دلفت المنزل بهدوء وبداخلها تتمنى ألا يلاحظها أحد ولكنها وجدت إياد ينتظرها وما إن تلاقت أعينهما حتى أشار بسبابته على شفتاه حتى لا تحدث صوتاً ليتوجه نحوها وأشار لها بعينيه أن يصعدا فأومأت له بالموافقة وتوجها سوياً للأعلى .. "ازاي يا زينة تتأخري لغاية دلوقتي؟! وبعدين يا حبيبتي انتي مع ناس منعرفهومش مهماً كانت صلة القرابة اللي ما بيننا بس لسه يعني مش قريبين منهم اوي" تحدث لها أخيها بهدوء دون نبرة منفعلة ما إن دلفا غرفتها "معلش يا إياد الوقت اخدنا وكمان هما بيتهم بعيد يعني على ما جيت أنا وشهاب وكده اخدنا وقت" "وبعدين عاصم الحيوان ده ازاي يسبك كده لوحدك معاه؟" احتدت نبرته خوفاً عليها "بيقول حادثة حصلت لواحد صاحبه وشهاب كويس انه وصلني.. بعد ما سليم وأروى سافروا فجأة" "شهاب شهاب!!" زفر بحنق عندما تذكر ما حذره سليم منه " يا حبيبتي لسه منعرفهوش.. متبقيش يا زينة تعملي كده تاني لو سمحتي" "فيه اي