#منزل_الشيطان الفصل الخامس #الاخير

1318 Words
#منزل_الشيطان الفصل الخامس ( #الاخير ) اتجه بسرعة إلي القبو وهبط باحثاً عنهم لم يجدهم حاول ان يفتح الباب المعدني لكنه كان اصلب مما سبق التفت يبحث ان اي شيء يساعده في فتح الباب فوجد امامه هند ارتعد قليلاً ولكنه لم يكن خائفاً منها هذه المرة حسن : ساعديني انقذك وانقذها هند : حررني حسن : اعمل ايه هند : احرق كل شيء حسن : كدا هاتتحرري هند : لازم جسمي كمان يتحرق حسن : وهو فين هند : انت عارف مكانه حسن : مش وقت الغاز دلوقتي ساعديني ادخل جوا اختفت هند ولكن الباب المعدني تحرك قليلاً بشكل يسمح لحسن بالمرور , دخل بسرعة ونظر داخل كل زنزانة فلم يجد سوى اشخاص مكبلين في اطراف كل زنزانة يصرخون بجنون اكمل بحثه وقد اصابه الهلع والجنون مما يراه , حتى وصل إلي غرفة قبل الغرفة التي قتل بها عزت زوجته وطفلته , كانت الغرفة مفتوحة وجد بها عزت وهيام ومعهم زوجته فشل حسن من ان يدخل او يفعل شيء فقرر ان ينتقم لن يموت هنا علي اي حال وان حدث ذلك فليذهب الجميع معه إلي الجحيم تذكر المصباح البدائي دخل إلي الزنزانة المجاورة فوجده ملقى علي الارض مغطى بالتراب حاول ان ينظفه ويشعله لكنه لم يشتعل كان يحتاج لعود ثقاب او قداحة لكي يشعله ولكن من اين يأتي بمص*ر للنار في هذا المنزل !! تذكر المدفأة انطلق نحوها بسرعة وعندما صعد لم يجد بها اي شيء ولا حتى اثار لرماد احتراق الخشب وكأنها لم تعمل منذ عقود اخذ يفكر وهو يبحث هنا وهناك دخل المطبخ فلم يجد حتى عود ثقاب واحد كاد ان يجن كيف يشعل هذا المصباح تذكر سيارته فانطلق بسرعة نحوها كانت امام باب القصر مباشرة لا يعلم كيف وصلت إلي هذا المكان لكنه خمن بالتأكيد ان لعزت دوراً في هذا وحقاً يشكره علي ذلك , فتح الباب واخرج قداحته من السيارة ثم اخرج خرطوم صغير وزجاجة مياه افرغها ووضع الخرطوم في تانك السيارة شفط منه حتى يستخرج البنزين المتبقي في تانك السيارة وضعهم في الزجاجة وقبل ان يدخل اقصر مرة اخرى تذكر هند هند : انت عارف مكانه نظر إلي الشجرة حيث وجد اختلاف في التربة وركض إليه بسرعة اخذ يحفر ويحفر حتى ادمت يده لكنه لم يتوقف إلا ان وصل إلي جسد هند الذي تحول لعظام او بالأحرى ما تبقى من جسدها خلع قميصه ولم يهتم ببرودة الجو او لم يشعر بها ووضع العظام بداخل القميص وركض داخل القصر بسرعة , سكب بعض من البنزين علي الارض في اكثر من مكان واستمر هكذا إلي ان وصل إلي القبو سكب مزيد من البنزين ثم سكب جزء اكبر علي الاثاث والاشياء الموجودة في القبو ووضع بينهم عظام جسد هند , دخل إلي الزنزانة الموجود بها عزت وزوجته وجدها جاثية علي الارض كأنها تسجد بداخل نجمة خمسية مرسومة بالدم وعلي كل طرف شمعة مضاءة ويقف خلفها عزت يقبض علي خصلات شعرها وجذبها نحوة مدت هيام يدها لة بسكين اخذها منها واستعد لكي يذ*ح عزت : هاتكوني زوجة جديدة ليا سكب حسن البنزين علي الباب وفي الداخل ثم اشعل المصباح الذي رفض في البداية ان يشتعل وقذفة في الداخل علي الجزء الذ وصل إلي البنزين امسكت النار في السرير وفي الارض , صرخ عزت بغضب هو وهيام وتحولت هيئته للون الاسود واصبح شكل ق**ح ومخيف النيران بدأت تأكل الغرفة شعر حسن ان الحاجز اختفى دخل بسرعة فلكمه عزت لكمه تراجع بها للخلف ما يقارب المترين كلما زادت النار كلما زاد غضب عزت , عادت أميرة لوعيها فوجدت نفسها عارية ضمت يديها الاثنين علي ص*رها تستر نفسها خجلاً وصدمة .. تفادى حسن هجوم عزت عليه وقفز إلي أميرة ممسكاً بيدها قبل ان تزداد النار التي بدأت بالانتشار حولهم وكأن رياحاً سحرية تهب وتشعلها اكثر , خرج حسن مع اميرة وهم يركضان , كانت النار تشتعل اكثر فأكثر وقف علي سلم القبو ومعه أميرة ينظراً للنار تأكل كل شيء وتزداد بسرعة جنونية قبل ان يصعدا للطابق العلوي اغلق باب القبو بقوة شديدة صعد حسن بسرعة وحاول ان يفتحه او ي**ره لكنه فشل وجد عزت يخرج من قلب النار عاريا وعلي وجهه نظرة غضب شديدة عزت : مفيش هروب من هنا حسن : هانخرج من هنا غصب عنك ضحك عزت ضحكة شريرة مرعبة جعلت اميرة تتوارى خلف حسن عزت : انتوا دخلتوا هنا بارادتكوا مراتك هاتبقى مراتي وانت هاتبقى خادم ليا شعر حسن بالذعر كلما اقترب منه عزت وبدأ يظهر حوله هيام وفريدة وبعض من خدمه يقتربون منهم بالتدريج وببطء شديد عزت : هاتدفع تمن اللي عملته نظر حسن إلي عظام جسد هند فوجدها بدأت تشتعل وتتحلل انقض عزت علي حسن الذي وقع علي الارض مهرولاً للخلف لكن هناك من تصدى لعزت كانت هند وقفت حائلاً بينهم وردعت عزت الذي نظر إليها مذعوراً ثم نظر إلي حسن عزت : انت عملت ايه ؟؟ ضحك حسن ضحكة المنتصر حسن : حررتها من لعنتك صرخ عزت بصوت مذعور وغاضب عزت : لااااااااااا حسن : مش قولتلك هانخرج من هنا غصب عنك عزت : انت مش عارف انت عملت ايه لم يكمل عزت كلماته حتى بدأت هند بإطلاق طاقة غامضة جعلتهم جميعاً يتراجعون هرباً وهم يصرخون , انفتح باب القبو وضعت هند يدها علي ظهر أميرة تدفعها للأمام هند : اهربي وجدت نفسها تصعد بخفة وسرعة مهولة كذلك حسن انطلق كالسهم إلي فوق ممسك بيد أميرة ومهرولاً للخارج ولكن امسك بقطعة من الستارة وقطعها وغطى بها أميرة خرجاً من البيت بينما البيت فجأة اشتعل بالكامل , وقفت هند في منتصفه ترفع يدها لفوق فتزداد النار اكثر فأكثر حتى اتهمت النار كل جزء من القصر . ركضت أميرة نحو السيارة أميرة : هو ايه اللي بيحصل انا مش فاهمة حاجة حسن : مش مهم دلوقتي المهم نهرب من هنا تذكر حسن أن السيارة لا يوجد بها بنزين فركلها بقوة وهو يصرخ حسن : مفهاش بنزين يالا نجري بسرعة أخذها من يدها وخرجا من بوابة القصر الحديدية وهو غير مصدق انه نجا من هذا القصر الملعون , ركضا لساعات علي الطريق حتى وصلا لأقرب نقطة بدت كأنها قرية صغيرة . وجدهم رجل كهل طاعن في السن هو وابنته التي كانت تساعده في حرث الارض وادخلوهم منزلهم الصغير المبني من الطوب اللبن , اعطت الفتاة ملابس لأميرة التي كانت في حالة انهيار من ما حدث لها , حكى حسن للرجل الكهل ما حدث له ولزوجته .. لم يندهش الرجل مما سمعه بقدر من اندهاشه من خروجهم من هذا القصر الرجل الكهل : من يوم ما وعيت علي الدنيا وانا بسمع عن القصر دا وعمري ما سمعت ان حد دخله وخرج منه مرة تانية .. القصر دا ملعون محدش بيقرب منه نهائي .. احمد ربنا يابني انه نجاكم منه حسن : اللي فهمته ان عزت باشا دا كان راجل كويس لحد ما كتب السحر جننته الرجل الكهل : هو فعلا كان راجل فاضل كل الناس كانت بتحبه لكن اللي عرفانه من واحدة كانت بتشتغل عنده وهربت قبل الحادثة اللي قتل فيها كل اللي جوا القصر انه كان بيقول في اخر ايامه ان فيه شيطان مسيطر علي وحدة اصابتهم بلعنة الموت وانه كان بيحاول يلاقي حل بالسحر بعد ما الطب فشل ينقذ بناته .. اللي بيتقال انه حضر جن عشان يساعده الجن فعلا ساعده يخلص من البنت دي لكن في المقابل سيطر عليه وجننه زي ما بنسمع ان الجن اللي حضر مكنش جن عادي خلاه يزيد في السحر والشعوذة واليوم اللي حصلت فيه الحادثة بقى يوم ملعون علي اي حد يقرب من محيط القصر نفسه لحسن الحظ ان اليوم دا يجي كل اربع سنين انت محظوظ يابني انت ومراتك انكوا خرجتوا عايشين . **ت حسن وهو يفكر في كلام الرجل الكهل ويشعر بالامتنان لخروجهم احياء بالفعل . عاد حسن وأميرة إلي منزلهم بعد قضاء اسواء اجازة لهم في حياتهم , جلس حسن مهموما مصدوما يفكر في كل ما مر به بينما كانت أميرة تستحم , خرجت ونظرت إليه وكأن شيء ما قد **ر بينهم لم يعودوا للسابق كان يتذكر كل ما حدث دخل حسن ليغتسل من افكاره وهمومه وارهاقه بينما وقفت اميرة تنظر إلي نفسها في المرآة وخلعت الروب الابيض التي كانت ترتديه تنظر إلي جسدها الذي تعرى في ذلك السرداب لفت انتباهها شيء غريب لفت ونظرت إلي ظهرها فوجدت في منتصف ظهرها علامة لكف يد باللون الاسود تذكرت دفعة هند لها لكي تخرج من القبو .. شعرت بالخوف وعندما عادت تنظر إلي المرآة مرة أخرى وجدت ملامحها تتحول لملامح هند وتبتسم لها ابتسامة خبيثة مرعبة . النهاية ؟؟
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD