٢٠ فتحت ريماز عينيها لتجد نفسها بأحضان زين ماذا ؟؟ كيف متي ؟؟؟!!! أخر شئ تتذكره هو أنها كانت تتناول الفطور بالأسفل معهم فكيف انتهي بها الأمر بأحضان زين ؟؟؟!!! حاولت كثيرا الإبتعاد عنه لكنه كان يمسك بها بقوة شديده و كأنه يخشي أن تهرب منه أو ما شابه استيقظ زين علي حركة ريماز لإبعاده عنها نهض سريعا يسألها بقلق : أنت بخير بما تشعرين الآن ؟؟!! تعجبت ريماز من سؤاله فلم يحدث شئ ليسألها هذا السؤال بكل هذا القلق المبالغ فيه هي بخير ريماز بتعجب : بخير لكن لما ؟؟؟!!!! تنهيدة راحة خرجت منه بعد سماعه أنها بخير فهو لم يكن ليطمئن عليها قبل استيقاظها و حديثه معها زين بلوم : لما لم تخبري أحدا أنك لد*ك حساسية من البيض ؟؟؟!!!! تناولت البيض و مرضت بشده لقد بقيت بجانبك طوال الليل ريماز بعدم تصديق : طوال الليل ؟؟!!! زين بتأكيد : أجل قلقت عليك كثيرا و لم أشعر بالراحة قبل رؤيتك أنك بخير زين