الفصل الثالث ميرندا تذهب للمطعم وتتعرف علي الطبيب

2811 Words
الفصل الثالث الحنين الى لقائك وقالت له يا دكتور انا ايضا يا اريد البقاء هنا انا لم احضر الى هناك الاخذ وظيفه احد فلا تقلق ايوه الطبيب فانا قد تعلمت قمت مده طويله احتلم الموظفين المتواجدين فى العمل قبل حضوري لان اى موظف جديد يتم تعيينه يشعر الموظف القديم انه قد ركن على الرف فانا اريد الهروب من هذا المكان الب*عه لا اتكلم عن الاشخاص بل اتكلم عن المكان الذي اعيش فيه فهوه اشبه ب مكب النفايات ‏ وعندما يتوقف المطر في الصباح فاهرب من هذا المكان فورا ولا انظر الى الخلف ابدا مين ما اشاهدك فانت غاضبا منى اليس كذلك ايها الطبيب انت لم تنظر حتى الى وبصرف النظر الى المكان الذي اقيم في هنا هو مكان بين فايت لا اكثر الا انني اعلم انك لا تريد مساعده لك فنظر اليها الطبيب وقال نعم انا لا اريد مساعده لي وقد قلت ذلك لهذه السيده العجوز التي تجلس في الخلف اكثر من مره هذا الكلام الا انها عنيده وتصر على رايها حتى لو كان خطا انظري الى عينها التي تشعل وشعرها المنكوس الابيض وعينها التي ستخرج من محجرها انها الساحره الشريره في هذا المكان فهى امرأه غريبة الاطوار الا اننى اعلم بطيبتها الا انها خنيقة جدا فقالت له لا يهم الان انا سالت لي وظيفه اخرى مفكره ميرندا في انها من الممكن ان تسافر الى اختها وتعيش معها ومع زوجها واولادها وهناك بالتاكيد تجد عمل وفي ذلك الوقت كان هناك شاب يخرج من الباب الخلفي للمطبخ ووضع بعض الاكواب الزجاجات على الرفوف وقد كان يشبه النادل فقد كان لون شعره بني قصير محلوق وقميص نظيف ابيض و يرتدي بنطال جينز فنظرت اليه ميرندا فقد اخترع نظرها وسامته ونظر اليها وفتح فمه بيتكلم الا ان ميرندا قداره زهرها لي و*درت بوجودك الا انه ظل واقفا ينظر اليها حتى بعد ان ادارت ظهرها له والطبيب الجالس الغير مهتم باي شيء وكانت السيده مكاري تجلس وتستمع للحوار وهي صامته واقع النادل يوضع الوعاء الذي بيده امام ميرندا ووضع ادوات المائده امامها وامسك الكرسي لها حتى تستطيع الجلوس ونظرت اليه فقد كان عريض المنكبين طوله حوالي متر و 85 سم فقالت له شكرا فرد عليها كان الطقس السيء هذا اليوم هل هذه اول ليله لك في نهر لوجين فقالت له نعم فقال لها احب ان اعرفك بنفسي انا جاك شيردان وهذه الشابه التي هناك هي السيده الشابه هي شارمين شيردان اردت ميرندا ان تخبرهم انها ليست بانس وانها كانت متزوجه من قبل الا انها لم تكن الدرل قول اي شيء لذلك فقد وسكت الشخص الاخر في انه لم يعد زوجا ل شارمين الا انه ايضا لم يكن نضطر الى تصحيح ذلك الظلم فقال لها تشرفت بلقائك وجلس وقال لجاك وهو ياكل في الواقع ان هذا الحساء له خير حساء في هذا الجو المقيط فقال له جا** نضع في خلال يوم او يومين انا الجو قد تحسن وتناولت ميرندا ملعقتين من هذا الحذاء ثم تذوقه ايضا جاك ونظره الى الرجل عبر الطاوله وقال انه لذيذ لحم هذا السنجاب وعند هذه الكلمه امسكت ميرندا ببطنها وقال جاك مبتسما انا اضع لحم البقر الطازج فقط و ليس هناك داعي لهذه ال المسحه فان الانسه ميرندا قد صدق تكلمك فقالت له ليست لدي روح دعابة الان بعدما مررت به في هذا اليوم المقيط ثم ضحك المدعو جاك وقال لها كلما قمنا به كان دعابه انا ليس اسم جاك انا عاصي نجدي وانا اكون الطبيب اما هذا الشاب الصغير فهو يكون مايك فقالت له ولماذا هذه التمثيليه التي تم تمثيلها امامي حتى مدام مكاري وقفت تستمع لتلك السخافات ولم تنبهني الى انكم تقومون بعمل تمثيليه هزليه امامي فقالت لها مدام مكاري لماذا انت دائما هكذا متذمرة وتعيشين جو التراجيديا والدراما الشديده نحن هنا نعرف جميعا بعضنا البعض ونتكلم باريحيه شديده ولا نحمل ضغينه لاي فرد بيننا وعندما كنت اكلمك تليفون يا لم اكن اعلم انك بهذا الاحساس الميلودرامي ثم اخرجت مدام مكاري من حقيبتها علبه السجائر و اشعلتها ولذلك فقد فين صوتها غريب مما ادي لان قام الجميع بالضغط عليها الا انها اخذت نفسا طويلا من السيجاره وقالت لها نحن لسنا الممثلون بل انت ممثله تعيش حاله الدراما الطبيعيه فقامت ميرندا بالعض على شفتيها من الغيظ وقد كان واضحا لها انها تقضي هذه الليله في السياره فلا داعي لافساد الامور فانها سترحل في الغد الباكر فلا داعي لا انت تستمر في الشكوى واتمنى ان تكون مدام مكاري قد وصلتها الرساله التي كانت تحملها بداخلها لها وهي انها امراه غريبه كذبت عليها في حاله امضاء العرض المهم الان هي ان تاكل ميرندا وانت دخل سيارتها وتدفئ فقامت باكل الحساء كله وبعد ذلك احست بالشبع الا انه وجدت لديها احساس اخر وهو الاحساس بالامل والايمان والاسترخاء وهي الان افضل بكثير من ساعه ما جئت وقالت لنفسها هل من الممكن ان اقضي ليله اخرى في مكب النفايات هذا ان الله اعلم وتذكر قد مره تعال وفاه زوجها حوالي 10 اشهر فقد كان مازن يحب ان يفطر الحبوب باللبن اذهب الى السوبر ماركت بعد يوم وليلىة في غرفه الطوارئ بالمستشفى التي يعمل بها فقد كان دكتور للطوارئ وانه اراد فقط شراء بعض الحليب ليس اكثر او اقل من اجل الحبوب لكنه هناك تلاقي ثلاثه رصاصات اماتته في الحال فقد ذهب للسوبرماركت وهو في خضم معركه داخليه به فقد كانت هناك عمليه سطو مسلح على السوبر ماركت حيث ان كان هناك اكثر من شخص يقومون بسرقه المحل وان في الفتره الاخيره اصبحت المدينه اكملها بهذا الوضع فهذا الحدث هو من وضع نهايه لحياه مازن التي احببته من كل قلبها واصبح زوجها لذلك فان المبيت هنا في مكب النفايات والعمل في هذا المكان او قضاء ليلى في السياره تحت هذا المطر والبرود الشديده له شيء نصيب مقارنه خسارتها حب حياتها والمشاكل التي تعرضت لها بعد موت زوجها واحساسها بان المدينه هي سبب شقاء هاو تعاستها في هذه الحياه بعد ذلك وضع لها عاصي كوبا من الشيكولاته الساخنه امامها اخذته شاكره له ثم وضع امامها طبق اخر من حساء اللحم البقري الا انها قالتله انها بالفعل لقد شبعت وبالفعل تركها وقفا بعيد واخذ ينظر لها ثم ينظر الى مكاري التي كانت تدخن الى الان بغضب شديد وقال في عقله ان هذه الشابه لهي من الشجاعه بانها وقفت امام تلك العجوز الشمطاء وصارحتها بانها امراه كاذب متلونه كي تحصل على اخرى لها وهي الى جانب انها شجاعه فهي رائعه الجمال من سوقه القوام لديها عيون زرقاء متالقه تلمع في جمال متميز ولديها فم صغير على هيئه قلب اما رجلها فكانك جميله مرسومه وهي موضوع بداخل بنطالها الجينز ونظره له مايك الصغير وقال له هذه الفتاه تشبه الفتاه برادلي الذي التي ما فقال له الطبيب لا تكن سخيفا فخرج مايك من خلف الحين وقف بجوار عاصي وقال له نعم انا اشعر بالجوع ايها الطبيب فوضع عاصي يده على كتف الصبي وضح كثيرا وقال له ان كلامك هذا لهو يحتمل معنيين يحتمل معنى انك تشعر بالجوع تجاه الفتاه والمعنى الاخر انك تشعر بالجوع فعلا ايها الفتى الصغير فضحك مايك كثيرا وقال له صحيح انها خارج فصلي لانها كبيره عني لكنها تنفع ان تكون داخل فصل كانت فقال له الطبيب يمكنك ان تغادر الان وان تاخذ ما طبق من الحساء من الداخل الى منزل جدتك حتى تتعشى سويا فنظر له مايك وقال له شكرا لك ايها الطبيب نلتقي غدا وانصرف الفتى الصغير بعد اخذه لكل الحساء وهنا خرج الرجل العجوز الذي كان في الغابه مع ميرندا وقد قام بسحبها فانظر له جاك وقال له هل انت الذي سحبتها فقال له الرجل العجوز نعم انه انا قال له هي لا تعلم انك انت ايضا طبيب الا انك لا تستطيع عمل شيء نظرا الى الروماتيزم الشديد في ارجله كما ان العمل معها بالنسبه لي سيكون عملا مميزا اما الفتاه فقد اخذتها مدام مكاري واذهب الى الكوخ فقد عاد الجو دافئا في الكوخ بعد ان عاده لكن بالنسبه للنظافه لم تكن هناك اي نظافه بالك فقد تركوه هو جدو كما هو فقالت لها للاسف مضطر انا بيت به فانه على ايت حال ليس بافضل حال من قسم الولاده في المستشفى الحكومي الذي اعمل به واحست باستغراب لانها قد وجدت انه امر واقع وان وجودها في هذا المكان اصبحت طبيعي الا انها ومعه وجود مشاكل بالم بالمستشفى و عدم نظافه هناك الا انها عندما ترجع الى بيتها تجده مريح امن وللاسف انها حين تحاول ان تنام تتذكر زوجها مازن وتبكي طوال الليل لذلك فقد ذهبت الى الطبيب النفسي اكثر من مره ونظرت الى مدام مكاري وقالت لها اتصرف انا الان انا شبعت واحساسه بالدفء ولذلك فان هذا اقوم بترتيب هذا المنزل لكن قبل ان تذهب يا مدام كاري احد لي بعد البطاطين والوسائد ولا الحفاه والمناشف وقررت ميرندا ان الوقوف في وجهه الاتربه والاوبئه الموجوده هو افضل حل وليس الهروب منها ولذلك فقد وجهت الاوساخ بطريقه اكثر منطقيه من الوقوف والشعور بالبرد وخرجت الى سيارتها واحضرت حقيبتها من السياره ابتدت ترنج رياضي و جوارب طويله سميكه كما انها لبست قفازات في يدها ثم حولت الاريكه الموجوده بالداخل والتي يوجد عليها مفرش حولتها الى سرير مرتب مهندم وبدا كانه هو السرير الاساسي في ذلك الكوخ غير السرير الاصلي الذي كان ضيق ومهمل كمان شكله كان مخيف وقامت باعاده ترتيب الكراسي الموضوعه ام المطبخ فلم تدخلوا ولم تحتاج الى دخوله لانها بالفعل كانت قد اكلت في المطعم و شبعا ثم حست بالنعاس فلفت جسدها بمجموعه من البطاطين والوسائد النعمه كانت كثرتها مدام مكاري ثم قمت وانارت النور في الحمام وفتحت باب الحمام قليلا حتى يبعث لها ببعض الاضاءه حتى ولو كانت ضعيفه في حين انها لو قامت من النوم فوتو شاهد امامها نور الا انها ومع هذا الكم الهائل من الاحداث التي حدثت في نفس الوقت وفي نفس اليوم والارهاق الزائد عن الحدود وخيبه الامل الكبيره التي احسبها فقد ظلت طوال الليل تتذكر احداث حدثت لها في المستشفى التي كانت تعمل بها وكيف انها قابلت مازن هناك وكيف احبها وكيف تزوجها وايضا حلمت واختها واولادها وزوج اختها وان اختها قد وحشتها لانها في سفر من فتره طويله وثقت في نوم عميق الا انا قطرات المطر بالخير كين التساقط ببطء بالصوت ممل علي السطح كانها تحاول ان تقوم بايقاظ ميرندا الا ان ميرندا لم تستيقظ ابدا الا انها لحست بضوء و شعاع من النور الضبابي على وجهها فقامت بفتح عينيها و نظرت الى السقف وتنبهت لنفسها وظلت فاتحه لا عينها حتى تنتهي نفسها اين هي الان من كثره النوم والارهاق كانت في حاله من حالات التوهان الخفيفه الا انها بعد فتره ادركت انها كانت مستلقيه على السرير طوال االليل وذلك دون ان تتحرك حتى وكانت الان عقلها في حاله من الاستراحه والاسترخاء الغريبه فقد كنا هذا الاحساس لم يعودها منذ زمن طويل من وفاه مازن الا انها احست بالذهول من تلك الحاله التي اخترتها الا انها استغربت اكثر ان كيف المكان ومع انه غير نظيف وغير مرتب الا ان الطبيعه الخلابه في الخارج هو ما اشعارها بهذا الشعور الغريب وهو الشعور بالرضا عن النفس والذات ثم تذكره الطبيب وكيف ان بعينيه لمحه من الحزن وانه يحاول الهروب من شيء واخذ تفكر فيه لبرهه من الزمن وكم احست بالسعاده في هذا الوقت خاصه عندما استيقظت فهي لديها ميزه غريبه وعجيبه كانت عندما تستيقظ في الصباح تحس انها تستمع لموسيقى خلابه في ذهنها وقد كانت هناك اغنيه في ذهنها يتم تشغيلها على راديو كثيرا فلذلك حفظتها مع العلم انه ليس لديها اله موسيقيه للعزف الا ان كل يوم تستيقظ على نغمه مختلفه وقالت تعال السرير ومدت ارجلها وابتسمت ابتسامه جميله على وجهها وتذكره ماركو انت لك الموسيقى التي كانت في ذهنها قد اختفت منذ وفاته فما عادت ضم ارجلها وجلست ملفوف في البطانيات معان ذوق الشمس وصباح كان منتشرا متدفق على الكوخ من الخارج مما يبرز وزارت الكوخ من الداخل وسمعت اصوات الطيور و نقيق ومشي بعض السناجب بالقرب من الكوخ فقامت وازاحه الاغطية من عليها ثم ذهبت لباب الكوخ وقامت بفتحه مشاهده اجمل منظر قد تشاهده في عمرها فقد شهدت سماء صافيه غير ملبدا بالغيوم فقد كانت السماء تتلالا وصافيه جدا ومشرقه واشجار صحابه الكوخ كاشجار الصنوبر واشجار اطول منها فقد قدرت تقولها بحوالي 20 متر وكانت لازاله المياه تساقط من تلك الاشجار مين اوراقها اليانعه الخضراء اللون الزاهيه كما ان هناك اكواز من الصنوبر الاخضر يتدلع من تلك الفروع الا انها كانت اكواز كبيره الحجم جدا لدرجه انها استغربت فانها لو كانت وقعت على راس احد لشدته الى نصفين فمن الممكن ومن السهوله ان تتسبب هذه الاكواز في حوادث او ارتجاج في المخ وكانت قاعده هذه الاشجار من الصرخه الاخضر المورق الذي نما في كثافه شديده وكان هناك حوالي اربع انواع منه بدءا من بسيقان العريضه والاوراق المتدليه الى السيقان الشبيهه بالدانتيل ا الرقيقه مشاهده انواع متعدده من الطيور رائعه الجمال جدا لدرجه انها لم تتخيل ان هناك انواع طيور زاهيه الالوان كذلك وشاهدت السناجب تجري وراء بعضها على الاشجار كما انها شاهده بدع من الارانب بالقرب من الكوخ يحفرون في جحر لهم كمان سمعت خطوات فانظر تخلف احدى الاشجار فشاهدت غزاله واقفه وعندما شاهدته رفعت راسها وجارت بسرعه بدا كل شيء كانها لوحه فنيه بديعه لن يستطيع اكبر وارقى الفنانين ان يرسموها ابدا بتلك قبل الدقه الشديده ثم نظرت الى الاعلى وشهاده السماء لونها زرقاء شديده اللون اكثر مما شاهدتها في يوم من الايام مشاهده تسحب كثيره في الجو تتشابه باشكال مختلفه ورات في الجو نسرا كبيرا في الاعلى وحين شاهدته الارانب والسناجب اختفوا في لمح البصر ثم اخذت ميرندا نفسا كبيرا عميقا من تلك الاجواء المعبقه بالا**جين الا انها استغربت فقد كان الجو كانه جو ربيعي بديع منعش واستغربت من جو الامس الذي كان شديد السوء وتذكره المدينه بمبانيها الطويله الشاهقه التي تحجب ضوء الشمس والهواء عن المدينه اما هنا ثلج و غير ملوث بال منعش رائع الجمال ثم سمع الصوت طقطقة استغربت من هذا الصوت الا انها شاهده جزء من الشرفه ينقسم بسبب المياه وتغوص في قطعه او بركه من الطين العميق في لحظه فقالت يا الحظ يا الحظر فبعد ان ابتدا احساسي بالمكان يتغير يحدث هذا لن اقعد واجلس هنا لحظه واحده في هذه المنطقه وبسرعه دخلت الى الداخل وحزمت حقيبتها وكل شيء كان لها خارج الحقيبه وفى دقائق معدوده وثبت الى سيارتها وكانت في الطريق الخالي للرجوع الى مدينتها والان اطمئنت قليلا بانه ليس هناك اي مطر يؤدي الى برك كبيره من الممكن ان تغوص في سيارتها الا انها فكرت وهي على الطريق انها لن تستطيع القياده بدون الحصول على كوب كبير من القهوه وبعض البسكوت وكان هناك سوى داخلها يقول لها لا تدخلي الى تلك الحال التي قمت بها بالامس اذهبي الى المدينه التاليه واشربي بها ما شئت الا انها فوجئت بنفسها تقود سيارتها وتتجه نحو نفس المكان وهو المطعم الذي كانت به بالامس وتساءلت هل سيكون مفتوحا في مثل هذا الوقت من الصباح الا انها لم تجد بدا من الذهاب الى هناك وللاسف فقد وجهت الطبيب الكبير في السن المتجهه من الوجه دائما فقد توقعت ذلك وقد توقعت ايضا في حاله وجود المكان مقفل فانها تقوم بالذهاب الى منزل الطبيب واقتحامه او الطرق على بابه وتطلب منه كوبا من القهوه في سبيل ان تتركه في حاله وتسافر الى بلدها ثانيه و ذهبت الى هناك و نظرت الى المطعم ولم ترى اي علامه على ان مطعم جاك قد فتح بعد ولكن كونها من مدمني شرب القهوه صباحا وصلت الى المطعم و قامت بفتح الباب ودخلت وكانت المدفاه تحترق في الداخل يتم اشعال فيها قليلا من النار والمكان شهادته في انهي صوره نظرا لانه امتلئ بنور الصباح المهيب وبالرغم من ان الح*****ت والطيور المعلقه على الحائط كانت شعرها بالامس بالنفور الا ان الجو الان مختلف تماما مشاهده بعض من الاشخاص مشاهده رجل اصلع الراس يجلس وقد ارتدى قرط واحد في اذن واحده وكان هناك رجل اخر يرتدي قميص اسود ضيق جدا مشدود على ص*ره وكان من الواضح ان ص*ره عريض وكان هناك جزء من وشم لونه ازرق كبير مرئي وظاهر من تحت كم القميص و تفاجاءت من حجم هذا الرجل وشاهده الرجل وقال لها هل اساعدك في شيء فقالت له نعم هل من الممكن ان تعطيني كوبا من القهوه فدخل الرجل الى الداخل وبعد قليل اخرج ووضعه على الاستاند والمائده ثم احضر ابريق القهوه وبدا في ملء كوب ها منظره له واتمنى ان تاخذ من يده هذا الابريق الكبير والذهاب به الى سيارته واخذه معها الا انها تجنبت بالتاكيد القيام بتلك الحركه نظرا لما نظر الرجل وشكله المخيف فقد كانت تحدق به وهو يحدق بها ثم جلست على كرسي من الكراسي الموضوعه وجلست بجانب قهوتها وقالت له شكرا فاومأ براسه العفو ثم بطي يده على ص*ره فنظرت له واحست انه ليس جرسون في مطعم انما هو حارس لملهى من الملاهي الليليه او انه حارس شخصي لشخصيه ما ثم اخذت قليلا من القهوه الساخنه المنعشه الرائعه النكهه شهوه فنجان القهوه او قبل من القهوه منعش مبهج للحياه فقالت يا الهي لو كانت الحياه بدون قهوه لكن الرجل نظره لها ولم يتفوه باي كلمه فقالت فى نفسها من الممكن ان يكون مزاجه عكر وليس يحب المزاح مثل امس وبعد عده دقائق من استراحت ها ان فتح الباب ودخل منه جاك كان يحمل كثير من الخشب على يدي وعندما راها تبتسم لها وظهرت ابتسامته الجميله واسنانه البيضاء كان يلبس قميصا لونه ازرق و قد انتفخ عضلاته من اسفل القميص نظرا للحمل الشديد الذي كان يحمله ومع ذلك فقد ظهر نحافه خصره من خلال عرض كتفه ويظهر الشعر ص*ره البني الفاتح من خلال القميص المفتوح وكان حليق الذقن وقال جاك للرجل خذ من يدي هذا الخشب وضعه بالمدفأه فقال له الرجل لاخذ وانت وضعه اصبحت كالفتاه ضعيفه فقال له جاك حسن يا ابي اذا فقد كان هذا الرجل الاصلع الكبير خلف المنضده ما هو الا ابيه اختفي ابي في الداخل بالمطبخ بينما يتحرك جاك خلف الحنه وقام بتحديث القهوه ووضع كوبا اخر لميرندا فقالت له اقلت ابي هل هذا ابيك فقال لها نعم انه ابي ومع غرابه شكله الا انه رجل ملتزم جدا فلا يغرك شكله فانه لا يسكر ولا يلعن ولا يشتم ولا يقوم بازعاج النساء
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD