الفصل الثاني

1266 Words

سما مسكت التيليفون ورنت علي نيره فيديو كوول نيره ايه وحشتك سما ? لا نيره شكرا فعلا الاهتمام مبيطلبش سما ? يخرب بيتك طيب انا هاتجوز بعد بكره نيره باستغراب ايه ليه هو العريس قرب تنتهي صلحيتو ولا ايه ? هيلحقووه قبل ما يودع سما اخرسي لا دا انا هاتجوز طارق ابن عمى نيره ايه لاااااااااا والله العظيم دا امتا ده بتتكلمي بجد ولا هزار سما ??? هزار ايه بس دا جد الجد والنهارده وبكره عايزاكى معايا علشان الشبكه والفستان وكلووووو نيره لا احنا كده هناخد اجازه من الشركه سما انتى تاخدى اجازه وانا هاسيبها ? نيره بصوت زينات صدقي عقبالي يارب وفضلو يدردشو للصبح ونسيو نفسهم عدت الليالي بسرعه الشبكه الفستان المعازيم الشركه اللي سابتها والفرح كله عدا في ثوانى وسما كانت مستغربه قلة كلام طارق معاها بس كانت معدياها مع انهم كانو بيتكلمو اكتر قبل كده بس طمنت نفسها وبتحلم بالفرح وسعادتها وسعادته بس فلاش باك ***** قامت من علي السرير بعدها بفتره وراحت غيرت الفستان ونامت ودموعها مبطلتش لحد الصبح طارق بعد ماسابها اتصل علي محمود صاحبه وعشرة عمره طارق الو محمود الو ايه دلوقت انتا مش عريس يا بنى ولا تكون عملت اللي في بالي طارق هو اللي في بالك اللي حصل علي اساس انك مش داريان بكل حاجه مثلا محمود انت اهبل يابنى ولا معندكش قلب صدمتها وحكتلها كل حاجه طارق لا مش كله وبعدين انا ص**ح مش اهبل مكنش لازم اخدعها انا مش شايف غير رزان بس ومينفعش سما تتظلم معايا محمود لا عندك قلب يا راجل انت غ*ي رايح تصدمها يوم فرحها وهي اكيد طبعا بهدلتك ومسحت بكرامتك الارض طارق لا طبعا انا كنت دفنتها قبل ما تعمل كده هى سكتت بس وافتكرتنى هطلقها محمود انت انانى والبت دى خساره فيك طارق يوووووه بقا حل عن دماغي دلوقتي وفكك من الموضوع ده المهم رزان عرفت ولا لسه محمود يا برودك يا اخى لا لسه اكيد بكره التهانى توصلها وان شاء الله تقتلك وتريحنى من برودك طارق اووف منك سلام علشان انا اديلي يومين منمتش محمود تصبح علي زفت طارق غور ياض وقفل السكه ودخل نام تانى يوم صحيو الظهر وسما صحيت غسلت وشها وغيرت واستنت طارق يصحا وهى قاعده دماغها مشغوله في الجرح اللي اتجرحته واللي هيحصلها بعدين معقوله مش هايبقى ليها بعد ماكانت بتتمناه وبقا في ايديها مش من حقها قلبه قلبه بقا من نصيب واحده تانيه طب تعمل ايه تحارب وتاخده وهى تقدر وعندها فرصتها ولا ده هيبقا ملوش طعم غير لما يجى من نفسه مش اسلوبها علي فكرة ولا تقوى نفسها وتدوس علي قلبها وتفكر في حياتها ومستقبلها ويمكن ربنا يعوضها باحسن منه ?تعبت من التفكير وصداع جامد اوى ومش عارفه تعمل ايه سمعت صوت بره لقيت طارق بيخبط سما مين طارق انا طارق لو صحيتى تعالي نفطر سما افطر انت وانا هافطر بعدين طارق براحتك سما اشتغلت عياط واتخنقت فكت طرحتها وقامت غسلت وشها ودموعها مش راضيه تبطل سكتت شويه واترمت علي السرير وراحت تانى في النوم صحيت علي خبط تانى علي الباب سما ايوه طارق قومى بابا وعمى اتصلو عليا ودقيقه وهيجو سما جريت بسرعه فتحتلو الباب وطارق لاحظ شكلها من النوم والعياط باين عليها صعبت عليه بس متكلمش في كده وقال طارق ادخلي خدى دش وانا هاستنا معاهم بره وزي ما اتفقنا حاولي متتكلميش كتير ولو سالو عليا قولي الحمد لله او انا ابقا ارد مكانك سما هزت راسها وسكتت وهو اتدايق طارق انا بكلمك علي فكره ردي عليا انا مقدر اللي انتى فيه بس انت لازم تتعاملي معايا علي انى جوزك وبصيلي وكلمينى زي مابكلمك. سمافي نفسها جوزى معلش وقالتلو انا لسه صاحيه من النوم ونمت كتير انا هدخل افوق واطلع اتكلم عن اذنك وقفلت الباب ودخلت طارق بهمس جوزها ايه انت التانى اتنيل يسري وابراهيم جم ودخلو الشقه سلمو علي طارق وباركولو وبعدين سما طلعت وقعدت معاهم قعدت جمب ابوها كانت حاطه ميك اب خفيف ابراهيم مالك يا حبية قلب بابا سما احم مفيش حاجه انا كويسه اهو ابراهيم لا مش كويسه قولي بس مالك يسري متحرجهاش يا ابراهيم سيبها براحتها طارق كان متوتر وافتكر كلام محمود انه مكنش لازم يتكلم امبارح وفعلا هو غ*ي كان استنا لما سافرو وكلمها فاق علي صوت سما وهى بتقول سما انا زعلانه بس علشان هاسيبك ماتيجو معانا يا عمى علشان خاطري يسري نيجى ايه يا حبيبتى انتو عرسان جداد ولازملكم وقت مع بعض المهم متنسوش الطياره بتاعتكم الساعه عشره بالليل ابراهيم نسيبكم بقا ولو احتجتو حاجه كلمونا في الموبايل سماوطارق حبو يقعدوهم بس مقدروش طارق بعد ما قفل الباب راح لسما طارق الحمد لله عدت علي خير وبص لقاها واقفه سرحانه ومتوهه قالها كلي انتى ما اكلتيش حاجه من امبارح سما مردتش عليه راح طارق لعندها ومسكها من كتفها وقال سما وهي فطت ورجعت لورا طارق اتضايق وقالها الاكل في المطبخ قومى كلي سما مليش نفس طارق ازاي يا عنى انت ماكلتيش من امبارح قومى كلي سما فكرت في نفسها وقالت ميستاهلش وقامت تاكل طارق ابتدا تيليفونه يرن من الشركه لاصحابه وهي نيره اتصلت عليها وقضوها سلامات ومباركات لحد ماجهزو للطياره وجهزو شنطهم وودعو ابهاتهم وكانت سما بتعيط جامد وهي بتسلم علي ابوها وقعدو يوصو بعض وابوها قالها كلها اسبوعين ويحصلوهم وسافرو مع بعض وفي الطياره حطت الهاند فري وشغلت الموبايل علي عمرو دياب كان بيقول كان كل حاجه أغلى حاجه كان الإسم حبيبي كان بين إيديا نور عينيا وأنا فكرته نصيبي كان روحي فيه، بين إيديه قلبي وعمري بحاله كان دنيتي يا غربتي مطلعش حبيبي حبيبي كان كل حاجه أغلى حاجه كان الإسم حبيبي كان بين إيديا نور عينيا وأنا فكرته نصيبي كان روحي فيه بين إيديه قلبي وعمري بحاله كان دنيتي يا غربتي مطلعش حبيبي حبيبي راح قلبي مني غصب عني سابني وراح على بابه ليه خلاني أحبه وهو قلبه عايش ولأحبابه ليه أطمنله بعد ده كله سابني أروح من إيده لو حبني كان ضمني ومكنش سقاني عذابه راح قلبي مني غصب عني سابني وراح على بابه ليه خلاني أحبه وهو قلبه عايش ولأحبابه ليه أطمنله بعد ده كله سابني أروح من إيده لو حبني كان ضمني ومكنش سقاني عذابه كان كل حاجه أغلى حاجه كان… استعوضت ربنا وقررت انها تنسا وتبتدى من جديد وتعدى الفتره دي وتحاول انها تصبر علي طارق وعيشيتها معاه لحد ما تتطلق وترجع بلدها تانى وصلو الامارات كان طارق شايل هم يراضي رزان ازاي ويثبتلها ان حبه ليها هى وبس ووصلو البيت واستقبلوهم زينب وعبد الله وطلعو الشنط راحت سما طلبت منه انها تقعد في اوضه لوحدها طارق مفيش مشاكل بس هاتقولي ايه لبابا وعمى لما يجو سما معلش عديها الاسبوعين دول بس وبعدين نبقا نشوف طارق مش هاينفع علشان زينب معانا وبعدين اطمنى انا مش هاجى جمبك خالص ومش هاتحسي بوجودى سما اوك اللي تشوفه وعرفها طارق علي البيت وهى طلعت غيرت ونزلت وهو طلع بعدها وقعدو اكلو وطلعو لفوق طارق بصي انا لقيت حل الاوضه دى والاوضه اللي جمبها البلكونه مقسومه انا هادخل كل يوم من الباب ده لكن حاجتى هاحطها في الاوضه التانيه وهادخل من البلكونة وانام هناك اوك سما طيب ولو زينب جت تنضفها طارق لا انا هاخد مفاتيح الاوضه التانيه معايا وانتى حاولي تلهيها عنها ماشي سما ماشي وراحو فتحو البلكونه وحولو حاجات طارق للاوضه التانيه وسما قعدت شويه وتليفونها رن فتحت وسلمت علي باباها وقعدو يتكلمو شويه وبعدين نامت تانى يوم قامت علي خبط البلكونه راحت فتحت ونسيت انها كانت لا بسه بجامه برموده طارق اول ماشافها لف واداها ضهره وهى استغربته وبعدين اتفاجات ودخلت جري لبست الاسدال وقالتلو سما احم انا اسفه معلش والله نسيت طارق ولا يهمك المهم انا جعان ومينفعش انزل من غيرك وكده سما طيب ثوانى بس هادخل اغير وننزل وراحت دخلت الحمام طلعت ونزلو تحت زينب حضرت الاكل وسما شكرتها وقعدو ياكلو تيليفون طارق رن لقا رزان راح استاذن وقام طلع الجنينه يرد سما في نفسها اكيد هى يالا يولعو بجاز وكتمت دموعها وقعدت تاكل بالعافيه وبتسأل نفسها هي بارده زياده عن اللزوم ولا ايه ولا قلبها. مات وحاسه ان حياتها وقفت على كده والمستقبل اللى كانت بتحلم بيه بقا اسود وحياتها وقفت. عند يوم فرحها

Free reading for new users

Scan code to download app

App Store Google Play

Facebookexpand_more