١٨ ذهبت منيرة بعد مغادرتها لماجي لتأخذ حفيدها و دون شهور منها كانت دموعها تعرف طريقها جيدا لقد قامت بخداع غيث و جعله يصدق كلام ماجي و زوجته المسكينة سيكون عليها تحمل غضبه الذي تعرف أنه لا يرحم أحدا تلك الأفعى ماجي تريد غيث و بعد خطتها و كل ما حدث لن تتفاجأ لو حدث ذلك لكن ما يحزنها هو أمر دارين و غيث و نهاية حبهما المأساوية التي خططت لها ببراعة الأفعى ماجي دخلت القصر لتجد ماجي بإنتظارها و معها حفيدها الصغير منيرة بكره : نفذت ما طلبته مني و قد صدق كل كلمة و الآن أعطني حفيدي ماجي بشر : ليس بعد أريد رؤية ما سيفعله بتلك الحقيرة التي سلبته مني و تزوجته أريد رؤيته يعذبها و يقتلها منيرة بإعتراض : لكنك أخبرتني أنني لو نجحت بجعله يصدق الأمر ستتركين حفيدى و شأنه و ستدعيني أرحل ماجي بعدم اهتمام : غيرت رأيي فقد تذهبين لإخباره الحقيقة و تفسدين كل شيء منيرة بسرعة : لن أفعل و يمكنك مراقبت