(6)الحلقة السادسة

964 Words
نظرت كل من ايه وسما الى على بصدمه حقيقيه الجمت ل**نهم لم يستطيعوا النطق بحرف واحد، ولكن كانت سما هى من فاقت سريعا من صدمتها. سما بدهشه : انت بتقولى ايه يا على انت سخن ولا ايه جواز ايه؟ على :انا لا سخن ولا بهزر انا هتجوزك وده كلام نهائى. سما: اه ده على اساس ايه انا مش صغيره علشان تتحكم فيا؟ على : انا مبتحكمش فيكى انا هتجوزك علشان تفضلى تحت رعايتى؟ كانت ايه من ردت هذه المره. ايه بسخريه ودموعها تنهمر على وجهها بغزاره .... ايه : مش قلتلك يا على بتحبها من اول يوم وانا حاسه بيك، بس بكدب نفسى بس مش انا يا على اللى يتعمل معايا كده ، لا يا على ومش انا اللى اشارك جوزى مع واحده تانيه، ومش انا اللى اجى على كرامتى علشان بحبك؛ لا يا على وهقولك اخر كلمه بينا طلقنى يا على. وانا فى بيت اهلى لحد ما ورقتى توصلنى ، ولعلمك انا ميفرقش معايا تتجوزها ولا لا يا على لانك حتى لو متجوزتهاش عمرك ما هتحبنى، وكمان احمد ربنا اننا مخلفناش بس هقولك كلمه اخيره يارب تحس نفس احساسي يا على. تحبها كده وتكون معاك وانت مش عارف ولا فاهم هى بتحبك ولا لا تتعذب بحبها يا على لانك. ظلمتنى قهرتنى مكنش ليا ذنب تتجوزنى طالما بتحبها ، ليه يا على ليه علشان بس صغيره هى ولا علشان على الصياد كبير عائلات الصياد مينفعش ميتجوزش، ولازم طبعا يتجوز علشان منظره وعادات العيله صح يا على بس هقولك ايه منك لله واعطته ظهرها وهى تسير بخطوات سريعه الى خارج المنزل. سما بحزن : ليه كده يا على ليه؟ على بغضب وهو يمسك يدها ويضغط عليها. على : عاوزه تعرفى ليه علشان بحبك يا سما بحبك من وانتى طفله بحب شقاوتك بحب عنيكى بحب ضحكتك بعشق ملامحك صورتك مش بتفارق خيالى، مفيش ست مهما كانت حلوه اثرت فيا يا سما مفيش انتى بس يا سما ممكن لو شفتك بس زعلانه او حد ضايقك اقتله ياسما. اموت لو بعدتى عنى قلبى كان بيتقطع لما. تبقى تعبانه كنت بتمنى المرض يجيلى وانتي لا، كنت عاوز اخدك بين ضلوعى اخبيكى بعيد عن الناس انتى ليا وبس، يا سما انتى حبيبتى وبنتى وروحى وحته من جسمى وانا مش قادر افرط فيكى لانك حته منى. سما بدهشه وهى لا تعى كلامه الى الان هل هذا حقيقه على يحبها هى فقط ويعشقها الى هذا الحد؟ سما بتساؤل : ولما انت بتحبنى كدا اتجوزت ايه ليه يا على؟ على بحزن : علشان زى ما هى قالت كبير العيله وكان لازم اتجوز وانتى لسه صغيره يا سما ، بس عمرى ما كنت هسمح تروحى لحد غيرى كنت مستنى الوقت المناسب علشان اصارحك. سما: بس انا مش بحبك يا على انا مش بحس غير انك اخويا. على وهو يقربها منه ويضمها الى ص*ره بقوه. على بحب ولهفه : حبى ليكى يكفينا احنا الاتنين مش طالب منك حبك دلوقتى انا طالب بس تدينى فرصه ونتجوز يا سما انا بحبك. سما بحزن : يا على اناولكنه قطع كلامها حين انقض على شفتيها يقبلها بقوه و اشتياق ليس له مثيل حلم. تخيله كثيرا ولكن قطع تلك اللحظه صوت والده الغاضب القاسى. والده بغضب : على. انتفض كل منهم سما بمشاعرها المبعثره التى لا تدرى ماذا حدث وعلى المشتاق اليها. والده بغضب : حصلنى على المكتب انت وهى بدون كلام ورايا. سما وهى تنظر لعلى بغضب : انت السبب انا مش عارفه انت ازاى بقيت سافل كده وتركته وهى تسير بخطوات غاضبه. على بحب وبصوت هامس وهو يتبعها. على : ده مش سافله يا سما ده حب واشتياق وحلم سنين طويله. ............................ فى فيلا احمد الصياد كان احمد يعود من الخارج، بعد ان قام بكل شى وتنظيم كل شى لنقل والدته الى الفيلا لتعيش معه وفى الغد سيذهب ليحضرها. نزل من سيارته وكان يتجه الى الداخل، حين وجد دينا تجلس فى حديقه القصر ارضا وتستند الى احدى الشجرات. اقترب منها احمد الصياد ببطى حتى وقف امامها ، وجدها هادئه الملامح ولكن لاحظ وجود دموع على وجهها. احمد الصياد: انتى قاعده هنا ليه؟ انتفضت دينا على صوته ووقفت امامه بسرعه. دينا بتوتر من المفاجاءة : انا كنت مخنوقه فوق حبيت اشم هوا. احمد الصياد بسخريه : وشميتى هوا؟ دينا بحزن: انت ليه قاسى كده معايا وانا حتى معرفكش. احمد الصياد: هههههههههه قاسى لالا انتى مشفتيش قسوه لسه؟ دينا : انت كده بتظلمنى حرام عليك. احمد وهو يلوى ذراعها بقوه المتها وجلبت الدموع الى عيونها. احمد الصياد: وانا ليه كنت اتظلم ليه ابوكى عمل كل ده معانا ليه امى تترمى دلوقتى ، كده فى دار مسنين بسبب الحقير ده ليه اتحرم من فلوس ابويا وهو ياخدها. دينا : وانا ذنبى ايه؟ احمد الصياد بغضب : ذنبك انك بنته. دينا. ببكاء : بس انا لازم احكيلك حاجه متعرفهاش عنى. احمد الصياد بسخريه: ميهمنيش اعرف عنك حاجه لانك نكره ولا تسوى عندى حاجه. دينا بحزن وهى تفرك يدها بعد ان تركها : ربنا يسامحك ويهد*ك. وتركته وصعدت الى الاعلى. فى اليوم التالى ها هو احمد الصياد. يقف امام غرفه والدته بخوف حقيقى هل سيتحمل رؤيتها هكذا . واخيرا اجبر نفسه على الدخول. وجد خالته تقوم بتسريح شعر والدته حين راته الخاله. الخاله. : انت احمد حبيبى تعال تعال قرب انت وصلت امتى. احمد وهو لا يشيح بنظره عن والدته التى كانت تنظر له بحزن والم ودموع حقيقه دموع ندم حقيقيه. اقترب احمد منها ببطىء وكان يسمع صوته خالته ولكن لا يعلم ماذا تقول كان يشعر ، وكان الغرفه لا يوجد بها سوى والدته يتحدثون بلغه العيون يخبرها انه اشتاق اليها، وانه سوف ينتقم ممن كان سبب ما حدث لها وهى تخبره بعيونها انها تتالم وتتالم وتريده ان يضمها الى ص*ره اشتاقت لطفلها. اشتاقت له وتنظر له بندم حقيقى تخبره بعيونها انها نادمه حزينه على ما فعلته. اقترب منها حتى وصل اليها وضمها اليها ص*ره بقوه وهو يبكى عليها وعلى ما حدث لها ، وهو يشعر بدموعها على وجهه صوت شهقاتها يمزق قلبه. احمد الصياد بصوت قاسى حاد : ورحمه ابويا هاخد حقك انا رجعت ورجعت بس علشان انتقم، واللى حصلك زود الانتقام جوايا يا ماما بس متقلقيش مش هسببك بعد انهارده ابدا.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD