4
نظرت ناديه الى روفان من الاعلى الى الاسفل وقالت عفواً ممكن اعرف السبب ؟
قالت روفان السبب هو من المعيب ان اجلس امام جهاز ثم تاتين انتي تطلبين مني ان اترك المكان لك ... وتسببين لي الاحراج نحن لسنا اطفال حتى نتعامل بهذا الشكل
قالت ناديه تمام نحن لسنا اطفال لذلك لا تقفي امامي كطفل تحاسبيني لانني طلبت ان نتبادل الاماكن
ادارت روفان ظهرها وذهبت وهي غاضبه ....
جرت خلفها جميله تناديها
عندما التفتت اليها قالت روفان ارجوكي لا تحزني ... في النهاية نحن اصدقاء من المعيب ان نتشاجر على الاماكن ... هيا تعالي لنتصالح
عندما دخلوا الكافي كانت جميله تمسك ذراع روفان عندما رأتهما ناديه تظاهرة بالغضب ...
جلست جميله وطلبت من روفان ان تجلس ... قالت الان يجب ان تتصالحا نحن صديقات لا نختلف من اجل امر تافه ... ناديه انتي اخطأتي عندما طلبت من روفان ان تترك المكان لك ... روفان انتي اخطأتي عندما تشاجرتي معها ... بشكل علني
قالت زينب نعم روفان يجب ان نتفهم الحالة النفسيه التي تمر بها ناديه ...
قالت روفان الحالة النفسيه ؟!!! اي حاله هذه ؟!!
قالت تعلمي ناديه معجبه في رسلان ويبدو انه هو أيضًا يبادلها نفس الشعور لذلك فهي تقتنص الفرص ليتقربوا لبعضهما وعندما رأته يجلس بجانبك من الطبيعي انتي كصديقه لها وتحبين لها الخير ان تتركي لها المكان هذه هي الصداقة اليس كذلك؟
كانت روفان تنظر لهم وهي في حالة ذهول ... قالت عن ماذا تتحدثون متى اصبحت ناديه تحب رسلان ومتى اصبح هو يحبها و اي تقارب هذا ... انا لا افهم عن ماذا تتحدثون ؟!!!
قالت زينب ما بك روفان هل نسيتي في هذه الفترة اصبح رسلان ينظر الينا كثيراً فما هو تفسيرك لنظرات شاب بصفه مستمرة لنا
قالت ايييي ماذا تفسر ؟
قالت تفسر على انه معجب بواحده منا ... رسلان شاب وسيم و مغرور بالتأكيد يبحث عن بنت تناسبه ...
من منا برأيكِ تناسبه غير ناديه ... هي الوحيدة التي تليق به ....
ضحكت روفان بشكل تلقائي...
قالت زينب عفواً ما الذي قلته اضحكك ...
قالت استاذن لدي عمل مهم ....
بعد مغادرتها ...
قالت ناديه ما بها ؟ لماذا هذا الغرور ؟ روفان لم تعد الفتاة التي اعتدنا عليها
قالت زينب حقاً انا في حالة صدمه لم اتوقع مطلقا ان روفان فتاة حقوده وحسوده لهذه الدرجة يعني جميعنا سعداء من اجل ناديه الا هي
قالت جميله لحظه لحظه زينب ما بكِ اي حقد اي حسد
روفان غضبها ليس من اجل هذا الامر روفان لم يعجبها الاسلوب فقط لا غير ثم ارجوكِ نحن اصدقاء لماذا تضعين الزيت على النار ؟!
___________________________
عادت روفان لمنزلها ....
قبل الدخول سمعت والدتها تقول
سوف نذهب انا وشقيقاتك الى منزل خالك استعدي
حتى تاتين معنى
قالت اعتذر امي لدي دروس كثيرا
قالت والدتها هذا افضل قرار سيكون هناك الجميع
ان ظهرتي في ملابسك هذه ومكياجك هذا سوف تكونين ماده للضحك...
