الفصل العشرون

891 Words
٢٠ أص*ر أسد أوامره بأن تعود زوجته و ابنه للقصر بينما ابنته ستذهب لقصر سفيان و تبقي معه حتي يعود هو و رغم عدم علمها بما فعله والدها حتي ينتهي كل هذا لكنها سعيدة أنها لن تبقي دقيقة واحدة بذلك المكان الذي كانت به و الآن ستذهب مع سفيان الذي تعده أخيها و هو و حمزة يكنان لها مكانة خاصة كتالين و قد رفض مالك وجود حمزة فهو أرسله لمهمة عليه اتمامها لنجاة ابنة عمه وصلت للقصر ليفتح لها سفيان باب السيارة و هو يقول بمزح : سمو الأميرة اتفضلي سلمي بتجاهل لحديثه : تعرف بابا عملي ايه عشان أخرج ؟؟؟!!!!! و حمزة فين ؟؟!!!!! سفيان بهدوء : عمي أسد عارف بيعمل ايه كويس مش عايزك تقلقي و لا تخافي كل هيبقي تمام خليك واثقة فينا ترجلت من السيارة و هي تسأله بسخرية : بقي جايبني في القصر اللي جواريك بتيجي فيه ؟؟؟!!!!! هو سفيان مالك عزيز فلس خلاص ؟؟؟!!!! سفيان بإستنكار منها : من ده اللي فلس ؟؟!!!! أنا معايا اللي يشتري الكوكب باللي فيه و علي فكرة مفيش واحدة دخلت قبلك المكان هنا سلمي بتعجب : و لا حتي تالين ؟؟؟!!!! سفيان بتنهيدة : تالين تقريبا مقاطعني أنا و بابا و حتي حمزة من ساعة موت الزفت ده و هي بقت واحدة تانية خالص سلمي بعدم فهم بينما تضع يدها علي كتفه : مش قادرة أفهم سبب كرهكم له ؟؟؟!!!!!! صحيح إني مشفتهوش كتير بس شكله كان كويس و طيب سفيان بغموض : و هي ده المصيبة ؟؟؟!!!!!!! ??????? كانت ميرا بغرفتها مع شقيقتها كامي تتحدث حول كريم و ما فعله فقد تغير تماما و دون سبب مقنع فهو طوال الوقت كان يعد كامي شقيقته الصغري و لكن فجأة ظهرت غيرته الشديدة عليها و جن تماما حين يري رجل قربها أي كان و آخر مرة اقتحامه الغرفة الخاصة بها دون خجل بحجة أنها امرأته و زوجته و لم يفعل شيئا خاطئا ميرا و هي تحاول تمالك نفسها حتي لا تضحك علي شقيقتها : يعني كريم ضرب المعيد بتاعك و احتمال تسقطي بسببه كامي بصراخ : مش احتمال ده أكيد..... كريم اتجنن خالص و مبقاش عارف بيعمل ايه ؟؟!!!!! ميرا بغمزة : مش يمكن وقع و محدش سم عليه كامي بحزن شديد : إنتي ناسية مي ؟؟؟!!! أنا مش هقدر أكمل معه و هو بيحب غيري و مش أي واحدة أختي ؟؟؟!!!! طول عمري نفسي أعيش قصة حب مع شخص يحبني و يخاف علي مش كريم ميرا بهمس : علي الأقل مش قليل الأدب زيه رفعت رأسها تنظر لاختها بتعجب لما سمعته منها : و هو مين ده اللي قليل الأدب ؟؟!!!! انتفضت ميرا من مكانه عقب سماع شقيقتها لحديثها فهي كانت تقصد حمزة و نست تماما أمر أنها لم تتحدث مع أختها أو مع أحد عنه : مفيش أنا افتكرت حاجة و لازم اعملها فرت هاربة سريعا و هي تسب لسانها الذي ينطلق وحده مسببا لها المواقف المحرجة أمام الجميع ??????? كانت صولا مع والدتها لقد أتي ذاك المدعو والدها لعمل تحاليل اثبات النسب كانت تقف بعيدا تتأمل ذاك الذي تحمل اسمه و تمنت كثيرا رؤيته و الحديث معه و الأهم سؤاله عن سبب فعلته معها و مع والدتها و تركه لهما حرمها من كلمة أبي و ذاك السند لتكبر علي مشهد والدتها بأحضان الرجال فقط بإدعاء تربيتها و عدم امتلاكها المال الكافي لهما بينما والدها و اخواتها يعيشون برفاهية و رغد العيش و لم يهتم أحد لها و كله بسبب تلك الحية زوجته فهي سرقت من والدتها و منها زوجته جودى هي السبب الرئيسي و الوحيد لفقدها والدها رغم كونه علي قيد الحياة رفع رأسه ليجد أمامه زوجته و حبيبته تنظر له بحزن شديد و خيبة أمل فقد عادت بيري تطارد رجلها و زوجها و هو ذهب و لم يهتم بها يبدو أن الماضي لن يتركهما بسهوله رغم مرور كل تلك السنوات ????? تفتكروا جودى هتسامح لما تعرف الحقيقة ؟؟؟!!!! كريم امتي يعرف هو عايز ايه ؟؟؟!!!! أسد خرج سلمي ازاي ؟؟؟!!!!! في انتظار رأيكم ??? ..... وما همّني إن خرجتُ من الحبّ حيّاً وما همنّي إن خرجت قتيلاً. لا تحبيني هذا الهوى ما عاد يغرينيَ! فلتستريحيِ ولترُيحينيِ إن كان حبّكِ في تقلّبه ما قد رأيتُ فلا تُحبينيِ حبّي هو الدّنيا بأجمعها أمّا هواك فليس يعنيني أحزانيَ الصّغرى تعانقنيَ وتزورنيَ أن لم تزوريني ما همّني ما تشعرين به إنّ افتكاري فيكِ يكفيني فالحبُّ . وهمٌ في خواطرنا كالعطر في بال البساتين عيناكِ من حزني خلقتُهما ما أنتِ؟ ما عيناكِ؟ من دوني فمُكِ الصّغير أدرتهُ بيدي وزرعتهُ أزهار ليمون حتّى جمالُك , ليس يذهلني إن غاب من حينٍ إلى حين فالشّوقُ يفتحُ ألف نافذةٍ خضراء عن عينيكِ تغنينيَ لا فرق عنديَ يا مُعذّبتيِ أحببتنيِ أم لم تُحبينيِ أنتِ استريحيِ من هواي أنا لكن سألتكِ لا ترُيحني اختاري إني خيّرتُكِ فاختاري ما بينَ الموتِ على ص*ري.. أو فوقَ دفاترِ أشعاري.. اختاري الحبَّ.. أو اللاحبَّ فجُبنٌ ألّا تختاري.. لا توجدُ منطقةٌ وسطى ما بينَ الجنّةِ والنّارِ.. ارمي أوراقكِ كاملةً.. وسأرضى عن أيِّ قرارِ.. قولي. اإنفعلي. انفجري لا تقفي مثلَ المسمارِ.. لا يمكنُ أن أبقى أبداً كالقشّةِ تحتَ الأمطارِ اختاري قدراً بين اثنينِ وما أعنفَها أقداري.. مُرهقةٌ أنتِ.. وخائفةٌ وطويلٌ جدّاً.. مشواري غوصي في البحرِ.. أو ابتعدي لا بحرٌ من غيرِ دوارِ.. الحبُّ مواجهةٌ كبرى إبحارٌ ضدَّ التّيارِ صَلبٌ.. وعذابٌ.. ودموعٌ ورحيلٌ بينَ الأقمارِ.. يقتُلني جبنُكِ يا امرأةً تتسلّى من خلفِ ستارِ.. إنّي لا أؤمنُ في حبٍّ.. لا يحملُ نزقَ الثّوارِ.. لا ي**رُ كلَّ الأسوارِ لا يضربُ مثلَ الإعصارِ.. آهٍ.. لو حبُّكِ يبلعُني يقلعُني.. مثلَ الإعصارِ.. إنّي خيرتك.. فاختاري ما بينَ الموتِ على ص*ري أو فوقَ دفاترِ أشعاري لا توجدُ منطقةٌ وسطى ما بينَ الجنّةِ والنّارِ.. بتصرّف عن مقالة: الشّاعر نزار قبّاني..

Read on the App

Download by scanning the QR code to get countless free stories and daily updated books

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD