البارت الثالث .. ج3

1586 Words
~ العلاقات التي تشعرك بأنك شجرة جافَّة اتركها ، رافق من يسقونك حُبَّهم حتى تخضر . ..... .... .... .... .... .... .... .... .... .... .... .... .... ... صدمت بسماع ذلك و دون أن تشعر غلبتها دموعها و هي تقول : أنت على وشك الزواج منها رغم معرفتك بذلك ، هل أنت سئ لهذه الدرجه .. إذا كنت لا تمانع ذلك فعلى الأقل فكر في مروان ، لقد تألم كثيرا بسببك يوسف أنت أسوا رجل قابلته تقبل كلماتها برحابة ص*ر ، لكنه أمسك كتفيها و أجاب : لقد علمت بذلك قبل فترة وجيزة يا ندى أقسم لك أساسا أنت أكثر من يعلم أنني لم أكن مستعدا للزواج من امرأة ليست عذراء ، لكن جدي ضغط علي و شعرت بالذنب عندما حاولت الانتحار بسببي و وجدت نفسي مجبرا على شيء لا أريده تذكرت ما حدث. لقد كان يريد الانفصال عن رضوى لكن جده منعه و كذلك هي فقد دافعت عن رضوى لقد كان غباء منها تصديق كلام تلك الفتاة بينما أضاف : لقد انتابني الشك اتجاهها عندما طلبت مني السفر معها إلى باريس ، و ترك العمل و كل شيء و قد أدركت بعد بعد رحلتي إلى باريس أن والدتها امرأة طماعة **ت قليلا ثم ابتسم بسخرية و تابع : سأعترف الفضل يعود إلى والدي و إلا ما كنت لأعرف الحقيقة استغربت سماع ذلك بينما قال : قبل احتفالية الشركة اتصل بي بغية إزعاجي و قال أن الفتاة التي أنوي الزواج منها لديها ماض حافل في البداية لم أصدق كلامه لكن بعد أن تحدثت إلى السيد دان و أخبرني بما فعلته من أجلي يا ندى ... رغبت أن أصدق كلام والدي و اتصلت به و طلبت منه أن يمنحني الدليل على كلامه إن كان صادقا لقد كان يتوق لإهانتي لذلك لم يتردد في إرسال كل المعلومات عن رضوى و ماضيها و مع مروان ... و الكثير من الأمور ، لكن ما صدمني فعلا هو عندما علمت أن رضوى لديها طفل في الرابعة من عمره تقريبا اتسعت عينا ندى و قالت : لديها طفل حقا ؟!!!! هل يعقل انها لم ...... اومأ برأسه إيجابا و قال : أجل إنه ابن مروان لقد أنجبته و أخفته عن والده و الجميع جثت ندى على ركبتيها و ابتسمت بارتياح و هي تقول : أنا ممتنة لذلك حقا بالتأكيد لا توجد أم في هذا العالم يمكن أن تتخلى عن طفلها راقبها يوسف بدهشة و هو يقول : أنت فتاة مجنونة يا ندى ... أمسك بها من خصرها و رفعها بينما قالت : ليس أمرا يمكنك فهمه خاصة أن المسكين مروان يعتقد انها أجهضت الطفل ، كيف سيكون شعوره عندما يعلم الحقيقة ؟؟ أخذ يوسف هاتفه و اتصل بمروان ليأتي إلى غرفته ثم قال : سنعلم بعد قليل ؟! دخل مروان الغرفة و استغرب وجود ندى في غرفة المدير بينما دعاه يوسف للجلوس جلس مقا**هما و استغرب الدموع في عيني ندى .. بينما قال يوسف باختصار : مروان أريدك أن تعلم أمرا مهما يخصك ، في ذلك الوقت رضوى لم تجهض الطفل لقد أنجبته بالفعل .. لم يصدق ما يسمع بينما أضاف : إنه طفل جميل و بصحة جيدة و يشبهك تماما .. خانته دموعه بينما قال : سید يوسف هل أنت جاد ؟! نظر يوسف لمروان و قال : أعتقد أن عليك الذهاب إلى رضوى و التحدث إليها بصراحة قد تجدان حلا سويا . مد مروان يده إلى يوسف و قال : شكرا لك على كل شيء يا سيدي و أنا آسف لأنني أسأت الحكم عليك التفت إلى ندى : لو لم تحضريها لما التقيتها مجددا و لما علمت أن لدي طفلا ، أنا ممتن لك يا ندى .. راقباه و هو يغادر ثم نظرت ندى إلى يوسف و قالت بندم شديد : أنا السبب لو لم أتدخل في حياتك الشخصية لما حدث كل هذا ، انا أعترف أنني تعمدت إحضار رضوى و ساعدتها لتتقرب منك نظر لها بلوم و قال : صدقا لقد تسببت لي بالكثير من المتاعب يا ندى و كدت أرتبط بفتاة لا أريدها تساءلت إن كان يكرهها الآن بينما أضاف معترفا : سأعتبر ما حدث هذه المرة عقابا لي تطلعت إليه و قالت : ما الذي تعنيه...؟! أمسك كلتا يديها و أجاب : لقد واعدت الكثير من النساء بهدف التسلية و امضاء الوقت سأعتبر ما حدث هذه المرة درسا قاسيا .. ترددت ندى و قالت : لكن ماذا ستقول للسيد امجد ؟! ابتسم و أجاب : بسبب الأحداث الأخيرة هو أيضا لم يعد يحبذ ارتباطي برضوى ، سيكون سعيدا جدا إذا ما انفصلت عنها ؟! شعرت ندى بالارتياح لسماع ذلك و قالت بفرح : الحمد لله انا حقا مسرورة لسماع ذلك أمسك يدها و همس قائلا : الآن و قد انفصلت عن رضوى لم بعد لد*ك أي سبب لرفضه يا ندى .. جذب انتابها و لمعت عينيها من الفرح لسماع ذلك لكن سرعان ما زالت عنها ، و هي تتذكر والدها فإن قبلت مشاعر يوسف ، قد يستخدم والدها ذلك لابتزازه و تهديده و قد يتأذى يوسف و عائلته جميعا ، و هي التي وعدت السيد امجد بأن تحمي حفيده و تبقيه بعيدا عن مشاكلها استغرب ترددها و حيرتها فأحاط وجهها بيديه و هو يقول : ندى لن أسمح لك بالهرب بعد الآن ، لست متأكدا إن كنت تحبينني لكنني واثق أنك معجبة بي على الأقل أرجوك امنحيني فرصة و اعدك أن أجعل حياتك سعيدة ... رفعت نظرها إليه و لامست نظرته الحانية قلبها و تمنت لو تستطيع أن تقفز بين أحضانه و تخبره أنها تحبه أيضا منذ اليوم الأول الذي التقيا فيه لكنها خائفة عليه و لن تتحمل إن أصابه مكروه .. تطلع إليها و انتظر جوابها لكنها فضلت ال**ت و اكتفت بدموعها ، احتضنها بحب و هو يهمس : انت لا تبعدينني عنك سأعتبر هذا موافقة منك رفعت نظرها إليه و أجابت : لا الأمر ليس كذلك أنت لا تعلم شيئا عني أو عن عائلتي قاطعها قائلا : لا يهمني ذلك كله كل ما أريده هو أنتى إن بقيتي إلى جانبي صرخت في وجهه قائلة : لا تكن هكذا حتى لو كان الأمر كما تقول ، فإن جدك لن يوافق على ارتباطنا. نظر في عينيها مباشرة و أجاب : جدي يحبك يا ندى و يعتبرك واحدة من العائلة أنا واثق انه سيسر أن علم بعلاقتنا قاطعته قائلة : أنسيت ردة فعله عندما اعتقد أن لدينا طفلا ؟! تن*د بضيق و قال : سأجد طريقة لاقناعه ابعدته عنها و هي تقول : لا حتى لو اقنعته أنا غير موافقة لأنني لأنني ..... فكرت بطريقة لابعاده و قالت مرغمة : أنا لست عذراء جذبها من ذراعها فالتصقت به و قال : بلى أنت عذراء يا ندى لا داعي للكذب اتسعت عيناها بينما ضمها إليه و هو يضيف : لماذا لا تعترفين فحسب ، دفنت وجهها في ص*ره و همست: حتى لو كان الأمر كما تقول لا يمكننا ان نكون معا الأمر لن ينجح مهما حاولنا حملها بين ذراعيه و قال : حتى لو أن الأمر لن ينجح حتى لو كان لوقت قصير ما زلت أريد أن أكون معك يا ندى ... شعرت بالخوف و قالت : يوسف ما الذي تنوي فعله ؟! أنا لا أريد .... ابتسم بسخرية و هو يضعها على السرير و قال : لا تذهبي بفكرك بعيدا كما أنني لست مستعجلا سأنتظر إلى أن نتزوج احمر وجهها و انزعجت من سخريته بينما ابتسم لها و قال : لكنني لا اريد الابتعاد عنك الليلة احتضنه بحنان بينما خفق قلبها بشدة و قالت : أنت لا تنوي أن تحتضنني طوال الليل أليس كذلك ؟! مرر يده في شعرها و هو يهمس : إذا كان ذلك سيجعلك تعترفين بحبك لي فأنا لا أمانع كما أننا نمنا معا من قبل في روما ، أليس كذلك ؟! تذكرت ذلك و شعرت بالخجل و هي تلف ذراعيها حول ظهره و همست : أنت محق شعرت بالدفء بين أحضانه لقد تمنت هذه اللحظة منذ وقت طويل و ها هي تتحقق الآن ، ربما هو محق حتى و لو لوقت قصير هي تريد ان تكون معه تأمل ملامحها و هو يشعر بالسعادة هذه الفتاة الصغيرة جعلت منه شخصا آخر , من كان يتوقع أنه قد يخضع لمساعدته في النهاية !! قبل وجنتها بحب و هو يهمس : لد*ك سحر خاص يا ندى حياتى .... ابتسم رغما عنه و أجاب : أفضل مناداتك بحبيبتى لكنك لم تقبلي بذلك بعد ابتسمت عندما ناداها بذلك الاسم و تطلعت إليه بحب و هي تقول : ألا يمكنك أن تقبل بهذا الوضع فحسب أقصد بما أننا لن نتزوج فنحن .... قاطععا قائلا : هيلين أنا أحبك و أقل ما يمكنني منحك آياه هو الزواج تعبيرا مني عن احترامي لعلاقتنا لا أصدق أنك لا تريدين ذلك .. قاطعته قائلة : لا يمكننا الزواج و لا نستطيع الاعلان عن علاقتنا لا اريد ان يعلم أحد شعر بخيبة أمل و هو يسمع كلامها و قال : انا لا أريد عشيقة يا ندى ، أنا اريد تكوين عائلة معك لا أصدق أنك تقبلين ان تهاني بهذه الطريقة شعرت بألم في قلبها و ابتعدت عنه وهي تقول : هل تظن أنني امرأة رخيصة الآن ، هل تظن أنني لا أريد الزواج مثل الأشخاص الطبيعيين و تأسيس عائلة و انجاب أطفال ، لكنني لا أستطيع الأمر ليس بيدي لم يفهم قصدها بينما انفجرت باكية و هي تقول : أنت لا تعلم شيئا عني و مع ذلك تحكم علي ببساطة تن*د بعمق و هو يتساءل : ما الذي يمنعها من الزواج . لكن يبدو أنها لا ترغب في إخباره ربما هو شيء ما يمكنه قول ذلك من الطريقة التي يرتعد بها جسدها أحاطها بذراعيه و هو يهمس : ندى ... أنا أحبك كما أنت و أريدك بجانبي بغض النظر عن الطريقة لن أجبرك على شيء لا تريدينه ، لكن فقط لا تتركيني اتفقنا کرهت نفسها و عائلتها التي تسببت في تعاستها احتضنها و قبل عنقها بحب و هي تتمنى لو أن الوقت يتوقف و ألا تبتعد عنه في النهاية نامت في حضنه تلك الليلة و هي خائفة مما يخبئه لهما الغد اى رايكم فى بارت اليوم .. احببتك سيدى الجزء الثالث و الاخير

Great novels start here

Download by scanning the QR code to get countless free stories and daily updated books

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD