الفصل الخامس عشر

3948 Words

لفت نظره تلك البطاقة التي أتي من أجلها فيلتقطها وأذا به تُلجم الدهشة لسانه وتعقده حين رأى الاسم كالأتي ( زمردة عزت محمد الصاوي ) عاد يمعن النظر في صورة البطاقة يتأكد إذا كانت هي بالفعل أو لا ، فتزداد دهشته حين يرى صورتها ، وقف يتأمل الاسم في ذهول وعقله يدور حول نفسه فى حلقة دائرية قائلًا " لا ، لا يمكن أن تكون تلك الفتاة ابنة عمي عزت ، كيف تكون ابنة عزت الصاوي ؟! ، وهل الجميع يعرف هذا ماعدا أنا ! " أدرك الآن سبب العبرات التي رأها في مقلتيها حين القمها بلفظه حجرًا " مين أنتي أصلًا علشان نهتم بيكي ! " .. حينها رأي الألم يتجسد بجميع أشكاله في عيناها البنيتين التي تلومه على ماقاله وهو يجهل كل شئ وبالأخص من هي ، أدرك أيضًا سبب ذهابها مع مروان الأمس ، عابه ضميره قليلًا على ما الفظه لسانه في حقها بدون وعي ، ولكن كيف لهم أن يخفوا شئ كهذا عنه لطوال سنوات مرت طويلة . وضع تلك البطاقة في جيب بنطاله و

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD