الحلقة السابعة عشر(17)

2336 Words

الحلقة السابعة عشر ما كان ينقصه الان ان يري ابيه و هو على هذه الحاله، لكن ما باليد حيلة، سيلتفت اليه و يتواجه معه، دون أن يخبره بما في داخله. مالك محاولاَ رسم الابتسامه على وجهه : ابويا ازيك يا حاج، وحشتني و الله. الحاج حسان معاتباً له :يا اخويا انا لو كنت وحشتك كنت اتصلت و سألت عني، لكن انت زي ما تكون نستنى، بمجرد ما مشيت من هنا. و انا اقدر بردو استغني عنك يا حاج، بس انت عارف يعني عريس بقى و كده. الحاج حسان محاولاً إخراج ما في ص*ره. ضحكت على امك، قولتلها انك مبسوط معاها، و ان كل حاجه ماشية تمام ما بينكم. وراي مالك عينه من نظرة ابية، مصطنعاَ الخجل منه. اه يا ابويا الحمدلله. يعني بقت مراتك شرعاً يا مالك؟ رفع رأسه له متفاجئاً بسؤاله، كان يظن ان ابيه لن يطرح عليه مثل هذا السؤال، لكنه مضطر الان للأجابه عليه. اومئ له رأسه بنعم، بينما يريد والده ان يطرحها على ل**نه. عايز

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD