البارت العاشر

2466 Words
رواية : unsettled boundaries البارت العاشر استمع الي صوت قلبي المت**ر الليله.. هل تسمعينه ايضا.. كقطرات المطر الهاطل في الصيف و مع كل قطره كانت تردد.. انا احبك.. احبك.. احبك .. #لين ظللت متصنمه مكاني و انا اراه يفتح باب السياره بعنف، لم يقل اي كلمه منذ ان عدنا بعد هذا المقطع.. " هل تريدين تجربه هذا .. مره اخري.. انت لم تأخذي حتي فترة نقاهه من ذلك المدعو ليون و تودين أن تجري بنفسك الي الآلام .. ؟" ليس لديه اي فكره عن جرعه الالم الاكبر الذي اتناولها يومياََ صباح مساء... لانظر بعيناه تماماََ .. " اجل" انا لا اعتب عليه، علي اي حال انا مجرد صديقه له، و هو اعتاد ان يعاملني هكذا بحماية كاخي الكبير.. ربما الباقي هي مجرد تخيلات من عقلي انا.. الان علي ان اكمل تلك الخطوه.. رأيته يقف امام باب فيلته ليضغط علي المعرف الالكتروني ليتعرف فورا علي وجهه و يفتح الباب.. " الن تدخلي.." كانت نبرته الخاويه امراََ و ليس طلبا لادخل بصمت ورائه.. ازداد الهواء في الضغط اكثر علي ص*ري رغم منزله المترامي الاركان و الزروع و النباتات التي تملئ المدخل بالبهجه و التي انا من اقترجت عليه وضعها. جائت الينا مدبره المنزل و لاحظت حتي ان نبرته معها كانت غليظه صوت عالي في ص*ري اخبرني اني لن استطتيع اكمال المسرحيه تلك امامه.. انا بالفعل لم تأتيني تلك الفكره الا الان.. و لست ايضا بارعه في الكذب و بنظره واحده الي عيني سيستطيع كشف كذبتي.. كريس يعرفني.. مررنا بغرفه الملاكمه و استديو الموسيقي خاصته و صالة السباحه، كنت اضغط علي يدي اكثر و انا امشي خلفه ليتوقف امام غرفه نومه.. " تعالي معي" ظللت واقفه امام الباب و انا اشاهده،. يدخل.. ثانيه لا.. لقد فهم ما قلته خطأ.. انا.. " لماذا ما زلت هناك لين.. ما زلت واقفه..؟" رفع احدي حاجبيه "لن أكلك" احترق وجهي و لكني ضممت يدي سوياََ لادخل الغرفه، لاجده يلقي بجسده العضلي الكبير علي السرير براحه " لقد قدمت البارحه الي شقتي، لتستشيريني في هذا الموضوع اليس كذلك" لم استطتع فهم كريس ابدا.. منذ دقيقه كان يتصرف بغلظه و كنت اشعر انه يود ضرب الحارس نفسه لكمه في وجهه لوقوفه المائل.. الان اصبحت اكثر حيره و انا اراه يستلقي مغمض العينان علي سريره.. " اجل". رفعت صوتي قليلا حتي لا تظهر حيرتي " انا لا اريد ان استعحل كما اظن ، و لكمي قلت بما ان ليون وجد السعادة مع فتاه اخري و استطاع نسياني بتلك السهولة فلماذا لا أجرب انا.. و لكن.. ربما الرجال الان لا يحبون الفتاه البريئه و الخجوله، ربما لذلك ليون تركني" تن*دت.. و جزء كبير مما اقوله حقيقه لم استطتع تسليم جسدي لليون حتي مع محاولاته المتكرره، اولا لاني خائفه.. و لأني لم استطتع منحه هذا الحزء الخاص مني .. كان دائما يخفي قلبه عني، كان يشعرني أنني جزء اضافي من حياته و لست ذات اهمية.. و ربما لأني كنت دائما اتمني ان يعاملني ليون كشخص اخر.. ككريس. و لكن ليس عليه ان يعرف ذلك.. " لذا اريد ان اجرب ان اكون علي علاقه بشخص اخر، ربما عندها ربما احبه، ر بما ساكون قد جربت علي الاقل ان اعامل بلطف لليله " لم استطتع ان اقولها عالياََ لاشعر بدفئ في وجنتي و لكن النبره المستهزأه منه جعلتني اريد دفن وجهي في الرمال " تريدين ان تجربي الجنس.. حتي تكونين مرغوبه؟" رفع رأسه من الوساده و رأيته يرفع احدي حاجباه الداكنان الي ، و الغضب و الاستهزاء ممزوجان علي جانب شفتيه المثيرين.. لاتذكر اكثر مما رأيت البارحه.. عندما كان يستمني و اتسائل بأسم من كان يهمس حينها.. لتزداد حمره خجلي.. و لم يكن ذلك في صالحي ابداََ رأيته يجلس لتهرب تنهيده اخري من شفتي و وانا اراه يخرج زفيراََ طويلا ليربت بجانبه علي السرير.. كنت اعلم انها خطوه ليست صائبه تماما،. لطالما جلست بجواره بل علي رجله ايضا.. و لكن لم تكن مشاعري ابدا تجاهه بهذه الشفافيه.. و الوضوح.. لطالما قاومت و دفنت تلك المشاعر عميقاََ بداخلي و تجاهلها حتي ظننت انها لم تعد موجودة. مد يده لي لاتحرك كالمسحوره اليه جلست بجواره ليضع يده خلف ظهري. " تعالي..انا اسف.. انا لا اسخر منك و افهم ان ليون جعلك تشعرين بمشاعر سيئة تجاه نفسك.. " التفت لي ليضع يده علي جانب وجهي و يكوب وجنتي بلطف "و لكنك غالية للغاية علي،. لينو.. اتفهمين.. ؟؟ لن اجعل ذلك يحدث لمجرد انك تشعرين بالسوء مما حصل.. الحب لا يحدث بتلك الطريقة " اصتبغ وجهي تماما باللون الاحمر الان ، هل يمزح..؟؟ كيف يمكنني الكذب عليه و هو يضع خضراوتيه تماما في عيني. " كريس.. ، انا اقول انني سابحث عن شاب جيد.. لن اذهب لأي كا- " ضحك بسخريه " و لكنها ما تتحدثين عنه ليس علاقه يا لين.. ثم انا كريس صديقك.. لا تجملي الكلام لي.. عليك ان تشرحي لي ماذا تريدين الان.. أنت تريدين اي نزوه لتنسي ليون بها.. اليس كذلك ؟" هززت رأسي لارفع ذقني بعناد " لا، اريد ان اجرب حظي مع شخص اخر" قهقه و لكن ببرود ليستقيم " و انا اقولك لك انت هذا لن ينفعك.. ، الم تأتي لأخذ استشارتي؟ غمرتني رائحه عطره الاخاذ و هو يميل بجلوسه اكثر الي ليضع يده بقرب يدي و بمسافه بسيطه ليردف بصوت اشبه بالهمس.. "انا اقول هذا لن ينفعك " شعرت بعيناه الخضراوتين تحدق بايدينا المتقاربه و لكن المنفصله بنفس الوقت ليعود الي الخلف ليأخذ نفسا قبل ان يردد " هذا لن ينفع معك.. انا اعرفك.. انت تريدين الحب لين.. انت تريدين شيئا اعمق " انتِ لستِ مثلي " " و من قال لك ذلك؟" الان جرح كلماته اصبح اعمق لتعاد الي جميع لقطاته و هو يقبل تلك الشقراء امامي بل المرات الكثيره الذي احترق بها قلبي عندما عدت الي منزلي مساء، و انا اعرف... انه سيبات ليلته مع احدي تلك العاهرات .. لاقوم من سريره و اضم يداي ببعضهما " اجل كريس اردت اقتراح الامر عليك.. و لكني بالفعل قد سجلت حساباََ في tinder، و..." اصبح الان علي حافته، رقبته اصبحت حمراء و ص*ره يعلو و يهبط و قبضتيه مرتاحين علي جانبيه، و لم اعرف ان كان من الصواب ان اكمل.. " و ماذا تريدين مني الان... هه ؟" ضحك و لكن بدون فكاهه " لقد قررت بالفعل بكل شئ.. " قطبت ذراعي، هو لا يعرف.. هذا الغبي.. اني اريده هو.. انه الشخص الوحيد الذي جعلني اشعر اني محبوبه بكل العنايه في العالم.. و في نفس الوقت اني لا استحق ان اكون شيئا افضل من هذا.. لان بالطبع كريس لن يضيع وقته مع فتاه لا تعرف اي شئ مثلي.. لم اعرف لما ظهرت ابتسامتي الان رغم نظراته العنيفه و العدوانيه الان. لاحرك يدي بنفي " بل بالطبع بحاجه الي مساعدتك.. في كيف ارتدي..؟. ماذا ساقول.. تلك الامور.. و كأني فتاه خبيره تماما" " و لكن هذا ليس ما تريدين لين.. انت تريدين اشياء اعمق من هذا" مشيت الي الامام لاعطيه ظهري حتي لا يري اللمعه بعيناي الان " كلا " ضحك بعصبيه ليقف خلفي تماماََ، ليجعلني بيديه التفت له، و لكنه اخطأ،. فقد اصبحت كل مشاعري نحوه الان علي السطح، هو مع كل ما قلت ليس لديه اي مانع تماما.. هو لا يزال ايضا يريد ان يختار شخصاََ افضل لي.. " لماذا انت مهتم لهذه الدرجه هه، انت اخر شخص ربما قد يفهم عن العلاقات الطويله، انت كل يوم تجلب الي سريرك هذا فتاه مختلفة.. انت كلمه الحب تلك عندك ليست سوي بضاعه تبيعها و تروج لها من خلال اغانيك.. انت لا تفهم اي شئ عن الحب حقاََ يا كريس و الإنسان الذي اريد ان ارتبط به. . اريده ان يكون ع**ك تماما.. يريد فتاه واحده فقط في حياته ، يحبني، و يضعني فوق اي شئ في حياته " وضعت يدي علي يديه الممسكه بكتفي لافكها و لكنه شد قبضته علي ذراعي اكثر حتي شعرت باصابعه تغرس علي لحمي. شعرت بنفسي مره اخري ضئيله بالنسبه له ما هذا الكلام الذي قلته.. اللعنه هو صديقي المقرب.. و المفترض اني هنا.. لاشتكي له.. شعرت الدموع المحبوسه تحترق بعيناي عندما رأيت وجهه الاحمر من الغضب لابد انه سيقول كلام قاسي جدا لي الان.. انا اعرفه.. كل ما ورددت منه فقط، و لو اشعار صغير لمشاعره لي.. تلك التي أراها الان تطفي الي السطح اعلم اني العب بالنار الان و لكن لا يهم.. لقد سأمت.. اردت الهرب لم اعتقد اني ساستطيع تحمل هذا الكذبه عندما اصبح امامي تماما، لاحظ تلك الدموع علي جانب خدي.. مرر يده ليشعث شعره، و اطلقت نفساََ خشناََ.. لم اعرف ماذا علي ان اقول بعد كل ما قلته.. و لكني استمريت في النظر الي نقطه ما بص*ره العريض.. " انا.. انا اسفه كريس ، لقد تماديت" اردفت بصوت صغير و انا اضع يدي علي شفتي تن*د مره اخري لاشعر به يقترب اكثر ، لاود فقط الاتكاء الان علي ص*ره.. " ساساعدك.." اخرج نفسا ثقيلا " ربما لا اكون افهم في تلك المشاعر.. و هذه الامور.. كما تقولين.." ازاح وجهه ليتجنب نظراتي َ لاسمع ابتسامته المستهزأه.. " و لكنك ، صديقتي.. المقربه ، و علي اي حال لا اريد ان ترتبطي بأي شخص و السلام،. اريد لك شاب جيد و ساساعدك لتجديه " ابتلعت كرامتي المجروحه، لارفع يدي المرتجفه لمسح دموعي و لكنه اخذ وجهي بكلتا يديه.. ملمس اصابعه الخشنه علي وجهي جعلني اجفل، لتمر رعشه من خلالي و انا ارفع وجهي.. اردت اخفاض وجهي من الخجل و لكنه رفع وجهي اكثر لاستطتيع رؤيه ملامحه.. بدا وجهه شاحبا.. خطوط جبهته تتقابل و بريق عينيه الساخر اختفي الي نظره اكثر عمقاََ " و لكن هل تثقين بي.. لذلك؟" #الراوي عند اندرو و ريان " لا، و هذه المره انا لا اتفق معك" " اخبرني فقط ، الم يفلح قليلا معك هذا الاسلوب؟" اعطاها نظره ذات مغزي،. و لكن لم يجب الا ان توهج وجهه الغاضب اصبح اخف الان استمرت ريان بالضحك علي مظهر زوجها الخجول " الم اقل لك، الفتاه وضعت في مأزق و قالت ذلك، كنت افكر باقامه حفل للاحتفال بالمولود، و لكن من يدري ربما ان انتظرنا قليلا نحتفل بخطوبتهما ايضا" " انت لا تفهميني يا ريان، كريس عنيد، و هو ليس ساذجاََ كي لا يفهم انها تود تلفيق الموعد، اذا عرف فربما سيفسد علاقتهم.. بل سياخذها كتحد ليريها انه لا يهتم.. " وضعت ريان يدها علي خدها، ليبتسم اندرو و هو ينظر الي وجهها.. تن*د ثم جلس بجوارها " اسمعي، ليس الجميع يحبون ان يتم التدخل في امورهم،. انا كتاكد ان كريس سيعترف لها بنفسه، هو يحب لين من قبل ان نتعرف حتي علي بعضنا و ان كان ينكر، سترين " اومأت ريان بامل، ليقبلها اندرو علي جبهتها " هيا لا تدعي هذا يشغلك، اليوم الاحد اريدك ان تشتري فستانا رائعا، سانهي فقط تجهيز مي**ات الصوت و.. " " لا.. انت تقول هذا في كل يوم.. و في النهايه.. " اسكتها بقبله علي شفتيها ليمسك بخصرها و يضعها علي قدمه " لا ابدا وعد.." ابعدت وجهها بخجل عن نظراته ليرفع لها اصبعه الصغير " تعرفين فقط لان المنافسه محتدمه الان، الجميع يراقبوننا، و لا اريد لاي شئ اخر ان يفسد.. انا اسف " تن*دت " اعرف انا فقط .. حسنا.. ما رايك ان اساعدك.." . # كريس لاول مره اقف امام مرآتي و انا اشعر بالفراغ يغمرني لتلك الدرجه، لست سوي خيال لرجل لا اعرفه.. و نفسي الحقيقيه قريبه مني و لكنها بعيده باميال ايضا.. حبيبتي هنا بشقتي، و لكن مع كل ما انه فيه لا استطتيع لمسها و لا التحدث بكلمه واحده عن الطوفان الذي اشعر به تجاهها.. و هذا جعل كل ما انا فيه مجرد سراب لم يعني لي اي شئ و لا مكاني و لا حتي شهرتي.. و الان الفتاه التي طالما قلت انها تخصني.. تريد ان تجد صديقاََ.. الله وحده يعلم كيف كنت اتحمل ليون.. الان تريدني بنفسي انا اساعدها.. لتجد حبيباََ.. و تأخذ اذني.. اقنعتها البارحه ان اظل بشقتي، علي الاقل كي لا تتصرف تصرفا ا**قاََ بدون علمي.. تريد ان تجرب.. الله وحده يعلم كيف اوقفت نفسي بصعوبه للاجابه علي هذا السؤال بعيناها و علي سريري. و لكنها ستري.. ستري بأم عينيها كيف انها طرحت المساعده للشخص الصحيح.. تريد رفيقاََ لتصبح امرأه كامله.. حسنا.. نظرت عبر كتفي عندما شعري بصوت خطوات علي البلاط المطلي بلون الخشب، لاشعر بنغزات تملئ قلبي، لقد استيقظت حلوتي.. لاترك القميص الذي كنت سارتديه و ابقي بالبنطال ، علي اي حال جو التدفذه بالمنزل يجعلني اشعر و كانما نحن بمنتصف اغسطس. و ايضا لن انكر انني اردتها امعان النظر الي ما يمكنها الحصول عليه.. الابتسامه التي تسطع عندما ارها و تلك الراحه بقلبي لوجوها بقربي لم استطتع ملاقاتها الان، لاسلم عليها سريعا و ادخل الي المطبخ سمعت مواء قطتي مارثا عند قدمي و انا اقلي البيض و الباكون لتاتي كالهره هي ايضا علي رائحه الطعام.. و لكن تلك قطه خجوله.. " امم.. صباح الخير كريس" نظرت لها عبر كتفي لابتسم عندما رأيتها تخفض نظرها مني ، كم ادفع لاري تلك العيون الناعسه و الوجه المتورد بجانبي كل صباح.. عرفت ان والدي سيسعي بكل الطرق لاقناعي للاكمال في طريقه المظلم و خاصه اني تاكدت ان شركته محتاجه بالفعل لاحد يقوم بادارتها فعلا، الواضح انها شركه للمنتجات الالبان علي وجه الخصوص و الاجبان و لكني اشك جدا انها فقط لتغطيه ما يقوم به في الخفاء ، لن يكون هناك احد جدير بحمايتها غيري، انا ساهتم بامر الرجل و حتي ان حاول تهديدي انا ستكون محميه هنا بمنزلي. و لكن ان يرسل لي طرداََ الي هنا... بمنتجاته ايضاََ.. اخذت نفساََ خشنا قبل ان القيهم جميعا في القمامه امام منزلي. و شعرت بتدفق نار بداخلي تكفي لاناره شارع و صهر الرصاص. " دعني اساعدك" لم اشعر بها الا و هو صوتها خلف خلفي مباشره و انا اقف امام الباب لاسرع الي المطبخ مره اخري لاجد ان الباكون قد اوشك علي ان يحترق تاوهت بالم و هي تنظر الي يدي " اللعنه.. ما الذي حدث ليدك" اغلقت الموقد فورا لتمسك بكلتا يداي و لكن تركزت عيوني فقط علي وجهها لابتسم. لو تعلم ما الذي انا قادم علي فعله اليوم بهم، لعلمت ان تلك مجرد خدوش لا تذكر.. وضعت كلتا يداي علي كتفها " مجرد جرح صغير، اجلسي علي الطاوله لقد انتهيت " بعد نصف ساعه كنت بسيارتي لم ارد الاطاله اكثر، كانت عيونها تتحدث الي بوسط حديثنا المعتاد عن الاخبار امور اردت سماعها.. كخجلها الزائد بكل مره احضنها بها، و اترجافها مع كل لمسه عابره مني، امور استشعرها قلبي بدون نكران.. اردت اجابتها بقبله تخترق كيانها، من حسن الحظ اني تمكنت من الذهاب و عدم اطاعه شيطاني لابقائها هنا و ان اخبرها جيدا كيف هي مشاعري تجاهها.. لتردف بوسط الكلام بسؤال مزقني لنصفين " هل ستاتي لمنزلي في المساء،. لتساعدني في ترتيب موعدي.. ؟" ظهر علي وجهها انها سعيده و هي تمسك بجوالها بكلا يديها.. لقد كانت بالفعل تراسل شخصاََ ما منذ ان دخلت الي سيارتي، كنت اظن انها ريان كالعاده و لم ارد التفكير بالاحتمال الاخر الذي مزق قلبي.. " لقد تحدثت مع فتي يدعي بيتر.. و اتفقت معه علي ان اقابله اليوم.. و وددت ان اسألت هل انت متفرغ اليوم؟" اخفضت يدها الي هاتفها و هي تسالني و شعرت بحلقي يجف من السخونه.. انا لا اطيق ان يلمسها رجل و لو عرضاََ و الان.. علي التصرف قبل فوات الاوان.. صرخ عقلي بي انه لا يمكنني ان اكون معها، ربما هناك ظروف كثيره بحياتي تمنعني من ذلك.. و اولها ماضي و ابي.. و اذا تذوقتها و جعلتها ملكي لن استطتيع الابتعاد و لن تكون ابداََ شيئا لمرة واحدة ، لن استطتيع جعلها تذهب مني.. . الان علي الاختيار اما ان اجازف بكل شئ.. و اما ان اخسر كل شئ.. و كريس ادامز لا يخسر.. و لكن اذا اردت حقا ان تكون معي علي انهاء عدة امور اولا.. اولهما الصور.. . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD