١٠ سافر غيث و دارين و طوال الطريق كان غيث هادئا جدا لم يغضب منها و لم ينفعل ربما لأنه أدرك صدقها و أنها لم تكن سوى ضحية مؤامرة خبيثة فعلتها سارة بها لكن لما ؟؟؟!!!! كانت تعلم بكره سارة لها و لكنها لم تتوقع أن يصل بها الكره لتلك الدرجة و تحاول التسبب لها بالفضيحة بينما غيث كان لا يزال يتذكر أمس لم يترك الرجل إلا و عذبه بكل طريقة ممكنه كلما تذكر فعلته مع زوجته و معها فقد أعصابه و انهال عليه يخرج غضبه به لم يرتح إلا حينما مات أخيرا و لفظ أنفاسه و لم يكن ليقبل أقل من ذلك بعد فعلته الحقيرة مع زوجته وصل غيث و زوجته للقصر الذي يمكث به مع والدته و قد استقبلته والدته ببرود فهي لا تزال غاضبة من زواجه بتلك الطريقة و تخشي أن تكون احدي تلك النساء الباحثات عن المال و السلطة أو ممن اخطأ معها فقرر الزواج بها رغم كل عيوب غيث لكنه دوما كان يتحمل نتائج أفعاله مهما كانت و دوما كان عند ثقة أمه عدا