ماكـسيم (قضية الجريمة الأخيرة)

  مقدمة كان والدي عضوا متفانيا في الجيش الأمريكي. كان يعتقد أن جميع الأمريكيين عليهم التزام تجاه بلدنا ، وقد أبلغني بذلك في عدة مناسبات. غالبًا ما قال إنه كان يفي بواجبه من خلال الخدمة في الجيش.   بينما اتفقت معه من حيث المبدأ ، شعرت أنني يجب أن أخدم بلدنا في دور مختلف. كان بإمكاني أن أرى نفسي مؤيدًا لحملة سياسية ؛ ربما **ياسي على مستوى الدولة. لم أكن مهتمًا بالعمل العسكري. عندما كنت في منتصف سن المراهقة ، أخبرته بمشاعري. قال إنه موافق على مشاعري لأن هناك العديد من الطرق التي يمكن للأمريكيين من خلالها خدمة بلادهم. قال إنني بحاجة إلى إيجاد طريقة مناسبة لي.   بصفتي ش*يًا في الجيش ، عشت في عدة أجزاء من البلاد وقضيت ثلاث سنوات في هايدلبرغ بألمانيا. كنا متمركزين في عندما تم إرسال أبي إلى مكتب تجنيد الجيش في. كنت في منتصف الطريق حتى الصف السابع في الوقت الذي غادرنا فيه فورت بينينج. كان أبي على وشك التقاعد. لذلك كانت هذه مهمته النهائية ، حيث سيتقاعد في غضون ثلاث سنوات. مع اقتراب موعد خروجه ، قرر أهلي الاستقرار في فورت كولينز واشتروا منزلاً.   لم أفكر أبدًا في الكلية عندما كنت في المدرسة الابتدائية ، لكن خلال أربع سنوات من دراستي الثانوية ، بدأت أفكر في الأمر بجدية. خلال سنتي الأخيرة في مدرسة فورت كولينز الثانوية ، احتفلت بعيد ميلادي الثامن عشر في 3 سبتمبر 1988. كنت سأنتهي من المدرسة الثانوية في مايو 1989 ، وخططت لحضور في بويبلو ، كولورادو.   مات أهلي في حادث مروري في 1 يناير 1989. كانوا عائدين إلى المنزل من حفلة ليلة رأس السنة الجديدة. لم يشرب أي من والديّ لذا كانا متيقظين. وأصيب السائق الآخر بجروح خطيرة وكان فاقدا للوعي عندما نُقل إلى المستشفى. بناءً على طلب الشرطة ، تم إجراء اختبار محتوى الكحول في الدم بعد دخوله المستشفى وقبل أن يستعيد وعيه. كان مستوى الكحول في دمه أكثر من ضعف الحد القانوني. في اليوم التالي ، استجوبت الشرطة السائق وقال إنه حصل على الضوء الأخضر. وتوفي في اليوم التالي متأثرا بجراحه.   كان عمري ثمانية عشر عامًا في ذلك الوقت ، وكطفل وحيد ، كنت أرث ممتلكاتهم بالكامل. نظرًا لعدم وجود وصية ، عينت محكمة الوصايا والإرث محاميًا للتعامل مع التركة. عندما قابلت المحامي ، أخبرني أنه حصل على نسخة مسبقة من محضر الشرطة. وأشارت إلى أن الحادث وقع عند تقاطع أعمى كانت تحكمه إشارة ضوئية. تركت سيارة والدي وسيارة السائقين الآخرين علامات انزلاق على الرصيف. بناءً على طول علامات الانزلاق التي خلفتها سيارة والدي ، كان والدي يقود سيارته في حدود السرعة المحددة. تشير علامات انزلاق السائق الآخر إلى أن السائق الآخر كان يقوم بأكثر من ستين ميلاً في الساعة في منطقة تبلغ 35 ميلاً في الساعة. وخلصت الشرطة التي حققت في الحادث إلى أن السائق الآخر لاحظ أن الضوء كان أحمر أو رأى الضوء يتحول إلى اللون الأحمر وحاول التوقف. لقد قللوا من احتمالية أنه حاول التوقف لأنه رأى سيارة والديّ تقترب لأنه عندما استخدم فرامله ، كان هناك مبنى بينه وبين سيارة والديّ ؛ كان من المستحيل عليه رؤية سيارة والديّ تقترب من التقاطع. وألقى تقرير الشرطة اللوم في الحادث على السائق الآخر. اقترح المحامي أن أسمح له برفع دعوى موت خطأ ضد السائق الآخر. أخبرني أيضًا أن بيان فراش وفاة السائق من المحتمل أن يكون له الأسبقية على تقرير الشرطة لأن المحلفين قد ينظرون إلى التقرير على أنه تكهنات. قد تكون هناك مشكلة بسبب قيام المستشفى بإجراء بدون إذن السائق. كان هناك احتمال واضح ، سأخسر في المحكمة. ومع ذلك ، علمت شركة التأمين الخاصة بالرجل أنه لا يوجد ضمان للفوز في المحكمة. اعتقد المحامي أنهم سيكونون على استعداد للتسوية خارج المحكمة بمبلغ معقول. وافقت على رفع الدعوى وتمكن محامي ال*قار من التفاوض على تسوية لائقة مع شركة التأمين. سيستغرق الأمر عدة أسابيع قبل أن أتلقى شيكًا. بعد المصاريف والرسوم ، أضافت التسوية إلى ما سأحصل عليه من تركة أهلي. لن أكون غنياً ، لكن سيكون لدي أكثر من ما يكفي للعيش في الكلية خلال السنوات الأربع الأولى من دراستي الجامعية.لم أكن أرغب في تبديد الأموال التي سأستلمها ، لأنها يجب أن تدوم حتى الجامعة. نصحني محامي ال*قار بالتشاور مع مستشار مالي وجعله يستثمر الأموال التي سأحصل عليها من التركة والتسوية. وافقت ، لأن الأرباح ستساعدني على تمديد الأموال لفترة أطول ؛ ربما من خلال المدرسة العليا إذا كنت حريصًا جدًا على كيفية إنفاق أموالي. اقترح المحامي أن أتحدث مع المستشار المالي الذي استخدمه لاستثمار أمواله. لقد قمت بالترتيبات للاجتماع مع مستشاره ومناقشة استثمار الأموال التي سأحصل عليها من تسوية ال*قارات والتأمين. خلال الاجتماع ذكرت أنني كنت أفكر في بيع المنزل بعد إغلاق وصاياي لأنني لم أرغب في أن يبقى المنزل شاغراً عندما كنت في الجامعة ، ولا أريد أن أكون مالكاً غائباً.  سألني مستشاري المالي بعض الأسئلة حول المنزل ثم اتصل بمحامي ال*قارات الخاص بي لمعرفة سعر شراء المنزل ورصيد الرهن ال*قاري المستحق. ثم قام ببعض الحسابات. قال إن ضرائب الميراث وضرائب الدخل ستلتهم معظم ما قدّره بأرباحي إذا بعت المنزل بعد إغلاق وصاياي. قال إنني سأكون أفضل حالاً من الناحية المالية إذا طلبت من محامي ال*قار بيع المنزل قبل إغلاق باب الوصايا. بعد أن أظهر لي الحسابات وشرحها ، وافقت وطلبت من محامي التركة بيع المنزل. لقد وضعت كل ما أريد أن أخزنه في المخزن وخرجت من المنزل. استقبلتني عائلة أحد الأصدقاء ، مقابل أن أدفع لهم مقابل غرفتي ووجودي. لقد كان موقفًا محرجًا ، لكننا نعلم جميعًا أنه سيكون لبضعة أشهر فقط. تم بيع المنزل وإغلاق وصيتي قبل أن أغادر فورت كولينز. لقد استثمرت معظم الأموال التي تلقيتها ، ناقصًا الضرائب المتوقعة ، من خلال مستشاري المالي. تم إيداع المبلغ المتبقي في حساب جاري. سأستخدم هذه الأموال لدفع ضرائب الدخل الخاصة بي ، وتكاليف الانتقال ، ورسوم السنة الدراسية الأولى ، وتكاليف المعيشة خلال عامي الأول في الجامعة.كانت جميع الجامعات التي كنت أرغب في الالتحاق بها موجودة في ولايات أخرى ، ولم أستطع تحمل الرسوم الدراسية لغير المقيمين. بصفتي مقيمًا في كولورادو ، تمكنت من التسجيل في حرم بويبلو بجامعة ولاية كولورادو دون الاضطرار إلى دفع رسوم دراسية خارج الولاية. كنت أرغب في الحصول على درجة علمية في إدارة الأعمال ، وقد تم قبولي في فصل الخريف. لأنني أردت أن أخدم بلدي ، قررت أن أتابع تخصصًا فرعيًا في العلوم السياسية. كانت فكرتي هي الحصول على وظيفة في القطاع المالي بعد حصولي على درجة الماجستير. بمجرد أن أكون مالياً ، كنت سأعمل في إحدى لجان الحملات على مستوى الولاية. قد أقرر في النهاية الترشح لمنصب. قضيت العطلة الصيفية أمامي حتى بدأت دروسي ، لذلك ذهبت للعمل في وظيفتي الصيفية المعتادة حتى حان الوقت للانتقال إلى بويبلو. أردت متسعًا من الوقت للتسجيل في والاستقرار قبل صفي الأول ، لذلك وصلت إلى بويبلو قبل ثلاثة أسابيع من الموعد المقرر لبدء الفصل الدراسي. كنت أقيم في فندق رخيص إلى أن تمكنت من العثور على شقة صغيرة أو منزل داخلي لا يكلفني ذراعًا ورجلاً. كنت أعلم أنني يجب أن أكون حريصًا على عدم إنفاق أموالي بحماقة ؛ لم أكن بحاجة إلى مكان فخم للعيش فيه. لقد كنت في المدينة منذ أكثر من أسبوع عندما عدت إلى محل بقالة صغير لشراء ستة علب من الزنجبيل وعدد قليل من الوجبات الخفيفة. كما خططت لإعادة فحص لوحة الإعلانات الخاصة بهم بحثًا عن أي إشعارات جديدة لأماكن الإيجار. كانت هناك بعض الإشعارات الجديدة حول منازل داخلية بها غرف للإيجار ، ولكن لم تكن هناك إشعارات جديدة بشأن شقق للإيجار. الأشخاص الذين يبحثون عن الحدود لن يقبلوا إلا الإناث. قررت أن أتحقق من مركز الطلاب بالحرم الجامعي لمعرفة ما إذا كان هناك أي شيء جديد منذ أن تحققت قبل يومين. بعد دفع ثمن مشترياتي ، توجهت إلى سيارتي. * * *   فوق قمة الجسر جلس موس بينما كان كعبا حذائه عالي الرقبة منغرزين في الحصى البركانية ، ومسح الصحراء المنبسطة تحته بمنظاره الألماني القوي . وكانت قبعته متراجعة إلى الوراء ، فيما كوعاه مستندان إلى ركبتيه . أما بندقيته الموزر98 ، ذات الماسورة الثقيلة من عيار0 .270 والم**وة بخشب الجوز والقيقب ، فقد كانت معلقة فوق كتفه بحزام من الجلد . وقد ركّب على البندقية المذكورة منظار تسديد بنفس قوة المنظار الذي يحمله بين يديه . وكان الظبي على مسافة تقارب ميلاً واحدة . الشمس كانت في قلب السماء منذ ساعة واحدة فقد كان ظل القمة والصخور يسقط ممتداً إلى مسافة بعيدة فوق الجسر والسهل المستنقعي الذي يمتد تحته . وفي مكان ما ، من تلك المسافة ، كان يمتد ظل موس نفسه . أنزل المنظار من يده ، وجلس ينعم النظر في طبيعة الأرض . إلى أقصى الجنوب كانت هنالك سلسلة جبال الم**يك البكر . كما كانت هنالك كاسرات انحدار النهر . أما لجهة الغرب فقد كانت حقول من الطين المشوي عند منطقة الأراضي الحدودية . بصق بصقة جافة ثم مسح فمه بكتف قميصه القطني الكثيف النسيج . * * * * * * *