العالم كما نأمل فيه
تم الإعلان عن هذه الرواية في بروتوستارز عام 1971 والتي كانت تمثل المسرحية القصيرة المقدمة في بعض المدارس والتي أعلنت عن النصيحة الغالية فإنك لابد أن تكون حذر مما تتمناه فإنك يمكنك أن ترفضه أو تعترض عليه بعد أن تحصل عليه..
وانتشرت هذه المقولة في أنحاء العالم كما يفترض الكاتب في هذا المكان مع وجود الأناس السعداء وعدم وجود مكان للجوع بالنسبة إلى الرجل الذي يجد الطعام بمجرد التمني والسهولة في الحصول على المأكل والملبس والمسكن؛ بحيث أنه لم يكن هناك سبب يدعو إلى الحسد والحقد وكانت تتحقق الأماني للجميع ولم تكن هناك شيخوخة أو العوز وكان الناس يعيشون الحياة البسيطة والجميلة، ولكن مع ذلك كان هناك الحمقى والناس الذين يرون المشاهد بينما هو كان يسير بعيدًا عن الآخرين ويسعى للذهاب إلى البركة الصغيرة، وذلك كي يتنفس النسيم العليل وهو يتساءل عن العديد من الأمور والأمنيات المختلفة. وأن
