الفصل 20

1147 Words

مجهول 4 يهمس في أذنها : بيكي ابتسمت بخجل ولم تتحدث جلسوا وبدؤا عقد القرآن وكانت جوري في وادي آخر لا تستمع لهم حتى أعطاها المأذون العقد لكي توقع عليه وقعت ونظرت بعدها لاسم زوجها وكانت وقتها الصدمة التي حلت عليها ساد ال**ت على الأجواء بعد رحيل المأذون ولم يتبقى سوى فاريهان والشاهدين ومجهول 4 والكل لا يتجرأ علر التحدث بحرف واحد ينتظرون رد فعل جوري جوري بصدمة : إزاي مجهول 4 بحزن : ...... _________________ في أمريكا وتحديدًا في مدرسهة الأطفال كانت الساعة قد تخطت الثانية بعد منتصف الليل وكانت إيزل تتسلل للخارج حتى وصلت لغرفة لؤي وطرقت الباب بلطف فاستيقظ لؤي وزياد ونظرا إلى بعضهما البعض باستغراب وتساؤل نهض زياد وهو يتثائب وفتح الباب زياد بتعجب : إيزل؟! نهض لؤي واتجه نحو الباب عندما استمع لاسم إيزل إيزل بتوتر : لؤي ينفع أنام معاك؟! لؤي باستغراب : أكيد ادخلي بس الأول .. وفهميني إيه اللي حصل دلفت إيزل للداخل وصعدت على السرير وجذبت الغطاء عليها فضحك لؤي وجلس بجوارها لؤي : نام أنت يا زياد فكك من الهبله دي إيزل بتذمر : أنا مش هبلة وعندي سبب قوي وخطير أجبرني أجي أنام معاك لؤي بجدية مصطنعه : أه طبعًا أكيد احكيلي بقى عن السبب ده إيزل بخوف وهي تمسك في ذراعه وكأنه سيهرب منها : رحت الحمام وأنا وراجعه لقيتلك برص جنب باب الأوضة خفت وما عرفتش أعمل إيه وفي نفس الوقت مستحيل أدخل الأوضة لسببين لؤي بفزع مصطنع : يالهوي برص حته واحدة لا ربنا معاكي .. ها كملي يا قلبي وقعتي قلبي من الخوف تابعت إيزل الحديث وهي لا تلاحظ أنه يمزح : أولا لأني مستحيل أقرب من المكان اللي هو فيه وثانيا بقى ودا الأهم لنفترض إني قربت بسرعة وجيت أدخل وفتحت الباب أخاف يدخل معايل الأوضة ووقتها لو قلبولي قرد مستحيل رجلي تعتب الأوضة أبدًا فقلت بس يا بت يا إيزل مفيش غير لولو هو الحل الوحيد لؤي وهو يومأ بجدية مصطنعة : لا ونعم الاختيار يا حبيبتي (أومأت ببلاهه فض*بها بالمخدة على رأسها بغيظ وتابع) اتخمدي يا جبانة أما نشوف أخرتها معاكي ومع هبلك ده كان كل هذا يحدث تحت ضحكات زياد المستمتعه نظرت إيزل له بغيظ وأعطته ظهرها وبدأت في البكاء وبمجرد أن استمع لصوت بكائها حتى حركها لتواجهه لؤي باستغراب : حبيبي شموستي القمر اوعي تزعلي مني يا قلبي أنا بهزر معاكي أنا أطول القمر ده ينام جنبي طب دا أنا يا بختي أوي بقى إيزل ببكاء ووجه أحمر بشدة من كثرة بكائها وهي تدفن وجهها في حضن لؤي : لا أنا مش زعلانة منك بس مامي وحشتني أوي يا لؤي لؤي بحزن وهو يحتضنها بيد واليد الأخرى يحركها على ظهرها وشعرها كي تهدأ : وأنا كمان يا روحي بس ما تقلقيش وثقي إنها هترجع زي ما أنا وثقت إنك هترجعي ورجعتي أهو .. أهي هي كمان هترجع بس احنا نصبر ونسيبها على ربنا وندعيلها رفعت وجهها له ونظرت له بدموع : توعدني إنها هترجع وهتكون بخير؟! لؤي بابتسامة : أوعدك ابتسمت له ثم ثواني ونامت بسرعة فابتسم عليها ونام هو أيضًا __________________ عند مهند كان كما الأسد الجريح .. لم يترك مصر منذ اختفاء جوري بالرغم من انتهاء عمله مع شركتها في مصر عن طريق إياد ولكنه أبى الرحيل بدونها وصار يدير شركاته من مصر بمساعدة سكرتيرته وكان دائمًا غاصب ويصرخ ويتشاجر مع الجميع لأي سبب وبدون سبب كذب ___________________ عند جوري جوري بصدمة : إزاي؟! مجهول 4 بحزن : أ... قاطعه دلوف شخص لم تكن جوري تتوقع رؤيته بتاتًا الفتاة بابتسامة : أهلا جوري جوري بصدمة أكبر : سوزي؟! سوزي بحنان : عارفة إنك مصدومة بس مكنش ينفع تعرفي حاجة غير في وقتها وده الوقت المناسب إنك تعرفي كل حاجة جوري وهي تنظر لمجهول 4 : أنا مش فاهمة حاجة مجهول 4 بابتسامة ألم : أيوة أنا عمر ممدوح إبراهيم البحيري أخو مهند ممدوح إبراهيم البحيري وسوزي اسمها الأصلي في شهادة الميلاد الأصلية سوزان ممدوح إبراهيم البحيري (وأشار على الشاهدين) ودول أريان وعمرو اخواتي الصغيرين بس عمرو أكبر من سوزان وأريان أخر العنقود زي ما بيقولوا جوري : طيب إزاي مهند قالي مش عنده اخوات ولا هو كان بيكذب عليا ولا إيه بالضبط؟! وليه إيه هيستفاد من كدا؟! عمر بغضب : استفاد إن كل الشركات تبقى باسمه لوحده وقال أبويا معترفش بيكم زمان ومش خلاكم تطلعوا في النور وفضل طول عمره مخبيكم في الضلمة مش تتوقعوا مني أجي وأطلعكم أنا للنور تبقوا بتحلموا وقتها جوري : طيب وأنكل ممدوح رفض يعترف بيكم ازاي وإنتم متسجلين أهو باسمه وليه عمل كدا أصلا عمرو بحزن : الحكاية بدأت من 30 سنة مامت مهند كانت ست دلعوة حبتين وأهم شيء عندها الاستايل .. بس على قد كدا كانت طيبة بع** مهند .. بابا جيه مصر في صفقة من الصفقات واتعرف وقتها على ماما كانت بنت صاحب الشركة اللي هو على تعاقد معاها أريان مكمل : ماما كانت بنوته طاشة وهبلة ومش فاهمة حاجة فحبته وهو استغل حبها دا واتجوزها عرفي في السر علشان كان عارف إن أبوها مش هيوافق عليه لأنه متجوز ومخلف عمر مكمل : مرت الأيام والشهور والسنين وماما جابتنا إحنا الأربعة وبردو بابا فضل خافينا عن العالم في القصر دا اللي أنتِ شايفاه سوزان مكملة : وطبعًا هو ليه فضل كدا لأن جدو كان قالب الدنيا على ماما وفضل يدور عليها طول عمره وكان ناوي يقتلها لأنه عرف إنها هربت مع واحد واتجوزته ومهموش يعرف هو مين كل اللي همه إنه يقتلها علشان الفضيحة اللي هي تسببتله فيها عمر مكمل : فبابا كان مضطر نوعًا ما إنه يفضل مخبي ماما ومخبينا معاها .. وهو طبعًا اتجوزها على سنة الله ورسوله لما عرف إنها حامل فيا فلما سافرنا استراليا وحاولنا نتعرف على مهند بعد وفاة بابا بي هو رفض جامد وفكرنا عايزين الورث .. طردنا من شؤكاه بفضيحة ولما رجعنا مصر كنت كل ما بحاول أشتغل في شركة أو أي مكان كنت بترفض أنا وعمرو بمجرد ما بيقروا أسمائنا .. اضطريت وقتها أعمل سهادات جديدة ليا ولاخواتي بأسماء مختلفة وبدأت أشتغل وأنا كنت لسه طالب في الجامعة بس كنت مضطر علشان أصرف على اخواتي كنت بشتغل بدل الشغلانة تلاتة وبعد ما خلصت كليتي فتحت شركة أدوية بعد ما رهنت دهب ماما والهدايا اللي بابا كان بيجبهالها وسديت الرهان دا بعدها المهم ومع الوقت الشركة كبرت واسمي معاها كبر واتشهر كوني آدم عبد الله عمر ممدوح إبراهيم واسمي الأخير مكنش موجود في الشهادة الجديدة فمتعرفش عمرو مكمل : خلصت أنا كمان جامعتي وبدأت شغل وعملت شركة أدوات تجميل وبردو مع الوقت وبمساعدة عمر اتشهرت بسرعة واسمي علي جنبه كوني كريم عبد الله عمرو ممدوح إبراهيم أريان : أنا بقى لسه بدرس في أخر سنة في كلية هندسة طيران واسمي بقى أنور عبد الله ممدوح إبراهيم سوزي بابتسامة : وأنا بقى قررت أشتغل في شركة بابا شركة البحيري بس اخواتي رفضوا وبالذات عمر بس أقنعتهم مع الوقت وسافرت وبدأت شغل في الشركة بسهولة بسبب الشهادات اللي أنا حاصلة عليها ومع الوقت اترقيت لحد ما بقيت تحت المدير التنفيذي مباشرة ومهند أعجب بذكائي فعيني أنا المدير التنفيذي للشركة وجات فترة مكنش لاقي سكرتيرة فأنا عرضت أكون أنا السكرتيرية بتاعته وسبت منصبي بحجة إني أساعده بس الحقيقة كانت إني أكون أقرب منه وأعرف عنه حاجات أكتر واكتشفتك وقتها وعرفت عمر اللي كان يعرفه ومخبيه بقلمي : أميرة الظلام (مروه كمال محمد)

Free reading for new users

Scan code to download app

App Store Google Play

Facebookexpand_more