الفصل 17

1102 Words
لوليا بابتسامة : مش هعترض يلا ذهبوا للمشفى وبحكم كونها ظابطة علمت أن هناك فتاة بمواصفات جوري مجهولة الهوية أحضرها شخصٌ ما وأخبروها عن الدكتور المسئول عن حالتها ذهبت هي ومهند لمكتب الطبيب ودلفوا بعد أن سمح لهم وعرفوا أنفسهم ومطلبهم وأرته صورة جوري الدكتور بتوتر : كانت جاية وعنظها انهيار عصبي بسبب حزن كبير والشخص اللي جابها دفع تكاليف المستشفى وطلب إنه يمشي بعد ما فاقت فأنا سيبته يمشي لأننا ممنوع نمنعه طالما مش عملها حاجة بس بعدها بكام ساعة اختفت من المستشفى الممرضة دخلتلها ملقيتش حد في الأوضة لوليا بتفكير : ازاي حاجة زي كدا تحصل أكيد خرجت بدون ما تحسوا الدكتور : كاميرات المراقبة مش جابتها بتخرج خالص لوليا : ازاي أكيد مش اتبخرت فيه حاجة حصلت ممكن تكون السبب في اختفائها الدكتور ببساطة : هو النور قطع خمس دقايق بي الكاميرا مصورتش فيهم الممر اللي فيه أوضتها وبقيت المستشفى لوليا بغضب : أنت متخلف الموضوع مش مجرد هروب جوري من المستشفى .. جوري أعقل من كدا جوري اتخ*فت أكيد الدكتور : كلام حضرتك أذكى احتمال لأنها أخدة مسكن ينومها ساعات فازاي هربت وهي نايمة لوليا وهي تتجه للخروج : يلا يا مهند لحسن وربنا مش هطلع غير وروجه في ايدي المتخلف دا قال ومستغرب راحت فين .. راحت تتفسح في دريم بارك خرجوا للخارج وتوجهوا لغرفة المراقبة وتابعت كل الكاميرات ولكنها لم تتوصل لشيء ف*نهدت بضيق وذهبوا للسيارة لوليا : وصلني البيت مهند : هنصبر ونستنى اللي خ*فها يكلم آدم أو أي حد من عيلتها ونشوفه عايز ايه ووقتها هقولك هعمل ايه تحرك بسيارته وهو يكاد يموت من القلق عليها حتى قاطع **تهم رنين هاتفه برقم مجهول نظرت له وجدته ينظر للهاتغ ويعقد حاجبيه باستغراب لوليا بتساؤل : مالك؟! مترد مهند وهو ينظر لها : رقم غريب لوليا وهي تستقيم في جلستها : رد وافتح الاسبيكر أومأ لها وفعل مثلما قالت مجهول 4 : تيك توك تيك توك مهند : مين معايا؟! مجهول 4 : مش مهم مين معاك المهم هو مين اللي معايا أنا؟! نظر للوليا باستغراب فأمرته بالمتابعة مهند : مش فاهم قصدك ايه؟! مجهول 4 بابتسامة شر وهو يجلس وجوري في حضنه يكمم فمها بيده الأخرى : تحب تسمع صوت حبيبة القلب مهند بترقب : بطل لف ودوران وقولي أنت مين وعايز ايه مجهول 4 بضحك : امم اسمع بس وبعدها نشوف كلامك الأهبل دا أنهى جملته تزامنا مع ازالة يده من على فمها جوري بصراخ وبكاء وهي تنتفض بقوة : مهند مهند الحقني دا عايز ينتقم منك فيا هو عارف إنك بتحبني وفاكر إني نقطة ضعفك فحب يستغلني قولتله إنك بطلت تحبني وإنك بتكرهني مصدقنيش قوله أنت علشان يسيبني أمشي لم تستمع لرد سوى صوت احتكاك السيارة بقوة واصطدامها بشيء ما ثم انغلاق الخط جوري بصراخ : مهند مهنددد رد عليا (نظرت لمجهول 4 بخوف) هو ايه اللي حصل مجهول 4 بدون مبالاة : معرفش أنهى جملته واحتضنها بقوة وهو يدفن رأسه في ثنايا عنقها يستمتع باستنشاق عبقها أما عنها فكانت تحاول دفعه بكل قوتها ولكنها لم تستطع مجهول 4 بتخدر : أنتِ حلوة كدا ازاي؟! أنا كنت ناوية أقتلك قدامه علشان أوجعه بس مقدرش أقتل حد بجمالك .. جمالك اللي خ*فني من أول ما شوفتك نهض وأخرج فستان أ**د قصير جدًا وضيق وألقاه بجوارها مجهول 4 : البسي دا عشر دقايق وهرجعلك لو ملقيتكيش لابساه هاجي ألبسهولك أنا بنفسي والصراحة أنا نفسي أوي غمز لها وخرج وبمجرد خروجه بدأت في البكاء ولكنها مسحت دموعها ونهضت لترتديه وبعد دقائق دلف للغرفة فنظر لها بانبهار ومد يده لها لكي تمسك بها فنظرت له بتوتر فنظر لها بصرامة فأمسكت بيده فجذبها وأخذها وخرج بها للخارج وهبط بها الدرج وهي تنظر بانبهار لت**يم المكان فمن الواضح أن من **مه محترف وبشدة خرجوا معًا للحديقة وجدت طاولة جميلة يرتص عليها أصناف طعام كثيرة وشهية والمكان مزين بأضواء جميلة وهادئة وجلس على مقعد كبير نوعًا ما وأجلسها بجواره مجهول 4 بأمر : كلي جوري بهمس : مش جعانة مجهول 4 وهو يرفع حاجبه بسخرية : مأكلتيش حاجة من امبارح ومش جعانة وبعدين أنا مالي أنا بقولك كلي يبقى تاكلي وتنفذي كلةمي وحذرتك قبل كدا لو مسمعتيش كلامي هعمل ايه **تت جوري وبدأت في الأكل فهي تموت من الجوع أما هو فابتسم عليها بحنان وأعاد خصلة من خصلاتها خلف أذنها كانت تسقط على وجهها فنظرت له ببراءة فابتسم على نقائها هذا ونظر لها بمعنى تابعي تناول طعامك _______________________ عند لوليا ومهند كان ذلك الصوت صوت اصطدام السيارة بشجرة كبيرة وسبب سقوط الهاتف على أرضية السيارة فانغلق لوليا بتعب وهي تضع يدها على جرح صغير برأسها : أه (نظرت لمهند المغشى عليه وبدأت في تحريكه برفق) مهند .. مهند فوق مرت دقائق حتى استجاب لها وفتح عينيه مهند بعيون تكاد تنغلق مجددًا من شدة التعب : ايه اللي حصل؟! لوليا : عملنا حادثة مهند بتذكر : جوري جوري مين اللي خ*فها؟! وعايز يعمل ايه فيها؟! أنا هموت لو حصلها حاجة؟! لوليا بتعب : اهدى بس وتعالى نروح أي مستشفى علشان ايدي تقريبا اتجزعت ونشوف أنت كمان لو فيك حاجة وبعدها هقولك هنعمل ايه ومتقلقش جوري هترجع وهننقذها أومأ لها وبداخله قلق يكاد ينهش بقلبه هبطوا من السيارة بعد أن أخذوا متعلقاتهم الشخصية وانتظروا قليلا حتى وجدوا تا**ي فهم كانوا بطريق هادئ نوعا ما وخاصة في هذا الوقت المتأخر من الليل أمرته لوليا بالتوجه لمستشفى أحمد مر الوقت حتى وصلوا وهبطوا من السيارة بتعب ودلفوا للمشفى وبالداخل ما إن رأى الاستقبال لوليا حتى ركضت الفتاة المسئولة نحوها بتوتر : لوليا مالك؟! يخربيتك يا شيخة كل يوم والتاني نطالنا وأنتِ متشحورة كدا لوليا بضحكة تعب : مش وقتك خالص جيبيلي ترولي بسرعة حاسة إني هيغمى عليا من التعب ورجلي مهياش شايلاني الفتاة بصوت مرتفع : هاتوا اتنين ترولي هنا بسرعة ثواني وجاءوا بالناقلات وصعدت لوليا علر واحدة وأغشي عليها بمجرد صعودها مهند : لا مفيش داعي مش محتاح ترولي نطمن بس على لوليا وبعدها هشوف أي دكتور يعملي فحص عام أخذوها لقسم الاسعاف وطلبوا أحمد الذي كان ما يزال بالمشفى وبمجرد أن علم بوجود لوليا هبط بسرعة لهم وقام بفحصها تحت نظرات استغراب من مهند فهو علم أن هذا الشاب هو صاحب المشفى فكيف يقوم بفحص بسيط كهذا ولكنه كان يشك في كونه بسيط فأحمد وضع قناع الأ**جين للوليا وأعطاها الكثير من الحقن والأدوية وكان يفحص مؤاشراتهم الحيوية بقلق غريب أخذها لغرفة منفصلة وجلس أحمد بجوارها على كرسي وهو يسند ساعديه على السرير ويضع رأسه على يديه وهو يغمض عينيه بتعب دلف مهند بعد أن فحصه طبيب واطمئن عليه مهند بفضول : هو حضرتك حبيبها أو حاجة زي كدا طيب أحمد بابتسامة : لا لوليا تبقى أختي في الرضاعة وتؤام روحي استيقظت لوليا وفتحت عينيها بتثاقل وحاولت نزع قناع الأ**جين فوبخها أحمد أحمد بغضب : إياكِ تشيليه نظرت له بابتسامة فتابع أحمد بصرامة وتوتر : حالتك بقيت حرجة جدًا أنتِ لازم تعملي العملية يا لولي مينفعش كدا أب تأخير تاني هيبقى فيه خطر أكبر على حياتك نزعت لوليا القناع وتحدثت بهمس يكاد يكون مسموع : ..... بقلمي : أميرة الظلام (مروه كمال محمد)
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD