١٠ أوصلها زين للمقهي حيث ستلتقي أصدقائها هناك و قد كانوا ينتظرون وصولها و رؤيتها أخيرا هنا بمصر بعد كل تلك السنين و رفضها التام لتأتي لمصر و ها هي هنا الآن بعد رحيل والدها عن العالم و هن من ظنن أنها ستبقي هناك و لن تأتي إلي هنا نظرت صديقاتها لزين ذاك الوسيم معها و هن لا يصدقن ما يجري فهن يعلمن أن ريماز ترفض التعرف على الرجال و تبتعد عنهم و اليوم تأتي برفقة أحدهم لمقابلتهن لن يتركنها حتي يعلمن من يكون و لما هو معها فربما تفوز به أحداهن و لما لا ؟؟؟!!!!! جلس زين علي طاولة منفردة و تركها مع صديقاتها تتحدث معهن كما تشاء بينما يشرب القهوة و يتصل بشركته ليري كيف تسير الأمور بغيابه و قد اطمئن برؤية أن صديقات ريماز يرتدين ملابس محتشمة كما هي اليوم و هذا هو سبب تعجبه في الصباح عند رؤيتها أية بمكر : إذن ما قصة ذاك الوسيم الذي أتيت معه ؟؟!! ريماز بعدم اهتمام : إنه زين ابن عمتي شيماء بهيام