الأشباح والفتيات والأوهام الأخرى

مقدمة

مقدمة

تعتبر مقدمة الكاتب الوظيفية مثل الحياة نفسها، فهي رحلة. يميل الكتاب مثل الفنانين والفلاسفة إلى قضاء المزيد من الوقت للإعجاب بمشهد أكثر من عجالة الناس في التأثر به؛ فهناك شيء ما يلفت انتباهنا، وحينها نتوقف لفحصه للحظة قبل الانتقال إلى مشهد آخر، وفي عملية الفحص تغيرت حياتنا ووجهات نظرنا بشكل نهائي. توقفت عند هذه القصص طيلة رحلتي الخاصة، ومجالات رؤيتي حول مشواري الشخصي. إذا تعثرت في شيء لطيف، فقد ابتسمت وقدمت ملاحظة عن ذلك، وإذا رأيت شيئًا مزعجًا أقوم بتسجيله كذلك. بدا لي أن أوجد ذلك في مزيج منتظم تقريبًا، وتهدف بعض القصص هنا إلى أن تكون مضحكة، والبعض الآخر يهدف إلى ألا يكون مضحكًا. أرجو أن أكون كاتبًا جيدًا بشكل كافي بالنسبة لك لتحكي ما بها. لشرح عنوان هذا الكتاب وجدت أن الفتيات والنساء والإناث بشكل عام احدى الظواهر الطبيعة الأكثر روعًة وغموضًا وإبهامًا وإبهارًا. فأنا أحبهم كمص*ر لا حصر له من الإعجاب، فهن يحتلين مكانة بارزة في عملي، وهناك الأشباح والأوهام الأخرى لأنني كاتب الخيال التأملي؛ فهذا ما أقوم به. ملحوظة: يحتوي هذا الكتاب على معظم قصصي "سولو"، التي نشرت أيضًا في مجموعتي السابقة، الشبح الأخير وقصص أخرى. أص*رت قصص "الملاك الأ**د" في مجلدها الخاص بها.

ستيفن غولدن.