2-لا احبك

1623 Words
====== تتذكر ليان حالما رجعوا من قصر الفريدوا ووالدتها حالتها متدهوره ،،. كانت تنادي ابيها بأن والدتها ليست بخير اما والدها لم يهتم و اردف انها هكذا دائماً تن*دت من برود والدها و اردفت و هي تعطي امها الماء و اردفت بقلق..:" امي هل انتي بخير ؟ انا بخير عزيزتي لا شيء يدعو القلق كل شيء بخير لا تقلقي صغيرتي.." قالتها و هي تحتضن ابنتها خلف دموعها.. نظر لهم تشاردوا ببرود و اردف..:" هل تريدين بأن اخبر الطبيب بالمجيء؟.. اجل ابي انها تحتاج لذلك!.. قالتها ليان بأنفعال فأمسكت والدتها بيدها و اردفت..:" لا تقلقوا مل شيء بخير لا احتاج للطبيب فقط اشعر بالدوران" "امي انا قلقه عليكي ارجوكي دعينا نخبر الطبيب".. قالتها ليان بقلق لكن ابتسمت لها والدتها بتعب و اردفت..:" سنصل الى القصر و اخذ قيلوله و سيصبح كل شيء على ما يرام عزيزتي فقط اهدئي... ابتسمت لها ليان بعدم اقناع حتى وصلوا الى قصرهم،، نزلت ليان من العربه بسراعه و هي متعبه و تساعد والدتها على النزول اما والدها لا يهتم للامر حتى فقط ينظر الى الخرائط التي بيده،. تن*دت ليان بنفاذ صبر و اردفت لوالدها بغضب..:" امي لا تستطيع الحراك يا ابي، لما لا تهتم لامرها حتى الا تحبها؟؟.. ففط اسألعن حالها ولو قليلاً!.. نظر هوه لها ببرود و اردف بلامبالاه..:" قلت لها بأن احضر الطبيب لكنها مانعت ماذا افعل بعد؟، تن*دت ليان من دون ان ترد عليه و توجهت بوالدتها لجناحها الخاص.. ساعدتها على ارتداء ثياب مريحه و قبلت رأسها بعد ان تأكدت انها بخير ووتوجهت نحو غرفتها.. كانت كارا هناك تنتظرها حتى ابتسمت بعد ان دخلت ليان الغزفه و اردفت..:" اشتقت لكي كثيراً يا فتاه اين انتي؟ كنا في قصر سمو الامير الفريدوا ووالداه.. لقد رأيته و تبادلنا الحديث يا كارا.. قالتها ليان بأبتسامه فنظرت لها كارا بأبتسامه فرحه و اردفت..:"كيف؟ متى؟ وماذا حصل؟.. تكلمي يا فتاه انا اتشوق لسماع الحكايه! "سأتكلم و احكي لكي كل شيء لاحقاً انا الان متعبه جداً جداً.. اريد النوم ولو قليلاً كما تعلمين الطريق طويل جداً و قد سلكناه ذهاباً و اياباً.. قالتها ليان بتعب و هي ترمي بجسدها على سريرها المخملي تن*دت كارا و اومأت لها بأبتسامه و اردفت..:"حسناً عزيزتي لا تتعبي نفسك تحتاجين الراحه.. هيا ارتاحي عزيزتي نتكلم لاحقاً..قالتها و هي تهمهم للخروج فقط اذهبي لوالدتي بين الحين و الاخر يا كارا.. فحسب قول والدي لن يأتي هذه الليله كون لديه عمل كثير ووالدتي تكون وحيده في جناحها و انها تعبه بعض الشيء .. اهتمي بها صديقتي".. قالتها ليان فأرسلت لها كارا قبله على الهواء و اردفت..:" حسناً ارتاحي عزيزتي و سأهتم بوالدتك لا تقلقي ابداً.. . . صباحاً استيقظت ليان على صوت بكاء كارا و الخدم جميعاً.. هرولت الى الخارج بخرف و هي تراهم مكتوفين الايدي و يبكون بصوت عالي.. بلعت ليان ريقها و هي ترى برود والدها و هوه ينظر هنا وهناك.. توجهت نحو كارا و اردفت بخوف.:"ماذا حصل كارا هل كل شيء على ما يرام ماذا هناك؟؟ لكن كارا مازالت تبكي. بلعت ليان ريفها و توجهت نحو جناح والدتها.. لكن قبل ان تدخل رأت الطبيب يخرج من هناك.. هنا ازداد قلقها و دخلت الى الغرفه بسرعه خلف امساك الخدم بها.. رأت وشاح ابيض اللون على وجهه و جسم والدتها و الممرضات ينحنون احتراماً لها.... بدءت لها كالصدمه؟؟.. ماذا حصل؟؟.كيف؟ متى؟ لما بفعلون بوالدتها هذا؟؟.. ماذا في الامر..؟؟. الم تكن والدتها تتكلم معها ليله البارحه؟؟.. اذن لما هي الان تحت هذا الوشاح الابيض؟ هرولت اليها و هي ترمي الوشاح من على جسدها.. امسكت بوجه والدتها كان بارد كالثلج.. كانت منصدمه و هي ترى القليل من الدماء على شفتيها.. صرخت بصوت عالي و دموعها تهطل من دون توقف..:" اااااااااه،، ماذااااا يحصل هناا؟؟؟؟؟ ماااذا حصل لوالدتيييي.. اميييييي.. اميييي اجيبييي.. اتوسل اليكي لا تتركيني ارجوكي فأنا ليس لي احد سواك.. ارجوكي اميييي.. امييي.. قالتها بصوت عالي و هي تمسك بقبلها بقوووه و تغلق عينيه بقله حيله.. نظرت لها احدى الممرضات و اردفت..:" اقدم لكي تعزياتي يا سمو الاميره.. والدتك كانت مصابه بالحمى الشديد منذ زمن لكنها يبدو انها لم تخبر احداً بهذا.. حتى انها لم تخبر طبيبها الخاص.. انا اسفه! نظرت لها ليان بغضب و توجهت لها و هي تمسكها من ياقتها و اردفت بصراخ و غضب و هي تصك على اسنانها..:"مالذي تتفوهين به يا سافله.. امي الان على قيد الحياه.. اي حمى شديد اي لعنه؟؟.. امي ستستيقظ الان..." قالتها و نظرت لوالدتها مره اخرى نزلت دموعها بسرعه حالما نظرت لحال والدتها.. جلست على وكبتيهت بقله حيله و هي ما زالت تنظر... دخلوا الكثير من الحراس لخروج الاميره لكن قبل ان يتقبوا منها سقطت على الارض بقوه مغمى عليها! ====== هل نذهب مولاتي لقد تأخر الوقت!.. قالها الحارس و هوه ينحني لها فأبتسمت هي له ببرود و اومأت له و هي تصعد في العربه بعد ان ودعت قبر والدتها! بعد مده وصلوا الى قصرهم الكبير،.استنشقت هي بعمق من حديقه القصر الكبيره، لا تعرف لما منذ الصغر تحب هذا المكان ... توجها نحو احدى وروز الروز تريد قطفها .. كانت جميله بحق.. رائعه اللون و احبتها لذا ارادت الاحتفاظ بها.. واخيراً عادت ملكتنا الرائعه.." قالها الفريدوا و هوه يقترب منها فاتحاً يديه قطفت ليان الورده بهدوء و وقفت جنبه بأبتسامه بارده و اردفت.::" لم اتأخر سياده الملك .. كنت في الحديقه اقطف الورود.. لم تتركي عادتك هذه منذ الصغر".. قالها و هوه يقهقه و يضع يده على خدها و اردف مكملاً..:"لا انسى اول لقائنا ابداً، كنتي و مازلتي اجمل النساء في عيني" شكراً لك مولاي".. قالتها بأبتسامه فنظر لها هوه قليلاً بغضب و اردف بصوت هادء..:"ارجوكي ليان، لا تقولي لي مولاي حينما نكون وحدنا.. قولي لي الفريدوا او ما تشائين لكن لا تقولي مولاي هذا يزعجني" حسناً.. هل ندخل!.."قالتها ببرود فأمسك هوه بيدها و دخلوا الى القصر.. دخل هوه لمكتبه و اردف انه سيأتي بعد قليل اما هي صعدت لجناحها.. اخذت معها مناشفها البيضاء و توجهت نحو الحمام .. بدأت هي بغسل جسدها بالماء الدافئ براحه، هذا المكان هوه المكان الوحيد الذي تستطيع ان تجد راحتها...، خرجت من الحمام و هي مغطي جسدها بمنشفه فقط يغطي مفاتها و رافعه شعرها على شكل كعكه مبعثره.. توجهت نحو المرآه و بدءت تضع كريم برائحه الفراوله التي عشقتها منذ الصغر و مازالت! لكن فجأه دخل الفريدوا فنظر ليان له بدهشه و غطت عنقها بالمنشفه الاخرى بسرعه اما ساقيها مازالت مبينه!.. حمحم هوه و نظر الى الاسفل قائلاً..:" اسف هل تريدين ان اخرج! لا خذ راحتك انا بخير".. قالتها بأيتسامه قلقه و بدأت تمشط شعرها بعد ان بدءت بتجفيفه.. اما هوه كان غارقاً في الجمال الذي يراه الان ولا يستطيع لمسه. تن*د بتعب و نزع قميصه و ارتدى سروالا مريحاً اكملت هي شعرها فتقدم هوه يتردد ووضع يده على كتفها و غرس رأسه في عنقها! بلعت هي ريقها بخوف و اردفت..:" الفريدوا هل انت ثمل؟ نعم ثمل،. ثمل بكي".. قالها و قد احتضن خصرها بقوه و هوه يقرب ظهرها لص*ره ارجوك مولاي ابتعد انت تزعجني".. قالتها و هي تحاول ابتعاد يده عن خصرها لكنه كان محتظنها بقوه،.. رائحه الفرواله، هذه الراؤحه تصيبني بالجنون حين تلتصق بجسدك يا ليان.. هذه الرائحه كونت لتكون لكي لانني اعرفك منها".، قالها و قد بدء يقبل عنقها قبل متقطعه. ابتعد الفريدوا ابتعد.:" قالتها بغضب لكن لا من جدوى مازال يحتضنها و يقبلها بشراهه.. ادارها نحوه و امسك بيديها بيد واحده و اردف و هو يمسك خصرها بقوه بيده الثانيه و ص*رها ملتصقه بص*ره..:"لما علي ان ابتعد ليان هاه؟؟؟... فقط قولي لي لما؟.. لما علي ان اراكي امامي كل ليله تنامين بجنبي دون ان المسك .. انا متعب بحق انت وعدتني، وعدتني ان تزوجت بك لن تلمسني الا برضاي".. قالتها بغضب و دموعها تكورت في عينها.. قبل هوه جبينها قبله طويله و اردف..:" لا تعرفين ما تفعلين بي، لقد مر على زواجنا سنتان يا لياني، سنتنان و انا اتطوع فقط للمس انش واحد في جسدك .. لا تعلمين كم حلمت بكي و انتي بين يداي تقبلينني يا ليان" قالها بلعت هي ريقها و هوه ينظر لشفاهها و اردف وهوه لا يستطيع تمالك نفسه و جسده كله يريدها..:" سيعجبك الامر اقسم، انا لن اؤذيك هذا مستحيل.. اعلم انها مرتك الاولى و انتي خائفه لكنني اؤذي نفسي ولا اؤذيك.. سيعجلك الامر فقط سلمي نفسك لي..،. سأغيب عنكي يومان و لن تريني الا تريدين ان تسقي شوقك".. قالها و هي تشير يرأسها بالنفي بسرعه و دموعها نزلت .. مسحت دموعها و اردفت..:" لا ار.... لم تكمل كلماتها حتى الصق شفاهه بشفاهها.. كانت الجنه بين يديه فهذه المره الثانيه التي يقبلها.. المره الاولى كانت ليله زواجهم .. اراد التقرب منها و قبلها لكنه بدءت ت**ر كل شيء.. هوه لم يقترب منها منذ يوم زواجهم.، سنتنان و هوه ينتظر بأن تأتي و تسلم نفسها بين يديه كانت هي تضرب بص*ره و تبكي لكنه كان ممسك بها بقوه و يقبلها بقوه ووحشيه ، يحرك شفتيه على شفاهها و هوه غير واعي فقط مستمتع ..الصقها بالحائط و هوه يزمجر بالذه من هذه القبله ... اراد ان يمد يده لفتح المنشفه لكنها فهمت ما يريده و دفعته بكل قواها و اردفت بصراخ و هي تبكي..:" كفى!!!.. عد الى وعيك الفريدوا،،. هل جننت.. انا لن اسمح لك بالتقرب مني هذا مستحيل.. اتقزز من نفسي الا تفهم لا اريدك لا اريدك ان تلمسني!.. قالتها لكنها لم ترى عينا الفريدوا الذي تراه دائماً، فأنها رأت عيناه كالشعله تتوهج بغضب.. بلعت ريقها و الصقت نفسها بالحائط اكثر خوفاً و ارتعاباً من عينيه.. تقرب هوه ايلها و امسكها من معصمها بقوه و اردف..:" مازلتي تحبينه هاه؟؟؟.. مازلتي تريدنه يكون اول من يلمسك.. مازلت تتمنين لمسته و تتقززين من لمساتي.. تحبين ان تكوني كالع... لم يكمل كلامه حتى صفعته هي بغضب.. كيف يتجرأ و يتكلم معها هكذا؟؟؟.. كيف له بكل هذه الجرئه اغمض هوه عينيه بقوه وهوه يسيطر على اعصابه و كور قبضته على ابيضت مت شده القوه نظرت هي له بأتسهزاء و اردفت بغضب..:" اكرهك الفريدوا.. اكرهك... كنت اضنك صديقي .. ارتحت لك.. و تقول لي هذا الكلام.. و ان كنت تظن انني احبه لا انا لا احب احداً.. تعرف جيداً انني اُجبرت على هذا الزواج و لم احبك يوماً الا تفهم؟؟؟.. انا لا احبك.. قالت كلماتها الاخيره بصراخ فتوجه هوه نحو الباب و فتحها و خرج و اغلقها بقوه حتى انتفضت هي من مكانها.. هوه يهمهم للخروج كي لا يرتكب غلطاً لانه لا يعلم ما يفعله حينما يغضب.. تعرف انها جرحته.. جرحته و بشده لكن ما بيدها حيله انها حقاً لا تحبه و لا تريد لمساته.. توجهت على السرير و هي تبكي... لا تعرف ماذا عليها ان تفعل تريد الموت.. تريد قتل نفسها ابتسمت بسخريه و هي تعرف ان الفريدوا الان في احضان اخرى،فهو دائماً ما يريد التقرب منها وعندما ترفض يتوجه الى عاهراته اللعينات"
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD