الفصل الخامس

2999 Words
الفصل الخامس ذهب سليم الي الشركه ولكنه مر علي مكتب زياد سليم زياد زياد وقد انتبه هه في حاجه يا سليم سليم ايوه فين ورق المناقصه زياد اديته للسكرتيره وهتدخلهولك سليم طب يا زياد لما تخلص شغل تعالي عشان عاوزك زياد معلش يا سليم اجل الكلام دلوقتي انا مسافر انهارده شرم اغير جو شويه سليم لا منتا لما تعرف عاوزك ليه مش هتسافر وبعدين بس هتخاص المناقصه دي وهنسافر كلنا نتفسح زيا د خير يا سليم في ايه سليم كل خير ان شاء الله هتعرف ليه صبا مش موافقه عليك زياد بنتباه بجد يا سليم عارف طب ليه سليم مش وقته خلص الشغل لاول زياد بغضب محروق ابو الشغل صبا اهم قول بقا سليم وقددخل وجلس علي المكتب طيب اقفل الباب عشان مش عاوز حد يسمع الكلام الي هقول هولك زياد وقد اغلق ااباب. ها خير قول بقي اخذ سليم نفس عميق وقص علي زياد كل شي من اوله الي اخره وزياد في حاله صدمه مما يسمع وبعد ان انتهي سليم سليم عشان كده صبا مش موافقه عليك مش قادره تنسي مع اني فهمتها اكتر من مره انك كنت ضحيه بس عارف يا زياد انا عمري ما هنسي ابدا يوم لما كبرت وفهمت كل حاجه وجت تعاتبني ازاي انا مخدتش حقها منك شوفت في عين صبا نظره ان**ار وعتاب عمري مشفتها في عين حد زياد سليم انتا بتهزر صح دا مقلب انتا عاملو فيا انتا وصبا مش كده سليم بجديه لا يا زياد ولولا اني عارف انك بتحب صبا وهيا كمان بتحبك انا عمري مكنت عرفت جنس مخلوق بس انا عارف ان ااحل في ايدك انتا مش انا عشان كده قلتلك يمكن انتا تقدر تنسي صبا الي انا مقدرتش انسيهولها زياد بهدوء فين الفديو يا سليم سليم ليه يا زياد زياد بحزن من حقي اعرف واشوف ايه الي انا هببته سليم بلاش يا زياد بلاش زياد من فضلك يا سليم مش كفايه خبيت عني كل ده وسبتها تتعذب لوحدها من فضلك يا سليم لازم اشوفه سليم خلاص يا زياد براحتك ثم اخرج مفتاح من جيبه خد يا زياد دا مفتاح الخزنه في اوضتي روح افتح الخزنه وخد الكاميرا اخد زياد المفتاح وذهب دون ان ينطق بحرف واحد وصل زياد الي القصر وجد الجميع يجلسون في الحديقه ولاول مره يدخل ولا يكلم احد ولا يضحك بل ذهب مباشره الي غرفه سليم واخذ الكاميرا ثم اتجه الي غرفته ثم فتح الفديو وشاهده وكان الدنيا توقفت من حوله اعاد الفديو مرارا لا يصدق عيناه انها هبا صبا تصرخ وتبكي وتستحلفه ان يتركها انها هي صبا التي مزق ثيابها ولم يراعي كونها طفله ولكنه لم يعرف من هذا الرجل في الفديو بالتاكيد انه ليس هو انه يري حيوان وليس رجلا ابدا اغلق الفديو والدموع علي خده ويحدث نفسه كيف ذلك اااااااه يا صبا عشان كدا خايفه مني عشان كدا كنت كل لما اشوفك تهربي مني يريتني عرفت من زمان ولكنه وجد نفسه قد اختنق فذهب الي البلكونه لكي يستنشق بعض الهواء وحين خرج وجد صبا تجلس في ركن من الحديقه منعزله بنفسها والهواء يداعب شعرها والدموع تجري علي خدها فهمس زياد في نفسه اسف يا صبا اسف ثم دخل الي غرفته واتكي علي سريره