لك ... شعرت بالراحة اخيراً اصبحت عاشق ...كنت دائما اقول ان العشق كذبه تاريخيه ... حتى ابتلاني الله بعشقك
بعدها بدأت افكر كيف اصل لك و اخبرك اني احبك
كان الطريق طويل جداً وبحاجة لجرأة و ارادة قوية للوصول للهدف .... وهذا ما حدث ...
امسك يدها التي اخذت ترتجف بقوة وضعها على قلبه وهو يقول روفان اقدم لك قلبي هديه هل تقبلينه ...
شعرت بان لسانها انعقد و عجزت عن الحديث ...
كانت فقط تنظر له في عيونها ...
قال هيا قولي اي شيء هل تقبلين هذا القلب العاشق هديه
هزت رأسها بنعم
لا يعلم كيف احتضنها ...
عندما سمعت صوت دقات قلبه ابتعدت خجلاً
قالت رسلان يجب ان نعود للمنزل ...
قال لن نعود قبل ان اسمعك ...
قالت ماذا تريد ان تسمع ؟
قال ما هو شعورك اتجاهي ؟
نظرت في عيونه وقالت بصوت هامس انا ايضاً احبك
اقترب منها و اخذ يقبلها اغمض عينيه طعم شفتيها اخذه لعالم ثاني ابتعدت عنه بخجل اخذت تمسح شفتيها كان مغمض العينين
كان يردد يارب حقيقه وليس حلم ... عندما فتح عينيه في بطء كانت تبتسم امامه ...
قال لها هل انتي حقيقه هل قلت لك اني احبكِ فعلاً
هل قبلت شفتيكِ
قالت نعم
قال اثبتي لي ذلك
قالت ماذا؟
قال اثبتي لي انكِ حقيقه لست حلم
قالت كيف ؟
قال باي وسيله المهم أتأكد انك حقيقه
اقتربت منه وقبلته ... كان ينظر في عيونها
شعرت بالخوف من هذه المشاعر و قالت له اعتذر يجب ان اعود للمنزل
ذهبت تجري الى سيارتها وهو يودعها بعيونه
____________________________
كانت تقف بجانبه مرتبكة لكن الدكتور خفف كثيراً من هذا التوتر و وجود حبيبها بجانبها ساعدها كثيراً لتتشجع
وتبدأ شرح المشروع
كانا قد قيما وقت شرح المشروع بينهما هي ربع ساعه وهو ربع ساعه ثم ربع ساعه اسئلة من زملائهم ثم ربع ساعه للدكتور
عندما انتهى العرض صفق لهما الجميع
شعرت في السعادة كان ينظر لها وابتسامه على وجهه
كانت احدى الفتيات تقف بجانب زينب قالت ما شاء الله يوجد بينهما تناسق وتناغم وكيمياء غير طبيعيه اعتقد من نظراتهما يحبان بعضهما
قالت زينب ..... انها خائنه سرقة من صديقتها حبيبها رسلان كان يحب ناديه لكن روفان استغلت فرصه عملها معه فسرقته من صديقتها انها خائنه ...
لم تنتهي المحاضرة الا وشائعة ان روفان سرقة رسلان من ناديه قد انتشرت بين الجميع ....
________________________
كانت روفان سعيدة لقد تغيرت الحياة لديها سعادتها لا مثيل لها اخيراً اصبحت معشوقه اخيراً هناك من قال لها انتي جميله اخير هناك من قال لها انا احبك ...
و الاجمل ما في ذلك ان كلمة احبك جاءت من رسلان هذا الشاب الذي تطمح اي فتاة ان ترتبط به
لم تستطيع النوم كانت تنتظر اتصاله بها لقد تاخر
عندما سمعت صوت الهاتف فر قلبها من بين اضلعها كما الحمامه ...
فورلا قالت له
روفان: اين انت لماذا تأخرت ؟
رسلان: اعتذر حبيبتي لسوء حظي انه عندما عدت وجدت والدي ومعه عمي فجلست معهما ... حتى ذهب عمي .. اعتذر حبيبتي
روفان لا اعلم رسلان اشعر بالخوف
رسلان لماذا الخوف؟
روفان: احيانا شيء في داخلي يقول لي انه يكذب عليكِ ويستغلكِ و ي**عكِ ... اخشى انك قد تتخلى عني في اي لحظه
رسلان: روفان حبيبتي لو لم اكن متاكد من مشاعري لما جئت لكِ اعرض عليكِ قبول قلبي هديه
روفان: اشعران حبك لي حلم مستحيل ان يتحقق
رسلان : روفان المستحيل انني بعد اعلان حبكِ اتخلى عنكِ او امل منكِ او افكر اخونكِ و اخون مشاعركِ ،
روفان انا لا اريد ان اتلاعب في مشاعركِ او استغلكِ انا بكل حب و موده وصادق الوعود قدمت لكِ قلبي على طبق من ذهب مرصع في الالماس قلت هل تقبلينه هديه روفان أنا احبكِ
و اريد لهذا الحب المزرع في قلبي ان يكبر و ينموا بماء انتي تسقينه لي ليس الاحلام و الاوهام ..
روفان : رسلان انا لا اعرف ما هو الحب انا خائفه من السير في هذا الطريق انا خائفه من المجهول
رسلان : لا تخافي يا روحي انا معك لن اتركك او اتخلى عنك انا سوف امسك يدكِ و اكون دليلكِ في هذا الطريق
روفان : رسلان ظروفي صعبه عائلتي لن تسمح لي ان اعيش هذا الحب سوف يقفون ضدي ارجوك ان تقدر خوفي انا لا ارفض حبك لكن الظروف المحيطه بي صعبه
رسلان:ما الذي تقولينه روفان انا اكثر من يقدر هذه الظروف انا احبكِ روفان
روفان: ماذا تريد مني رسلان ؟
رسلان : اريد وصالكِ روفان انا اريد ان استحوذ على كل ما فيك روفان انا معك اشعر بحب التملك
كيف ستواجهه روفان الشائعات التي تمس بسمعتها وتطعن في اخلاقها... وما هو دور رسلان عندما يعلم بالشائعات التي تمس كرامة حبيبته ؟
كل ذلك في البارت القادم شاركوني في توقعاتكم وتعليقاتكم على الرواية وكم تقيمكم للبداية من عشرة