فتح يحيى الظرف وهو يشعر برهبه داخله وداخله رجاء ودعاء الى رب العالمين ان تكون هبه هى ش*يقته بالفعل وتغوضه فراق الاخت المتوفيه مريم وتشعره انه ليس وحيد فى هذا العالم ... نظر يحيى الى نتيجه التقرير بيده وشعر بالصدمه ولكنه نفض الشرود عن راسه واخرج هاتفه المحمول من جيب البدله وقام بالاتصال بوالده الذى فتح الخط بسرعه بعد الجرس الاول وكانه يمسك الهاتف وينتظر اتصال يحيى به بفارغ الصبر ليعرف نتيجه التحليل.... الاب. ....ايوه يا يحيى يا ابنى ها النتيجه ظهرت .... وكانت الللهفه والخوف ظاهران بصوته المضطرب ..... يحيى .....ايوه يا بابا ظهرت.... الاب ...بصوت مهتز ....وايه الاخبار طمنى يا ابنى بسرعه انا مش قادر انتظر اعرف النتيجه اكتر من كده ... يحيى .....كان عندك حق يا بابا... الاب بتساؤل......قصدك ايه يا ابنى مش فاهم اتكلم على طول بلاش الغاز يحيى ....هبه اختى وبنتك يا بابا نتيجه التحليل ظهرت