الفصل السادس عشر

3077 Words

حسمت أمرها وقررت الخروج وليحدث مايحدث بعد ذلك ، فتحت الباب وخرجت لهم تقابلهم بإبتسامة جميلة وبالأخص كانت توجهها لريان ، للذي سرعان ما ظهرت على محياه البشاشة ولمعت عيناه بالدفء والحب ، أما أُسيد فكانت نظرته لها لا يمكن وصفها إن كان يخرج شعاع ناري حقيقي من عينه لكان فعل وأحرقها بأرضها ، والتهبت الجمرات بداخله أكثر حين رأى نظرات ريان لها ، نظرة عاشق يتأملها كمن يتأمل القمر في تمامه ! ، تأججت نيران الغيرة بداخله عندما وجدها تهتف برقتها المعتادة : _ ازيك ياريان ! اجابها بهدوء ونعومة : _ بخير ياملاك الحمدلله وأنتي ؟ نظرت إلى زوجها وتوترت بشدة من نظرته تدرك الآن جيدًا ما يشعر به ، عصت أوامره وأظهرته كاذبًا أمام أمام ريان ولكنها لا تستطيع حجب نفسها عنه .. ثُم جلست بجوار أُسيد وبدأت بالتحدث معه حول أشياء مختلفة تارة عن زمردة وتارة عن سارة إلى أن طفح كيله أوشك أن يصفعها ليسكتها عن الكلام ولكن

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD