الفصل 21

1074 Words
سوزي بابتسامة : وأنا بقى قررت أشتغل في شركة بابا شركة البحيري بس اخواتي رفضوا وبالذات عمر بس أقنعتهم مع الوقت وسافرت وبدأت شغل في الشركة بسهولة بسبب الشهادات اللي أنا حاصلة عليها ومع الوقت اترقيت لحد ما بقيت تحت المدير التنفيذي مباشرة ومهند أعجب بذكائي فعيني أنا المدير التنفيذي للشركة وجات فترة مكنش لاقي سكرتيرة فأنا عرضت أكون أنا السكرتيرية بتاعته وسبت منصبي بحجة إني أساعده بس الحقيقة كانت إني أكون أقرب منه وأعرف عنه حاجات أكتر واكتشفتك وقتها وعرفت عمر اللي كان يعرفه ومخبيه عمر : لما روحتله الشركة بعد ما اضطردنا جالي عامل نظافة تبع الشركة وقالي عنك قالي إن مهند بيحبك أوي وإنك نقطة ضعفه ولما رجعنا مصر بحثت عنك وعرفت كل حاجة كبير كانت أو صغيرة وللأس حبيتك زي ماخويا حبك (تن*د بارهاق ثم تابع) قررت وقتها أسمي عمرو على اسم أخوكي وسوزان سميتها على آسيا وأريان بقى أنور كنت متعمد أختارلهم أسماء اخواتك علشان الصراحة كنت عايز أحس نفسي قريب منك بأي شكل كان جوري بابتسامة : طيب اشمعنى أنت سميت نفسك آدم عمر بضحك : أهي بقى اللي صدفة والله أنا اخترت لنفسي اسم يكون معروف ومتداول هنا وفي الغرب كمان فاخترت اسم آدم ومجاش على بالي حاجة تانية جوري : أنت ليك أكتر من 15 سنة بتحبني يا عمر بتهزر عمر بابتسامة ألم : 17 سنة و6 شهور و8 أيام نظرت له بصدمة فابتسم وجذبها لتجلس بجانبه ليتابع فنهضت وفاجأته باحتضانها له بقوة وهمست في أذنه : أسفة إني مكنتش أعرفك من زمان .. حقيقي بحبك حبيتك يا عمر من لما خ*فتني وادايقت إن قلبي بيدقلك زي الغ*ي وكرهت نفسي لأني حسيت إني بخون آدم جوزي وقتها .. حبيتك وحبيت حنيتك وحبيت حبك ليا حبيتك كلك على بعضك كدا (ابتعدت قليلا ثم تحدثت بصوت مرتفع قليلا وابتسامة) احم كمل عمر بسعادة لاعترافها : كنت بشوفك وأنتِ بتشتغلي مع والدك في الشركة وحتى إني كنت براقبك كل يوم بستناكي وقت خروجك من الشركة ووقت دخولك ليها كنت زي المهوس كدا لحد ما قررت أواجهك وأقولك على اللي في قلبي لأنك وقتها كنتي اتخرجتي خلاص وبقيت قادر أتقدملك وأنا رافع راسي لفوق لأن وقتها كانت شركتي وصلت للعالمية (**ت بحزن ثم تابع) بس آسر سبقني معرفتش أتصرف أعمل إيه بس كانت صدمتي لما اكتشفت إنه بي**نك وفرحت لما لقيتك سبتيه وكمان زعلت لما سافرتي مرسى مطروح علشان تنسيه وبعدتي عني وقتها بس قولت كويس خليها تغير جو ولما ترجع هعرفها بنفسي بي رجعتي وآدم معاكي واتخ*فتي وأنا وقتها كنت هتجنن وأنا قاعد في الفرح وشايف آدم بيدور عليكي شكيت وخوفت يكون حصلك حاجة ولما شوفت آدم خارج في الخباثة ووراه خرج أنور ومازن شكيت وروحت مشيت وراهم ووقتها شوفتك كنتي خارجة من العمليات كنت ماشي معاكي خطوة بخطوة ومكنتش عارف أتصرف أعمل إيه بعد كدا لما لقيت حبك لآدم بيكبر جواكي وبقى شيء ظاهر للكل يقدر يشوفوه .. قولت لنفسي سيبها تحب وتعيش حياتها مع واحد حياته طبيعية زيها بلاش تتعقد معاك ومن حقها تفرح أكيد مش هتتجوزها غصب عنها وهي بتحب غيرك وأنت عارف إن فرحتها معاه مش معاك .. مرت السنين وإيزل اختفت فضلت ورا الموضوع لحد ما وصلتلها بعد 3 سنين من اختفائها مكنتش عارف أعمل إيه أو أتصرف إزاي فكنت بحاول أخلي بالي منها من بعيد لبعيد وكل فترة والتانية كنت برمي فلوس في طريقها علشان لو احتاجت حاجة بيها بس بنتك غريبة نظرت له جوري باستغراب فتابع : كانت بتاخد الفلوس وتروح تشتري أكل وتمشي توزعه على الأطفال الصغيرة اللي جعانين في الشارع مع إنها طفلة هي كمان وكانت بتبقى جعانة بس دايمًا كانت بتحب تفرحهم كانت نسخة عنك في طيبة القلب ونسخة في الجمال أه تبينلك إنها حلبية ورداحة هههه بس من جواها كانت أرق انسانة كان فيه جزء منها مستخبي جوا أوي فاريهان : ولما شكيت في الناس اللي ربوا شمس وازاي هي مش شبههم في الشكل خالص دورت وراهم وعرفت أوصل لكل حاجة عنهم بسهولة كبيرة استغربت دا في البداية بس لما قابلت عمر فهمت كل الحكاية عمر بابتسامة : لما لقيتكم وصلتولها وإياد عايز يخليكي تتبنيها قولت بس دي فرصتي رصيت كل حاجة لفاريهان على الجاهز علشان تعرف توصل للحقيقة بسرعة بس للأسف وقتها حلمي هددها بيكي وبعيالك وعيالها فكان لازم تصبر فاريهان : بعدين هو كان صديق حازم أخو حلمي وكان صاحبه في الخفاء وهو اللي حط الفكرة في دماغ حازم إنه يجمع أدلة على حلمي علشان تسجنه للأبد وتخليه يرتاح عمر : مكنش سهل بس كمان مكنش مستحيل والصدمة الأكبر إنه راح فاتح لوليا في الموضوع وأنا معملتش حساب إن حد من المخابرات غير فاريهان ممكن يتدخل في القضية دي فاريهان : بس من حظه إن أنا أصلا عينت لوليا للقضية وبفضلها خلصنا من حلمي بسرعة وكل دا وعمر هو الملك اللي بيحرك قطع الشطرنج كلها بدون ما حد يحس بدا أو يشك في حاجة حتى أنا عمر : جيه بقى مهند وكانت وقتها الصدمة الساحقة سوزي : مكنتش عارفة أعمل إيه علشان يفضل سر جوازك مستخبي عنه زي ماتفقنا عمر : وللأسف كل سر مستخبي ليه أوانه اللي هيظهر ويتكشف فيه **ت لحظات ثم تابع عمر : كنت مراقبك يومها بالعربية لأني خوفت من رد فعل مهند لما يعرف ولما دخل من طريق مهجور مكنش ينفع أدخل وراه وإلا السواق كان هيلاحظني ومهند كمان ووقتها هيعرفني فاضطرين أقف على أول الشارع وأطلب من عمرو يستناكي على نهاية الشارع علشان يطلع وراكم وبعدها يدلني على مكانكم عمرو : بس مهند طلع وأنتِ مطلعتيش وللأسف تليفوني كان فصل شحن معرفتش أعمل إيه مشيت مسافة لحد ما لقيت واحد وطلبت منه أعمل مكالمة كلمت عمر وبلغته باللي حصل عمر : دخلت بسرعة الشارع وأنا في قمة الخوف يكون عمل فيكي حاجة بس الصدمة الأكبر كانت لما لقيتك مرمية في الأرض زي الجثة قلبي وقع في رجلي شلتك بسرعة وأخدتك للمستشفى وعمرو كان مستنيني في نص الشارع طلب مني ألبس القناع علشان لو كاميرات المستشفى جابتني وللأسف فعلا جابتني ومن حظي كمان إن مهند شافها مع لوليا بس معرفنيش بفضل القناع جوري : طيب كل دا حلو مين بقى اللي قتل آدم وآسر فاريهان بغموض : احنا شاكين في شخص بس لسه متأكدناش جوري : أيوة مين يا فاري؟! عمر بترقب : مهند جوري بغضب : لا مهند ميعملهاش مهند مستحيل يوجعني بالشكل دا هو بيحبني ومستحيل يعمل حاجة زي دي وهو عارف إنه هيوجعني بيها عمر بغضل وصراخ : مهند مش بيحبك مهند مريض نفسي بيكي مهوس بيكي أوضة نومه مليانة صور ليكي وكأن الحيطة معمولة من صورك وفيه حيطة كاملة مرسوم صورة كبيرة ليكي وأنتِ بالبكيني كنتي لسه 17 سنة فاكرة من 15 سنة لما كنتي هناك وغرقتي في البحر بسبب الموج العالي وفيه شاب أنقذك وعملك تنفس اصطناعي في نفس اليوم بالليل الشاب دا كان ميت جوري بصدمة : ...... بقلمي : أميرة الظلام (مروه كمال محمد)

Read on the App

Download by scanning the QR code to get countless free stories and daily updated books

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD