١٩ عادت رحاب للمنزل بعد شراء ما يلزم و كلام كمال يدور برأسها فهو يريد اخراج ريماز من حياة زين فهو يحبها لكنها تركته لأجل زين منذ البداية لم ترتح لها و قد ظهر السبب تلك المخادعة تريد أخذ زين و ربما ماله لكن لا مال زين هو لرحاب و كذلك سلطته علي أهل الصعيد بينما تلك المخادعة عليها الرحيل مع كمال ذلك لذا ستخبره غدا عندما تراه أنها موافقة علي عرضه و أنها ستساعده للتخلص منها و يعود زين لها اقترب رحيلك كثيرا أيتها المتحررة وجدت والدها يجلس بإنتظارها و يبدو أنه أمر مهم جدا لطالما كان والدها شديدا قاسيا خلاف عمها جاد الذي كان طيبا حنونا طلعت بهدوء : اجلسي رحاب فعلت كما قال والدها و هي تحاول طمأنت نفسها أن كل شئ بخير لكن كيف يكون و والدها من يريد الحديث معها ؟؟؟!!! والدها لا يتحدث بل يأمر فقط و عليها التنفيذ رغما عنه لا تملك خيار الرفض أو الإعتراض وحده جدها من يصغي لها طلعت بجدية : لقد