سمعت كلام امها الذي دائما ما تحقنها به فيؤلمها كابر السم محطم كبريائها و يهز عرش ثقتها في نفسها
شعرت انها سوف تبكي لكن كتمت حزنها في قلبها
و دخلت الى غرفتها متعبه مهمومه ...
الجدال مع ناديه اليوم ازعجها ناديه صديقتها وهي لم تختلف معها مطلقاً ...
لكنها تقول ان رسلان ينظر لها و الحقيقه الع** هي تعلم ان رسلان اصبح يهتم لمجموعتها وينظر لهم اذا كانت هي موجوده فقط
لكن زينب الغ*يه التي تدور في مجرة ناديه تقول انه ينظر الى ناديه ... شعرت انها مشتت
لذلك ذهبت لاخذ حمام ماء دافئ
عندما عدت جففت شعرها
كان صوت في داخلها يقول لها اذهبي للهاتف عندما امسكت الهاتف وجدت ان منذ اكثر من نصف ساعه جاءت لها رساله من رسلان كتب فيها مرحبا
شعرت ان قلبها بدأ يخفقأ
ذهبت فوراً فتحت الباب
الهدوء عم المنزل يبدو ان امها وشقيقاتها خرجوا
مع ذلك اغلقت الباب في المفتاح
امسكت هاتفها
سلان : مرحبا
كان ممدد في فراشه يشعر بالحزن مضى نصف ساعه لم ترد لكن عزائه انها لم تشاهد الرساله حتى الان
فلقد اعتذر من اصدقاءه ولم يذهب معهم للمقهى
وجلس في المنزل في غرفته يدور حول نفسه يكتب كلمة مرحبا و يحذفها مئة مره قبل ان يضغط اصبعه بكل جرأة على كلمة ارسال ...
لاول مره في حياته يخاف من ردت فعل بنت عندما يصل مسجه اليها كما انه لم يرسل قط لاي بنت يتعرف عليها في البدايه هو فقط يستقبل اتصالاتهن و رسائلهن فهو رسلان الفتياة تجري حوله ليس الع** ....
لكن اليوم انقلبت موازينه هو من يرسل وهو من يرتبك وهو من يشعر بالخجل وهو من ينتظر الجواب على احر من الجمر
عندما سمع صوت المسج فر من مكانه مرتبك كاد ان يبكي عندما رأى اسمها على شاشة الموبايل
روفان: مرحبا
رسلان : مرحبا و اخيرا كنت اظن انكِ انزعجتي من رسالتي
روفان: لا . لكن كنت مشغوله و الان شاهدت رسالتك
رسلان : كيف حال مساعدتي
روفان : مساعدتك ?
رسلان : نعم الم تساعديني في مشروعي ؟
روفان: مشروعك الوهمي ?
ذهبت وتمددت على ظهرها شعرت بالسعادة توقف العقل عن التفكير الشيء الوحيد الاكيد انها خرجت بهذا المسج من حالة الاحباط ... الى السعاده وعودة الثقه في النفس
اين هي ناديه و خادمتها زينب ليرو رسلان لمن يهتم
رسلان : صحيح وهمي لكن جاء بنتيجة جميله
روفان : ما هي ؟
رسلان: تعرفت عليكِ
روفان: لماذا؟
وقع رسلان في المطب هذا السؤال الذي خاف ان يتم طرحه عليه لماذا تريد التعرف علي؟
اخذ يكتب و يمسح .... وهي تنتظر الجواب ...
في النهاية قررت ان تكتب هي
روفان : ماذا ؟ يبدو انك مشغول
رسلان : لا لا فقط جائني اتصال من صديقي
( كذبته هذه اصابة روفان بالصدمه مع الرغبه في الضحك قالت لنفسها يا كذاب ماذا لو لم ارى انك تكتب وتمسح الحمد لله على ان الواتساب يفضح من خلف الشاشه ... )'
رسلان : في الحقيقة معرفتك شرف لي انتي فتاة محترمه من يتعرف عليكِ لا يندم
روفان شكراً احرجتني☺️
رسلان: اليوم لم أراكي لذلك قلقت عليكِ
روفان: كيف لم تراني وانت كنت تنتظرني لدى باب المحاضرة ?
رسلان : نعم لانكِ لاول مره تتاخرين عن المحاضرة
روفان: غريبه كيف علمت انني لا اتاخر عن المحاضرات ؟
رسلان: لانك دائماً في الطليعه في كل شيء
روفان : شكراً انت تحرجني بصفه مستمرة
رسلان : لست معتاد على الكتابه هل استطيع ان اتصل بك؟
قفزت من سريره واخذت ترتعش ما تقول كيف ترد
نعم او لا
اسرعت فوراً وفتحت باب الغرفه رغم انها تعلم ان لا احد في المنزل سوا الخدم في الطلبق الارضي لكن المزيد من الحرص اغلقت الباب و عادة جلست في سريرها وفي يد ترتجف
روفان : حسنا لكن لمدة خمس دقائق فقط
شعر رسلان انه سوف يطير من الفرح غير مهم مدة المكالمه المهم سماع صوتها .... اتصل بها جاء الرد فوري منها بصوت مبحوح يرتجف قال
رسلان مرحبا
بصوت ناعم حنون خائف مرتبك محرج مصدوم قالت
روفان : اهلاً وسهلاً
رسلان : اتمنى ان لا اكون ازعجتك او اخذت من وقتك
روفان : لا لقد عدت من الجامعه وحالياً في فترة راحه قبل مراجعة ما درسناه اليوم
رسلان : ما هذا حياتكِ كلها دراسه لا يوجد لد*كِ وقت للاهتمام باهلك اصدقائك العناية بنفسك
روفان: نعم يوجد لكن كما قلت لك الدراسه اولاً اما صديقاتي بعد الجامعه نلتقي فقط يوم الجمعه نتناول العشاء معاً او احيانا زيارات سريعه طبيعي اعتني بنفسي كفتاة لكن طبيعي لن يكون الاعتناء بالنفس طول اليوم انا اخذ ساعه لاداء التمارين الرياضيه ... وفي الاسبوع مرتين جلسات عنايه في البشرة و الشعر في مركز التجميل ...
كان يستمع لها في اهتمام يحفظ كل حرف تقوله
فاجأها عندما قال
رسلان وعائلتك ليس لهم وقت ؟
شعت بالحزن لقد لمس الجرح فنزف ...
قالت بصوت حزين شعر ان الدموع بدأت تتسابق في مقلتيها
روفان: نعم يوجد لدي وقت لعائلتي اراهم عندما اعود
نتقابل في اوقات تناول الطعام ... اذا كان ابي موجود اجلس اتحدث و اضحك معه ...
قال وكانه مصر ان يقتلها في اسألته
رسلان : و امكِ شقيقاتك ؟
انه يريد ان يعرف كل سكناتها وحركاتها عندما تكون بعيده عن عيونه
قالت
روفان: للاسف لا وجود لهم في حياتي امي اذا رأتني همها الوحيد هو قول كل كلمه في الكون تقلل من شأني وشقيقاتي اصغر مني لكن بسبب معاملة امي السيء لي جعلتهن يروني فقط ماده للضحك و السخريه ...
لم تستطيع ان تسيطر على نفسها فالقت الهاتف وبكت
صمت احتراماً لدموعها ... شعر بحزن يفوق حزنهاً دمعت عيونه معها تمنى لو يحمل سلاح ويقتل كل شخص تسبب بجرحها و إيلامها ...وجريان دموعها
عندما هدئة امسكت الهاتف صدمت انه لم ينهي المكالمه
روفان : ألوً
رسلان : هل ارتحتي
روفان : اعتذر ربما كانت عبرة مكموته في ص*ري خرجت عند سماع سؤالك
رسلان: كنت سأقول لك اسف لانني احزنتكِ لكن بما ان السؤال جعلك تبكين اشعر بالراحه لان كمت الدموع وعدم التعبير عن المشاعر يدمر ويحطم النفس ويتسبب بالامراض النفسيه و الجسديه ...
روفان: انا اعتذر منذ يومان ابث فيك الطاقة السلبية
رسلان : وانا استقبلها بص*ر رحب المهم ان تمنحيني الثقة ...
روفان: انا اتحدث فقط عن نفسي لكن لم تحدثني قط عن نفسك
رسلان : تردين ان تسمعي صوت بكائي
ضحكت وهي تقول
روفان : انت رسلان العثماني تبكي
قال بصوت حزين
رسلان نعم ابكي انا انسان الشاب الذي يظهر امام الجميع انه شجاع ولا يهتم عندما يغلق على نفسه باب غرفته يبكي شوقاً
روفان: الشوق لماذا
رسلان الشوق لوجود شخص في حياته يحبه و يعشقه ويهتم به يخرجه من الوحدة التي يعيش فيها
قالت بصدمه
روفان ماذا انت تشعر في الوحده
رسلان تعم اشعر بالوحده انا وحيد امي وابي ... امي ليس لديها هم الا توفير لي كل ما اريده ملابس و كمالياات من اغلى الماركات و شراء اغلى السيارات
و تترك في يدي نقود فائضه لا اعلم ماذا افعل بها فاصرفها على كل شيء تافه وسخيف و احيانا امنحها لاصدقائي
يفكون بها ازماتهم ...مشاعري لا احد يعلمها الا انا
روفان ماهو دور الاب بالنسبه لك
رسلان ابي همه الاول و الاخير صراعاته السياسية
و اذا سأل عني يكون سؤاله متى تتخرج ...
هل تعلمين في احد المراة ابي اتصل بي يطلب مني ان احضر له بعض الاوراق نسيها في المنزل
هل تعلمين ماذا كان ردي عليه ؟
روفان : ماذا؟
رسلان :ردي كان ابي انني في باريس منذ اسبوع
شهقت روفان من الصدمه وهي تقول معقول اسبوع لم ينتبه انك غير موجود ومختفي لا يعلم اين انت ؟
رسلان نعم لا يعلم لانني لست من ضمن اولوياته
روفان لكنك ابنه الوحيد كيف لا يهتم بك
رسلان اكل اشرب لدي مال اذاً انا بخير لم يجلس معي في يوم يسألني يسمع همومي حتى اذا جلسنا على طاولة الطعام وهذه من النوادر نأكل ونشرب في صمت ... امي تسألني فقط هل تحتاج لشيء ؟
شعرت بحزن شديد عليه ما هذه الحياة عائلته لا تلتفت له رغم انه ابنهم الوحيد
قالت روفان: حسنا ماذا عن اصدقائك
رسلان : نجتمع لضحك و افتعال المشاكل للغير و الخروج معاً اصدقائي عالم اخر نعم حولي الكثير ... كل شيء يعلمونه عني الى مشاعري الداخليه ... لا اريد ان ابوح بها لاحد
روفان لكن ها انت ذا تقول لي كل شيء
رسلان انتي مختلفه
هذه الكلمه جعلتها كمن اصابته صاعقة
قالت روفان انا مختلفه ؟!!! في ماذا؟
قال دون ان يشعر
رسلان: انت ساحره تجعلين من يتحدث معكِ ينسى نفسه انا وانتي نعيش نفس الضروف مع تبادل الادوار لكن في النهاية انا وانتي نشعر في الوحده عدم الثقه في شخص نقول له كل شيء
روفان: للاسف صحيح ربما لانه لا يوجد حولنا من هو اهلاً لثقه
رسلان لكن انا الان سعيد على الاقل قلت ما لدي و اشعر بالراحه ...
ابتسمت بخجل وقالت
روفان: شكراً لك و لثقتك بي ...
رسلان العفو مساعدتي
اخذت تضحك فركز في عقله الباطن صوت ضحكاتها ليتذكرها كلما اشتاق لها
فجأه خطر في ذهنها شيء فوجدت ان هذا انسب وقت للحديث عنه ...
روفان صحيح لماذا اصبحت عيونك على مجموعتنا هذه الايام؟
رسلان ماذا افعلاً عندما تكونين موجوده عيوني تذهب لا اراديا اليكِ
(طارتاً من الفرح كم تمنت ان تسمع زينب هذه الجمله حتى تتوقف عن ايهام ناديه انها هي المعنيه في نظرات رسلان ) سمعته يقول
رسلان متى تستيقظين كل يوم قالت الساعه السادسه استحم و افطر و اتجهز و في الساعه الثامنه اذهب الجامعه
رسلان: ما هذا لماذا تستيقظين مبكر قبل الذهاب للجامعه بساعتين؟
روفان لانني انام مبكر فطبيعي استيقظ مبكرا
رسلان متى تنامين؟
روفان في التاسعة
ضحك وهو يقول في هذا الوقت اكون انا افكر ماذا اتناول على العشاء
ضحكت وهي تقول نعم اعلم انني في لغة اليوم انتمي للقرن العشرين
رسلان بالع** هذا هو الصح ... لكن للاسف فشلت محاولة
روفان محاولة ماذا ؟
رسلان مساعدتك على الاستيقاظ كنت اقول بما انكِ قد تنسين ضبط المنبه انا اتصل بك حتى تستيقظين ... تبين ان الع** صحيح
روفان يبدو انني انا من يجب ان تتصل بك
رسلان في تمام الساعه السابعه
روفان ماذا؟
رسلان اتصلي بي في تمام الساعه السابعه كل يوم
اصيبت بالصدمه يطلب منها ان تتصل به يومياً حتى يستيقظ
روفان لا لا عيب
رسلان لماذا عيب ؟ مجرد اتصال لازعاجى حتى استيقظ لانكِ لا تعلمين مدى معاناتي مع المنبه ... نصف ساعه اعيشها في صراع معه هو يوقظني وانا اطلب غفوه
اخذت تضحك
رسلان لكن اذا جائني اتصال منكِ سوف اشعر بالخجل و استيقظ فوراً ... ها ما رأيك؟
اخذت تفكر لا تعلم عقلها وقلبها اتحدى عليها
روفان حسنًا سوف نجرب غداً هل ينفع هذا الحل معك ام لا
رسلان تمام اذاً موعدنا غدا
اغلقا الهواتف وكل منهما يطير فرحًا وينتظر الغد على احر من جمر يبدو ان غداً يستغرق سنوات حتى ياتي هذا كان شعورهم وهمًا ينتظرون مرور الوقت
_______________________
كانا يتبادلان القبل في حراره هو يحيطها في ذراعيه وهي متعلقه في عنقه تمسح شعره ....
همست في اذن شعرك جميل وكثيف ... قال ليس اجمل من شعرك هل تعلمين ان لون شعرك يعجبني ابتسمت كان ينظر في عيونها وهي تنظر في عيونه ... ثم بدأ يقبلان بعضهما في جنون حتى سقطا على السرير كان على ظهره وهي فوقه بدأت تلعق عنقه رفعت يديه للاعلى فاشتبكت اصابعهما اخذت ترسم بلسانها خط مستقيم من عنقه حتى اسفل السرة خلعت شورت القطن الذي يرتديه عندما برز ق**به اخذت تمصه له بجنون وهو يؤن ويتأوه كان يمد يده يحاول مسكها لكنها بعيده
كان ينادي روفان كفا تعالي اريد ان ارى وجهك لكن لم ترد ....)
كان هناك صوت هاتف ياتي من بعيد عندها سمع صوتها يقول الا تريد ان ترد على الهاتف ... فز من نومه وجدها تتصل به رد عليها فوراً
رسلان : الو
روفان بغضب يبدو انه فعلان من الصعب ايقاظك
رسلان اسف كنت اعيش في حلم جميل
روفان دع عنك حلمك هذا حان وقت العوده للواقع هي قم بسرعه قبل بدأ المحاضرة
رسلان اين انتي؟
روفان : انتهيت من كل شيءٍ بقي اتناول الافطار ثم اخرج
رسلان : تمام اراك في الجامعه
________________________
ماذا سوف يحدث بعد هذا التقارب و التوافق الذي نشأ بينهما كيف تستطيع روفان ان تقنع ناديه ان رسلان يهتم بها هي ؟
شاركوني في وتعليقاتكم ورايكم