(4)الحلقة الرابعة

881 Words
احمد وهو ينظر لها بغضب ووتحدث ببرود. احمد الصياد: اخرجى بره يا سيده حالا. سيده : حاضر يا بيه. احمد : واقفلى الباب وراكى ولما الدكتور يوصل بلغينى. سيده : حاضر. خرجت سيده ولكنها لاحظت نظرات الرجاء من عيون دينا وكانها تترجاها الا تتركها وحدها مع احمد ولكن ليس بيدهاشيء ،فهى مجرد خادمه لديه لاحول لها ولا قوه. احمد وهو يقترب منها حتى جلس امامها ونظر بعيونها الدامعه. احمد الصياد: قولى بقي كنت بتقولى ايه من شويه. دينا لم ترد وانما اشاحت بوجهها بعيد عنه. حينها غضب احمد بشده واقترب بيده من وجهها وامسكها من فكها وادار وجهها اليه وهو يضغط عليها بقوه. احمد : اياااك شوفى ايااك اكلمك ومترديش او تلفتى وشك الناحيه التانيه فاهمه. دينا بخوف : .حاضر. احمد بصوت عالى : قومى غيرى هدومك علشان الدكتور. قامت دينا بتعب وهى لا تقدر على الوقوف على قدميها ولاحظ احمد ذلك حتى انها كادت ان تسقط ولكنه ادركها قبل ان تسقط ارضا. احمد الصياد: فى ايه مالك؟ دينا بتعب : انا تعبانه اوى. احمد الصياد: الدكتور على وصول تعالى هساعدك تغيرى هدومك. دينا بخجل وتوتر : لا انا هدخل الحمام اغيرظز احمد الصياد: حمام ايه ده انتى ممكن تقعى وبعدين متقلقيش مش هقرب، منك ومش احمد الصياد اللى يقرب من ست مش عاوزه حتى لو كانت ملكه متوجه وبعدين بشكلك ده عمرى ما افكر اقرب ليكى. شعرت دينا بالخجل والحزن من حديثه. وتحاملت على نفسها ودخلت الى الحمام وقامت بتبديل ملابسها وحين خرجت جلست على التخت بسرعه من شده التعب تحت نظرات احمد المسلطه عليها. دينا بتعب : هو انا ممكن اسالك سؤال. احمد : قولى. دينا : هو انت ليه بتعمل معايا كده وليه متناقض مره تعاملنى وحش ومره تجبلى دكتور وخايف عليا انا مش فاهمه حاجه. احمد : احسنلك متفهميش وبعدين كفايه اوى انى اقولك انك بنت الراجل اللى دمر حياتى. دينا : بس انا؟ احمد : مش عاوز اسمع حاجه واظن كفايه كلام كده. دينا : بس فى حاجات لازم تعرفها عنى. احمد : مش عاوز وبعدين اعرف ليه انتى متهمنيش اصلا وبعدين لو على الدكتور فده لانى عاوزك بصحتك تكونى قويه علشان تتحملى انتقامى دينا : ارجوك انا. حينها طرق الباب.. احمد : ادخل. دخلت سيده وتحدثت بهدوء.. سيده : احمد بيه الدكتور تحت. احمد : خليه يطلع على طول. سيده : حاضر يا بيه. بعد مرور دقائق حضر الطبيب بصحبه سيده. فحص الطبيب دينا وسط نظرات احمد وخجل دينا من وجوده ولكن ليس باليد حيله فهو مثل الجبل لا يتحرك من مكانه. احمد بعد انتهاء الطبيب. احمد الصياد: خير يا دكتور. الطبيب:فى حاله ضعف عامه وواضح ان نفسيتها وحشه، ومانعه الاكل من فتره. احمد الصياد: تمام. الطبيب: انا هكتبلها ادويه لكن انا عاوز شويه تحاليل ليها ضرورى، وعاوز رسم قلب ياريت وتجيلى المشفى. احمد الصياد: ربنا يسهل. خرج الطبيب وطلب احمد من سيده ان ترسل احدهم لاحضار الدواء، وتحضير الطعام لدينا. احمد الصياد: بتحاولى تموتى نفسك بعدم الاكل. دينا بحزن : ياريت اموت وارتاح. احمد الصياد: هههههههههههه متقلقيش هموتك بالبطىء. ..................... فى منزل على الصياد دخل على الى غرفته هو وايه وحين وصل ترك يدها بغضب واغلق الباب. ايه بعصبيه : فى ايه يا على؟ على بغضب عارم وهو يمسك يدها بقوه. على : انتى ازاى تكلمى سما كده ايه مفيش احترام لابويا وامى مفيش احترام ليا. ايه بالم: انا مغلطتش. على الصياد بغضب : انا مراتى تعمل كده قدام اهلى متحترمش وجودى انا مراتى تهين بنت عمى. ايه بغضب: هى اللى قليله الذوق بتعا** جوزى وانا موجوده. على بغضب : انا بنتى عمى محترمه انتى ازاى كده انتى عارفه سما مهمه عندى ازاى؟ ايه وهى تنفض يده بعيد عنها وتتحدث بحزن . ايه بحزن: عارفه بقالى خمس شهور شايفه وعارفه من ساعه متجوزتك، بشوف نظراتك ليها بشوف حبك ليها فى عنيك بشوف لهفتك عليها ، لم تغيب عنك عمرك ما رفضتلها طلب ساعات كنت بتنادينى باسمها انت بتحبها يا على. على بتوتر لانها كشفته امام نفسه هكذا . على : انتى اتجننتى؟ سما زى اختى بحبها لانها بنتى واختى، متربيه على ايدى انتى ازاى تفكرى كده؟ شعرت ايه بصدق كلامه وخجلت من نفسها. ايه : انا اسفه يا على. على : الاعتذار مش ليا يا ايه الاعتذار لسما، لانك احرجتيها قدامنا لو عاوزنى اسامحك لازم تعتذرى ليها. ايه : حاضر يا على اللى انت عاوزه. وبالفعل خرجت ايه لتعتذر لسما. على وهو يجلس على التخت ويتحدث بحزن. على : وهو يحدث نفسه: انا كدبت عليكى يا ايه كدبت، لانى فعلا بحب سما بحبها لدرجه الهوس والجنون، ممكن اموت لو بعدت عنى اتجنن لو راحت منى، بحس انى روحى راحت لو مشفتهاش قدامى. انا مش بحبها بس انا بعشقها بموت فيها، عمرى ما اتمنيت غيرها ومش عارف ربنا، هيجعلها منى نصيبى ويريحنى ولا لا، ياااارب اجعلها من نصيبى وتحبنى زى ما بحبها وانا اتحدى الدنيا علشانها. ......................... فى احدى الدول الاجنبيه كانو يتحدثون بالانجليزيه، احد الاشخاص ويدعى مايكل من اعضاء مافيا السلاح. مايكل : اننا نريده حى اريد الانتقام منه على فعلته الشنعاء باخى. احد رجاله. يدعى ريتشارد: سيدى اننا لن نتركه، ولكن نتابعه من بعيد حتى تهدا الامور لاتنسى اننا تحت المراقبه. مايكل بغضب : اننى اشعر بنار بداخلى اريد ان امزقه بيدى. ريتشارد : قريبا جدا سيدى. مايكل : نعم قريبا جدا. .............. فى فيلا احمد الصياد. كان احمد فى غرفه مكتبه يتابع اعماله على الكمبيوتر المحمول ، حين طرقت سيده الباب ودخلت. احمد الصياد: فى ايه؟ سيده : فى واحده بره عاوز حضرتك يا بيه. احمد : مين دى؟ سيده : بتقولى خاله حضرتك وعاوزك بخصوص والدتك. احمد بدهشه : ماما؟ ...........................
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD