دلف سيارته ليتوجه طلباً لبعض العلاج لأروى ليتن*د سأماً فهذا لم يكن في الحسبان أبداً.. تذكر مهاتفة زينة له منذ قليل ليشعر أنه قد اشتاق لها للغاية وتفقد هاتفه ليعيد الاتصال بها بينما شرع بالقيادة وانتظر اجابتها فلم تجيبه ليتعجب هو من انهاءها للمكالمة.. "لا حضرتك المفروض تمشي على الـ location أصلاً.. أنت اخدت طريق غلط خالص!" تحدثت بإنزعاج بينما صدح هاتفها بالرنين "معلش يا آنسة.. الشبكة مش مظبوطة خالص وواضح انها ضعيفة في المنطقة دي!" اجابها السائق "أنا عندي كويسة.. اتفضل اهو الموبيل" أخبرته لتتفقد الهاتف فقررت أنها ستهاتف سليم لاحقاً بعد أن تصل للشركة "حاجة تقرف بقا.. أنا لازم ابتدي اخد العربية اللي جابهالي سليم.. مش هينفعني اوبر خالص الفترة الجاية بالمنظر ده" فكرت بعقلها وهي تتابع الطريق وقد عاد السائق للمسار الصحيح فصدح هاتفها بالرنين مرة أخرى "موبيلك يا آنسة" أخبرها السائق "ماشي هاته..