في مدينة الحب

ليلة ساخنة 2

قررت "ما هذا بحق الجحيم". لقد دفعت للتو ، ولم يكن لدي شيء أفضل لأفعله بأموالي. سحبت 40 دولارًا وسلمتها لها. "أخبرك بماذا ، هذا كل ما يخصك. أعطني ما يساوي أموالي ، وسأعود مرة أخرى ". أضاء وجهها عند ذلك. ولم يكن يتطلع إلى الجشع بقدر الترقب والامتنان. لم تكن هذه مجرد ع***ة في الشارع قررت. لقد فوجئت عندما قدمت عرضًا مضادًا. ”حسنًا جي. أنت تعطيني 10 دولارات أخرى ، وأنا أفعل ذلك طوال الليل. حتى أنني أعد لك الإفطار في الصباح. لقد مر وقت طويل منذ أن كنت مع شخص لطيف مثلك ". فكرت في الأمر ، وقررت "لماذا لا". خلعت 20 دولارًا أخرى ، وطلبت منها الاحتفاظ بها. لم أكن أتطلع إلى ساعة واحدة بالسيارة إلى المنزل ، وكنت في حالة سكر قليلاً. كنت أحيانًا أحصل على غرفة في فندق خلال الليل ، وكان سعرها 50 دولارًا. ولأكثر من ذلك بقليل ، كنت أقضي الليل ، وأتناول الإفطار ، وأزيل صخور. جلستني على أحد الطاولات ، ولاحظت أن هذا قد تم تنظيفه مؤخرًا. ثم قلت إنني أود أن أشرب شيئًا أولاً. ابتسمت لي وشاهدتها تعود إلى الخلف. لكن ما لفت نظري أنها سارت للتو هناك. لم تتأرجح ، لم تبختر. لقد سارت للتو. نظرت حولي أكثر ، لكن لم أر أحداً آخر. لكن شيئًا ما لا يزال غير مضاف. في حين أن العديد من اليابانيين أسقطوا كلمات في جملة ، فقد فعلت ذلك أحيانًا وأحيانًا لم تفعل ذلك. وتجنب معظمهم الانقباضات. ومع ذلك كانت تستخدمها في بعض الأحيان ، وليس في غيرها. وحقاً ، "GI"؟ كان من الممكن أن ينجح ذلك عندما كان جدي هنا في نهاية الحرب العالمية الثانية ، ولم تقل أي من الفتيات ذلك هنا في التسعينيات. هل كانت هذه مجموعة؟ هل كان هناك رجل كبير يختبئ في مكان ما ينتظر أن يهزني؟ أو ربما كانت سيدة مكتب ، تلعب نوعًا من الأل**ب. بأي حال من الأحوال ، كنت أعلم أن الأمور لم تكن كما تبدو. سمعت تشغيل جهاز استريو ، وبدأ في منتصف أغنية بلوندي القديمة عن ارتفاع المد. من الواضح أنها أغنية قديمة ، لم أسمعها منذ سنوات. عادت بعد لحظة بزجاجتين من Orion ، وهي ماركة محلية للبيرة. لكن الموسيقى كانت مريحة ، وساعدت أيضًا في ضبط الحالة المزاجية. كلانا شرب واحدة من البيرة ، كما تحدثنا. أخبرتني أن اسمها آني ، وأن زوجها كان يمتلك هذا البار ولكن تم إغلاقه منذ سنوات. تحدثنا بهدوء ، معظمهم أخبرها بخلفيتي.كنا نجلس بجانب بعضنا البعض ، وركانا يتلامسان. كان هذا لطيفًا إلى حد ما ، وعندما وضعت ذراعي حولها ، استقرت ضدي. ثم حركت يدها على ركبتي ، لكنها لم تحاول أن تلامسني. كان هذا في الواقع لطيفًا ، مثل موعد أكثر من جلسة مع ع***ة. سألتني أين كنت متمركزًا ، وعندما أخبرتها بالقرب من هينوكو أومأت برأسها قائلة إن ذلك بعيد جدًا. وبينما كنا نتحدث ، لاحظت أن لغتها الإنجليزية تحسنت. سألتها إذا كان زوجها في الطابق العلوي وهزت رأسها. "لا ، رحل الزوج ، لم يعد." حسنًا ، نعود إلى اللغة الإنجليزية الم**ورة مرة أخرى. نظرت حول الحانة بحذر ، لكن لم أر أحداً يختبئ في أي مكان. بعد الانتهاء من البيرة ، ابتسمت بخجل ، ثم وجهتني نحوها وقبلتني. الآن أنا عادة لا أقبل العاهرات لأسباب واضحة ، لكنني لم أقاومها. لم أرغب حتى في مقاومتها ، كان هناك شيء غير عادي ومختلف في آني. تبادلنا القبلات لمدة عشرين دقيقة ، ممسكين ببعضنا البعض بإحكام كما فعلنا. حتى أنني كنت أداعب ظهرها وجوانبها ، لكنني لم أحاول حتى لمسها. تحركت للأسفل وقبلت رقبتها ، ولهثت بهدوء. اشتكت شيئًا باللغة اليابانية ، وبدا وكأنه اسم. ثم دفعتني بعيدًا وبدأت في البكاء. "أنا آسف أنا آسف. هنا ، خذ أموالك. اسمح لك بالذهاب الآن. حفاظ على المال." اهتزت ووجدت أنني لا أريد أن أتركها. حملتها بين ذراعي بلطف ، وأمسكت بها وهي تبكي. بعد فترة ، استرخيت ، وأخبرتني ما هو الخطأ. حسنًا ، أخبرتني أخيرًا ما كان يحدث بالفعل. يبدو أن الحانة كانت ملكًا لها ولزوجها ، لكنهما أغلقاها قبل أكثر من عقد من الزمان. كانت ملكًا لوالده ، وكان معظمها يستخدمه السكان المحليون. ولكن بحلول الوقت الذي تولى فيه زوجها الأمر ، كان معظم السكان المحليين يذهبون إلى أماكن أخرى. لذلك في الوقت الذي تزوجا فيه تقريبًا ، قام بتغييره إلى ناد للتعري. ثم حصل على عمل كنجار ، وقام بتأجيرها في بعض الأحيان. لكنها كانت بعيدة عن باقي منطقة البار ، وتوقف البعض عن استئجارها منذ سنوات. كانوا يعيشون في الشقة في الطابق الثاني.قالت آني إنها كانت تبلغ من العمر 34 عامًا ، وأنها متزوجة منذ ما يقرب من 15 عامًا. حصل زوجها على وظيفة نجار بعد أن أغلقوا الملهى ، وكانا يعيشان بشكل مريح منذ ذلك الحين. لم يكن لديهم أطفال ، لكنهم كانوا سعداء. ثم قبل ستة أشهر ، توفي بنوبة قلبية. لم يكن يؤمن بالتأمين ، والآن كادت أن تنهار. لقد فقدت وظيفتها في نفس الوقت ، وعملت في قاعدة كمترجمة ولكن تم تمرير بعض القوانين التي تعطي الأولوية الأولى للمواطنين الأمريكيين. وعندما وصل شخص يمكنه القيام بالمهمة ، تم تركها. يائسة وكادت تن**ر ، قامت بتنظيف جزء من الحانة ، وقررت محاولة بيع نفسها. كان من المفترض أن أكون أول عميل لها. قالت آني إنها كانت تأمل في جمع ما يكفي من المال لفتح الحانة ، والعثور على بعض الفتيات الأخريات للعمل فيه حتى تتمكن من **ب لقمة العيش مرة أخرى. لم تفعل شيئًا كهذا من قبل ، وهي الآن تخجل مما كانت على وشك القيام به.يبدو أن المشكلة هي أنني عندما قبلت رقبتها ، كانت نفس الطريقة التي فعلها زوجها عندما كانا يستعدان لممارسة الحب. كان اسمه الذي نادت به. وصلت قصتها إليّ ، ولم يكن هناك طريقة لأخذ المال منها. عندما أخبرتها بذلك ، بكت من جديد. "لا ، استرد أموالك. لم أفعل شيئًا لأستحق ذلك. أنت رجل لطيف ، لكنك تستحق فتاة صغيرة مقابل نقودك. واحد يجعلك تشعر بالرضا ". ابتسمت ، لأن هذا كان أشبه بصوتها. متعلمة وجيدة التحدث ولديها ما يكفي فقط للإشارة إلى أن اللغة الإنجليزية ليست لغتها الأولى. لكنها كانت بارعة وطلاقة في ذلك. أكدت لها أنني سأكون سعيدًا بالنوم ببساطة على المرتبة على المسرح ، وربما الإفطار في الصباح مقابل المال. بعد البيرة لدينا ، لم يكن هناك طريقة يمكن أن أعود بها بأمان إلى القاعدة الآن. "علاوة على ذلك ، إذا غادرت هنا الآن فسوف أمشي بضع بنايات وأحصل على غرفة للليل ، سأكون مخمورًا للقيادة. سيكلفني ذلك 50 دولارًا بسهولة. مقابل بضعة دولارات إضافية ، يمكنني أن أنام هنا وقلت أنك ستعدني الإفطار ". ابتسمت ووافقت. ثم وقفت وجلبت لنا بعض البيرة.تجاذبنا أطراف الحديث مرة أخرى ونحن نشرب ، نشعر الآن براحة أكبر مع بعضنا البعض. قالت إن الأموال التي أعطيتها لها ستكون كافية لدفع فاتورة الكهرباء. كانت على وشك أن تدفع لها معاشًا تقاعديًا صغيرًا كان الجيش لا يزال يدفعه لها ، ومعاش زوجها. كانت لا تزال تبحث عن المزيد من العمل ، لكنه كان صعبًا بسبب عمرها وخبرتها. كان بإمكانها الكتابة والترجمة ، لكن معظم الشركات أرادت فتيات أصغر سناً وأجمل. وعندما سألتها ما إذا كانت آني هي اسمها الحقيقي ، ضحكت وخجلت ، وهزت رأسها. "لا ، هذا اسم أختاره من قبل إحدى الفتيات هنا من قبل. اسمي إتسوكو ". بعد فترة وجيزة ، جعلتها تضحك مرة أخرى ، وجعلتها نكاتي تشعر بالراحة. تثاءبت وقلت لها إنني أتعب. غادرت مرة أخرى ، وعلى الرغم من أنها لم تفعل شيئًا للتعبير عن طريقة مشيتها ، فقد أعجبت بشخصيتها الرائعة. كانت نحيلة ، وكانت مفلسًا أكثر بقليل من معظم السيدات في اليابان ، لكن ليس بشكل مفرط.