ومن شده ارهاقه وحزنه ذهب في سبات عميق اماصبا فظلت تبكي ب**ت وهي تتحسر علي حالها وتسب نفسها لماذا لا تنسي لماذا فريده وفرح ذهبو لصبا لكي يجلسو معها فريده صبا صبا لم ترد فريده بس بقي يا صبا حقك عليا كنت زعلانه علي اخويا الواد يعيني كان متشحتف صبا خلاص يا فريده فريده خلاص ايه لا فكي كدا بدل ما اشحتف اخوكي حازم زي ما بتعملي في اخويا فرح وقد رات حازم لا لا يا فريده ولا تقدري اصلا دا انتي بق وخلاص دا انتي بتترعبي من حازم فريده بثقه مين ده يبنتي دا حازم بيخاف مني موت وبيعملي الف خساب حازم وهو يمسك شعر فريده بتقولي مين يا فريده فريده هه زوما حبيبي كنت لسه في سيرتك بقول اد ايه حازم شخصيه قويه وعسول حازم لا يا راجل فريده اه اه حتي اسال فرح وصبا صبا بضحك علي يدي فرح لا لا بتكدب عليك يا حازم مقلتش كده دي قالت فريده بس يا امو ل**نين والله لوربكي اه شعر ي ياني فرح وهي تخرج ل**نها لفريده ولا تعرفي تعملي حاجه اصلا حازم بعد ان ترك فريده يلي يبت انتي وهيه مشو عاوز اتكلم مع اختي شويه فريده اشبع بيها يا خويا عما اخد حقي من فرح حازم بتقولي حاجه يا فريده فريده لا ولاحاجه بحبك يا زوما ذهب حازم وصبا فرح تقلد فريده بحبك يا زوما فريده اه يابنت ال تعالي هنا رقضت فرح وخلفها فريده فريده يبت قطعتي نفسي تعالي وهض*بك براحه فرح وهي تخرج ل**نها بطفوليه لا ااو فريده ايه دا مش دا سليم اخيرا هاخد حقي منك يا فرح ماشي انا هقول لسليم انك كنتي فرحانه لما باسك هه وذهبت بتجاه سليم فرح وهي تجري ورائها فريده استني يا زفته خلاص حقك عليا فريده وهي تركض لا لاممكن ابدا هقله يعني هقله سليم وهو واقف امام فرح وفريده هتقولي علي ايه يا فريده كادت فريده ان تنطق ولكن فرح وضعت يدها سريعا علي فمها قبل ان تتكلم فرح لا مفيش دي بس فريده كانت هتسال علي معاد الرحله فريده وقد تخلصت من يد فرح لا يا سليم انا كنت هقلك ثم نظرت لفرح وغمزت لها ان فرح وقبل ان تنطق فرح بسرعه لا والله محصلش ضحكت فريده بشده عليها وزهبت من امامهم سليم وهو ينظر لفرح هوا ايه الي محصلش فرح ايه مين حصل امتي سليم بخبث وهو يقترب منها بقلك ايه الي محصلش فرح بخضه جدو سليم وهو ينظر خلفه ولكنه لم يري احد عاد لبنظر لفرح ولكنه وجدها تركض من امامه بشده فضحك عليها ثم قال لنفسه طفلتي المشا**ه فرح فريدددددددده فريده يما خضتيني يا فرح فرح والله لوريكي يا فريده فريده تركض وخلفها فرح حتي وصلو الي جدهم وكان سليم جالس معه فريده وهي تختبي خلف جدها الحقني يا جدو الجد مالك يا فريده فريده خلصني من فرح يا جدو الجد في ايه يا فرح فرح سبها يا جدو هموتك يا فريده الجد ليه بس يا فرح فرح ولم تري سليم يرضيك يا جدو عاوزه تقول لسليم فريده بسرعه تريد ان تلفت نظر فرح سليم ازيك انتا قاعد مع جدو من امتي التفتت فرح فوجددت سليم ينظر لها بنصف عين منتظر ان تكمل الجد كملي يا فرح كانت هتقول لسليم ايه فرح هه لا يجدو هوا الغدا امتي انا جعت يلي ياديده يحببتي فريده بمكر دلوقتي ديده الله يرحم امشي قدامي خرجت الغتاتان والجد يضحك بشده ويقول مجانبن العيله اما حازم وصبا حازم يعني دا اخر كلام عندك يا صبا صبا اسفه يا حازم حازم بحنيه لا يا صبا دا مستقبلك انتي وانا هجاول اقنع باببا بس هو عاوزك دلوقتي صبا بابتسامه ربنا يخليك ليا يا حازم حاضر هروح اشوفه وذهبت صبا لوالدها طرقت صبا علي الباب فارس ادخل صبا نعم يا بابا حضرتك عاوزني فارس بجمود ادخلي با صبا ممكن اعرف مش موافقه علي زياد ليه صبا يا بابا عاوزه اخلص دراستي لاول فارس بغضب دي مش حجه يا صبا يا تقولي سبب مقنع يا اما تسكتي صبا ببكاء يا بابا مش عاوزه فارس بغضب وصوت عالي بنت انا مبجبش دلع البنات ده هتجوزي زياد ابن عمك ورجلك فوق رقبتك خرجت صبا من عند والدها تبكي بشده الي غرفتها واكنها اصطدمت بشخص وكادت ان تقع لولا تلك اليد التي سندتها زياد وهو ينظرفي عين صبا بالم حاسبي با صبا صبا ببكاء حاضروسع بقي تدارك زياد انه يلمسها فابتعد عنها علي الفور زياد اسف يا صبا ولكن صبا لم تنتظر لتسمع منه بل بمجرد ان تركها دلفت الي خجرتها سريعا افاق سليم من دهشته ونظر الي كل من صبا وفريده والفت وفهيمه التي كانت افواههم مفتوحه من شده الصدمه وامرهم بالخروج بدون ان يتكلم فخرجت الواحده تلو الاخري واغلقو الباب خلفهم وبعد ان خرجو همس سليم في اذن فرح فرح اهدي انا كويس تعالي نقعد فرح وكانها مغيبه ولا تشعر باس شي سوي انها في حضنه لا انا كده كويسه سليم بضحك يعني مش خايفه فرح خايفه من ايه سليم بستغراب يحدث نفسه هوا الدكتور دا اداها ايه استر يارب اعقل يا سليم اعقل سليم ماشي يافرح بس انا دراعي وجعني فرح بشي من الهمس الف سلامه يحبيبي سليم لنفسه نهااااار اسود في ايه هبا فرح مالها تلكتور ادها م**ر ولا ايه اثبت يا سليم وحياه ابوك ثم عزم علي اخراج فرح من هذه الحاله سليم بصوت عالي فرح انا قلت انا كويس فرح بخضه وكانها ادركت ما هيا فيه وفاقت من شرودها لتجد نفسها بحضن سليم وهي من تحتضنه ولا يوجد سواهم في الغرفه هه في ايه ثم ابتعدت عنه سريعا بوجه خجول احمر وعيون دامعه لا تصدق ماذا فعلت سليم بصوت رجولي رخيم خير يا فرح عامله ايه قالولي انك تعبتي فرح وهي تتعجب من نفسها لماذا ليست خائفه منه ومن صوته لماذا هي واقفه لماذا لم تهرب منه ككل مره افاقت من شرودها علي صوت سليم سليم مالك يا فرح فرح ولاول مره في حياتها ترفع وجهها لتنظر في عينه هه لا مفيش انا كويسه خالص سليم وقد شعر انه فقد كل ما يملك من ثبان للنفس اما هاتين العينان التي بلون السماء قد اقترب هوا من فرح وضمها الي ص*ره وطبع قبله علي خدها ولكنه لم يجد اي مقاومه من فرح ولم تخاف بل كانت هادئه. تماما اما سليم فقد تركها وخرج من الغرفه سريعا بانفاث لاهسه فهو رجل يحبها الي درجه الجنون واذا بقي معها اكثر من ذلك وهي علي تلك الحاله سيحدث ملا يحمد عقباه سليم في نفسه مالك يا فرح ودخل غرفته ولم يحدث اي احد وعلي وجهه ابتسامه ثم اتكي علي سريره يفكر بها نعم لقد شعر انها تحبه مثلما يحبها فلماذا اذا قالت تلك الكلام سليم بصوت عالي لنغسه منتا الي حمار كل لما تشوفها تزعق وتشخط وتنتر عاوزها تقول ايه يعني لا لازم كل ده يتغير ثم ابتسم وتذكر حضنها وهمس في نفسه بحبك يا فرح بحبك اما فرح فبعد خروج سليم جلست علي السرير في غرفتها وتضع بدها علي خدها مكان قبلته وعلي وجهها ابتسامه وتتذكر لمسته لها فهي المره الاولي التي يلمسها فيها بكل هذا الحنان فلم تري منه اليوم قسوه ولم تخاف منه بل تمنته فرح لنفسها معقول لا لا انا اكيد بحلم وهنا دخل كل من صبا وفريده فريده فرح فرح بسرحان هه فريده مالك يا فرح فرح هه مفيش صبا يادي المصيبه مالك يا بت هوا سليم عمل معاكي ايه فرح بسرحان وكائنها لا تشعر بما تقول وتضع يدها علي خدها باسني فريده وصبا بصوت عالي وصدمه ايه فرح وقد فاقت ايه في ايه ايه الي خصل مالكم صبا لا يشيخه انتي جايه تفوقي دلوقتي اتنيلي انطقي ايه الي حصل فرح بخجل مفيش فريده لا بقلك ايه احكي كل حاجه بدل ما اروح اجيب سليم فرح وقد خجلت من نفسها عندما حضنته لا لا هقول ثم قصت عليهم كل ما حدث صبا نهار اسود الواد سليم وقع فريده قصدك هما الاتنبن وقعو صبا يعني يفرح انتي مخفتيش منه فرح لا ابدا فريده اشمعني يعني دي اول مره فرح معرفش والله بس اول مره احس اني مش خايفه صبا انتي بتحبي سليم يا فرح فرح مش عارفه فريده وصبا بضحك مش عارفه ايه يختي مشفتيش نفسك وانتي بتجري عليه بتحضنيه دي انتي كان فضلك تكه وتقوليلو هات بوسه فريده بغمز بس الواد يستاهل الصراحه حتي وهو عامل حادثه موز صبا بضحك الصراحه اه يريتني كنت انا زياد بصوت عالي طب منا موجود ومز بردو يا صبا صبا بفزع هه اه لا انا رايحه انام تصبحي علي خير يا فرح وذهبت سريعا اما زياد فقد لحقها وما ان همت بدخول غرفتها حتي مسك زياد يدها وسحبها الي غرفته سريعا التي لا تبعد عن غرفتها سوي غرفه واحده صبا بخوف ايه في ايه كدا مينفعش جا يبني هنا ليه من فضلك افتح زيادوهو يقترب منها لا نا مبسوط كدا ومش هتخرجي من هنا غير بمزاجي صبا بغضب وقد احمر وجهها انتا قليل الادب ومش مخترم افتح الباب بدل ما اصرخ وانادي بابا زياد وقد اقترب منها بشده حتي التصقت بالحائط طب صرخي كدا وشوفي مين هيقدر يخرجك من هنا ثم اقترب من اذنها وهمس انتي ملكي لوحدي يا صبا ثم حاول تقبيلها ولكن ما ان هم بذلك حتي ارتجفت بشده وخوف وصرخت بهستيريه سيبني با زياد الله يخليك امشي عشان خاطري متعملش كده انا صبا بنت عمك زياد بدهشه مالك يا صبا اهدي بس اعمل ايه متخفيش مش هعمل حاجه متخفيش لكن صبا زادت شهقاتها وفزعها فابتعد علي الفور لا يعلم ماذا بها ماذا ظنت به ماذا تحسبه فهو لم يكن ليفعل لها شي كان فقط يريد موافقتها علي الزواج به زياد بعد ان ابتعد عنها خلاص يا صبا اهدي متخفيش صبا وقد خف بكائها وشهقاتها طب ممكن تفتح الباب زياد