١٠ عادت جيانا للمنزل و هي تفكر بكلام سارة فمازن ليس شخصا من السهل خداعه أو الاحتيال عليه و لكنها تزوجته فقط لتهرب من شادى و ليس لتكون زوجته حقا و كما قالت لسارة هو شخص معقد تماما دارت بعيونها بالشقة لتبحث عن مازن لتجد والدها و أخواتها أيضا قد أتوا كيف علموا بأمر مازن و منزله ؟؟؟!!!! كان من الواضح أن عيونهم تحمل كما هائلا من الغضب نحوها و لما لا و هم يعدون ما قامت به هو فضيحة كبيرة لهم جميعا و ربما يقومون بقتلها نظرت لمازن الذي كان هادئ جدا و كأن لا شيء يحدث حوله ليتها تمتلك هدوئه ذاك في وقت كهذا هي أبعد ما يكون عنه خالد بسخرية : لما تنظرين لزوجك هكذا هل تخشين مني و من اخواتك ؟؟!!! لم تعلم كيف لكن سرعان ما كانت تلتصق بمازن و هي تمسك ذراعه بكلتا يديها و كأنها تحتمي به ممن ينتظرها منهم فهي خائفة جدا و لاسيما أنها تعلم والدها جيدا و اخواته و هم لن يتوانوا بقتلها لو أرادوا ذلك و لم