الفصل 18

1078 Words
أحمد بصرامة وتوتر : حالتك بقيت حرجة جدًا أنتِ لازم تعملي العملية يا لولي مينفعش كدا أب تأخير تاني هيبقى فيه خطر أكبر على حياتك نزعت لوليا القناع وتحدثت بهمس يكاد يكون مسموع : هانت خلاص اصبر وهعملها تن*د أحمد بضيق ثم أعاد القناع أحمد : ماشي يا لوليا أما نشوف أخرتها معاكي بس بردو حاولي متتعبيش نفسك يعني لو خسرتي كل طاقتك قبل المهمة هتعملي ايه في المهمة نفسها كادت تنزع القناع لتجيب ولكنه منعها وقال : متشليش الزفت اسمعي الكلام وبس أغمضت عينيها بمعنى نعم فابتسم لها بحب ودموع وقبل رأسها .. ثواني ونامت بسبب مفعول الدواء الذي أخذته فنهض أحمد ونظر لمهند بتساؤل أحمد : صحيح هو مين حضرتك مهند بابتسامة : أنا مهند البحيري تقدر تقول زميل لوليا وكمان اللي عملت معاه الحادثة دي أحمد بضحك : مش عارف ليه حاسس إنك منشكح وفخور وأنت بتقول إنك عملت معاها حادثة مهند بضحك وهو ينكش شعره : لا والله مش قصدي بس مش عارف البنت دي تحسها كائن اللطافة نفسه فكون إني بتكلم عنها خلاني أبتسم تحس مجرد الكلام عنها وإني أفتكر ابتسامتها مرض معدي يخليك تبتسم بمجرد ذكرها أحمد بابتسامة حب وهو ينظر لها : فعلا هي كائن اللطافة نفسه جلس الاثنان معا يتحدثون في أمور شتى حتى سقطا في النوم في الصباح استيقظت لوليا وشعرت بأنها استعادت طاقتها كاملة فنزعت قناع الأ**جين ونظرت لأحمد ومهند النائمين على كتف بعضهما الآخر فابتسمت بحب لهما وعندما جاءت لتنهض من على السرير وجدت الممرضة تدلف للداخل الممرضة باحترام : خليكي مكانك مينفعش تقومي دلوقتي هغيرلك المحلول أخر واحد دا متقلقيش وهد*كي العلاج بتاعك كمان فيلا يا لوليا ارجعي مكانك لوليا برجاء : طيب هدخل التويلت بس الممرضة بخضوع : طيب ادخلي وأنا هستناكي مش همشي متحلميش ضحكت لوليا ودلفت للحمام الملحق بالغرفة وخرجت بعد دقائق وأعطتها الدواء وعلقت لها المحلول ورحلت مرت ساعة حتى انتهى المحلول فنزعت الكانوليا عن يدها وفي نفس الوقت استيقظ مهند ونظر لها بتساؤل ثم ثوانب واسترجع ذكريات ما حدث بالأمس فنهض بسرعة ليطمئن عليها مما جعل أحمد يسقط على الأريكة فيستيقظ أحمد بخضة : ايه؟ مين؟ فين؟ جوري بضحك : روح كمل نومك في البيت يا عسل نومتك دي غلط مهند وهة يفرك رقبته : أه والله معاكي حق حاسس جسمي م**ر لمية حته لوليا بحنان : يلا يا أحمد قوم وصلني أنا ومهند البيت نهض أحمد وفحص مؤشراتها واطمئن أن حالتها تحسنت أحمد بارهاق : طيب يلا قومي بس استني أدخل الحمام أغسل وشي وأفوق جلس مهند على الأريكة مجددًا بتعب وانتظر خروج أحمد ثم دلف هو بعده وبعد ذلك قام أحمد بحمل لوليا تحت اعتراضها الشديد كانت لوليا تطوق رقبته بيديها وتسند رأسها على كتفه بتعب وتكاد تنام من أثر العلاج أدخلها السيارة بالخلف وجلس مهند بجانبه في الأمام عم ال**ت لدقائق بعد تحرك السيارة حتى قاطعه أحمد أحمد : عنوان بيتك إيه يا مهند مهند : لولي هو أنا هروح بيتي تعجب أحمد لسؤاله ولكنه **ت في انتظار إجابة لوليا لوليا بحزن : للأسف الشديد أه مهند : بس جوري .. لوليا : متقلقش على جوري أنا همسك القضية لزميلي لحد مارجع لو محلهاش هكملها أنا وقتها مهند : هو أنتِ رايحة مكان؟! لوليا : عندي مهمة في الم**يك وهسافر النهارده بالليل وهحاول أخلصها بسرعة علشان أجي لجوري أومأ مهند ب**ت وأملى أحمد عنوان منزله فهم ال**ت بعدها لدقائق حتى وصلوا هبط مهند من السيارة وهبطت خلفه لوليا بسرعة وأمسكت بيده تمنعه من الرحيل لوليا بابتسامة : متخافش هنلاقيها ودا وعد مني ليك وأنا بوفي بكل وعودي .. وأول ماوصل البيت هراقب تليفونك علشان أي مكالمة توصل من اللي خ*فها نقدر نتعقب مكانه ونعرف أي حاجة هيبلغهالك علشان متتهورش ابتسم باطمئنان وارتياح وهز رأسه ثم دلف لمنزله وصعدت هي السيارة ورحلت ___________________ أوصلت فاريهان جميع الأطفال وكانت المحطة الأخيرة إيزل ونيلوفر ولؤي وزياد وبعد أن أوصلتهم ذهبت هي لوجهتها الخاصة وكل هذا ولم يعلم أحد باختفاء جوري سوى عائلتها الذين في القصر ومازن وآسيا __________________ في المدرسة الداخلية بلوس أنجلوس دلف الأطفال للداخل بسعادة لأنهم سيلاقون أصدقائهم وتحديدًا اخوتهم فهم يم**ون مع بعضهم البعض أكثر من نصف العام كانت نيلوفر تبحث بأعينها عن أحد وبمجرد أن لمحته ركضت نحوها واحتضنتها بقوة إيزل بفضول للؤي : مين دي؟! لؤي بابتسامة سعادة : هيلي بنوته عسل أوي وطيبة بغباء حرفيا والفرد الرابع في شلتنا وهي ونيلوفر مع بعض في نفس الأوضة ونيلوفر بتحبها جدًا وأغلب مشاكلها هنا في المدرسة بسبب مدافعتها عنها ابتسمت إيزل بحب فيبدو عليها ملامح البراءة الشديدة حقًا اقتربت نيلوفر وهي تمسك يد هيلي بسعادة _الحوار مترجم نيلوفر : هذه إيزل شقيقة لؤي التؤام سبق وأنا قصصت عليكي قصتها على الهاتف قبل مجيئنا هيلي بابتسامة وهي تعدل نظارتها : جميلة هي حد الفناء حقًا تستحقين لقبك يا فتاة إيزل بابتسامة وهي تحتضنها : عيناكِ هي الجميلة .. سعدت بمعرفتك هيلي وأتمنى أن نصبح أصدقاء مع مرور الوقت هيلي بثقة ومرح : سيحدث زياد بضحك : هيلي ألن ترحبي بنا أيضًا؟! نظر له لؤي بحاجب مرفوع ووقف أمامه وتحدث بالعربية : بس ياض كادت هيلي تقترب بضحك حتى وجدت لؤي يقف أمام زياد وهو يرفع يديه بمرح ويقول بالعربية : خش في حضن أخوك يا فوز هيلي بخجل : ماذا يقول نيلوفر بضحك : يريدك أن تحتضنيه هيلي وهي تفرك يديها بتوتر : لا غيرت رأي لن أحتضن أحد هيا بنا يا فتيات ضحكت إيزل ونيلوفر وسارا خلفها أما لؤي فذم شفتيه للأسفل بضيق ودفع زياد بغيظ في كتفه زياد بتذمر : ماذا؟! لؤي بتحذير : إن اقتربت منها مجددًا لن أزوجك لينا ورحل خلفهم قبل أن يستمع له فتح زياد عينيه بفزع وركض خلفه زياد بسرعى وهو يعترض طريقه : هاي انتظر .. حسنًا لن أقترب ولكن لينا تخصني إن زوجتها لغيري سأقتلك أنت وزوجها .. متفقين؟! لؤي بضحك : متفقين ____________________ في مكان ما كان يجلس مجهول 5 وهو يشعل سيجارة ويستنشقها بغضب وينظر لرجاله : خلصوا على آدم عدد منافسيني في حب جوري عمال بيزيد واللعبة كدا بدأت توسع أومأ رجاله ورحلوا وعم ال**ت المكان وهو يشعر أنه سيجن من التفكير .. كان يجب أن يبدأ في التخلص من أي شخص يقع في حبها منذ دلفت لقلبه لم يكن عليه الانتظار والمراقبة __________________ مر يومان وكانت جوري تجلس بملل في هذا القصر الكبير الذي هو أقرب لكونه سجن وليس منزل وأثناء مشاهدتها للتلفاز بملل وهي تقلب في القنوات وكان مجهول 4 يجلس بالقرب منها يعمل على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به حتى رأت صورة آدم فعادت للقناة التي كانت بها صورته ورفعت الصوت المذيع : وفاة المقدم آدم عبد الله الألفي بن عبد الله الألفي صاحب شركات السياحة وزوج جوري الأمير صاحبة مجموعة شركات الأمير سقط الريموت من يد جوري وفتحت عينيها على وسعهما بصدمة أما مجهول 4 فكانت ملامحه جامدة لا تظهر شيء وهو ينظر لجوري بغموض بقلمي : أميرة الظلام (مروه كمال محمد)
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD