أخذ الموصل من جيبه ووجهه في مكالمة أخرى إلى جافا-10. "لماذا لم تجب على المكالمة الأخيرة؟" كانت إجابة فورية من السفينة.
أشار ريان في غموض إلى الأزيز الذي كان يص*ر من الوحدة أثناء الفترة الفاصلة مع دوروثي. تعلثم: "أنا ... أنا آسف". ثم وجد نفسه كأنه طفل مذنب يواجه أم صارم ومعروفة، وهو يقول مندفعًا التفاصيل حول كل ما حدث منذ أن تحدث مؤخرًا إلى السفينة.
استمعت جافا-10 بتجرد لكافة ما أخطر به. نبهته عندما كان مباشرًا: "لقد كنت مقصرًا في واجباتك خلال تلك المداعبة".
"اعرف. ولن أسمح بحدوث ذلك مرة أخرى ".
"جيد جدًا. ولكن هذا لا يبرر حدوثه لأول مرة ". ثم تحولت الآلة إلى موضوع آخر تمامًا. "بدأت في الظهور صورة متماسكة للعمل في هذه المدينة. هناك يبدو أن بعض الطاقة التلقائية أو القوى العاملة وراء الكواليس وتدرك ما يحدث. يبدو من المعقول أن نفترض أن هذه السلطة المسيطرة تمتلك نوعًا من قدرات توارد خواطر،
