الفصل الثامن عشر
الخاتمه
من روايه
#ورده الخرساء(في يد الوحش )
بقلم
#ايه احمد
*******
دخلت فريده الي الغرفه وهي تنظر الي اولدها بحنان وشوق اقتربت من ياسين الذي كان ينظر الي والدته بصدمه هو يعلم انها علي قيد الحياه ولكنه كان يظن انها لا نزل في غيبوبه
فريده : وحشتني اوي يا ياسين يا ايسو ما ان سمع ذلك حتي اتجه لها بسرعه كبيره وهو يحتضنها بقوه ويدفن وجهه في حضنه ودموعه تنزل من عينت رفعها ياسين بسبب فرق الطول بينهم ودر بها بسعاده كانت فريده تضحك علي ابنها الذي لم يتغير ابتعدت عنه وهي تمسك وجهه بين يديها بسعاده اما ياسين الذي قبل راسها ويديها واعدها الي حضنه
ياسين : وحشتينى اوي يا ماما وحشتني حضنك اوي
فريده : وانت كمان يا قلب ماما وحشتني اوي يا ياسين متغيرتش خالص لسه ذي ما انت يا حبيبي ابتسم ياسين وابتعد عنها وقبل راسها مره اخره ليشعر باحد ما يدفعه التفت ليجد ملاك التي تبكي فابت
