١٢ اليوم هو زواجها من ذاك الزين لقد قرر الجد سريعا أن يكون اليوم و أوامر الجد لا تناقش و لا يتم رفضها هذا ما فهمته منذ أتت إلي هنا فهو كبير العائلة يا للروعة !!!! يفترض به أن يكون أفضل يوم بحياتها و لكنه خلاف ذلك تماما بل الأسوء فهي ستكون زوجة لشخص مجبر عليها من قبل والدها لم تشعر بدموعها التي هبطت علي وجنتها دون شعور و هي تتمني و لو لم يقم والدها يجعلها رخصية هكذا و بدلا من اختيار شريك حياتها يجبر الرجل عليها رغما عنه كان حولها الكثير من النساء للتزيين و فستان زفافها الأبيض الذي أحضرته الجد بتوصية خاصة جدا ليصل إليها و اختار أشهر و أمهر النساء في التزيين ليعدن ريماز لليلة العمر لكن دموع ريماز التي هبطت علي وجهها أحبطتهم بعدما كن أنتهين من ذلك لكنها عنيده بكت و أفسدت عملهن و سرعان ما كانت خبيرة التزيين تصلح ما أفسدته المرأة بإبتسامة : الليلة هي ليلة العمر و لا مكان للبكاء بها أنت ل