١٩ قضي غيث ليلته بغرفه أخري فهو لن يتمكن من البقاء معها بغرفه واحدة بعدما عرفه عنها و لكن ماذا يفعل بقلبه الذي يخبره خلاف ذلك و ألا يصدق مر الليل بطيئا جدا عليه و هو جالس بالحديقة و يفكر بكلام منيرة منذ متي يشكك بكلامها ؟؟؟!!!! أليست منيرة من اهتمت بها منذ كان طفلا صغيرا ؟؟؟!!! إنه يثق بها و بكلامها ثم ما الذي سيجعلها تكذب عليه ؟؟؟!!!! هي لم ترها سابقا و لا تعلم عنها شيئا سوى ما أخبرها به يكاد يجن من كثرة تفكيره قطع عليه ذلك أحد الخادمات التي أتت مسرعة إليه و هي تصيح : سيد غيث.... سيد غيث نهض غيث من مكانه ليفهم سبب قدومها إليه مسرعة هكذا لا شك أن هناك كارثة قد حلت علي الجميع غيث بقلق : ماذا هناك ؟؟؟؟ أمي بخير ؟؟؟ الخادمة بسرعة : بخير لكن السيدة دارين ليست كذلك لم تنهي كلامها و ركض غيث سريعا بإتجاه غرفة زوجته هل أصابها مكروه ؟؟؟!!! ماذا جري لها كانت بخير قبل قليل ؟؟؟!!!