وقد وضع مفتاح الباب بيدها انا سف يا صبا انا مكنتش عاوز اخوفك كدا كل الحكايه اني كنت عاوز اعرف لو موافقه علي انك تتجوزيني بس ثم اضاف بحزن شديد مكنش قصدي اخوفك انا اسف يا صبا وعد مني الي حصل ده عمره ما هيتكرر تاني بس بلاش تخافي مني اوي كدا انا عمري مهازيكي ثم همس فيي اذنها مش عشان انتي صبا بنت عمي لا عشان انا بحبك يا صبا حتي لو مكنتيش بتخبيني اما صبا فقد كانت تلعن نفسها اليس هذا هوا زياد الذي تمنته اليس هو حب طفولتها ومراهقتها ماذا فعلت لقد جعلته يشعر انها لا تحبه وخرجت سريعا من امامه ودخلت غرفتها وهي تفكر لماذا خافت منه هكذا هل لتلك الحادثه اثر علي نفسها نعم فهي تتذكر جيدا تلك اليله التي كان زياد بها مع اصدقائه عندما خدعوه واعطوه م**را ما لكي يخطا مع فتاه لكي يتزوجها فقد خططت تلك الفتاه لكل شي حتي انها وضعت كاميرا في غرفه زياد باتفاق الخادمه لتصوير كل شي فلم يكن في البيت سوي صبا التي بقت ولم تسافر مع العائله حتي انتهاء امتحانها للشهاده الابتدائيه وسليم وزياد الذين اتفقو علي السفر للعائله مع صبا فهي تتذكر تلك اليله التي عاد بها زياد الي القصر بحاله غير طبيعيه ودخل الي غرفته وكان منتصف اليل ولم يعود سليم اخوها فذهبت لتسال زياد عن مكانه ولا تعلم اي شي فهي طفله ولكن بمجرد ان انفتح الباب حتي رات الغرفه بحاله يرسي لها وزياد عيناه خمرا كالدم ولم يفرق زيا في من امامه طفله هيا او امراءه وانما شرع في الاعتداء عليها ولم يخلصها من يده سوي سليم اخوها قبل ان تضيع انهال علي زياد بالكمات والض*ب ختي وقع مغشي عليه وقام بلف صبا شقيقته بغطاء واخذها للمشفي سليم خير يا دكتور البنت فيها ايه الطبيب الحمد لله انتا لحقتها بس هيا لازم تفضل هنا كام يوم تحت الملاحظه ولازم علاج نفسي سريع غشان نقدر نفهمها الي حصل من غير ما تتعقداو يعملها عقده سليم الي تشوفه يا دكتور اهم خاجه تكون كويسه وطبعا مش محتاج افهمك مش عاوز مخلوق يعرف بالي حصل الدكتور امرك طبعا يا سليم بيه ثم عاد سليم الي القصر ولم يسال عن زياد وانما استدعي الخادمه التي خكت له كل شي فقام سليم بطردها علي الفور وعزم علي الا يخبر زباد شي بعد ان تاكد من صدق كلام الخادمه واخذ الشريط من غرفه زياد ثم اسعف زياد وقام بهندمه الخجره وكام شي لم يكن ثم عاد الي اخته الصغيره وخاول افهامها ان ما حدث كان مجرد مقلب بين سليم وزياد لكي يضحكو معها ولم يتركها الاعندما اقتنعت ووعدته الا تحكي لاحد عما حدث وخاصه زياد فسليم كام يريد انهاء الموضوع بدون مشاكل في العائله ولم يكن يريد ان يخسر اخته او ابت عمه كل ذلك مر امام عين صبا وكانه امس كانت تتزكر عندما كبرت وفهمت ولكنها كانت تخب زياد عندما فهمت كل شي وزهبت لتحدث شقيقها سليم وتلوم عليه انه لم ياخذ حقها فقص لها سليم كل شي وافهمها ان زياد كان ضحيه مثلها وانه لم يخبره حتي لا يعاملها كانها ضحيه واخبرها انه لم يكن يتحمل ان ينظر احد لشقيقته بشفقه فهمت صبا ولكنها لم تنسي ذلك اليوم ابدا فمع خبها الشديد لزياد الا انها كلما رائته تذكرت ما حدث بكت صبا كثيرا ثم قالت في نفسها اسفه يا زياد مش قادره انسي وظلت تبكي الي ان زهبت في سبات عميق اما زياد فبمجرد خروج صبا قال ليه يا صبا ليه فاكره اني ممكن اازيكي ليه ازاي بتفكري كدا يتري فيكي ايه يا صبا لازم اعرف اما فريده وفرح فبمجرد خروج صبا فريده اه ياني البيت كلو منسجم الا انا فينك يا حازم يحبيبي فرح محاوله اغاظه فريده زمانه مع اي مزه او مع المضيفه انتي ناسبه انو طيار ومز فريده بغيظ بت انتي اسكتي احسنلك بدل مض*بك فرح بضحك طب بس حاولي كدا والله اقول لسليم فريده الله الله من حته حضن وبوسه حنيتي الله يرحم والله لوريكي انتي وسليم ثم ركضت وراؤ فرح التي خرجت من غرفتها تجري وبدون تفكير دخلت غرفه سليم فريده استني يا بنت المجنونه سليم وهو يقف ايه في ايه فرح وهيا تقف خلف سليم ممسكه بثيابه الحقني با سليم فرح هتض*بني فريده وهيا تحاول الوصول لفرح والله ما هسيبك سليم في ايه يا فرح انتي عملتي ايه فرخ ببرائه والله معملت حاجه انا بس قلتلها زمان خازم مع اي بنت او المضيفه اصلو طيار ومز فريده سبهالي يا سليم والله لض*بك انتي وحازم سليم بغضب مصطنع بره يا فريده بدل ملغي جوازكم خالص فريده بخوف لا يكبير وحياه امك دا حتي فرح خبيبتي وخرجت علي الفور اما فرح فبعد خروج فريده تن*دت وتركت ملابس سليم وهمت لتخرج ولكن سليم اميك يدها ولكن هذه المره برفق تعالي هنا كنتي بتقولي علي مين موز حازن صح فرح بخوف هه لا مز ايه هوا في مز في البيت غيرك سليم وهو يقترب منها بجد خجلت فرخ كثيرا واحمر وجهها وشدت يدها وجرت من امامه سريعا اما سليم فبتسم وقال في نفسه اخيرا يا فرح اما فريده زهبت الي المطبخ لتشرب وهي تفكر في كلام فرخ وتكلم نفسها بصوت مسموع في غضب اه تلاقي البت فرخ عندها خق وزمانك صايغ دلوقتي مع البنات يا حازم والله لوريك ثم مسكت سكين بالمطبخ ولم تشعر بنفسها الا وهيا تقول والله لوريك يا حازم خازم وهو يقف علي باب المطبخ يما الحقني يا با مكنش يومك يحازم هتتقطع وتتحط في اكياس بلستك يا زوما فريده بخضه زوما خبيبي جيت امتي حازم وقددخل المطبخ من اول لما كنت بهلس مع المضيفه فريده بضخك وحشتني يا حبببي حازم لا يشيخه دنا كنت لسه هتخط في اكياس بلاستك واشار علي السكينه والسكينه تشهد فريده وقد وضعت السكينه جانبا اعمل ايه ما فرخ هيا الي قالت كدا زياد بضخك وهو يقترب منها وانتي تصدقي يا ع**طه هو انا بخب غيرك فريده بخجل طيب خازم وهو يقترب منها اكثرطب ايه فريده بخوف ايه حازم بخبث وخشتيني فريده قد احمر وجهها طيب حازم طيب بس وهم ان يقبلها فريده وقد مسكت السكينه بقلك ايع ابعد عني خازم وهو يبتعد خلاص يابنت المجنونه السلاح يطول خرجت فرخ من المطبخ سريعا الي خجرتها ولكنها سمعت حازم يردد بس بردو بحبك يا مجنونه
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD